الـ خ ـيآل
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 2 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 243
]فضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ نبينا محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكرَّمه، وخصه بأشياء دون غيره من الأنبياء، فله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خصائص لِذَاته في الدنيا، وله خصائص لذاته في الآخرة، وله خصائص لأمته في الدنيا والآخرة .. مما يدل على علو منزلته، وعظيم قدره عند ربه تبارك وتعالى، كيف لا، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وخير خلق الله أجمعين ..
فمن خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة:
الوسيلة والفضيلة : والوسيلة هي أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلا عبد واحد من عباد الله، وهو رسولنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، والدرجة الرفيعة، وابعثه الله مقاما محمودا الذي وعدته، حَلََّت له شفاعتي يوم القيامة ) ( البخاري ).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) ( مسلم ).
فمنزلة الوسيلة والفضيلة منزلة عظيمة، وهي خاصة برسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة..
ومن هذه التشريفات والخصائص للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة والتي لا يساويه فيها أحد من الأنبياء فمن دونهم، الشفاعة أو المقام المحمود.. قال الله تعالى:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } (الإسراء: من الآية79) .. ولقد سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قول الله تعالى: { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } فقال: ( هي الشفاعة ) ( الترمذي )..
ففي يوم القيامة يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو منهم الشمس، حتى يبلغ عرقهم آذانهم، في يوم مقداره خمسين ألف سنة، قياما على أقدامهم، شاخصة أبصارهم، منفطرة قلوبهم، فإذا بلغ الغم والكرب منهم ما لا طاقة لهم به، كلم بعضهم بعضا في طلب من يَكْرُمُ على الله، ويشفع لهم عند ربهم، فلم يتعلقوا بنبي إلا دفعهم وقال: نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، حتى ينتهوا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فينطلق، فيشفع حتى يقضي الله تبارك وتعالى بين الخلق..
ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاعات كثيرة، منها:
شفاعته في استفتاح باب الجنة، وشفاعته في تقديم من لا حساب عليه لدخول الجنة، وشفاعته في ناس من الموحدين عندهم معاصٍ وذنوب، استحقوا دخول النار ألا يدخلوها، وشفاعته في ناس موحدين دخلوا النار أن يخرجوا منها .
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟، فأقول: محمد، فيقول: بك أُمِرت لا أفتح لأحد قبلك ) ( مسلم )..
ومن جملة هذه الخصائص للنبي – صلى الله عليه وسلم – الأخروية الكوثر، قال الله تعالى: { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } (الكوثر:1)، وهو النهر العظيم الذي وعده الله به في الجنة، يُسقى منه أتباعه من أمته دون غيرهم..
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت : ما هذا يا جبريل؟، قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ) ( البخاري )..
كما أنّه – صلى الله عليه وسلم – أول من يعبر الصراط من الرسل بأمته ، ففي حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ... فيُضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ) ( البخاري )...
تلك هي بعض خصائص الحبيب - صلى الله عليه وسلم - التي اختصه الله بها دون غيره من الأنبياء في الآخرة، وهي تُعطينا صورة عن مكانته وعلو منزلته عند ربه، مما يزيدنا إيمانا وحبا، وتوقيرا واتباعا له ـ صلى الله عليه وسلم ـ]
فمن خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة:
الوسيلة والفضيلة : والوسيلة هي أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلا عبد واحد من عباد الله، وهو رسولنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، والدرجة الرفيعة، وابعثه الله مقاما محمودا الذي وعدته، حَلََّت له شفاعتي يوم القيامة ) ( البخاري ).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) ( مسلم ).
فمنزلة الوسيلة والفضيلة منزلة عظيمة، وهي خاصة برسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة..
ومن هذه التشريفات والخصائص للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآخرة والتي لا يساويه فيها أحد من الأنبياء فمن دونهم، الشفاعة أو المقام المحمود.. قال الله تعالى:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } (الإسراء: من الآية79) .. ولقد سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قول الله تعالى: { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً } فقال: ( هي الشفاعة ) ( الترمذي )..
ففي يوم القيامة يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو منهم الشمس، حتى يبلغ عرقهم آذانهم، في يوم مقداره خمسين ألف سنة، قياما على أقدامهم، شاخصة أبصارهم، منفطرة قلوبهم، فإذا بلغ الغم والكرب منهم ما لا طاقة لهم به، كلم بعضهم بعضا في طلب من يَكْرُمُ على الله، ويشفع لهم عند ربهم، فلم يتعلقوا بنبي إلا دفعهم وقال: نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، حتى ينتهوا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فينطلق، فيشفع حتى يقضي الله تبارك وتعالى بين الخلق..
ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفاعات كثيرة، منها:
شفاعته في استفتاح باب الجنة، وشفاعته في تقديم من لا حساب عليه لدخول الجنة، وشفاعته في ناس من الموحدين عندهم معاصٍ وذنوب، استحقوا دخول النار ألا يدخلوها، وشفاعته في ناس موحدين دخلوا النار أن يخرجوا منها .
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟، فأقول: محمد، فيقول: بك أُمِرت لا أفتح لأحد قبلك ) ( مسلم )..
ومن جملة هذه الخصائص للنبي – صلى الله عليه وسلم – الأخروية الكوثر، قال الله تعالى: { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } (الكوثر:1)، وهو النهر العظيم الذي وعده الله به في الجنة، يُسقى منه أتباعه من أمته دون غيرهم..
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت : ما هذا يا جبريل؟، قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ) ( البخاري )..
كما أنّه – صلى الله عليه وسلم – أول من يعبر الصراط من الرسل بأمته ، ففي حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ... فيُضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ) ( البخاري )...
تلك هي بعض خصائص الحبيب - صلى الله عليه وسلم - التي اختصه الله بها دون غيره من الأنبياء في الآخرة، وهي تُعطينا صورة عن مكانته وعلو منزلته عند ربه، مما يزيدنا إيمانا وحبا، وتوقيرا واتباعا له ـ صلى الله عليه وسلم ـ]
التعديل الأخير: