عاشق الحريه 1
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 30 مايو 2010
- المشاركات
- 475
قصه عجبتني وايد
في يوم كنت سايرة مركز تجاري
ووقفت عند آلة السحب مال البنك
وقدامي كانت حرمة كبيرة في السن ومعاها بنتها
والبنت متبرجة وميك آب وغرتها ظاهرة من الشيلة يعني هيئتها مب من البنات الملتزمات;
المهم أمها باين عليها إنها تعبانة ومريضة والبنت كانت مستعجلة وباين عليها الإنزعاج من بطء وتعب أمها وطبعا قلت في نفسي شو هالبنت إللي ما تصبر على أمها ولا إله إلا الله وأستغفر الله ومشيت:s
وأذن العشاء وسرت لأقرب مسجد علشان أصلي وخلصت صلاة وتأخر زوجي بالمجيء ليأخذني ولم يبقى في المسجد إلا أنا واثنتان يقرؤون القرآن بصوتٍ عالي وشدتني طريقة القراءةO صوت فتاة تقرأ ثم امرأة عجوز تعيد نفس الآية وكلاهما تبكيان:'( فالتفتُ إلى حيثُ تجلسان
فـ والله إنهما تلكَ الفتاة وأمها اللواتي كنّ قبل قليل أمامي:O لا أدري لماذا دمعت عيناي؟ واستغللت العشرة دقائق التي تستريح بها العجوز كلما أنهت خمس صفحات وذهبت إلى «الفتاة المتبرجة»
وسألتها ماذا تفعلين؟
فقالت:أمي لا تعرف القراءة ولا الكتابة
وكانت تتمنى أن تقرأ القرآن ولو مرة واحدة في حياتها وليس لها أحد في الدنيا سواي فمنذ سنة وأنا وهي لم نترك صلاة واحدة في المسجد وعاهدت نفسي وربي أن أقرؤها ما شاء الله لها أن تقرأ بعد كل صلاةوقدختمت أنا وهي القرآن حوالي السبع مرات هذا الشهرO
يالله ... دمعت عيناي بحرارة حينها
بكيت حتى أصبحت لا أرى شيئا أمامي
و الله ... لو ترون الصبر الذي تصبره تلك الفتاة على أمها العجوز لتُقرؤها (الكلمة الواحدة)بل (الحرف الواحد) لعرفتم ما معنى [ الصبر ] ؟
والله في الكلمة الواحدة تأخذ دقيقة كاملة
ياالله ... أيّ صبرٍ ذلك !
وتأثرتُ أكثر من منظر الأم العجوز كيف تخر لتقبل يدي ابنتها على إدخال السعادة على قلبها بقراءة القرآن
فتبكي البنت وتخر على (قدمي) أمها لتقبلها
أيّ صبرٍ ذلك ؟
بل أيّ رحمةٍ تلك ؟
أيّ بر..أيّ حب..أيّ خشوع وخضوع!
والله عندما عدت للبيت
قمتُ الليل كاملاً
أدعو الله أن يسامحني على يوم
أو موقف لم أطِع فيه أمي
ودعوت ربي أن يسامحني أكثر
على ظني السوء بتلك الفتاة البارة(y)
وصدقاً عرفتُ وتأكدت
أن الناس ليسوا بمظاهرهم
بل بقلوبهم
فلا يجوز أن نظن بهم سوءا لمجرد مظهرهم
فـ والله ربما قلوبهم تحمل خشوعا ورحمة وصبرا وبرّا وطاعةO
أقروها حبايبي تحزن وايد ??فديت أمي الغاليه
في يوم كنت سايرة مركز تجاري
ووقفت عند آلة السحب مال البنك
وقدامي كانت حرمة كبيرة في السن ومعاها بنتها
والبنت متبرجة وميك آب وغرتها ظاهرة من الشيلة يعني هيئتها مب من البنات الملتزمات;
المهم أمها باين عليها إنها تعبانة ومريضة والبنت كانت مستعجلة وباين عليها الإنزعاج من بطء وتعب أمها وطبعا قلت في نفسي شو هالبنت إللي ما تصبر على أمها ولا إله إلا الله وأستغفر الله ومشيت:s
وأذن العشاء وسرت لأقرب مسجد علشان أصلي وخلصت صلاة وتأخر زوجي بالمجيء ليأخذني ولم يبقى في المسجد إلا أنا واثنتان يقرؤون القرآن بصوتٍ عالي وشدتني طريقة القراءةO صوت فتاة تقرأ ثم امرأة عجوز تعيد نفس الآية وكلاهما تبكيان:'( فالتفتُ إلى حيثُ تجلسان
فـ والله إنهما تلكَ الفتاة وأمها اللواتي كنّ قبل قليل أمامي:O لا أدري لماذا دمعت عيناي؟ واستغللت العشرة دقائق التي تستريح بها العجوز كلما أنهت خمس صفحات وذهبت إلى «الفتاة المتبرجة»
وسألتها ماذا تفعلين؟
فقالت:أمي لا تعرف القراءة ولا الكتابة
وكانت تتمنى أن تقرأ القرآن ولو مرة واحدة في حياتها وليس لها أحد في الدنيا سواي فمنذ سنة وأنا وهي لم نترك صلاة واحدة في المسجد وعاهدت نفسي وربي أن أقرؤها ما شاء الله لها أن تقرأ بعد كل صلاةوقدختمت أنا وهي القرآن حوالي السبع مرات هذا الشهرO
يالله ... دمعت عيناي بحرارة حينها
بكيت حتى أصبحت لا أرى شيئا أمامي
و الله ... لو ترون الصبر الذي تصبره تلك الفتاة على أمها العجوز لتُقرؤها (الكلمة الواحدة)بل (الحرف الواحد) لعرفتم ما معنى [ الصبر ] ؟
والله في الكلمة الواحدة تأخذ دقيقة كاملة
ياالله ... أيّ صبرٍ ذلك !
وتأثرتُ أكثر من منظر الأم العجوز كيف تخر لتقبل يدي ابنتها على إدخال السعادة على قلبها بقراءة القرآن
فتبكي البنت وتخر على (قدمي) أمها لتقبلها
أيّ صبرٍ ذلك ؟
بل أيّ رحمةٍ تلك ؟
أيّ بر..أيّ حب..أيّ خشوع وخضوع!
والله عندما عدت للبيت
قمتُ الليل كاملاً
أدعو الله أن يسامحني على يوم
أو موقف لم أطِع فيه أمي
ودعوت ربي أن يسامحني أكثر
على ظني السوء بتلك الفتاة البارة(y)
وصدقاً عرفتُ وتأكدت
أن الناس ليسوا بمظاهرهم
بل بقلوبهم
فلا يجوز أن نظن بهم سوءا لمجرد مظهرهم
فـ والله ربما قلوبهم تحمل خشوعا ورحمة وصبرا وبرّا وطاعةO
أقروها حبايبي تحزن وايد ??فديت أمي الغاليه