الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
طريق وادي بني عمر أموال ضائعة .. وأحلام متناثرة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صوت البريمي" data-source="post: 505475" data-attributes="member: 3631"><p>طريق وادي بني عمر أموال ضائعة .. وأحلام متناثرة</p><p></p><p></p><p></p><p>45 قرية تفقد التواصل من جديد بسبب (سوء التخطيط)</p><p>الأهالي : الطريق كأن لم يكن!</p><p>هل هناك خلل في الإلمام بجغرافية المناطق؟</p><p></p><p>تقرير – سيف المعمري :</p><p>لا شك ان هناك جهودا كبيرة تبذلها الحكومة في تذليل سبل الحياة الكريمة للإنسان العُماني في السهل والجبل ، في الحضر والبادية في كل مكان ،وتمثل الطرق أحد أهم أولويات البنية الأساسية.</p><p>ويمثل طريق وادي بني عمر همزة الوصل التي تربط منطقة الباطنة عن طريق ولاية صحم ، بمنطقة الظاهرة عن طريق ولاية عبري ، وتكمن أهمية الطريق في إنه يمثل أحد أهم التجمعات السكانية بين المنطقتين ، حيث تواجد على طول هذا الطريق أكثر من 45 قرية تتبع ولايتي صحم وعبري إدارياً ، بالإضافة إلى إن الطريق يمر بعدد من التضاريس الجبلية ، والأودية المائية الجميلة والتي تمثل مزارات سياحية رائعة .</p><p>كما إن الطريق تفصله أحد أهم السلاسل الجبلية التي توجد في عُمان وهي سلسلة جبال الحجر الغربي ، وهي الحد الفاصل بين منطقة الباطنة ومنطقة الظاهرة وذلك عن طريق عقبة القفص أو ما يعرف لدى كثير من الأهالي بـ ( نجد القفص).</p><p></p><p>البنية الأساسية </p><p>ولا شك إن القرى المتناثرة على وادي بني عمر قد حظيت باهتمام الحكومة ونعمت بالكثير من البنى الأساسية من كهرباء وماء وطرق بالإضافة إلى خدمات التعليم والاتصالات المتنقلة وكذلك المراكز الصحية القريبة من تلك القرى .</p><p>إلا إن الخدمات الحكومية المقدمة لتلك القرى وخاصة الطريق المسفلت يجب أن يعاد النظر فيه وفي بقية الطرق المنتشرة في مختلف مناطق السلطنة والتي تماثله بنفس الظروف والتضاريس .</p><p>طريق وادي بني عمر</p><p>إن طريق وادي بني عمر يمر بتضاريس جبلية شديدة الارتفاع والانحدار ، وتقطعه أودية كثير جدا ، وهناك تباين كبير جدا بين تلك الأودية وبين السلاسل الجبلية ، وإن السكان في أشد الحاجة للطريق المعبد ، ليخفف عن عناء التنقل ، وإن الحكومة تسارع الزمن في تكامل خدمات البنية الأساسية أينما وجد المواطن ، وإن الإمكانيات المادية لتهيئة تلك الطريق تحتاج إلى أموال كبيرة جدا.</p><p>هشاشة المشاريع</p><p>الأموال التي تنفقها الحكومة في بناء الطرق ووسائل المواصلات كبيرة جدا ، لكن هشاسة بعض تلك المشاريع وضياع الأموال العامة وتضاعف الأموال التي تستخدم في إعادة تأهيل وصيانة تلك الطرق ، كل ذلك يجب أن يؤخذ في الحسبان .</p><p>هل تكلفة مشاريع الطرق التي لا تصمد لأبسط الظروف المناخية المعتادة بذلك الحجم من الأرقام (الفلكية) التي ترصد لها؟ أم إن الشركات المحلية المنفذة لمشاريع الطرق هي شركات هزيلة لا توجد لديها الخبرات الكافية في تلك المشاريع وهي التي من المفترض أن تكون الأكثر ألماما بطبيعة السلطنة وجغرافيتها، بل إنها تبالغ في المبالغ التي تقدمها لإنجاز تلك الطرق.</p><p>الشركات العالمية</p><p>لماذا لا تتم الاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة في تلك المشاريع ؟ لتعمل على تجويد أعمالها المنفذة ، والتي ستسهم في نقل السلطنة بمشاريعها إلى مراحل تنموية متقدمة ، دون تضييع الوقت في معالجة أخطاء مشاريع منفذة وتضييع المال العام ، وستعمل على تعزيز الخدمات التنموية التي سينعم بها المواطن والمقيم .</p><p>طريق وادي بني عمر</p><p>طريق وادي بني عمر يشتهر بتضاريسه المتباينة وكثرة الأودية التي تنحدر منه ، ولكن .. لماذا لم يتم تهيئت الطريق بالعبارات والجسور التى تحمي الطريق من شدة جريان الأودية وتضمن عدم تراكم الرمال والصخور ، وعدم تعطل الحركة فيه خاصة وإن السكان يواجهون معاناة شديدة جدا عند نزول الأمطار والأودية حيث تتقطع بهم السبل ، وينعزلون عن خدمات المستشفى والمدارس بل وحتى الأسواق .</p><p>الأنواء المناخية</p><p>بل إن الأنواء المناخية الاستثنائية التي تعرضت لها السلطنة عام 2007 م وكذلك التي تعرضت لها مؤخرا كانت بعيدة كل البعد عن وادي بني عمر ، فلماذا وضعت الأنواء المناخية كشماعة لجرف الأودية للطريق وهي أمطار اعتيادية في المنطقة .</p><p>أقل من سنة .. على الافتتاح </p><p>وأثناء زيارتي لطريق وادي بني عمر بعد نزول الأمطار الأخيرة وهي المرة الأولى بعد افتتاح الطريق بشكل رسمي قبل أقل من سنة ، لم أر بذل لمجهود في هندسة الطريق فالطريق تم رصفه بالأسفلت وهو في بطون الأودية الرئيسية ، ولم يهيأ فوق المرتفعات بالشكل الذي يجنبه انهيار وتساقط أكوام من الصخور عند أقل ظرف في نزول الأمطار ، بل إن ضيق الطريق من جهة ، وشدة الإلتواءات والانحدارات من جهة اخرى كلها عوامل لا تجعل التنقل فيه آمن للمواطنين ، وكأن الطريق صمم من أجل تأدية واجب فقط دون مراعاة حياة السكان .</p><p></p><p>عدسة (الزمن)</p><p>ولو ان الصور التي التقطتها عدسة ( الزمن ) أبلغ عن عشرات السطور ومئات الكلمات إلا ان الأمانة الصحفية حتمت علينا اجراء لقاءات مع عدد من قاطني وادي بني عمر ممن ينتمون إلى قرى ولاية صحم ، وأيضا ممن ينتمون إلى قرى ولاية عبري وخرجنا بهذه اللقاءات : </p><p>ففي البداية يتحدث يحيى بن سعيد بن سالم المعمري وهو من سكان وادي بني عمر ويعيش حاليا في منطقة حفيت التابعة لولاية صحم حيث يتحدث قائلا : إن سكان الوادي استبشروا خيرا بهذا الطريق الذي سيخفف من معاناتهم في التنقل ، لكن تنفيذ الطريق بهذا الشكل كان دون حجم الطموح الذي رسمه السكان لهذا الطريق ، فكون الطريق يمر في بطون الأودية فالأولى أن تتم تهيئته بالجسور والعبارات التي تجنبه جريان الأودية وليس رصفه في بطون الأودية بحيث لا يصمد لأبسط الظروف التي تمر بها تلك الأودية .</p><p>صعوبة الوصول إلى المستشفى</p><p>بينما يقول علي بن سالم بن سيف المعمري وهو أيضا من سكان الوادي: لحظة نزول الأمطار تنقطع جميع السبل ، فيصبح التنقل معدوما ، ويواجه السكان معاناة كبيرة جدا في الوصول إلى المستشفى ، فالحالات الصحية الطارئة تضاعف المعاناة ، ونتمنى إعادة النظر في الطريق ورفعه عن مستوى جريان الأودية .</p><p></p><p>الطريق كأنه لم يكن !!