الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,,البريمي لـ المواضيع العامة
!الـغ ـروب!عمان والأعاصير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بدر العلي" data-source="post: 535761" data-attributes="member: 2563"><p>الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين أما بعد </p><p>قال تعالى : (( ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)) وقال تعالى : (( يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم)) وقال تعالى : (( إنما نملي لهم ليزدادوا اثما )) وقال تعالى : (( وسنستدرجهم من حيث لا يعلمون)) وقال تعالى : (( يكيدون كيداً وأكيدُ كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)) والاياتُ كثيرة جداً، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدنيا سجنُ المؤمن وجنة الكافر)) وعليه نفهم بوضح جلي وعلم يقين لا ريب فيه بأن كثرة النعم والمال والصحة في النفس والبدن والأهل والولد والبلد ليس دليلاً على حب الله لهذه البلد أو تلك أو حب لهذا العبد عن بقية العباد - إلا ما شاء الله - ولكن الدنيا يعطيها الله للكافر أكثر من المسلم ليتمتع فيها بطيباتها التي جعلها الله له في الدنيا حتى إذا جاءت سكرة الموت بالحق أنصدم الكافر أو الفاسق المنافق بصخرة الواقع وتيقن بأنه لا محالة مفارق لهذه الحياة الدنيا الفانية الزائلة الفاتنة التي يفتن بها الكفار ومرض النفوس فيتمتعون فيها غير مبالين بنظر الله إليهم وهم يعصونه ويتعدون حدوده لكن لا ريب لأنها جنتهم والأخرة سجن لهم في عذاب مقيم في نار خالدين فيها أبدا إلا ماشاء الله.</p><p></p><p>واعلموا وليعلم الجميع بأن الدنيا دار أبتلاء للمؤمن ليعرف مدى صبره في سبيل مرضاة الله فيصبه الهم والحزن والفقر والمرض وموت الحبة والخلان وكذلك الأبتلاء بالنعم والصحة والفراغ والغنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نعمتان مغبون فيهما ابن آدم الصحة والفراغ)) وإن الرزايا والأبتلاءات ماهي إلا ليمحص ويمييز الله بها الخبيث من الطيب والله تعال يقول : (( ولنبلونك بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) وأي فئة من الصابرين يستحقون البشارة هل المتذمرين القائلين لماذا نحن يار خصصتنا بهذه المصيبة ولماذا ولماذا؟ قال تعالى <img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)) فالأبتلاء بالنعم والنقم ماهو إلا دلالة محبة من قبل الله لعبادة ولولا ذلك لتركهم في طغيانهم يعمهون ويتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبداً ابتلاه )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبداً أصاب منه )) وقال صلى الله عليه وسلم : ((إذا أحب الله عبداً فقهه في الدين )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبدا جعل حوائج الناس تقضى على يديه )) وهذه هي من دلالات محبة الله لعباده المؤمنيين سجن يوسف عليه السلام ظلماً وبُهتاناً فصبر فأخرجه الله من السجن ليجعله ملكاً على خزائن الدنيا ويغاث الناس به ، وأبتلى سيدنا أيوب في ماله وأهله وصحته فصبر وذكر فعوضه الله ورد عليه ماله وأهله وصحته وزياده وأخرج رسول الله صلى الله عليه من مكة وحيداً ومعه الصديق فأرجعه الله فاتحاً لمكة وقد فتحت الدنيا كلها قبلها وبها فهل من مدكر وهل من متفكر في قدر الله وتلك الايام نداولها بين الناس وهذه سنة الله في الذين خلو من قبلكم ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا </p><p>أخوتي وأخواتي وأحبتي في الرحمن الرحيم لقد علمنا رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم بأننا إذا رأينا عبداً مُبتلى فلنقل : (( الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرٌ من خلقه وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا )) ومن الأدب كذلك أن تقولها سراً أو بصوتٍ لا يسمعك المبتلى فتجرح مشاعره لأن الأبتلاء بقدرة الله ليس للعبد يد في دفعه أو رده وإنما التسليم بقدر الله وكثرة الدعاء الصالح والتبتل إلى الله والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.