جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
أرنو ولكن للقديم صغـــيرتــي = وأظلُّ في شوق ٍ له لمــــــــنيتي
مستقبلي الماضي بكلِّ فصوله = يا حاضري ، مستقبلي وحكايتي
وأتيه في عينيك مرات إلى
ما لا نهاية للهوى
وأموتُ .. أحيا .. والهوى أنفاسي
يا ساحةَ الموت الذي
اخضوضرت في كفِّ صحرائي أنا
قولي لماذا عندما أهوى كعصفور ٍ هويتُ لحتفي
النارُ في كبدي رمادْ
والماء في صدري ضمادْ
هلاَّ رأيت ِ فتى ً كرآياتِ سلامْ
في عزِّ حربٍ مالها أبدا نفادْ
يا أيُّها الفجر المنيرْ
يا أيُّها الأخُ والأجيرْ
الشوكُ أدمت وردتي
والناس تنظرُ علتي
وإلى الإله شكايتي
وأنا على مرِّ الحياة ِ لصابرٌ
ولناظر ٌ
للغوث ِ في النفس الأخيرْ
أممٌ تموتُ وتحيا
وأنا الفتى أتتجددْ
وخشيتُ يوما يا حبيبة كلِّ أيامي كأحلام الطفولة ها هنا أتتبددْ
خفقاتُ قلبي مركبُ الأشواق
وبنات أفكاري لظى العشاق
جمعية الإنســـــان
أشكو من الحرمان
مالي إذا شاهدتُ دنيايا أرى الأكفان
فمتى سعاد سعادتي ؟؟
لا تخف ِ ما فعلت بك الأيامُ = وأفقْ فإنَّ لقاءها الأحلامُ
في جاسم ٍ رَوْحٌ ورُوْحٌ شاهدٌ = لهواها ولها سعت أقدامُ
حُجّي إلى قبري ولا تترددي
إنَّ التردُّدَ يا فتاة سقامُ
هل ترقصين َ معي وهل
يوما على كفِّ الغرام تنامي
حتى الصباح ولا تقولي لي أفقْ
إنَّ النهارَ شقاءُ
إنّي أحبُّكِ جدا
وأريد شخصك دائما في جانبي
هيا فكوني الليلَ للأحلام ِ
ليس النهارُ لمثلنا
فلقاؤنا يوم الجنان وداعا ً
الموتُ أقربُ أراه منك ِ صغيرتي
لله ِ إنّا راجعونَ جميعنا
--- جاسم ---
15-7-2010
من مقبرة الهم والدمع والفكر