شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
أسماء مونديالية قدمتها لنا الساحرة الأفريقية: الشباب هم ملوك مونديال 2010 .. ولا بأس من إعادة الإكتشاف للنجوم الكبار
كأس العالم هو شاشة ومعرض كبير يسوق فيه اللاعبين أنفسهم من خلاله، لذلك كان الحماس على أشده من جانب بعض المواهب التي دخلت في تحدي كبير مع نفسها لتبرز ما تكتنزه بداخلها...
الشباب فرضوا أنفسهم وخطفوا كل الأضواء في هذه الكأس وربما تلهث العديد من الأندية الأوروبية نحو تلك الجواهر الجديدة..لكن في الوقت نفسه أعاد بعض اللاعبين الكبار إكتشاف أنفسهم من جديد ربما يكون المونديال بالنسبة لهم فرصة العمر للإنضمام لنادي أوروبي عملاق، في التقرير التالي نستكشف أهم تلك الجواهر التي أبهرت الكثيرين بروعتها خلال منافسات كأس العالم 2010 بالأراضي الجنوب أفريقية.
1- بريت هولمان ": أستراليا"
لاعب الوسط المهاجم الشاب والذي يلعب على الجانب الأيسر أثبت أنه أحد أهم اللاعبين في كرة القدم الأسترالية بالوقت الحالي فقد أقنع المتابعين بذلك بفضل تصويباته ومتابعته الجيدة فأحرز هدفين من أصل ثلاثة أحرزها المنتخب، وأصبح علامة مضيئة في هذا المونديال للكنغر الأسترالي في ظل غياب لمهاجمي الفريق عن لائحة التهديف .. وربما يعتبر تواجده بفريق ألكمار الهولندي أمر يجعله يستمر لفترة أخرى داخل النادي الهولندي وعدم الانتقال لما يتمتع به الفريق من طموحي يرضي هولمات إلا إذا أتى عرض مفاجيء من أحد الأندية الإنجليزية خاصة أن اللاعب لياقياً وبدنياً وما يتمتع به من تصويبات بعيدة يناسب الدوري الإنجليزي أكثر من غيره فربما ينضم لقبية الأستراليين هناك.
2- أليكسيس سانشيز : تشيلي
الموهبة التشيلينية الواعدة التي أبدعت ونثرت سحرها في أراضي جنوب أفريقيا هذا العام وخطفت الأبصار يتوقع أن يصل لنادي أودينيزي الكثير من العروض لخطفه.. فالولد المعجزة كما أطلق عليه جمهور ريفير بلات قبل سنتين عندما لعب لفترة بالدوري الأرجنتيني أظهر نضج كبير وقاد تشيلي لعروض كروية مميزة وربما لم يختفي إلا بمباراة وحيدة أمام البرازيل لكن في المجمل العام كان سانشيز أحد أهم الوجوه التي قدمتها لنا الساحرة الأفريقية بدون شك، مانشيستر يونايتيد وأندية عديدة قد تخاطب وده هذا الصيف.
3- جوناثان مانساه - غانا
المدافع الصغير الذي لم يلعب قط لناديه أودينيزي الإيطالي الذي فضل إعارته لأحد أندية الدرجة الثانية الإسبانية جاء رفقة المدير الفني راجيفيتش للعب كأس العالم في تجربة دولية اولى له، لكن العجيب أن ما اظهره المدافع الواعد جعل البعض يعتقد أنه جون مانساه زميله بالمنتخب ومدافع نادي ليل..لكن جوناثان بعمر 19 عاماً فقط جعل الجميع يلتفت إليه وربما نرى قتال حامي الوطيس للظفر بخدمات هذا اللاعب فقلما تجد مدافع بهذا السن الصغير ويتمتع بتلك القوة والثبات في بطولة ككأس العالم.
4-مسعود أوزيل -ألمانيا
ربما يعرفه كثيرين من الألمان أوزيل قبل كأس العالم ويقدروا موهبته كثيراً، لكن إذا سألت إنجليزي أو برازيلي أو ياباني قبل كأس العالم عنه فإنه سيهز رأسه نفياً مشيراً لعدم معرفته به..لكن مونديال 2010 كان فرصة ذهبية لصاحب الأصول التركية لينبأ العالم بما يتمتع به من قدرات مدهشة وسرعة وفنيات وقيادته لمنتخب بحجم المانشافت، أوزيل بالتأكيد عندما يعود إلى فيردر بريمن الألماني لن يبقي هادئاً حيث ستزعجه وتزعج ناديه الألماني كل فترة رسائل وإتصالات من أندية أوروبية كبرى..وقد أظهر اللاعب حبه للتواجد في برشلونة رفقة ميسي لكن هل ستبقى أندية مثل الإنتر ومانشيستر ستي متفرجة فقط؟.
- أندريه أيو - غانا
الشيء الذي لا يختلف عليه اثنين ممن شاهدوا أندريه أيو خلال مباريات النجوم السوداء"غانا " في مباريات كأس العالم ان النادي الفرنسي ارليس أفينون لا يليق بموهبة اللاعب الفطرية الرائعة التي اكتسبها من والده الأسطورة الغانية "عبيدي بيله"، أندريه أيو في تلك البطولة قدم الكثير من الحلول لمدربه راجيفيتيش في اصعب المواقف وأحلكها وأكد أن المدرب كان صائباً في أن يضع ثقته بالمهاجم الشاب الذي استخدم فنياته وقدراته الذهنية في التعامل بشكل جيدة مع الكرة وصناعة الأهداف لزملاءه..وربما الخبر الأسوأ لكل الغانيين هو غيابه بسبب الإنذار الثاني عن مباراة أوروجواي، أين سيكون مصير أندريه أيو بعد كأس العالم؟.
