صقر قريش
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
تقديم المجموعة(7): البرتغال وكوت دي فوار القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال، والبرازيل تبدأ رحلة إستعادة اللقب بلقاء كوريا الشمالية
يشهد اليوم الخامس من بطولة كأس العالم 2010 المقام حالياً في جنوب أفريقيا إنطلاق منافسات المجموعة السابعة أو كما اسمتها الصحافة العالمية "مجموعة الموت" والتي تضم "البرتغال، البرازيل، كوت دي فوار وكوريا الشمالية"...
أربعة منتخبات من الوزن الثقيل، قد يستغرب البعض من إنضمام كوريا الشمالية الغائبة عن نهائيات كأس العالم منذ 44 عاماً للثلاثي الأخر لأن هذا الفريق دائماً ما يُحدث المفاجآت
ومن الصعب التكهن بمستقبل المجموعة فلو راجعنا كأس العالم 2002 وضعت البرتغال مع كوريا الجنوبية في نفس المجموعة لكن رفاق فيجو -بطل دوري أبطال اوروبا مع ريال مدريد آنذاك- خسروا
أي ان كل شيء وارد في المستديرة لا سيما مع المنتخبات الأسياوية التي تقدم مباريات جيدة على الأقل أفضل من بعض المنتخبات الاوروبية العمالقة حيث فازت كوريا الجنوبية على اليونان بطلة اوروبا 2004 وتغلبت اليابان بهدف على الكاميرون بطلة أفريقيا 4 مرات ووصيفتها عام 2008.
أحفاد فاسكو دي جاما وأفيال كوت دي فوار "القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال"
منذ بداية كأس العالم 2010 حتى الآن لم نر مباراة واحدة من الـ11 مباراة في المستوى المطلوب فالمباراتين الافتتاحيتين انتهتا بالتعادل، والأرجنتين فازت بهدف يتيم، وإنجلترا فشلت في نصب السيرك بعد الخلخلة النفسية التي تعرضوا لها بسبب حارسهم المبتدئ "جرين"، والجزائر خسرت بهدف في مباراة ضعيفة المستوى، والكانجرو الأسترالي لم يذهب بعد إلى جنوب أفريقيا ففاز العملاق الألماني برباعية، ثم جرت مباريات مملة جداً بعدها بين اليابان والكاميرون وهولندا والدنمارك وإيطاليا وباراجواي، وحان الوقت على الأمل الأخير لعشاق المتعة والجمال الحقيقي لكرة القدم ونقصد مجموعة الموت ومجموعة بطلة اوروبا قبل عامين إسبانيا التي تلعب للمتعة مثلها مثل شركائها في المجموعة الثامنة "هيندوراس وتشيلي" باستثناء سويسرا.
لكن في المُجمل، مباراة البرتغال وكوت دي فوار ستكون هي مباراة القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال -المرحلة الاولى-، لما تحويه صفوف الفريقين من عناصر فعالة قادرة على الإمتاع وإحراز الأهداف في أي وقت مع بعض المهارات والبهرات التي يُحبها الجماهير خاصةً من أحفاد فاسكو دي جاما بقيادة الصاروخ المدريدي، صاحب لقب أغلى لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو.، على أي حال نتمنى أن يكون رجال المدربين "كارلوس كيروش" و "زفين جوران إريكسون" في الموعد ويمتعوا الملايين بأتم ما تحمله الكلمة من معنى.
بطاقة اللعبة
تقام المباراة على ملعب "نيلسون مانديلا" في مدينة بورت إليزابيث، وستنطلق في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جريـنيـتش، اليوم الثلاثاء الموافق 15 يونيه 2010، ويشرف الحكم الأوروجوياني "جورج لاريوندا" على اللقاء بمساعدة مواطنيه: (المساعد الأول: فرناندو بابلو) (المساعد الثاني: إسبينوسا ماوريسيو)، (الحكم الرابع: فازكويز مارتن)، (مراقب المباراة: نيفاس ميجيل).
البرتغال وكريس يسعيان لنسيان مسيرة التصفيات "التعيسة"
خاض المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب الجديد "كارلوس كيروش" 12 مباراة في طريقه إلى جنوب أفريقيا أثناء التصفيات الاوروبية المؤهلة للبطولة، وسقط في العديد من النتائج المخيبة التي كادت تطيح به من المجموعة وتضعه ثالثاً لولا أن المنافس الأول "السويد" سقط في المرحلة الأخيرة وساعده ذلك على قطع ورقة الملحق التي وضعته في مواجهة صعبة مع البوسنة والهيرسك ثانية مجموعة إسبانيا وتركيا، واستطاع اقتلاع ورقة الترشح بفضل خبرة نجومه وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو وريكاردو كارفالهو.
خسرت البرتغال مرة واحدة فقط أثناء التصفيات المؤهلة لكنها في نفس الوقت تعادلت 4 مرات وهذا عدد كبير للغاية كاد يؤدي لخسارتها بطاقة الترشح وكما أسلفنا ما ساعدها على احتلال المركز الثاني، هو التراجع الملحوظ لمنتخب السويد في الجولة قبل الأخيرة بالخسارة من الدنمارك، واحرز المنتخب البرتغالي من الـ12 مباراة التي خاضها في التصفيات 19 هدفاً فقط بينما هُزت شباكه في خمس مرات.