</p><p>ويتحدث حميد بن ناصر بن حميد المعمري وهو من سكان الوادي حيث يقول : رغم إن الطريق سهل الحركة والتنقل بين قرى الوادي ، إلا إنه وبعد نزول الوادي أصبح الطريق وكأنه لم يكن ، حيث جرف الوادي الإسفلت وتراكمت الرمال والصخور في أماكن أخرى منه ، وأصبح التنقل فيه أشبه ما كان عليه في السابق .</p><p>تلوث المياه</p><p>أما محمد بن حميد بن ناصرالمعمري فيقول إن الطريق ذهب أدراج الرياح ، وما نفق فيه من أموال ضاعت ، فالتخطيط غير المدروس ساهم في عدم صمود الطريق ، بل إن المعانة في التنقل فيه عادت مثل ما كانت في السابق ، كما إن الطريق ساهم في التلوث المائي حيث إن جرف الوادي للإسفلت ساهم في تحلل الإسفلت من الداخل بالمواد الزيتية التي عملت على تلوث المياه وأصبحت مضرة بالسكان وكذلك حيواناتهم .</p><p>التواصل </p><p>أما خليفة بن عبدالله المعمري وهو من سكان الوادي بمنطقة الأسلالات بولاية عبري فيقول إن الطريق سهل المعاناة السابقة على سكان الوادي ، كما إن الطريق شهد الحركة النشطة فيه بعد رصفه بالإسفلت وبالتالي أصبح التواصل بين سكان القرى بين منطقتي الباطنة والظاهرة كبير جدا ، كما إن الوادي وما يمتاز به من جريان للأودية أعطاه قيمة سياحية كبيرة فتجد كثيرا من السياح يزورون الوادي بمختلف شرائح المجتمع ، لكن جريان الوادي مؤخرا أعاد وضع الطريق إلى سابق عهده عندما كان غير معبد.</p><p></p><p>إعادة النظر </p><p>ويتحدث سيف بن علي المعمري من سكان الوادي بمنطقة الأسلالات بولاية عبري فيرى إن الطريق كان بحاجة ملحة للعبرات والجسور ، وإن الوضع الحالي للطريق لن يصمد أمام الأودية التي تتدفق بين وقت وآخر ، وقال إن تصميم الطريق يجب أن يعاد النظر فيه .</p><p></p><p></p><p></p><p>جريدة الزمن العُمانية </p><p>13 / 06 / 2010م</p><p>على الرابط / <a href="http://azzamn.org/news_details.php?id=40631&dt=&st=published">http://azzamn.org/news_details.php?id=40631&dt=&st=published</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صوت البريمي, post: 505475, member: 3631"] طريق وادي بني عمر أموال ضائعة .. وأحلام متناثرة 45 قرية تفقد التواصل من جديد بسبب (سوء التخطيط) الأهالي : الطريق كأن لم يكن! هل هناك خلل في الإلمام بجغرافية المناطق؟ تقرير – سيف المعمري : لا شك ان هناك جهودا كبيرة تبذلها الحكومة في تذليل سبل الحياة الكريمة للإنسان العُماني في السهل والجبل ، في الحضر والبادية في كل مكان ،وتمثل الطرق أحد أهم أولويات البنية الأساسية. ويمثل طريق وادي بني عمر همزة الوصل التي تربط منطقة الباطنة عن طريق ولاية صحم ، بمنطقة الظاهرة عن طريق ولاية عبري ، وتكمن أهمية الطريق في إنه يمثل أحد أهم التجمعات السكانية بين المنطقتين ، حيث تواجد على طول هذا الطريق أكثر من 45 قرية تتبع ولايتي صحم وعبري إدارياً ، بالإضافة إلى إن الطريق يمر بعدد من التضاريس الجبلية ، والأودية المائية الجميلة والتي تمثل مزارات سياحية رائعة . كما إن الطريق تفصله أحد أهم السلاسل الجبلية التي توجد في عُمان وهي سلسلة جبال الحجر الغربي ، وهي الحد الفاصل بين منطقة الباطنة ومنطقة الظاهرة وذلك عن طريق عقبة القفص أو ما يعرف لدى كثير من الأهالي بـ ( نجد القفص). البنية الأساسية ولا شك إن القرى المتناثرة على وادي بني عمر قد حظيت باهتمام الحكومة ونعمت بالكثير من البنى الأساسية من كهرباء وماء وطرق بالإضافة إلى خدمات التعليم والاتصالات المتنقلة وكذلك المراكز الصحية القريبة من تلك القرى . إلا إن الخدمات الحكومية المقدمة لتلك القرى وخاصة الطريق المسفلت يجب أن يعاد النظر فيه وفي بقية الطرق المنتشرة في مختلف مناطق السلطنة والتي تماثله بنفس الظروف والتضاريس . طريق وادي بني عمر إن طريق وادي بني عمر يمر بتضاريس جبلية شديدة الارتفاع والانحدار ، وتقطعه أودية كثير جدا ، وهناك تباين كبير جدا بين تلك الأودية وبين السلاسل الجبلية ، وإن السكان في أشد الحاجة للطريق المعبد ، ليخفف عن عناء التنقل ، وإن الحكومة تسارع الزمن في تكامل خدمات البنية الأساسية أينما وجد المواطن ، وإن الإمكانيات المادية لتهيئة تلك الطريق تحتاج إلى أموال كبيرة جدا. هشاشة المشاريع الأموال التي تنفقها الحكومة في بناء الطرق ووسائل المواصلات كبيرة جدا ، لكن هشاسة بعض تلك المشاريع وضياع الأموال العامة وتضاعف الأموال التي تستخدم في إعادة تأهيل وصيانة تلك الطرق ، كل ذلك يجب أن يؤخذ في الحسبان . هل تكلفة مشاريع الطرق التي لا تصمد لأبسط الظروف المناخية المعتادة بذلك الحجم من الأرقام (الفلكية) التي ترصد لها؟ أم إن الشركات المحلية المنفذة لمشاريع الطرق هي شركات هزيلة لا توجد لديها الخبرات الكافية في تلك المشاريع وهي التي من المفترض أن تكون الأكثر ألماما بطبيعة السلطنة وجغرافيتها، بل إنها تبالغ في المبالغ التي تقدمها لإنجاز تلك الطرق. الشركات العالمية لماذا لا تتم الاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة في تلك المشاريع ؟ لتعمل على تجويد أعمالها المنفذة ، والتي ستسهم في نقل السلطنة بمشاريعها إلى مراحل تنموية متقدمة ، دون تضييع الوقت في معالجة أخطاء مشاريع منفذة وتضييع المال العام ، وستعمل على تعزيز الخدمات التنموية التي سينعم بها المواطن والمقيم . طريق وادي بني عمر طريق وادي بني عمر يشتهر بتضاريسه المتباينة وكثرة الأودية التي تنحدر منه ، ولكن .. لماذا لم يتم تهيئت الطريق بالعبارات والجسور التى تحمي الطريق من شدة جريان الأودية وتضمن عدم تراكم الرمال والصخور ، وعدم تعطل الحركة فيه خاصة وإن السكان يواجهون معاناة شديدة جدا عند نزول الأمطار والأودية حيث تتقطع بهم السبل ، وينعزلون عن خدمات المستشفى والمدارس بل وحتى الأسواق . الأنواء المناخية بل إن الأنواء المناخية الاستثنائية التي تعرضت لها السلطنة عام 2007 م وكذلك التي تعرضت لها مؤخرا كانت بعيدة كل البعد عن وادي بني عمر ، فلماذا وضعت الأنواء المناخية كشماعة لجرف الأودية للطريق وهي أمطار اعتيادية في المنطقة . أقل من سنة .. على الافتتاح وأثناء زيارتي لطريق وادي بني عمر بعد نزول الأمطار الأخيرة وهي المرة الأولى بعد افتتاح الطريق بشكل رسمي قبل أقل من سنة ، لم أر بذل لمجهود في هندسة الطريق فالطريق تم رصفه بالأسفلت وهو في بطون الأودية الرئيسية ، ولم يهيأ فوق المرتفعات بالشكل الذي يجنبه انهيار وتساقط أكوام من الصخور عند أقل ظرف في نزول الأمطار ، بل إن ضيق الطريق من جهة ، وشدة الإلتواءات والانحدارات من جهة اخرى كلها عوامل لا تجعل التنقل فيه آمن للمواطنين ، وكأن الطريق صمم من أجل تأدية واجب فقط دون مراعاة حياة السكان . عدسة (الزمن) ولو ان الصور التي التقطتها عدسة ( الزمن ) أبلغ عن عشرات السطور ومئات الكلمات إلا ان الأمانة الصحفية حتمت علينا اجراء لقاءات مع عدد من قاطني وادي بني عمر ممن ينتمون إلى قرى ولاية صحم ، وأيضا ممن ينتمون إلى قرى ولاية عبري وخرجنا بهذه اللقاءات : ففي البداية يتحدث يحيى بن سعيد بن سالم المعمري وهو من سكان وادي بني عمر ويعيش حاليا في منطقة حفيت التابعة لولاية صحم حيث يتحدث قائلا : إن سكان الوادي استبشروا خيرا بهذا الطريق الذي سيخفف من معاناتهم في التنقل ، لكن تنفيذ الطريق بهذا الشكل كان دون حجم الطموح الذي رسمه السكان لهذا الطريق ، فكون الطريق يمر في بطون الأودية فالأولى أن تتم تهيئته بالجسور والعبارات التي تجنبه جريان الأودية وليس رصفه في بطون الأودية بحيث لا يصمد لأبسط الظروف التي تمر بها تلك الأودية . صعوبة الوصول إلى المستشفى بينما يقول علي بن سالم بن سيف المعمري وهو أيضا من سكان الوادي: لحظة نزول الأمطار تنقطع جميع السبل ، فيصبح التنقل معدوما ، ويواجه السكان معاناة كبيرة جدا في الوصول إلى المستشفى ، فالحالات الصحية الطارئة تضاعف المعاناة ، ونتمنى إعادة النظر في الطريق ورفعه عن مستوى جريان الأودية . الطريق كأنه لم يكن !! ويتحدث حميد بن ناصر بن حميد المعمري وهو من سكان الوادي حيث يقول : رغم إن الطريق سهل الحركة والتنقل بين قرى الوادي ، إلا إنه وبعد نزول الوادي أصبح الطريق وكأنه لم يكن ، حيث جرف الوادي الإسفلت وتراكمت الرمال والصخور في أماكن أخرى منه ، وأصبح التنقل فيه أشبه ما كان عليه في السابق . تلوث المياه أما محمد بن حميد بن ناصرالمعمري فيقول إن الطريق ذهب أدراج الرياح ، وما نفق فيه من أموال ضاعت ، فالتخطيط غير المدروس ساهم في عدم صمود الطريق ، بل إن المعانة في التنقل فيه عادت مثل ما كانت في السابق ، كما إن الطريق ساهم في التلوث المائي حيث إن جرف الوادي للإسفلت ساهم في تحلل الإسفلت من الداخل بالمواد الزيتية التي عملت على تلوث المياه وأصبحت مضرة بالسكان وكذلك حيواناتهم . التواصل أما خليفة بن عبدالله المعمري وهو من سكان الوادي بمنطقة الأسلالات بولاية عبري فيقول إن الطريق سهل المعاناة السابقة على سكان الوادي ، كما إن الطريق شهد الحركة النشطة فيه بعد رصفه بالإسفلت وبالتالي أصبح التواصل بين سكان القرى بين منطقتي الباطنة والظاهرة كبير جدا ، كما إن الوادي وما يمتاز به من جريان للأودية أعطاه قيمة سياحية كبيرة فتجد كثيرا من السياح يزورون الوادي بمختلف شرائح المجتمع ، لكن جريان الوادي مؤخرا أعاد وضع الطريق إلى سابق عهده عندما كان غير معبد. إعادة النظر ويتحدث سيف بن علي المعمري من سكان الوادي بمنطقة الأسلالات بولاية عبري فيرى إن الطريق كان بحاجة ملحة للعبرات والجسور ، وإن الوضع الحالي للطريق لن يصمد أمام الأودية التي تتدفق بين وقت وآخر ، وقال إن تصميم الطريق يجب أن يعاد النظر فيه . جريدة الزمن العُمانية 13 / 06 / 2010م على الرابط / [url]http://azzamn.org/news_details.php?id=40631&dt=&st=published[/url] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
طريق وادي بني عمر أموال ضائعة .. وأحلام متناثرة
أعلى