6- كارلوس سالسيدو -المكسيك
على الرغم من أن سالسيدو يبلغ من العمر 30 عام ويلعب منذ عدة سنوات لفريق إيندهوفن الهولندي لكنه أظهر في المونديال ما يجعلنا نتصور اننا أول مرة نشاهده وقد قدم لنفسه دعاية مميزة.. فقد قدم مستوى مميز دفاعاً وهجوماً، وسدد أفضل وأقوى التسديدات بالبطولة كلها سواء بيمناه أو بيسراه إضافة إلى سرعته التي شكلت خطراً على دفاعات فرنسا والأرجنتين وأوروجواي.. سالسيدو تم ربطه بالإنتقال لروما الإيطالي مؤخراً وربما عاد سالسيدو ليكتشف نفسه من جديد في جنوب أفريقيا.
7- توماس مولر -ألمانيا
يتوقع أن يفرط الفريق البافاري "بايرن ميونيخ" بمهاجمه الشاب الذي أعطاه الصفة الأساسية هذا الموسم وكان اللاعب عند حسن الظن، لكن ما قدمه بكأس العالم خاصة في المباراة الأخيرة التي سجل فيها هدفين تاريخية ضد الغريم التقليدي المنتخب الإنجليزي وقاد ألمانيا لفوز لن ينساه أحد بنتيجة 4/1 ..ولن ينسى مولر أن تلك البطولة التي شارك فيها بعمر العشرين وأحرز هدفين ضد منتخب من القوى العظمى بأوروبا والعالم أعطت له فرصة أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولات كأس العالم وهى فرصة لن تسنح حتى للاعين عظام مثل ميسي وكاكا وكريستيانو رونالدو..فهل يستثمر مولر هذا الامر في المباريات القادمة ويقدم المزيد..وهل يمكن أن يحترف الألماني خارج الديار البافارية؟.
8- كيسوكي هوندا - اليابان
الياباني الأشقر الذي وضع عليه الكثير من اليابانيين الآمال الكبيرة قبل كأس العالم لم يخذلهم ورد على كل الإتهامات التي طالته بأنه مغرور ويتعالى على كرة القدم اليابانية لأنه احترف بعمر صغيرة في روسيا..فقد قاد الفريق الياباني لمشاركة مميزة والفوز الساحق على المنتخب الدنماركي قبل الخروج بركلات الترجيح أمام باراجواي بالأمس، ربما وضع هوندا نفسه كوريث شرعي لناكاتا الذي مثل اليابان في أوروبا خير تمثيل لكن لاعب الوسط المهاجم بعمر 23 عاماً مازال لديه المستقبل الكبير ليكون مسيرة مميزة قد يتفوق بها على ناكاتا أيضاً..هوندا صاحب 3 أهداف في 4 مباريات بالمونديال قد لا يستمر كثيراً رفقة نادي سيسكا موسكو الروسي.
9- جورجيوس ساماراس - اليونان
رغم عدم إحرازه لأي هدف مع المنتخب اليوناني في مشاركته الأولى بكأس العالم لكن قام ساماراس بأداء ممتاز للغاية ونال إعجاب الجميع لقيادته لهجمات وآمال أبناء الإغريق -بمفرده- فقد كان أوتو ريهاجل يضعه في خط الهجوم بمفرده ورأيناه في مباراة الأرجنتين كيف أتعب دفاع كامل مكون من 4 لاعبين بمفرده وهدد مرمى الأرجنتين في عديد من الكرات الحقيقية والجادة التي صنعها لنفسه..المهاجم صاحبالطول الفارع والبنية الجسدية المميزة لأي رأس حربة عصري والذي يرتدي شعار سيلتيك الأسكتلندي يراه البعض يستحق اللعب لفريق أكبر من ذلك..فما قدمه صاحب الـ 25 عاماً أثناء المونديال يشير إلى أنه يملك ما يضيفه لأقوى الاندية الأوروبية على الساحة فهل تتحق النبوءة بالفعل؟.
10-لويس سواريز - اوروجواي
نجم هجوم منتخب الأوروجواي ونادي أياكس نال ما أراد فخلال بطولة كأس العالم كشف عن موهبته وإمكانياته التي تجعله يحلم بأن ينتقل لأندية كبرشلونة وتشيلسي وهو حلم مشروع بالنسبة للملك لويس الذي قاد الأوروجواي حتى الآن بأهدافه الثلاثة الحاسمة إلى الدور ربع النهائي وربما إلى أبعد من ذلك..ومرة أخرى سيكون أياكس أمستردام مجبراً على التخلى عن أحد مواهبه التي قام برعايتها.
أسماء أخرى تستحق الذكر:
وينتسون ريد -نيوزلندا
جان موتشا-سلوفاكيا / انتقل بالفعل لإيفرتون الإنجليزي
ميروسلاف ستوخ - سلوفاكيا
ماورتسيو إيسلا-تشيلي
إيدنسون كافاني-أوروجواي
أوتاميندي -الأرجنتين
إيليا- هولندا
بيناليو -سويسرا
جيان أساموه -غانا
إنياما-نيجيريا
كلينت ديمبسي-الولايات المتحدة الأمريكية
توليو تاناكا-اليابان
كوينتراو -البرتغال