استعدت البرتغال لخوض تحدي المونديال من خلال 4 مباريات تجريبية اغلبها مع منتخبات أفريقية ما يوضح الاهتمام الكبير بالنسبة لكيروش بلقاء ساحل العاج في المونديال، فقد قال مراراً أن اللقاء الافتتاحي هو ما سيُحدد معالم المجموعة السابعة، أما إذا تعادل أو خسر فسيصعب الفريق الأمور على نفسه، وهذا أمر صحيح مئة في المئة فالتعادل سيبرك كافة الحسابات وستصبح كل المنتخبات تنافس على الترشح بدلاً من منتخبين أو ثلاث... واستطاعت البرتغال تحقيق الفوز في هذه المرحلة على الصين، الكاميرون وموزمبيق 2/صفر و3/1 و3/صفر - على الترتيب-، وتعادلت ضد كاب فيردي، هذا قبل أن تخوض لقاء ودي مع ليخشنشتاين منتصف ديسمبر 2009 وانتهى بفوزها 3/صفر، وكان "هوجو ألميدا" و "راؤول ميريليس" هما نجما المرحلة الاستعدادية للبرتغال فالأول له 5 أهداف والثاني 3 أهداف، علماً بأن كريستيانو رونالدو لم يسجل أي هدف أثناء التصفيات !! وهو ما يمثل علامة تعجب كبيرة بالنسبة للشعب البرتغالي فما هي أكثر أهداف اللاعب مع ريال مدريد الموسم المنقضي لكن مع منتخب بلاده يختلف الأمر كثيراً رغم أن المدرب "كيروش" كان يُدربه في مانشستر يونايتد قبل عامين ما يعني عدم وجود مشاكل مع المدرب أو اختلاف السياسات بين مدريد والبرتغال، البعض قد يقول أن كريس يلعب في البرتغال لاعب وسط، لكن أيضاً ناني الذي احرز 3 أهداف في التصفيات وهدف في المرحلة التحضيرية ضد الكاميرون لاعب وسط بل وبديل !! وسيماو أحرز 4 أهداف في التصفيات، ولهوجو ألميدا هدفان، أي ان رونالدو لم يكن عاملاً مؤثراً وحاسماً لدى البرتغال في التصفيات لكن لا ينكر أحد دوره في صناعة الأهداف خاصةً في المرحلة التحضرية وبالتحديد ضد منتخب الكاميرون.
مهمة المنتخب البرتغالي لا شك انها ستكون صعبة جداً ضد الأفيال المدجج بالنجوم خاصةً ديديه دروجبا، ويمتاز البرتغاليون بقدرتهم على التعامل مع البطولات المجمعة في الآونة الأخيرة مع هذا الجيل فقد تأهلوا لنهائي يورو 2004 والمربع الذهبي لكأس العالم 2006 ويستطيعون التغلب على دروجبا بقلب الدفاع المتميز "برونو ألفيس"، لكن المشكلة دروجبا يعرفه جيداً فقد تواجها في دوري أبطال اوروبا الموسم المنقضي واستطاع ديديه إحراز وصناعة هدف في بورتو، بخلاف حفظه لطريقة خصمه الأخر "ريكاردو كارفالهو" بما انهما زملاء في تشيلسي.، لذا الأمور لن تكون سهلة أبداً على الدفاع البرتغالي.
حالة البرتغال البدنية والفنية رائعة حالياً بعد استعادتها للمدافع بيبي الجاهز للمشاركة في أي وقت ومن قبله كارفالهو، ورغم ذلك سيغيب أكثر لاعب برتغالي متطور في الآونة الأخيرة "لويس ناني" بداعي الإصابة التي ستحرمه من التواجد مع الفريق في هذه المباراة المرتقبة لكنه قد يعود في الوقت المناسب ضد البرازيل.، ومن المعروف أن ناني كان نجم مانشستر يونايتد الأول في النصف الثاني من الموسم رفقة الإنجليزي واين روني.
الأفيال في التحدي الأبرز لإنقاذ جيلهم الذهـبي
فشل قبل عدة سنوات الحاجي ضيوف مع زملائه في المنتخب السنغالي في المحافظة على الجيل الذهبي للفريق بالترشح لنهائيات كأس العالم 2006 وخرجوا يجروا أزيال الخيبة وهذا لأنهم حققوا كل ما كانوا يتطلعون إليه في كأس العالم 2002 بالتأهل لربع نهائي البطولة والخروج بشرف على يد تركيا -ثالثة العالم وقتها-، لكن كوت دي فوار رغم الإنجاز الذي حققوه بالتأهل لمونديال 2006 والترشح لنهائي كأس الامم الأفريقية في نفس العام ثم الصعود لنصف نهائي كأس امم أفريقيا في غانا 2008 إلا ان طموحهم لا يزال قائم ويريدون تعويض خيبة الأمل العريضة التي واجهتهم في السنوات الفارطة تحت قيادة المدرب السويدي الخبير "زفين جوران إريكسون"، وهو أحد الوجوه المألوفة في الدوري الإنجليزي الممتاز مثله مثل كارلوس كيروش حيث درب لفترة قصيرة نادي مانشستر سيتي العدو اللدود لمانشستر يونايتد -الفريق القديم لكيروش- أي أن مباراة اليوم ستُعيد للأذهان ديربي مدينة مانشستر لكن في المونديال الأسمر، والمصادفة أن إريكسون حقق الفوز على كيروش -مساعد فيرجسون في المانيو- في الدوري الإنجليزي قبل ثلاثة اعوام ذهاباً وإياباً، ما يُمثل فائلاً حسناً لأنصار الفيلة ونذير شؤم على رفاق كريس.
خاض أفيال كوت دي فوار 12 لقاء في مشوارهم نحو جنوب أفريقيا في التصفيات، ولم يتكبد الفريق خلالها أية خسارة فقط أربعة تعادلات، ليحقق الفوز في 8 مباريات، واحرز هجومه 29 هدف، واهتزت شباكه 6 مرات فقط، ولم تنتهِ سوى مباراة واحدة بالتعادل السلبي كانت ضد مدغشقر على ملعب الأخيرة الذي لا يصلح للعب كرة القدم.
ولعبت كوت دي فوار 5 لقاءات ودية قبل المونديال بأشهر قليلة، وحققت الفوز ثلاث مرات على تانزنيا، رواندا واليابان 1/صفر و2/صفر و2/صفر، وخسرت من كوريا الجنوبية 2/صفر وتعادلت مع باراجواي 2/2 في إحدى الملاعب الفرنسية.
من المحتمل غياب قائد الأفيال، ديديه دروجبا، بسبب كسر في اليد تعرض له قبل 10 أيام من إنطلاق البطولة في لقاء ودي ضد اليابان فاز فيه الفريق بهدفين، وقال بعض الأطباء أن مشاركة دروجبا محسومة ولا شك في ذلك إلا إذا تجددت في التدريبات أو الاحماءات التي تسبق المباراة.
مواجهات تستحق المشاهدة
يمكن أن نقول على بعض المواجهات بين اللاعبين وبعضهم بعض مواجهات فردية أو جانبية أثناء المباراة تستحق المشاهدة من الناحية الخططية والبدنية.
الظهير الأيمن لكوت دي فوار "إيمانويل إيبويه" سيلعب ضد كريستيانو رونالدو، وسيعمل على غلق المساحات أمامه بذكريات الدوري الإنجليزي بين آرسنال ومانشستر يونايتد فقد طفح إيبويه الكيل بسبب سرعة كريس أثناء تواجده مع مانشستر يونايتد حيث تسبب في قلق دائم له كلما واجهه.
الأهداف مثل الكاتــــشـــب
كولو توريه: "تشكيلة كوت دي فوار تتكون من أفضل اللاعبين حول العالم، انهم من طراز عالمي قادرين على اللعب بطريقة جماعية، وقد تطورنا أكثر منذ تقلد المدير الفني السويدي (إريكسون) مسئولية تدريب الفريق حيث قام ببناء فريق قادر على السير في الطريق الصحيح".
كريستيانو رونالدو: "أعتقد أن الأهداف مثلها مثل الكاتشب (صلصة الطماطم) عندما تخرج من القمقم فإنها تتوالى بعد ذلك في الخروج، أنا لستُ قلقلاً بشأن عدم التهديف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وأنا أريد الانتقال من هذه المرحلة الآن لمرحلة البطولة الكبيرة فهذا سيكون أفضل وإذا احرزت هذا رائع، وسأسعى لذلك وطموحي دائماً تحقيق الأفضل".
التشكيل المتوقع
البرتغال
*إدواردو
*فابيو دا سيلفا كونتراو *بورنو ألفيس *كارفالهو * فيريرا
*راؤول موراليس *ديكو * مينديس
*رونالدو * سيماو
*ليدسون
كوت دي فوار
*بوبكر باري
*سياكا تييني * كولو توريه * جاي ديميل *إيبويه
*آرونا ديندان *إسماعيل تيوتي *يحيى توريه *زوكورا
*كالو *دروجبا
البرازيل تبدأ رحلة إستعادة اللقب بلقاء كوريا الشمالية
على الرغم من أن الجميع يراها مباراة روتينية سيتحضر المنتخب البرازيلي من خلالها لما بعد ذلك بسيل من الأهداف في الشباك الكورية الشمالية إلا أن ما حدث في هذه البطولة حتى الآن من مباريات يثبت أن هذا اللقاء لا يمكن أن يحمل نتيجة كبيرة جداً كما هو المتوقع وهو الأمر الذي اكده كارلوس دونجا مدرب البرازيل عندما أصر على قوة المنتخب الكوري الشمالي وقال إذا كان المنتخب الكوري ضعيف فكيف وصل لكأس العالم .
مجريات هذه المباراة لن تتحدد سوى في الدقائق الأولى للقاء الذي سيُجرى على ملعب أليس بارك في يوهانسبورج والذي يتسع لـ61639 متفرج والذي سيشهد هذا اللقاء في إطار ختام الجولة الأولى للمجموعة السابعة بكأس العالم حيث تم تعيين الحكم فيكتور كاساي المجري كحكم ساحة لهذا اللقاء .
