سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها ...
ونجا بعض الركاب ..
منهم رجل أخذت الأمواج تتاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة
ماكان الرجل يفيق من إغمائه
ويلتقط أنفاسه , حتى سقط على ركبتيه
وطلب من الله المعونة و المساعدة
وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم .
مرت أيام عدة
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
ومايصطاده من أرانب
ويشرب من جدول مياه قريب
وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمي من برد الليل وحر النهار
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه
ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بضع أعواد من الخشب المتقدة
ولكنه عندما عاد
فوجئ بأن النار التهمت كل ماحولها .
فأخذ يصرخ : لماذا يارب؟
"لماذا يارب"
حتى الكوخ احترق !!
لم يعد يبقى لي شيئ في هذه الدنيا
وأنا غريب في هذا المكان
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي انام فيه ..
لمذا يااارب كل هذاه المصائب تأتي علي ؟ !!!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان
ولكن في الصباح
كانت هناك مفاجأه في انتظاره ..إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة
ونزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .
أما الرجل فعندما صعد على متن السفينة أخذ يسألهم :
كيف وجدوا مكانه ؟!
فأجابوه :
لقد راينا دخاناً , فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإغاثة ؟ !!!
فسبحان من علم بحاله ورآه مكانه ...
سبحانه مدير الأمور كأنها من حيث لا ندري ولا نعلم ..
ونجا بعض الركاب ..
منهم رجل أخذت الأمواج تتاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة
ماكان الرجل يفيق من إغمائه
ويلتقط أنفاسه , حتى سقط على ركبتيه
وطلب من الله المعونة و المساعدة
وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم .
مرت أيام عدة
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
ومايصطاده من أرانب
ويشرب من جدول مياه قريب
وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمي من برد الليل وحر النهار
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه
ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بضع أعواد من الخشب المتقدة
ولكنه عندما عاد
فوجئ بأن النار التهمت كل ماحولها .
فأخذ يصرخ : لماذا يارب؟
"لماذا يارب"
حتى الكوخ احترق !!
لم يعد يبقى لي شيئ في هذه الدنيا
وأنا غريب في هذا المكان
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي انام فيه ..
لمذا يااارب كل هذاه المصائب تأتي علي ؟ !!!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان
ولكن في الصباح
كانت هناك مفاجأه في انتظاره ..إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة
ونزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .
أما الرجل فعندما صعد على متن السفينة أخذ يسألهم :
كيف وجدوا مكانه ؟!
فأجابوه :
لقد راينا دخاناً , فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإغاثة ؟ !!!
فسبحان من علم بحاله ورآه مكانه ...
سبحانه مدير الأمور كأنها من حيث لا ندري ولا نعلم ..