</p><p>ومشكوره موضوعج رائع وفي ميزان حسناتج ان شاء الله </p><p>شكرا</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بدر العلي, post: 535761, member: 2563"] الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين أما بعد قال تعالى : (( ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)) وقال تعالى : (( يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم)) وقال تعالى : (( إنما نملي لهم ليزدادوا اثما )) وقال تعالى : (( وسنستدرجهم من حيث لا يعلمون)) وقال تعالى : (( يكيدون كيداً وأكيدُ كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)) والاياتُ كثيرة جداً، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدنيا سجنُ المؤمن وجنة الكافر)) وعليه نفهم بوضح جلي وعلم يقين لا ريب فيه بأن كثرة النعم والمال والصحة في النفس والبدن والأهل والولد والبلد ليس دليلاً على حب الله لهذه البلد أو تلك أو حب لهذا العبد عن بقية العباد - إلا ما شاء الله - ولكن الدنيا يعطيها الله للكافر أكثر من المسلم ليتمتع فيها بطيباتها التي جعلها الله له في الدنيا حتى إذا جاءت سكرة الموت بالحق أنصدم الكافر أو الفاسق المنافق بصخرة الواقع وتيقن بأنه لا محالة مفارق لهذه الحياة الدنيا الفانية الزائلة الفاتنة التي يفتن بها الكفار ومرض النفوس فيتمتعون فيها غير مبالين بنظر الله إليهم وهم يعصونه ويتعدون حدوده لكن لا ريب لأنها جنتهم والأخرة سجن لهم في عذاب مقيم في نار خالدين فيها أبدا إلا ماشاء الله. واعلموا وليعلم الجميع بأن الدنيا دار أبتلاء للمؤمن ليعرف مدى صبره في سبيل مرضاة الله فيصبه الهم والحزن والفقر والمرض وموت الحبة والخلان وكذلك الأبتلاء بالنعم والصحة والفراغ والغنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نعمتان مغبون فيهما ابن آدم الصحة والفراغ)) وإن الرزايا والأبتلاءات ماهي إلا ليمحص ويمييز الله بها الخبيث من الطيب والله تعال يقول : (( ولنبلونك بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) وأي فئة من الصابرين يستحقون البشارة هل المتذمرين القائلين لماذا نحن يار خصصتنا بهذه المصيبة ولماذا ولماذا؟ قال تعالى :(( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)) فالأبتلاء بالنعم والنقم ماهو إلا دلالة محبة من قبل الله لعبادة ولولا ذلك لتركهم في طغيانهم يعمهون ويتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبداً ابتلاه )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبداً أصاب منه )) وقال صلى الله عليه وسلم : ((إذا أحب الله عبداً فقهه في الدين )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبدا جعل حوائج الناس تقضى على يديه )) وهذه هي من دلالات محبة الله لعباده المؤمنيين سجن يوسف عليه السلام ظلماً وبُهتاناً فصبر فأخرجه الله من السجن ليجعله ملكاً على خزائن الدنيا ويغاث الناس به ، وأبتلى سيدنا أيوب في ماله وأهله وصحته فصبر وذكر فعوضه الله ورد عليه ماله وأهله وصحته وزياده وأخرج رسول الله صلى الله عليه من مكة وحيداً ومعه الصديق فأرجعه الله فاتحاً لمكة وقد فتحت الدنيا كلها قبلها وبها فهل من مدكر وهل من متفكر في قدر الله وتلك الايام نداولها بين الناس وهذه سنة الله في الذين خلو من قبلكم ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا أخوتي وأخواتي وأحبتي في الرحمن الرحيم لقد علمنا رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم بأننا إذا رأينا عبداً مُبتلى فلنقل : (( الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرٌ من خلقه وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا )) ومن الأدب كذلك أن تقولها سراً أو بصوتٍ لا يسمعك المبتلى فتجرح مشاعره لأن الأبتلاء بقدرة الله ليس للعبد يد في دفعه أو رده وإنما التسليم بقدر الله وكثرة الدعاء الصالح والتبتل إلى الله والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين. ومشكوره موضوعج رائع وفي ميزان حسناتج ان شاء الله شكرا [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,,البريمي لـ المواضيع العامة
!الـغ ـروب!عمان والأعاصير
أعلى