السامبا واللقب المفقود
منذ صعود المنتخب البرازيلي والحديث لم يكف عن إستعادة المنتخب البرازيلي للقبه المفقود والذي حصل عليه في 2002 فحتى بعدما خاضت ثلاث مباريات ودية فازت فيها بنتائج عادية استمرت المطالبة بجلب الكأس من الجمهور البرازيلي حيث فازوا على ايرلندا بثنائية ثم على زمبابوي بثلاثية لباستوس وروبينهو وإيلانو ثم عاد ليكتسح تنزانيا بخماسية لهدف سجل منها روبينهو هدفين وسانتوس كذلك هدفين وريكاردو كاكا الذي استعاد بريقه التهديفي الهدف الخامس في تنزانيا .
سامبا كلاسيكية قد تصبح مونديالية
يعتمد دونجا على بعض اللاعبين الثابتين في تشكيلته الذين يحققوا له الآداء الكلاسيكي للسامبا البرازيلية فمن المؤكد أن يعتمد في المرمى على الحارس الأساسي للإنتر الإيطالي والمنتخب البرازيلي وهو خوليو سيزار بينما يستعين بظهيرين يجيدان الآداء الهجومي الكاسح عبر باستوس في الرواق الأيسر ومايكون في الرواق الأيمن .
في منتصف الملعب وفي المكان الذي تكمن فيه قوة المنتخب البرازيلي على مر الأعوام السابقة يرتكز كل من فيليبي ميلو والمخضرم جيلبيرتو سيلفا وايلانو وكاكا وروبينهو وفي المقدمة لويس فابيانو بالإضافة عن قلبي الدفاع الأقوياء المتمثلين في لوسيو والمدافع الشاب المتألق تياجو سيلفا .
ويُعد المنتخب البرازيلي غني عن التعريف بلاعبيه الكبار فعلى الرغم من استبعاد رونالدينهو نجم الميلان الإيطالي وزميله الكسندر باتو إلا أن الفريق يمتلك البدلاء ذوي المستوى العالي في كل الخطوط .
ماذا تمتلك كوريا ؟
المنتخب الكوري الشمالي قد يكون أقل من مستوى المنافسة نظرياً ولكن كرة القدم لا تعترف سوى بالنواحي العملية على أرض الملعب ، بالرجوع للنواحي التاريخية فإن البرازيل تمتلك 18 مشاركة في كأس العالم حصدت خلالهم خمسة القاب تصدرت بهم الرقم القياسي في الفوز بالبطولة أما على الجانب الآخر فإن كوريا الشمالية لا تمتلك سوى مشاركة وحيدة في كأس العالم وخسرت المباراة الافتتاحية ضد الاتحاد السوفيتي في ذلك التوقيت وكان ذلك عام 1966 .
مدرب الفريق الكوري هو السيد كيم جونج هون والذي قاد الفريق للإنجاز الكبير بالتأهل لثاني مرة في التاريخ لكأس العالم وهو الذي اشعل المباراة قبل إنطلاقها بيوم واحد حيث حذر الجميع من الإستهوان بفريقه ووعد الجميع بهزيمة السامبا في الافتتاح وهو التصريح الغير منطقي للغاية ووضح تماماً الهدف منه وهو إثارة الأقاويل الإعلامية فقط لا غير .
السيد كيم جونج هون سيعول الكثير والكثير على نجمه الوحيد جونج تاي سي صاحب الـ26 عام صاحب الامكانيات الهائلة والذي شارك في معظم مباريات الفريق بالتصفيات كمهاجم صريح ويلقبه الكوريين بـ"روني" آسيا حيث سجل مع المنتخب الكوري 14 هدف خلال 21 مباراة وهو ما يرشحه للتألق بشدة خلال مباريات الفريق في كأس العالم .
مشوار الإنجاز الكوري
تفوقت كوريا الشمالية في المرحلة الأولى من التصفيات على منتخب منجوليا برباعية و في المرحلة الثانية نجحت في احتلال المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب الكوري الجنوبي بفارق الأهداف فقط في المجموعة التي ضمت بجوارها الأردن وتركمنستان ، لتصعد للتصفيات النهائية التي وزعت إلى مجموعتين ولثاني مرة تحتل المركز الثاني وخلف المنتخب الكوري الجنوبي كذلك ولكن هذه المرة بفارق 4 نقاط كاملة نجحت في إزاحة المنتخب السعودي والإيراني والإماراتي وحرمتهم من تحقيق حلم الصعود لكأس العالم وخطفت البطاقة الثانية في المجموعة .
تشكيل الفريقين:
البرازيل:
هيلاريو جوميز
ميشيل باستوس - تياجو سيلفا - لوسيو - مايكون
راميراس سانتوس - جيلبيرتو سيلفا - ايلانو
كاكا - روبينهو
لويس فابيانو
كوريا الشمالية:
ميونج جوك ري
شول جين باك - كوانج شون ري - سونج شول نام - نام شول باك - يون ال ري
يون نام جي - يونج هاك آن - ان جوك مون
يونج جو يونج - جونج تاي سي
تغطية كاس العالم
يشهد اليوم الخامس من بطولة كأس العالم 2010 المقام حالياً في جنوب أفريقيا إنطلاق منافسات المجموعة السابعة أو كما اسمتها الصحافة العالمية "مجموعة الموت" والتي تضم "البرتغال، البرازيل، كوت دي فوار وكوريا الشمالية"...
