جرووح دفينه
¬°•|مُشْرٍٍفة سابقة |•°¬
عدد من اللاعبين المسلمين في كأس العالم
- فرنسا وساحل العاج الأعلى تمثيلاً بـ6 لاعبين
- "فريد" البرازيلي و"روبن" الهولندي أشهر اللاعبين المسلمين
- لاعب أمريكي ملتحٍ يخشى إشهار إسلامه
في الوقت الذي لم يمثل العرب في مونديال 2010م سوى المنتخب الجزائري الشقيق، فإن عددًا غير قليل من المنتخبات المتبارية في كأس العالم الذي يقام حاليًّا في جنوب إفريقيا يزخر بلاعبين مسلمين ضمن قوائم الفرق الرئيسية، منهم من هو معروف بانتمائه للإسلام، وهم 9 لاعبين: "ريبريه، وإبيدال، وأنيلكا الفرنسيين، وحبيب كولو توريه وشقيقه يايا توريه، وأبو ديابي بمنتخب كوت دي فوار، وروبين فان بيرسي، وخالد بلحروز الهولنديين، وفريد البرازيلي"، وآخرون تردَّد أنهم أسلموا، إلا أنهم يخشون إشهار إسلامهم لظروف خارجة عن إرادتهم، مثل: "تيري هنري، وباتريك فييرا، ولليان تورام الفرنسيين والأمريكي جوتشي"؛ ليشبهوا بذلك قائمة فريق لاعبي المسلمين الأساسيين والاحتياطيين.
أنيلكا أول من أسلم
انيلكا وأبيدال
نبدأ بأنيلكا، نجم المنتخب الفرنسي، والذي يُعدُّ عميد اللاعبين المسلمين في العالم، فهو أول نجم عالمي يُعلن إسلامه رسميًّا، ورفضه مبررات البعض بضرورة إخفاء إسلامه بسبب ما هو معروف عن الغرب من كُرْهِه الشديد للإسلام، وهي شجاعة من أنيلكا؛ الذي اعترف أثناء أدائه العمرة في السعودية عندما سُئل كيف أسلمت؟ فقال: حبي لسماع الأذان كان له دور في إسلامي في تركيا.
يقول أنيلكا- في تصريحات صحفية عقب إشهار إسلامه-: كنت غاضبًا وثائرًا على الدوام، سافرت إلى تركيا والكل يؤكد لي أني سأكتب نهايتي الكروية هناك، ولكنني فوجئت بالهدوء النفسي؛ حيث كنت أستمع إلى صوت المؤذن بإيمان شديد، وكان هذا الشعور ليس غريبًا علي؛ إذ إنني كنت أعيش في أجواء مماثله في سنواتي الأولى بمرسيليا، فقررت بعدها الذهاب إلى أحد المساجد بالعاصمة إسطنبول سرًّا دون علم أسرتي، وتعمَّقت في سماع القرآن، وطلبت من شيخ هناك- يدعى مصطفى شوكير، يعلم الصغار القرآن- أن يُطلعني على القرآن الكريم، ويفسر لي معاني مفرداته، وفي جلستنا الأولى تلا عليَّ سورة يوسف عليه السلام، وعجبت بشدة من ترفُّعه عن النساء الجميلات خشية غضب الله، فطلبت منه المزيد، وبالفعل عقد معي جلسات استمرت 3 أشهر بواقع 3 جلسات أسبوعيًّا، ووجدت نفسي أميل إلى القرآن وأحبه، وفي أحد الأيام سألني الشيخ: ماذا تنتظر؟ لم يُشِر بقصد صريح، ولكنه ألقى عبارته في مفاجأة، فلم أتردَّد وسألته كيف يصبح الإنسان مسلمًا؟ فأجاب: بنطق الشهادتين، فردَّدتها وراءه ثم سألني إن كنت تسرعت ولكني وجدت الإيمان الذي انتظرته طويلاً، وفضَّلت كتمان الأمر عن أقرب المقرَّبين مني حتى أكون أكثر إلمامًا بالدين؛ لأن أول سؤال وقتها لي: لماذا الإسلام يا أنيلكا حتى تعلَّمت الكثير، وأعلنت الإسلام واخترت لنفسي لقب "بلال"؛ لأن أول ما جذبني للدين هو الأذان.
أما صديقه في منتخب الديوك أنريك أبيدال الذي اختار اسم بلال عن قناعة لازمته منذ الصغر وليس بعد زواجه من جزائرية تدعى حياة، فقال في حديث صحفي: "لم يكن اعتناقي الإسلام كشرط من شروط الزواج بامرأة مسلمة على الإطلاق، وإنما هي حكايات قديمة منذ نشأتي، وكانت لديَّ على الدوام هذه الرغبة باعتناق الدين الإسلامي، وقد تمكَّنت من إكمالها" وللمفارقة فإن فرانك ريبيري زميل أبيدال في المنتخب الفرنسي اعتنق الإسلام وأطلق على نفسه اسم بلال أيضًا، ولم يتردَّد برشلونة في دفع نحو 28 مليون دولار للتعاقد مع أبيدال الذي تألَّق في صفوف منتخب بلاده في نهائيات مونديال 2006م، وفي صفوف فريقه ليون في المواسم الأخيرة.
مسلمو ساحل العاج
حبيب كولو توريه وأبو ديابي
ويزخر منتخب كوت ديفوار بثلاثة لاعبين مسلمين؛ حيث يضمُّ حبيب كولو توريه، والذي بدأ مسيرته الكروية مع نادي آرسنال الإنجليزي، ولعب معهم حتى عام 2009م، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي صيف 2009-2010م وهو الآن كابتن فريقه الملقب بـ(السيتيزن) أو (المواطنون) ويحمل الرقم 28، ويمتاز هذا اللاعب بقياديته وأخلاقه العالية داخل وخارج الملعب، ولذلك تمَّ تعيينه قائدًا لفريق مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه.
حبيب كولو توريه يلقَّب بـ(king kolo) أو (الملك كولو) يمتاز بالقوة البدنية والارتقاءات العالية، وقد بدأ باللعب مع منتخب ساحل العاج لكرة القدم في عام 2000م، ديانة اللاعب مسلم، محافظ على أداء الصلوات، أُعْطِي هو وزملاؤه اللاعبون المسلمون في فريق أرسنال جدولاً خاصًّا لأداء التمارين والنظام الغذائي في شهر رمضان؛ احترامًا لعقيدتهم الإسلامية من قِبَل مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينجر.
ويضمُّ المنتخب الإيفواري أيضًا يايا توريه، شقيق الحبيب توريه، وأبو ديابي نجم أرسنال الذي يلعب كلاعب خط وسط.
روبين يحفظ القرآن
روبن فان بيرسي
بينما يضمُّ المنتخب الهولندي لاعبين؛ أولهما روبن فان بيرسي نجم هجوم المنتخب الهولندي ونادي أرسنال الإنجليزي، اعتنق الإسلام بعد 6 أشهر من خضوعه لدراسات إسلامية لدى شيخ مغربي يُدعي سالم يُقيم بلندن، وخلال الستة أشهر حفظ فان بيرسي ما يزيد على 4 أجزاء من القرآن، وكما يقول عنه زملاؤه: إنه فضَّل إعلان إسلامه بعد نهاية الموسم الرياضي؛ حتى لا يتحوَّل إلى حديث الساعة، ويرفض إلى الآن الحديث عن قصة إسلامه؛ بسبب خشيته من هجوم الجاليات اليهودية واسعة الانتشار بهولندا.
كما تضمُّ الطاحونة الهولندية اللاعب خالد بلحروز، وهو مسلم من أصل مغربي.
سجود فريد
أما فريد نجم هجوم منتخب البرازيل ونادي ليون الفرنسي، والذي لم يصدق نجوم المنتخب البرازيلي ومدربهم كارلوس ألبرتو بريرا أنفسهم عندما شاهدوا النجم فريد يسجد لله شكرًا بعد إحرازه هدفًا بمرمى المنتخب الأسترالي في كأس العالم بألمانيا، وقبل اللقاء قال: إنه لا يعلم ماذا سيفعل إذا أحرز هدفًا في كأس العالم، قد يبكي وقتها، وشاءت الظروف أن يشارك النجم فريد في آخر عشر دقائق، ويُحرز هدفًا ليخرج عن هدوئه ويعلن هويته الدينية.. كان هذا كفيلاً بفتح الديانة التي ينتمي إليها النجم البرازيلي.
فريد
قصة إسلامه كما رواها بنفسه تعود في المقام الأول إلى أحد أقارب والدته ذات الأصل اللبناني ويدعى جولين، أعلن إسلامه وغيَّر اسمه إلى صلاح الدين، وقتها أعلنت العائلة مقاطعته، إلا أن فريد حرص على عدم مقاطعته، وعبْرها بدأت اهتمامات النجم بالإسلام من خلال مكتبة قريبه التي تضم 300 كتاب مؤلف عن الإسلام، هنا اطمأن لإسلامه وحافظ على ذلك الاهتمام بعد انتقاله إلى ليون الفرنسي، وبدأ يتردَّد على المساجد بصحبة صديقه المالي ديارا وزميله بالفريق ويقال: إنه اعتنق الإسلام في سبتمبر 2005م أثناء مباراة منتخب البرازيل مع نظيره الإماراتي في أحد المراكز الدينية هناك، المثير أن فريد لم يغيِّر اسمه بعد الإسلام؛ لعلمه بتمتع اسمه بشعبية كبيرة في المجتمع الإسلامي؛ فضلاً عن تصريحه الشهير (ديانتي لا تسمح لي بإقامة علاقات نسائية لا يتوِّجها الزواج).
أمريكي في الطريق
فوجئ مشاهدو مباراة المنتخب الأمريكي مع نظيره الإنجليزي باللاعب "أوجوتشي أونيو"، قلب دفاع المنتخب الأمريكي، وقد أطلق لحيته، ويتردَّد إسلامه إلا أن الخبر لم يتم التأكد منه بعد، و"أونيو" بالنسبة إلى للولايات المتحدة كان صخرةً في الدفاع تقف في وجه المهاجمين منذ مباراته الأولى عام 2004م ضد بنما.
بدأ المباريات الثلاث للولايات المتحدة في كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا عام 2006م، ولعب دورًا مهمًّا في فوز منتخب بلاده بالكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف عامي 2005 و2007م
- فرنسا وساحل العاج الأعلى تمثيلاً بـ6 لاعبين
- "فريد" البرازيلي و"روبن" الهولندي أشهر اللاعبين المسلمين
- لاعب أمريكي ملتحٍ يخشى إشهار إسلامه
في الوقت الذي لم يمثل العرب في مونديال 2010م سوى المنتخب الجزائري الشقيق، فإن عددًا غير قليل من المنتخبات المتبارية في كأس العالم الذي يقام حاليًّا في جنوب إفريقيا يزخر بلاعبين مسلمين ضمن قوائم الفرق الرئيسية، منهم من هو معروف بانتمائه للإسلام، وهم 9 لاعبين: "ريبريه، وإبيدال، وأنيلكا الفرنسيين، وحبيب كولو توريه وشقيقه يايا توريه، وأبو ديابي بمنتخب كوت دي فوار، وروبين فان بيرسي، وخالد بلحروز الهولنديين، وفريد البرازيلي"، وآخرون تردَّد أنهم أسلموا، إلا أنهم يخشون إشهار إسلامهم لظروف خارجة عن إرادتهم، مثل: "تيري هنري، وباتريك فييرا، ولليان تورام الفرنسيين والأمريكي جوتشي"؛ ليشبهوا بذلك قائمة فريق لاعبي المسلمين الأساسيين والاحتياطيين.
أنيلكا أول من أسلم
انيلكا وأبيدال
نبدأ بأنيلكا، نجم المنتخب الفرنسي، والذي يُعدُّ عميد اللاعبين المسلمين في العالم، فهو أول نجم عالمي يُعلن إسلامه رسميًّا، ورفضه مبررات البعض بضرورة إخفاء إسلامه بسبب ما هو معروف عن الغرب من كُرْهِه الشديد للإسلام، وهي شجاعة من أنيلكا؛ الذي اعترف أثناء أدائه العمرة في السعودية عندما سُئل كيف أسلمت؟ فقال: حبي لسماع الأذان كان له دور في إسلامي في تركيا.
