صقر قريش
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بعد دراما كروية، ركلات الجزاء الترجيحية تنصر الأوروجواي على غانا وتصعد بها الى نصف نهائي المونديال
دراما كبيرة والبطل كان الأوروجواي والضحية هو غانا والمشهد الأكثر
إثارة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني
حسمت ركلات الجزاء الترجيحية ملحمة غانا ضد الأورجواي في ربع نهائي مونديال 2010 حيث انتصر المنتخب الأمريكي الجنوبي بنتيجة 4-2 في المباراة التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 وأٌقيمت على ملعب سوكر سيتي ويُذكر أن جيان أسامواه أضاع ركلة جزاء حاسمة للأفارقة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني بعدم ارتدت تسديدته من العارضة.
الشوط الأول بدأ بفترة جس نبض استمرت لـ7 دقائق تقريبًا وتميزت بالحذر الدفاعي والتزام كل فريق بنصف ملعبه كأنه يدرس المنافس وينتظر تحركاته، بعدها امتلك المنتخب الأورجواياني زمام المبادلة وسيطر على المباراة بشكلٍ شبه كامل وقد تعددت محاولاته الهجومية سواء عبر التسديد من بعيد أو التمريرات العرضية أو محاولات الاختراق الجماعية وكلها كانت تحمل بصمة النجم "دييجو فورلان"، وقد سنحت للفريق أكثر من فرصة خطيرة خلال الـ25 دقيقة الأولى لكن تألق الحارس الغاني "ريتشارد كينجستون" كان السبب الأبرز في عدم ترجمة أي من تلك الفرص للهدف الأول في اللقاء خاصة تسديدة سواريز وكرة النيران الصديقة من زميله "مينساه".
المنتخب الغاني ظهر للمرة الأولى في منطقة جزاء منافسه في الدقيقة 29 وعبر كرة رأسية قوية لعبها المدافع فورسا مستغلًا الركنية الأولى للفريق، ومن تلك الدقيقة وقد اختلف شكل الملعب تمامًا حيث سيطر المنتخب الغاني وتلاعب في منافسه خاصة في منطقة الوسط وقد لاحت له أكثر من فرصة عبر جيان أسامواه وبرينس بواتينج لكن كل الفرص ضاعت بسبب الرعونة واللمسة الأخيرة الغير دقيقة وكذلك إجادة الحارس موسليرا، وفيما كان الجميع يستعد لمغادرة مقاعده مع شوط أول إيجابي الأداء وسلبي النتيجة فاجأ نجم وسط الإنتر "علي سولي مونتاري" الجميع بتسديدة قوية في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع لم تجد ما يُوقفها سوى شباك الحارس الأوروجواياني ليُعلن تقدم غانا بالهدف الأول، ويُذكر أن الشوط شهد خروج مدافع وقائد الفريق الأمريكي الجنوبي "دييجو لوجانو" بسبب الإصابة.
لم تختلف بداية الشوط الثاني عن نظيره الأول كثيرًا حيث تميزت بالسيطرة الزرقاء على ملعب المباراة وعدد من المحاولات الهجومية للأورجواي حتى نجح دييجو فورلان في تسجيل هدف التعادل من تسديدة مميزة استغل بها كرة ثابتة في الدقيقة 54 من المباراة.
هدف فورلان فتح المباراة تمامًا ولهذا شهد الشوط الثاني العديد من الفرص الحقيقية للطرفين خاصة الأواجواي لكن تألق الحارسين من جهة وعدم الدقة في اللمسة الأخيرة من جهة أخرى حال دون تسجيل أي أهداف في ذلك الشوط لينتهي بالتعادل 1-1، لكنه في نفس الوقت كان شوط تميز بالأخطاء التحكيمية القاتلة حيث طالب الفريقين بركلة جزاء وقد بدتا سليمتين بجانب احتساب المساعد الثاني لتسلل لم يكن موجود ضد المهاجم الأوروجاياني لويس سواريز حرمه من فرصة حقيقية حيث كان منطلقًا وحده ليواجه الحارس كينسجتون.
الشوط الإضافي الأول جاء معاكسًا لشكل المباراة خلال الوقت الأصلي حيث جاء مملًا ودون أي محاولات هجومية تقريبًا وقد انحصرت الكرة وسط الملعب أكثر خاصة مع حالة الإرهاق الشديدة التي سيطرت على الـ20 لاعب المتواجد داخل أرض الملعب.
الشوط الإضافي الثاني شهد سيطرة غانية كاملة على المباراة وقد بادر الفريق بالهجوم وصناعة الفرص الخطيرة وكاد بالفعل أن يصل لهدف الفوز عبر ستيفان أبياه ثم جيان أسامواه ثم كيفن بواتينج لكن كل تلك الفرص ضاعت بسبب اللمسة الأخيرة الغير جيدة، ولكن كل تلك الفرص كانت في كفة والفرصة التي أضاعها جيان أسامواه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في كفة أخرى لأنها ببساطة كانت من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد تصدي لويس سواريز للكرة المتجهة للشباك الأورجوايانية بيديه ليحتسب الحكم ركلة الجزاء ويُشهر الكرت الأحمر في وجه مهاجم أياكس أمستردام، الكاميرات جاءت بصورة سواريز يبكي من شدة التأثر والخروج من البطولة لكن تلك الدموع تحولت في ثانية الى سعادة غامرة بعدما سدد أسامواه الكرة بقوة شديدة في عارضة مرمى موسليرا ليحرم منتخب بلاده وقارة أفريقيا بالكامل دخول التاريخ بالوصول لأول مرة الى نصف نهائي البطولة.
بعد كل تلك الدراما على أرض ملعب سوكر سيتي وبذلك الفارق الكبير بين الثقة والحالة المعنوية للفريقين دخل كلاهما معركة ركلات الجزاء الترجيحية والتي بدأت بتسديدة ناجحة من دييجو فورلان ثم أخرى مثلها من الشجاع الجرئ جيان أسامواه، تقدم بعدها فيكتورينو وسدد بنجاح وتقدم للمنتخب الأمريكي الجنوبي لكن ستيفان أبياه عادل النتيجة مرة أخرى لغانا، الركلة الثالثة سددها سكوتي بنجاح للسيليستي فيما أضاعها القائد مينساه برعونة كبيرة لغانا ليتقدم المنتخب الأورجواياني بنتيجة 3-2 بعد 3 ركلات، تقدم زملاء فورلان كاد ألا يطول كثيرًا حيث أضاع بيريرا الركلة الرابعة لكن دومينيك أدياه أضاع الركلة الرابعة لغانا بعد تصدي موسليرا الناجح لها وهو الثاني له، وفي الركلة الخامسة لم يمنح أبريو الأفارقة أي فرصة وسدد الكرة بنجاح للشباك الغانية مُعلنًا نهاية اللقاء الدرامي بانتصار الأورجواي وتأهلها لنصف نهائي البطولة لمواجهة هولندا.
تغطية كاس العالم
دراما كبيرة والبطل كان الأوروجواي والضحية هو غانا والمشهد الأكثر
إثارة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني
حسمت ركلات الجزاء الترجيحية ملحمة غانا ضد الأورجواي في ربع نهائي مونديال 2010 حيث انتصر المنتخب الأمريكي الجنوبي بنتيجة 4-2 في المباراة التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 وأٌقيمت على ملعب سوكر سيتي ويُذكر أن جيان أسامواه أضاع ركلة جزاء حاسمة للأفارقة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني بعدم ارتدت تسديدته من العارضة.
الشوط الأول بدأ بفترة جس نبض استمرت لـ7 دقائق تقريبًا وتميزت بالحذر الدفاعي والتزام كل فريق بنصف ملعبه كأنه يدرس المنافس وينتظر تحركاته، بعدها امتلك المنتخب الأورجواياني زمام المبادلة وسيطر على المباراة بشكلٍ شبه كامل وقد تعددت محاولاته الهجومية سواء عبر التسديد من بعيد أو التمريرات العرضية أو محاولات الاختراق الجماعية وكلها كانت تحمل بصمة النجم "دييجو فورلان"، وقد سنحت للفريق أكثر من فرصة خطيرة خلال الـ25 دقيقة الأولى لكن تألق الحارس الغاني "ريتشارد كينجستون" كان السبب الأبرز في عدم ترجمة أي من تلك الفرص للهدف الأول في اللقاء خاصة تسديدة سواريز وكرة النيران الصديقة من زميله "مينساه".
المنتخب الغاني ظهر للمرة الأولى في منطقة جزاء منافسه في الدقيقة 29 وعبر كرة رأسية قوية لعبها المدافع فورسا مستغلًا الركنية الأولى للفريق، ومن تلك الدقيقة وقد اختلف شكل الملعب تمامًا حيث سيطر المنتخب الغاني وتلاعب في منافسه خاصة في منطقة الوسط وقد لاحت له أكثر من فرصة عبر جيان أسامواه وبرينس بواتينج لكن كل الفرص ضاعت بسبب الرعونة واللمسة الأخيرة الغير دقيقة وكذلك إجادة الحارس موسليرا، وفيما كان الجميع يستعد لمغادرة مقاعده مع شوط أول إيجابي الأداء وسلبي النتيجة فاجأ نجم وسط الإنتر "علي سولي مونتاري" الجميع بتسديدة قوية في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع لم تجد ما يُوقفها سوى شباك الحارس الأوروجواياني ليُعلن تقدم غانا بالهدف الأول، ويُذكر أن الشوط شهد خروج مدافع وقائد الفريق الأمريكي الجنوبي "دييجو لوجانو" بسبب الإصابة.
