لسعـۃ ع ـَـَذآب
¬°•| عضو مميز |•°¬
كشفت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فاطمة المري، عن ضبط حالتي غش في لجان امتحان الصف الثاني عشر في دبي، باستخدام الإيميل من خلال الهاتف النقال «بلاك بيري»، والتصوير الضوئي المصغر،مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة حيال الطالبين اللذين ضبطا متلبسين بالغش، وإثبات الواقعتين في النظام الإلكتروني الموحد للطلاب لتسجل درجتهما في المادة «صفر».
ورصدت «الإمارات اليوم» خلال جولة ميدانية على لجان الامتحان في دبي، طرق وأساليب مختلفة يتبعها طلاب الصف الثاني عشر للتحايل على مراقبي اللجان، والحصول على الإجابات عن طريق «الغش»، من هذه الطرق كتابة المعلومات على الذراعين وأجزاء مختلفة من الجسم، ليطلع عليها في غفلة من المراقب، والبعض الآخر لجأ إلى تصغير أوراق الكتاب المدرسي، والمذكرات التلخيصية إلى أكثر من 30 ضعفاً باستخدام التصوير الضوئي، ليسهل عليه إخفائها بين طيات الملابس واستخدامها أثناء الامتحان، فيما اعتمد كثير من الطلاب على وسائل غش حديثة باستخدام «بلاك بيري» عن طريق حفظ المعلومات التي يحتاجون إليها على «الإيميل» الخاص بهم والاطلاع عليها في غفلة من المراقب.
والتقت «الإمارات اليوم» طلاباً يستخدمون وسائل مختلفة في الغش داخل لجان الامتحانات، قال بعضهم إن اعتمادهم على «الغش» يأتي احترازياً في حال واجهوا أية صعوبة في الورقة الامتحانية، والبعض الآخر أكد أنهم عادة ما يعجزون عن الانتهاء من مذاكرة الكتاب المدرسي بشكل كامل قبل الامتحان، ومن ثم يركزون على استذكار الأجزاء المهمة في الكتاب، ويعتمدون على الغش في بقية الأجزاء.
وذكر طلاب رفضوا ذكر أسمائهم أنهم اجتهدوا في ابتكار وسائل غش حديثة يعجز المراقبون عن اكتشافها، مؤكدين استفادتهم من الغش في معظم الامتحانات السابقة.
ووفقاً لرئيس قسم الامتحانات في وزارة التربية والتعليم أحمد الدرعي فإن الوزارة أعطت المدارس حق التعامل مع جميع حالات الغش التي تضبطها وفق اللوائح والقوانين في ما يتعلق بمراحل التعلم الأساسي، في حين تقتصر مهمتها في الثانوية العامة على ضبط الحالة، وتحرير محضر لها، ورفعها إلى مركز تقدير ورصد الدرجات التابع لكل منطقة تعليمية، ليتولى بدوره إدخال بيانات المحضر على النظام الإلكتروني الموحد، لتسجل الدرجة «صفر» للطالب «الغشاش».
وأوضح أنه في حال ضبط أي حالة غش، أو شغب من قبل الطلاب في اللجان، تتخذ إدارة المدرسة أو المركز إجراءات روتينية وفق القانون، مثل إثبات الحالة بشكل رسمي وتحرير محضر غش للطالب، ومن ثم إرسال أوراقه في مظروف خاص مرفق بتقرير اللجنة إلى المنطقة التعليمية التابع لها لاستكمال الإجراءات العقابية وفق التشريعات الموضوعة، وبناء عليه يتم تسجيل الحالة في النظام لتوقع العقوبة عليه.
وأشار الدرعي إلى أنه في حال تكرار حالة الغش للطالب نفسه، قد تصل العقوبة إلى حرمان الطالب من دخول بقية الامتحانات المقررة عليه، وتلغى كافة نتائجه، وبالتالي فعليه إما إعادتها في الدور الثاني، أو إعادة السنة بأكملها، محذراً الطلاب من اللجوء إلى تلك الطرق والاعتماد بشكل كامل على مجهوداتهم وقدراتهم الخاصة . وتابع : يعطى للطلاب المضبوطين حق التظلم، ويجرى تحقيق فوري في الواقعة من قبل فريق متخصص، للفصل في تظلمه، مشيراً إلى أن غالبية الحالات تأتي مرفقة بتقارير وإثباتات من قبل إدارات المدارس واللجان الامتحانية .
