جامعية
¬°•| عضو مميز |•°¬
كان يامكان في سابق العصر والزمان ... يحكى انه كانت هناك امة عظيمة .. بها بيوت بنيت على الايمان ... وبها شباب اتصفوا بصفات الخلق والورع والتقوى والغيرة .. الغيرة على الاعراض والاخلاق وحرمات البيوت ... شيئا فشيئا تغير الزمان وتغيرت الامة وتغيرت الاخلاق .. وللاسف تغير الشباب .. ووصلوا الى مستوى ملاحقة الفتاة وترديد العبارة الشهيرة " لو محجبة وساترة نفسها محد تعرض لها " .. متناسين تمام ( لم ينسوا بل تناسوا) ان اجدادهم "الشباب" كان لديهم غير الساترة وغير المحجبة لانهم كانوا في مجتمع حديث العهد بالاسلام .. تناسوا ان اجدادهم "الشباب" كانوا في بلدان الفتوحات الاسلام التي احتفظ بعض شعوبها بديانتهم الاصلية التي لاتعرف الستر او الحجاب ...
متناسين قوله تعالى " ولاتزروا وازرة وزر اخرى"....
لماذا اصبحت الاخلاق والغيرة والاسلوب الحسن حصرا على الاهل او ذوات المحاسن؟؟؟؟
اين اصبح حال شبابنا من الامس؟؟؟ اين هي غيرتهم على بنات الامة ؟؟؟ على اخواتهم في العقيدة ؟؟؟
ومن الملام؟؟؟ الاهل؟؟؟ المجتمع ؟؟ ام نلومهم هم كونهم شبابا واعين مدركين لفعلهم الذي لو فعل بذويهم تغلي الدماء في روؤسهم؟؟؟
لكم القلم ...
التعديل الأخير: