عذب القوافي
¬°•| مجموعة تفاعل لأجل البريمي|•°¬
مسقط ( الوطن):
تسلم وفد من وزارة الصحة ، برئاسة سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل الوزارة لشئون التخطيط وعدد من المسئولين بالوزارة الاسبوع الماضي جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة استحداث مفهوم جديد وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية وذلك في مملكة أسبانيا حيث حصلت الوزارة على المركز الأول في نظام الشفاء.
ونظام الشفاء هو عبارة عن سجل المريض الالكتروني الذي يحتوي على كل البيانات عن تشخيص المرض و النتائج المختبرية والأشعة والوصفات الطبية وبرنامج الشفاء يحتوي على ثلاثين برنامجا تخصصيا وهو مجهود مشترك بين معدي البرنامج والمستخدمين فكان هناك تعاون كبير بين المديرية بالوزارة والمستخدمين حول كيفية تصميمه وسهولة استخدامه من ناحية الفئات المختلفة من أطباء وممرضين وصيادلة وفني المختبرات وأشعة وإداريين.
و أعرب سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل الوزارة لشئون التخطيط عن بالغ سعادته لحصول السلطنة على المركز الأول في هذا النوع من الخدمة ، وأضاف : إن هذه الجائزة أتت تتويجا لجهود الوزارة الرامية إلى تطوير نظام معلوماتها الصحية - بما تشمل من بيانات وإحصاءات ودراسات وبحوث - كونه يشكل الركيزة الأساسية لأي تخطيط سليم أو اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة والبراهين في مجال التنمية الصحية. وأن البنك الدولي كان قبل سنوات عديدة أعتبر قواعد البيانات الصحية للوزارة أفضل من نوعها في إقليم البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف سعادته : الجائزة التي حصلت عليها الوزارة تشكل إشادة دولية جديدة لنظام الصحي للسلطنة. ففي منتصف التسعينات نالت السلطنة من منظمة اليونسيف المركز الثاني عالميا لنجاحها في خفض معدل وفيات الاطفال بنسبة 10% لمدة عشر سنوات متتالية. وفي عام 2000 حصل النظام الصحي للسلطنة ٍعلى المرتبة الأولي من بين 198 دولة في التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية وذلك لقدرته على تحقيق مستوى عال من الصحة مقارنة مع الإنفاق . كما أشارت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2008 إلى التجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجال الرعاية الصحية. ومؤخرا أشادت نشرة الأمم المتحدة إلى نجاح السلطنة في الحصول على نتائج صحية طيبة في وقت قصير نسبيا.
واختتم سعادته بالقول بأنه هذه الجائزة وما سبقتها من إشادات دولية بقدر ما تعتبر مصدر اعتزاز للعاملين في النظام الصحي للوزارة فإنها تلقي عليهم في الوقت نفسه مسئولية ليس فقط الحفاظ على هذه الإنجازات وإنما الارتقاء بها لتحقيق مزيد من التنمية الصحية مع ما ينطوي النظام الصحي بطبيعته من تحديات متزايدة.
تم اختصاره من جريدة الوطن
تسلم وفد من وزارة الصحة ، برئاسة سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل الوزارة لشئون التخطيط وعدد من المسئولين بالوزارة الاسبوع الماضي جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة استحداث مفهوم جديد وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية وذلك في مملكة أسبانيا حيث حصلت الوزارة على المركز الأول في نظام الشفاء.
ونظام الشفاء هو عبارة عن سجل المريض الالكتروني الذي يحتوي على كل البيانات عن تشخيص المرض و النتائج المختبرية والأشعة والوصفات الطبية وبرنامج الشفاء يحتوي على ثلاثين برنامجا تخصصيا وهو مجهود مشترك بين معدي البرنامج والمستخدمين فكان هناك تعاون كبير بين المديرية بالوزارة والمستخدمين حول كيفية تصميمه وسهولة استخدامه من ناحية الفئات المختلفة من أطباء وممرضين وصيادلة وفني المختبرات وأشعة وإداريين.
و أعرب سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل الوزارة لشئون التخطيط عن بالغ سعادته لحصول السلطنة على المركز الأول في هذا النوع من الخدمة ، وأضاف : إن هذه الجائزة أتت تتويجا لجهود الوزارة الرامية إلى تطوير نظام معلوماتها الصحية - بما تشمل من بيانات وإحصاءات ودراسات وبحوث - كونه يشكل الركيزة الأساسية لأي تخطيط سليم أو اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة والبراهين في مجال التنمية الصحية. وأن البنك الدولي كان قبل سنوات عديدة أعتبر قواعد البيانات الصحية للوزارة أفضل من نوعها في إقليم البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف سعادته : الجائزة التي حصلت عليها الوزارة تشكل إشادة دولية جديدة لنظام الصحي للسلطنة. ففي منتصف التسعينات نالت السلطنة من منظمة اليونسيف المركز الثاني عالميا لنجاحها في خفض معدل وفيات الاطفال بنسبة 10% لمدة عشر سنوات متتالية. وفي عام 2000 حصل النظام الصحي للسلطنة ٍعلى المرتبة الأولي من بين 198 دولة في التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية وذلك لقدرته على تحقيق مستوى عال من الصحة مقارنة مع الإنفاق . كما أشارت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2008 إلى التجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجال الرعاية الصحية. ومؤخرا أشادت نشرة الأمم المتحدة إلى نجاح السلطنة في الحصول على نتائج صحية طيبة في وقت قصير نسبيا.
واختتم سعادته بالقول بأنه هذه الجائزة وما سبقتها من إشادات دولية بقدر ما تعتبر مصدر اعتزاز للعاملين في النظام الصحي للوزارة فإنها تلقي عليهم في الوقت نفسه مسئولية ليس فقط الحفاظ على هذه الإنجازات وإنما الارتقاء بها لتحقيق مزيد من التنمية الصحية مع ما ينطوي النظام الصحي بطبيعته من تحديات متزايدة.
تم اختصاره من جريدة الوطن