تَعلِيقي . . ,
" بِ صَرآحَه آلغَلط منْ آلمَدآرِس آلمَفروض يِفتشُون آلطلَآب قَبل مَآ يِدشونْ قَآعه آلِآمتحَــآن عَسب مَآ يِصير آلغَش " . . ,
آلمَصدَر " جَريدَة آلِآمَـآرَآت آليَوم " . . ,
ورصدت «الإمارات اليوم» خلال جولة ميدانية على لجان الامتحان في دبي، طرق وأساليب مختلفة يتبعها طلاب الصف الثاني عشر للتحايل على مراقبي اللجان، والحصول على الإجابات عن طريق «الغش»، من هذه الطرق كتابة المعلومات على الذراعين وأجزاء مختلفة من الجسم، ليطلع عليها في غفلة من المراقب، والبعض الآخر لجأ إلى تصغير أوراق الكتاب المدرسي، والمذكرات التلخيصية إلى أكثر من 30 ضعفاً باستخدام التصوير الضوئي، ليسهل عليه إخفائها بين طيات الملابس واستخدامها أثناء الامتحان، فيما اعتمد كثير من الطلاب على وسائل غش حديثة باستخدام «بلاك بيري» عن طريق حفظ المعلومات التي يحتاجون إليها على «الإيميل» الخاص بهم والاطلاع عليها في غفلة من المراقب.
والتقت «الإمارات اليوم» طلاباً يستخدمون وسائل مختلفة في الغش داخل لجان الامتحانات، قال بعضهم إن اعتمادهم على «الغش» يأتي احترازياً في حال واجهوا أية صعوبة في الورقة الامتحانية، والبعض الآخر أكد أنهم عادة ما يعجزون عن الانتهاء من مذاكرة الكتاب المدرسي بشكل كامل قبل الامتحان، ومن ثم يركزون على استذكار الأجزاء المهمة في الكتاب، ويعتمدون على الغش في بقية الأجزاء.
وذكر طلاب رفضوا ذكر أسمائهم أنهم اجتهدوا في ابتكار وسائل غش حديثة يعجز المراقبون عن اكتشافها، مؤكدين استفادتهم من الغش في معظم الامتحانات السابقة.
ووفقاً لرئيس قسم الامتحانات في وزارة التربية والتعليم أحمد الدرعي فإن الوزارة أعطت المدارس حق التعامل مع جميع حالات الغش التي تضبطها وفق اللوائح والقوانين في ما يتعلق بمراحل التعلم الأساسي، في حين تقتصر مهمتها في الثانوية العامة على ضبط الحالة، وتحرير محضر لها، ورفعها إلى مركز تقدير ورصد الدرجات التابع لكل منطقة تعليمية، ليتولى بدوره إدخال بيانات المحضر على النظام الإلكتروني الموحد، لتسجل الدرجة «صفر» للطالب «الغشاش».
وأوضح أنه في حال ضبط أي حالة غش، أو شغب من قبل الطلاب في اللجان، تتخذ إدارة المدرسة أو المركز إجراءات روتينية وفق القانون، مثل إثبات الحالة بشكل رسمي وتحرير محضر غش للطالب، ومن ثم إرسال أوراقه في مظروف خاص مرفق بتقرير اللجنة إلى المنطقة التعليمية التابع لها لاستكمال الإجراءات العقابية وفق التشريعات الموضوعة، وبناء عليه يتم تسجيل الحالة في النظام لتوقع العقوبة عليه.
وأشار الدرعي إلى أنه في حال تكرار حالة الغش للطالب نفسه، قد تصل العقوبة إلى حرمان الطالب من دخول بقية الامتحانات المقررة عليه، وتلغى كافة نتائجه، وبالتالي فعليه إما إعادتها في الدور الثاني، أو إعادة السنة بأكملها، محذراً الطلاب من اللجوء إلى تلك الطرق والاعتماد بشكل كامل على مجهوداتهم وقدراتهم الخاصة . وتابع : يعطى للطلاب المضبوطين حق التظلم، ويجرى تحقيق فوري في الواقعة من قبل فريق متخصص، للفصل في تظلمه، مشيراً إلى أن غالبية الحالات تأتي مرفقة بتقارير وإثباتات من قبل إدارات المدارس واللجان الامتحانية .
تَعلِيقي . . ,
" بِ صَرآحَه آلغَلط منْ آلمَدآرِس آلمَفروض يِفتشُون آلطلَآب قَبل مَآ يِدشونْ قَآعه آلِآمتحَــآن عَسب مَآ يِصير آلغَش " . . ,
آلمَصدَر " جَريدَة آلِآمَـآرَآت آليَوم " . . ,