يقول أنيلكا- في تصريحات صحفية عقب إشهار إسلامه-: كنت غاضبًا وثائرًا على الدوام، سافرت إلى تركيا والكل يؤكد لي أني سأكتب نهايتي الكروية هناك، ولكنني فوجئت بالهدوء النفسي؛ حيث كنت أستمع إلى صوت المؤذن بإيمان شديد، وكان هذا الشعور ليس غريبًا علي؛ إذ إنني كنت أعيش في أجواء مماثله في سنواتي الأولى بمرسيليا، فقررت بعدها الذهاب إلى أحد المساجد بالعاصمة إسطنبول سرًّا دون علم أسرتي، وتعمَّقت في سماع القرآن، وطلبت من شيخ هناك- يدعى مصطفى شوكير، يعلم الصغار القرآن- أن يُطلعني على القرآن الكريم، ويفسر لي معاني مفرداته، وفي جلستنا الأولى تلا عليَّ سورة يوسف عليه السلام، وعجبت بشدة من ترفُّعه عن النساء الجميلات خشية غضب الله، فطلبت منه المزيد، وبالفعل عقد معي جلسات استمرت 3 أشهر بواقع 3 جلسات أسبوعيًّا، ووجدت نفسي أميل إلى القرآن وأحبه، وفي أحد الأيام سألني الشيخ: ماذا تنتظر؟ لم يُشِر بقصد صريح، ولكنه ألقى عبارته في مفاجأة، فلم أتردَّد وسألته كيف يصبح الإنسان مسلمًا؟ فأجاب: بنطق الشهادتين، فردَّدتها وراءه ثم سألني إن كنت تسرعت ولكني وجدت الإيمان الذي انتظرته طويلاً، وفضَّلت كتمان الأمر عن أقرب المقرَّبين مني حتى أكون أكثر إلمامًا بالدين؛ لأن أول سؤال وقتها لي: لماذا الإسلام يا أنيلكا حتى تعلَّمت الكثير، وأعلنت الإسلام واخترت لنفسي لقب "بلال"؛ لأن أول ما جذبني للدين هو الأذان.
أما صديقه في منتخب الديوك أنريك أبيدال الذي اختار اسم بلال عن قناعة لازمته منذ الصغر وليس بعد زواجه من جزائرية تدعى حياة، فقال في حديث صحفي: "لم يكن اعتناقي الإسلام كشرط من شروط الزواج بامرأة مسلمة على الإطلاق، وإنما هي حكايات قديمة منذ نشأتي، وكانت لديَّ على الدوام هذه الرغبة باعتناق الدين الإسلامي، وقد تمكَّنت من إكمالها" وللمفارقة فإن فرانك ريبيري زميل أبيدال في المنتخب الفرنسي اعتنق الإسلام وأطلق على نفسه اسم بلال أيضًا، ولم يتردَّد برشلونة في دفع نحو 28 مليون دولار للتعاقد مع أبيدال الذي تألَّق في صفوف منتخب بلاده في نهائيات مونديال 2006م، وفي صفوف فريقه ليون في المواسم الأخيرة.
مسلمو ساحل العاج
حبيب كولو توريه وأبو ديابي
ويزخر منتخب كوت ديفوار بثلاثة لاعبين مسلمين؛ حيث يضمُّ حبيب كولو توريه، والذي بدأ مسيرته الكروية مع نادي آرسنال الإنجليزي، ولعب معهم حتى عام 2009م، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي صيف 2009-2010م وهو الآن كابتن فريقه الملقب بـ(السيتيزن) أو (المواطنون) ويحمل الرقم 28، ويمتاز هذا اللاعب بقياديته وأخلاقه العالية داخل وخارج الملعب، ولذلك تمَّ تعيينه قائدًا لفريق مانشستر سيتي منذ انتقاله إليه.
حبيب كولو توريه يلقَّب بـ(king kolo) أو (الملك كولو) يمتاز بالقوة البدنية والارتقاءات العالية، وقد بدأ باللعب مع منتخب ساحل العاج لكرة القدم في عام 2000م، ديانة اللاعب مسلم، محافظ على أداء الصلوات، أُعْطِي هو وزملاؤه اللاعبون المسلمون في فريق أرسنال جدولاً خاصًّا لأداء التمارين والنظام الغذائي في شهر رمضان؛ احترامًا لعقيدتهم الإسلامية من قِبَل مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينجر.