أربعة منتخبات من الوزن الثقيل، قد يستغرب البعض من إنضمام كوريا الشمالية الغائبة عن نهائيات كأس العالم منذ 44 عاماً للثلاثي الأخر لأن هذا الفريق دائماً ما يُحدث المفاجآت
ومن الصعب التكهن بمستقبل المجموعة فلو راجعنا كأس العالم 2002 وضعت البرتغال مع كوريا الجنوبية في نفس المجموعة لكن رفاق فيجو -بطل دوري أبطال اوروبا مع ريال مدريد آنذاك- خسروا
أي ان كل شيء وارد في المستديرة لا سيما مع المنتخبات الأسياوية التي تقدم مباريات جيدة على الأقل أفضل من بعض المنتخبات الاوروبية العمالقة حيث فازت كوريا الجنوبية على اليونان بطلة اوروبا 2004 وتغلبت اليابان بهدف على الكاميرون بطلة أفريقيا 4 مرات ووصيفتها عام 2008.
أحفاد فاسكو دي جاما وأفيال كوت دي فوار "القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال"
منذ بداية كأس العالم 2010 حتى الآن لم نر مباراة واحدة من الـ11 مباراة في المستوى المطلوب فالمباراتين الافتتاحيتين انتهتا بالتعادل، والأرجنتين فازت بهدف يتيم، وإنجلترا فشلت في نصب السيرك بعد الخلخلة النفسية التي تعرضوا لها بسبب حارسهم المبتدئ "جرين"، والجزائر خسرت بهدف في مباراة ضعيفة المستوى، والكانجرو الأسترالي لم يذهب بعد إلى جنوب أفريقيا ففاز العملاق الألماني برباعية، ثم جرت مباريات مملة جداً بعدها بين اليابان والكاميرون وهولندا والدنمارك وإيطاليا وباراجواي، وحان الوقت على الأمل الأخير لعشاق المتعة والجمال الحقيقي لكرة القدم ونقصد مجموعة الموت ومجموعة بطلة اوروبا قبل عامين إسبانيا التي تلعب للمتعة مثلها مثل شركائها في المجموعة الثامنة "هيندوراس وتشيلي" باستثناء سويسرا.
لكن في المُجمل، مباراة البرتغال وكوت دي فوار ستكون هي مباراة القمة الحقيقية للجولة الافتتاحية للمونديال -المرحلة الاولى-، لما تحويه صفوف الفريقين من عناصر فعالة قادرة على الإمتاع وإحراز الأهداف في أي وقت مع بعض المهارات والبهرات التي يُحبها الجماهير خاصةً من أحفاد فاسكو دي جاما بقيادة الصاروخ المدريدي، صاحب لقب أغلى لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو.، على أي حال نتمنى أن يكون رجال المدربين "كارلوس كيروش" و "زفين جوران إريكسون" في الموعد ويمتعوا الملايين بأتم ما تحمله الكلمة من معنى.
بطاقة اللعبة
تقام المباراة على ملعب "نيلسون مانديلا" في مدينة بورت إليزابيث، وستنطلق في تمام الساعة 14:00 بتوقيت جريـنيـتش، اليوم الثلاثاء الموافق 15 يونيه 2010، ويشرف الحكم الأوروجوياني "جورج لاريوندا" على اللقاء بمساعدة مواطنيه: (المساعد الأول: فرناندو بابلو) (المساعد الثاني: إسبينوسا ماوريسيو)، (الحكم الرابع: فازكويز مارتن)، (مراقب المباراة: نيفاس ميجيل).
البرتغال وكريس يسعيان لنسيان مسيرة التصفيات "التعيسة"
خاض المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب الجديد "كارلوس كيروش" 12 مباراة في طريقه إلى جنوب أفريقيا أثناء التصفيات الاوروبية المؤهلة للبطولة، وسقط في العديد من النتائج المخيبة التي كادت تطيح به من المجموعة وتضعه ثالثاً لولا أن المنافس الأول "السويد" سقط في المرحلة الأخيرة وساعده ذلك على قطع ورقة الملحق التي وضعته في مواجهة صعبة مع البوسنة والهيرسك ثانية مجموعة إسبانيا وتركيا، واستطاع اقتلاع ورقة الترشح بفضل خبرة نجومه وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو وريكاردو كارفالهو.
خسرت البرتغال مرة واحدة فقط أثناء التصفيات المؤهلة لكنها في نفس الوقت تعادلت 4 مرات وهذا عدد كبير للغاية كاد يؤدي لخسارتها بطاقة الترشح وكما أسلفنا ما ساعدها على احتلال المركز الثاني، هو التراجع الملحوظ لمنتخب السويد في الجولة قبل الأخيرة بالخسارة من الدنمارك، واحرز المنتخب البرتغالي من الـ12 مباراة التي خاضها في التصفيات 19 هدفاً فقط بينما هُزت شباكه في خمس مرات.
استعدت البرتغال لخوض تحدي المونديال من خلال 4 مباريات تجريبية اغلبها مع منتخبات أفريقية ما يوضح الاهتمام الكبير بالنسبة لكيروش بلقاء ساحل العاج في المونديال، فقد قال مراراً أن اللقاء الافتتاحي هو ما سيُحدد معالم المجموعة السابعة، أما إذا تعادل أو خسر فسيصعب الفريق الأمور على نفسه، وهذا أمر صحيح مئة في المئة فالتعادل سيبرك كافة الحسابات وستصبح كل المنتخبات تنافس على الترشح بدلاً من منتخبين أو ثلاث... واستطاعت البرتغال تحقيق الفوز في هذه المرحلة على الصين، الكاميرون وموزمبيق 2/صفر و3/1 و3/صفر - على الترتيب-، وتعادلت ضد كاب فيردي، هذا قبل أن تخوض لقاء ودي مع ليخشنشتاين منتصف ديسمبر 2009 وانتهى بفوزها 3/صفر، وكان "هوجو ألميدا" و "راؤول ميريليس" هما نجما المرحلة الاستعدادية للبرتغال فالأول له 5 أهداف والثاني 3 أهداف، علماً بأن كريستيانو رونالدو لم يسجل أي هدف أثناء التصفيات !! وهو ما يمثل علامة تعجب كبيرة بالنسبة للشعب البرتغالي فما هي أكثر أهداف اللاعب مع ريال مدريد الموسم المنقضي لكن مع منتخب بلاده يختلف الأمر كثيراً رغم أن المدرب "كيروش" كان يُدربه في مانشستر يونايتد قبل عامين ما يعني عدم وجود مشاكل مع المدرب أو اختلاف السياسات بين مدريد والبرتغال، البعض قد يقول أن كريس يلعب في البرتغال لاعب وسط، لكن أيضاً ناني الذي احرز 3 أهداف في التصفيات وهدف في المرحلة التحضيرية ضد الكاميرون لاعب وسط بل وبديل !! وسيماو أحرز 4 أهداف في التصفيات، ولهوجو ألميدا هدفان، أي ان رونالدو لم يكن عاملاً مؤثراً وحاسماً لدى البرتغال في التصفيات لكن لا ينكر أحد دوره في صناعة الأهداف خاصةً في المرحلة التحضرية وبالتحديد ضد منتخب الكاميرون.
مهمة المنتخب البرتغالي لا شك انها ستكون صعبة جداً ضد الأفيال المدجج بالنجوم خاصةً ديديه دروجبا، ويمتاز البرتغاليون بقدرتهم على التعامل مع البطولات المجمعة في الآونة الأخيرة مع هذا الجيل فقد تأهلوا لنهائي يورو 2004 والمربع الذهبي لكأس العالم 2006 ويستطيعون التغلب على دروجبا بقلب الدفاع المتميز "برونو ألفيس"، لكن المشكلة دروجبا يعرفه جيداً فقد تواجها في دوري أبطال اوروبا الموسم المنقضي واستطاع ديديه إحراز وصناعة هدف في بورتو، بخلاف حفظه لطريقة خصمه الأخر "ريكاردو كارفالهو" بما انهما زملاء في تشيلسي.، لذا الأمور لن تكون سهلة أبداً على الدفاع البرتغالي.
حالة البرتغال البدنية والفنية رائعة حالياً بعد استعادتها للمدافع بيبي الجاهز للمشاركة في أي وقت ومن قبله كارفالهو، ورغم ذلك سيغيب أكثر لاعب برتغالي متطور في الآونة الأخيرة "لويس ناني" بداعي الإصابة التي ستحرمه من التواجد مع الفريق في هذه المباراة المرتقبة لكنه قد يعود في الوقت المناسب ضد البرازيل.، ومن المعروف أن ناني كان نجم مانشستر يونايتد الأول في النصف الثاني من الموسم رفقة الإنجليزي واين روني.
الأفيال في التحدي الأبرز لإنقاذ جيلهم الذهـبي
فشل قبل عدة سنوات الحاجي ضيوف مع زملائه في المنتخب السنغالي في المحافظة على الجيل الذهبي للفريق بالترشح لنهائيات كأس العالم 2006 وخرجوا يجروا أزيال الخيبة وهذا لأنهم حققوا كل ما كانوا يتطلعون إليه في كأس العالم 2002 بالتأهل لربع نهائي البطولة والخروج بشرف على يد تركيا -ثالثة العالم وقتها-، لكن كوت دي فوار رغم الإنجاز الذي حققوه بالتأهل لمونديال 2006 والترشح لنهائي كأس الامم الأفريقية في نفس العام ثم الصعود لنصف نهائي كأس امم أفريقيا في غانا 2008 إلا ان طموحهم لا يزال قائم ويريدون تعويض خيبة الأمل العريضة التي واجهتهم في السنوات الفارطة تحت قيادة المدرب السويدي الخبير "زفين جوران إريكسون"، وهو أحد الوجوه المألوفة في الدوري الإنجليزي الممتاز مثله مثل كارلوس كيروش حيث درب لفترة قصيرة نادي مانشستر سيتي العدو اللدود لمانشستر يونايتد -الفريق القديم لكيروش- أي أن مباراة اليوم ستُعيد للأذهان ديربي مدينة مانشستر لكن في المونديال الأسمر، والمصادفة أن إريكسون حقق الفوز على كيروش -مساعد فيرجسون في المانيو- في الدوري الإنجليزي قبل ثلاثة اعوام ذهاباً وإياباً، ما يُمثل فائلاً حسناً لأنصار الفيلة ونذير شؤم على رفاق كريس.
