شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
استمرت مؤشرات الأسهم في الخليج ومصر الثلاثاء في الصعود مدعومة بارتفاع مؤقت لأسعار النفط في ظل صعود قوي للأسهم العالمية, خاصة في أوروبا.
وحققت بورصات السعودية وقطر وسلطنة عمان أكبر مكاسب لها في أسبوعين، بينما سجل مؤشر البورصة المصرية أعلى صعود في تعاملات الثلاثاء بالمنطقة منهيا خسائر في تسع جلسات.
وحصل هذا الانتعاش بينما ارتفعت الثلاثاء أسعار النفط بعد ستة أيام من التراجع بسبب مخاوف تتعلق بالانتعاش الاقتصادي العالمي. وارتفع سعر برميل الخام الأميركي في بداية التعاملات في بورصة نيويورك أكثر من دولار فوق 73 دولارا قبل أن يتراجع لاحقا دون 72 دولارا.
وفي الخليج, حققت البورصة السعودية أعلى المكاسب، إذ أغلق مؤشرها مرتفعا 1.6% بفضل صعود أسعار النفط, الذي رفع بدوره أسهم شركات البتروكيماويات المحلية.
وارتفع أيضا مؤشر دبي 1.5%, والمؤشر العماني 1.2%, والكويتي 0.7%, والقطري 0.4%، في حين حدث التراجع الوحيد في بورصات الخليج السبع في أبو ظبي التي تراجع مؤشر سوقها المالي 0.01%.
أما خارج منطقة الخليج فحققت البورصة المصرية مكاسب عالية، إذ أغلق مؤشرها مرتفعا 2.9% بعيد إعلان البنك التجاري الدولي المصري أنه سيرفع رأسماله.
وارتفعت الأسهم في الخليج ومصر في ظل صعود قوي في الأسواق الأوروبية وسط توقعات بأن بنوك أوروبا الكبرى ستجتاز بنجاح اختبارات للتحمل من المقرر نشر نتائجها نهاية الشهر الحالي.
وصعد مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى في نهاية تعاملات الثلاثاء بنحو 3% بعد سلسلة من التراجعات في الأيام الماضية.
وفي وقت سابق الثلاثاء, حققت الأسهم الآسيوية بدورها مكاسب قوية، بينما صعدت مؤشرات الأسهم الأميركية قبل ساعات من نهاية التعاملات في بورصة نيويورك رغم صدور تقرير أشار إلى تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأميركي في يونيو/حزيران مقارنة بالشهر السابق.