لم تختلف بداية الشوط الثاني عن نظيره الأول كثيرًا حيث تميزت بالسيطرة الزرقاء على ملعب المباراة وعدد من المحاولات الهجومية للأورجواي حتى نجح دييجو فورلان في تسجيل هدف التعادل من تسديدة مميزة استغل بها كرة ثابتة في الدقيقة 54 من المباراة.
هدف فورلان فتح المباراة تمامًا ولهذا شهد الشوط الثاني العديد من الفرص الحقيقية للطرفين خاصة الأواجواي لكن تألق الحارسين من جهة وعدم الدقة في اللمسة الأخيرة من جهة أخرى حال دون تسجيل أي أهداف في ذلك الشوط لينتهي بالتعادل 1-1، لكنه في نفس الوقت كان شوط تميز بالأخطاء التحكيمية القاتلة حيث طالب الفريقين بركلة جزاء وقد بدتا سليمتين بجانب احتساب المساعد الثاني لتسلل لم يكن موجود ضد المهاجم الأوروجاياني لويس سواريز حرمه من فرصة حقيقية حيث كان منطلقًا وحده ليواجه الحارس كينسجتون.
الشوط الإضافي الأول جاء معاكسًا لشكل المباراة خلال الوقت الأصلي حيث جاء مملًا ودون أي محاولات هجومية تقريبًا وقد انحصرت الكرة وسط الملعب أكثر خاصة مع حالة الإرهاق الشديدة التي سيطرت على الـ20 لاعب المتواجد داخل أرض الملعب.
الشوط الإضافي الثاني شهد سيطرة غانية كاملة على المباراة وقد بادر الفريق بالهجوم وصناعة الفرص الخطيرة وكاد بالفعل أن يصل لهدف الفوز عبر ستيفان أبياه ثم جيان أسامواه ثم كيفن بواتينج لكن كل تلك الفرص ضاعت بسبب اللمسة الأخيرة الغير جيدة، ولكن كل تلك الفرص كانت في كفة والفرصة التي أضاعها جيان أسامواه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في كفة أخرى لأنها ببساطة كانت من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد تصدي لويس سواريز للكرة المتجهة للشباك الأورجوايانية بيديه ليحتسب الحكم ركلة الجزاء ويُشهر الكرت الأحمر في وجه مهاجم أياكس أمستردام، الكاميرات جاءت بصورة سواريز يبكي من شدة التأثر والخروج من البطولة لكن تلك الدموع تحولت في ثانية الى سعادة غامرة بعدما سدد أسامواه الكرة بقوة شديدة في عارضة مرمى موسليرا ليحرم منتخب بلاده وقارة أفريقيا بالكامل دخول التاريخ بالوصول لأول مرة الى نصف نهائي البطولة.
بعد كل تلك الدراما على أرض ملعب سوكر سيتي وبذلك الفارق الكبير بين الثقة والحالة المعنوية للفريقين دخل كلاهما معركة ركلات الجزاء الترجيحية والتي بدأت بتسديدة ناجحة من دييجو فورلان ثم أخرى مثلها من الشجاع الجرئ جيان أسامواه، تقدم بعدها فيكتورينو وسدد بنجاح وتقدم للمنتخب الأمريكي الجنوبي لكن ستيفان أبياه عادل النتيجة مرة أخرى لغانا، الركلة الثالثة سددها سكوتي بنجاح للسيليستي فيما أضاعها القائد مينساه برعونة كبيرة لغانا ليتقدم المنتخب الأورجواياني بنتيجة 3-2 بعد 3 ركلات، تقدم زملاء فورلان كاد ألا يطول كثيرًا حيث أضاع بيريرا الركلة الرابعة لكن دومينيك أدياه أضاع الركلة الرابعة لغانا بعد تصدي موسليرا الناجح لها وهو الثاني له، وفي الركلة الخامسة لم يمنح أبريو الأفارقة أي فرصة وسدد الكرة بنجاح للشباك الغانية مُعلنًا نهاية اللقاء الدرامي بانتصار الأورجواي وتأهلها لنصف نهائي البطولة لمواجهة هولندا.
تغطية كاس العالم