خاض أفيال كوت دي فوار 12 لقاء في مشوارهم نحو جنوب أفريقيا في التصفيات، ولم يتكبد الفريق خلالها أية خسارة فقط أربعة تعادلات، ليحقق الفوز في 8 مباريات، واحرز هجومه 29 هدف، واهتزت شباكه 6 مرات فقط، ولم تنتهِ سوى مباراة واحدة بالتعادل السلبي كانت ضد مدغشقر على ملعب الأخيرة الذي لا يصلح للعب كرة القدم.
ولعبت كوت دي فوار 5 لقاءات ودية قبل المونديال بأشهر قليلة، وحققت الفوز ثلاث مرات على تانزنيا، رواندا واليابان 1/صفر و2/صفر و2/صفر، وخسرت من كوريا الجنوبية 2/صفر وتعادلت مع باراجواي 2/2 في إحدى الملاعب الفرنسية.
من المحتمل غياب قائد الأفيال، ديديه دروجبا، بسبب كسر في اليد تعرض له قبل 10 أيام من إنطلاق البطولة في لقاء ودي ضد اليابان فاز فيه الفريق بهدفين، وقال بعض الأطباء أن مشاركة دروجبا محسومة ولا شك في ذلك إلا إذا تجددت في التدريبات أو الاحماءات التي تسبق المباراة.
مواجهات تستحق المشاهدة
يمكن أن نقول على بعض المواجهات بين اللاعبين وبعضهم بعض مواجهات فردية أو جانبية أثناء المباراة تستحق المشاهدة من الناحية الخططية والبدنية.
الظهير الأيمن لكوت دي فوار "إيمانويل إيبويه" سيلعب ضد كريستيانو رونالدو، وسيعمل على غلق المساحات أمامه بذكريات الدوري الإنجليزي بين آرسنال ومانشستر يونايتد فقد طفح إيبويه الكيل بسبب سرعة كريس أثناء تواجده مع مانشستر يونايتد حيث تسبب في قلق دائم له كلما واجهه.
الأهداف مثل الكاتــــشـــب
كولو توريه: "تشكيلة كوت دي فوار تتكون من أفضل اللاعبين حول العالم، انهم من طراز عالمي قادرين على اللعب بطريقة جماعية، وقد تطورنا أكثر منذ تقلد المدير الفني السويدي (إريكسون) مسئولية تدريب الفريق حيث قام ببناء فريق قادر على السير في الطريق الصحيح".
كريستيانو رونالدو: "أعتقد أن الأهداف مثلها مثل الكاتشب (صلصة الطماطم) عندما تخرج من القمقم فإنها تتوالى بعد ذلك في الخروج، أنا لستُ قلقلاً بشأن عدم التهديف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وأنا أريد الانتقال من هذه المرحلة الآن لمرحلة البطولة الكبيرة فهذا سيكون أفضل وإذا احرزت هذا رائع، وسأسعى لذلك وطموحي دائماً تحقيق الأفضل".
التشكيل المتوقع
البرتغال
*إدواردو
*فابيو دا سيلفا كونتراو *بورنو ألفيس *كارفالهو * فيريرا
*راؤول موراليس *ديكو * مينديس
*رونالدو * سيماو
*ليدسون
كوت دي فوار
*بوبكر باري
*سياكا تييني * كولو توريه * جاي ديميل *إيبويه
*آرونا ديندان *إسماعيل تيوتي *يحيى توريه *زوكورا
*كالو *دروجبا
البرازيل تبدأ رحلة إستعادة اللقب بلقاء كوريا الشمالية
على الرغم من أن الجميع يراها مباراة روتينية سيتحضر المنتخب البرازيلي من خلالها لما بعد ذلك بسيل من الأهداف في الشباك الكورية الشمالية إلا أن ما حدث في هذه البطولة حتى الآن من مباريات يثبت أن هذا اللقاء لا يمكن أن يحمل نتيجة كبيرة جداً كما هو المتوقع وهو الأمر الذي اكده كارلوس دونجا مدرب البرازيل عندما أصر على قوة المنتخب الكوري الشمالي وقال إذا كان المنتخب الكوري ضعيف فكيف وصل لكأس العالم .
مجريات هذه المباراة لن تتحدد سوى في الدقائق الأولى للقاء الذي سيُجرى على ملعب أليس بارك في يوهانسبورج والذي يتسع لـ61639 متفرج والذي سيشهد هذا اللقاء في إطار ختام الجولة الأولى للمجموعة السابعة بكأس العالم حيث تم تعيين الحكم فيكتور كاساي المجري كحكم ساحة لهذا اللقاء .