ويضمُّ المنتخب الإيفواري أيضًا يايا توريه، شقيق الحبيب توريه، وأبو ديابي نجم أرسنال الذي يلعب كلاعب خط وسط.
روبين يحفظ القرآن
روبن فان بيرسي
بينما يضمُّ المنتخب الهولندي لاعبين؛ أولهما روبن فان بيرسي نجم هجوم المنتخب الهولندي ونادي أرسنال الإنجليزي، اعتنق الإسلام بعد 6 أشهر من خضوعه لدراسات إسلامية لدى شيخ مغربي يُدعي سالم يُقيم بلندن، وخلال الستة أشهر حفظ فان بيرسي ما يزيد على 4 أجزاء من القرآن، وكما يقول عنه زملاؤه: إنه فضَّل إعلان إسلامه بعد نهاية الموسم الرياضي؛ حتى لا يتحوَّل إلى حديث الساعة، ويرفض إلى الآن الحديث عن قصة إسلامه؛ بسبب خشيته من هجوم الجاليات اليهودية واسعة الانتشار بهولندا.
كما تضمُّ الطاحونة الهولندية اللاعب خالد بلحروز، وهو مسلم من أصل مغربي.
سجود فريد
أما فريد نجم هجوم منتخب البرازيل ونادي ليون الفرنسي، والذي لم يصدق نجوم المنتخب البرازيلي ومدربهم كارلوس ألبرتو بريرا أنفسهم عندما شاهدوا النجم فريد يسجد لله شكرًا بعد إحرازه هدفًا بمرمى المنتخب الأسترالي في كأس العالم بألمانيا، وقبل اللقاء قال: إنه لا يعلم ماذا سيفعل إذا أحرز هدفًا في كأس العالم، قد يبكي وقتها، وشاءت الظروف أن يشارك النجم فريد في آخر عشر دقائق، ويُحرز هدفًا ليخرج عن هدوئه ويعلن هويته الدينية.. كان هذا كفيلاً بفتح الديانة التي ينتمي إليها النجم البرازيلي.
فريد
قصة إسلامه كما رواها بنفسه تعود في المقام الأول إلى أحد أقارب والدته ذات الأصل اللبناني ويدعى جولين، أعلن إسلامه وغيَّر اسمه إلى صلاح الدين، وقتها أعلنت العائلة مقاطعته، إلا أن فريد حرص على عدم مقاطعته، وعبْرها بدأت اهتمامات النجم بالإسلام من خلال مكتبة قريبه التي تضم 300 كتاب مؤلف عن الإسلام، هنا اطمأن لإسلامه وحافظ على ذلك الاهتمام بعد انتقاله إلى ليون الفرنسي، وبدأ يتردَّد على المساجد بصحبة صديقه المالي ديارا وزميله بالفريق ويقال: إنه اعتنق الإسلام في سبتمبر 2005م أثناء مباراة منتخب البرازيل مع نظيره الإماراتي في أحد المراكز الدينية هناك، المثير أن فريد لم يغيِّر اسمه بعد الإسلام؛ لعلمه بتمتع اسمه بشعبية كبيرة في المجتمع الإسلامي؛ فضلاً عن تصريحه الشهير (ديانتي لا تسمح لي بإقامة علاقات نسائية لا يتوِّجها الزواج).
أمريكي في الطريق
فوجئ مشاهدو مباراة المنتخب الأمريكي مع نظيره الإنجليزي باللاعب "أوجوتشي أونيو"، قلب دفاع المنتخب الأمريكي، وقد أطلق لحيته، ويتردَّد إسلامه إلا أن الخبر لم يتم التأكد منه بعد، و"أونيو" بالنسبة إلى للولايات المتحدة كان صخرةً في الدفاع تقف في وجه المهاجمين منذ مباراته الأولى عام 2004م ضد بنما.
بدأ المباريات الثلاث للولايات المتحدة في كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا عام 2006م، ولعب دورًا مهمًّا في فوز منتخب بلاده بالكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف عامي 2005 و2007م