السامبا واللقب المفقود
منذ صعود المنتخب البرازيلي والحديث لم يكف عن إستعادة المنتخب البرازيلي للقبه المفقود والذي حصل عليه في 2002 فحتى بعدما خاضت ثلاث مباريات ودية فازت فيها بنتائج عادية استمرت المطالبة بجلب الكأس من الجمهور البرازيلي حيث فازوا على ايرلندا بثنائية ثم على زمبابوي بثلاثية لباستوس وروبينهو وإيلانو ثم عاد ليكتسح تنزانيا بخماسية لهدف سجل منها روبينهو هدفين وسانتوس كذلك هدفين وريكاردو كاكا الذي استعاد بريقه التهديفي الهدف الخامس في تنزانيا .
سامبا كلاسيكية قد تصبح مونديالية
يعتمد دونجا على بعض اللاعبين الثابتين في تشكيلته الذين يحققوا له الآداء الكلاسيكي للسامبا البرازيلية فمن المؤكد أن يعتمد في المرمى على الحارس الأساسي للإنتر الإيطالي والمنتخب البرازيلي وهو خوليو سيزار بينما يستعين بظهيرين يجيدان الآداء الهجومي الكاسح عبر باستوس في الرواق الأيسر ومايكون في الرواق الأيمن .
في منتصف الملعب وفي المكان الذي تكمن فيه قوة المنتخب البرازيلي على مر الأعوام السابقة يرتكز كل من فيليبي ميلو والمخضرم جيلبيرتو سيلفا وايلانو وكاكا وروبينهو وفي المقدمة لويس فابيانو بالإضافة عن قلبي الدفاع الأقوياء المتمثلين في لوسيو والمدافع الشاب المتألق تياجو سيلفا .
ويُعد المنتخب البرازيلي غني عن التعريف بلاعبيه الكبار فعلى الرغم من استبعاد رونالدينهو نجم الميلان الإيطالي وزميله الكسندر باتو إلا أن الفريق يمتلك البدلاء ذوي المستوى العالي في كل الخطوط .
ماذا تمتلك كوريا ؟
المنتخب الكوري الشمالي قد يكون أقل من مستوى المنافسة نظرياً ولكن كرة القدم لا تعترف سوى بالنواحي العملية على أرض الملعب ، بالرجوع للنواحي التاريخية فإن البرازيل تمتلك 18 مشاركة في كأس العالم حصدت خلالهم خمسة القاب تصدرت بهم الرقم القياسي في الفوز بالبطولة أما على الجانب الآخر فإن كوريا الشمالية لا تمتلك سوى مشاركة وحيدة في كأس العالم وخسرت المباراة الافتتاحية ضد الاتحاد السوفيتي في ذلك التوقيت وكان ذلك عام 1966 .
مدرب الفريق الكوري هو السيد كيم جونج هون والذي قاد الفريق للإنجاز الكبير بالتأهل لثاني مرة في التاريخ لكأس العالم وهو الذي اشعل المباراة قبل إنطلاقها بيوم واحد حيث حذر الجميع من الإستهوان بفريقه ووعد الجميع بهزيمة السامبا في الافتتاح وهو التصريح الغير منطقي للغاية ووضح تماماً الهدف منه وهو إثارة الأقاويل الإعلامية فقط لا غير .
السيد كيم جونج هون سيعول الكثير والكثير على نجمه الوحيد جونج تاي سي صاحب الـ26 عام صاحب الامكانيات الهائلة والذي شارك في معظم مباريات الفريق بالتصفيات كمهاجم صريح ويلقبه الكوريين بـ"روني" آسيا حيث سجل مع المنتخب الكوري 14 هدف خلال 21 مباراة وهو ما يرشحه للتألق بشدة خلال مباريات الفريق في كأس العالم .
مشوار الإنجاز الكوري
تفوقت كوريا الشمالية في المرحلة الأولى من التصفيات على منتخب منجوليا برباعية و في المرحلة الثانية نجحت في احتلال المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب الكوري الجنوبي بفارق الأهداف فقط في المجموعة التي ضمت بجوارها الأردن وتركمنستان ، لتصعد للتصفيات النهائية التي وزعت إلى مجموعتين ولثاني مرة تحتل المركز الثاني وخلف المنتخب الكوري الجنوبي كذلك ولكن هذه المرة بفارق 4 نقاط كاملة نجحت في إزاحة المنتخب السعودي والإيراني والإماراتي وحرمتهم من تحقيق حلم الصعود لكأس العالم وخطفت البطاقة الثانية في المجموعة .
تشكيل الفريقين:
البرازيل:
هيلاريو جوميز
ميشيل باستوس - تياجو سيلفا - لوسيو - مايكون
راميراس سانتوس - جيلبيرتو سيلفا - ايلانو
كاكا - روبينهو
لويس فابيانو
كوريا الشمالية:
ميونج جوك ري
شول جين باك - كوانج شون ري - سونج شول نام - نام شول باك - يون ال ري
يون نام جي - يونج هاك آن - ان جوك مون
يونج جو يونج - جونج تاي سي
تغطية كاس العالم