عاشقة الجنة
¬°•| عضو جديد |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه أما
بعد:
أحبائي هناك من أساء إستغلال عمره في المعاصي والسيئات حتى لقى الله على تلك الخاتمه السيئة فهو من الخاسرين تعالوا معي لنرى خاتمة هؤلاء:
يحكى أن شيخاً يدفن الموتى, ذات يوم بعد إنتهائه من دفن أحد الموتى وإذا بجنازةٍ أخرى قد أقبل بها مايقارب الخمسين رجلاً فطلبوا منه أن يساعدهم في دفنه لأنهم لايعرفون طريقة الدفن فلما هموا بإنزاله كانت جثته ثقيله جداً فوضعوه في القبر فأراد الشيخ أن يوجهه للقبله ولكن.... كان رأسه يتوجه إلى غير القبلة فكرروا ذلك ثلاث مرات وفي المره الأخيره فتحت عيناه وخرج من فمه وأنفه دم قاتم ففزع الشيخ من هول ذلك المنظر وفر هارباً ولم يستطع نسيان ذلك إلا بعد ذهابه إلى العمرة وإعتكافه خمسة عشر يوماً وحمد الله على نسيانه.
وهذا رجلٌ آخر كان مدخناً وأثناء تشييعه أرهب الناس ذالك الدخان المنبعث من جنازته.
وهذا شاب كان شديد البياض وعندما أتى المغسلون لتغسيله إلا بذلك الشاب يتحول لونه
إلى السواد فسألوا والده ماذا كان يفعل إبنك قال: لم يكن يصلي ولم يسجد لله قط.
وأما هذا آكل مال اليتيم فقبل موته تورم بطنه بشكل عجيب وأثناء تشييعه وهم يسيرون به
في أحد الطرق الجبليه تعثروا فجأة فسقطت الجنازة وإنفجر بطنه بشكل مخيف حت سمع كثير من الناس صوت الإنفجار.
وأما حال الصالحين الذين أحسنوا إستغلال أعمارهم فيما ينفعهم في دار القرار فقد ربحت تجارتهم:
هذا رجلٌ من الصالحين كان يخشى الله ويخافه وعند موته كان الظلام شديداً وبعد وصول المشيعين إلى المقبرة بعثوا رجلاً منهم لكي يحظر مصباحاً يضيء لهم المكان فذهب وتأخر في المجيء فحملوه محاولين دفنه في شدة الظلام إلاويشع من قبره ذلك النور
وتفوح رائحة المسك من كفنه فدفنوه وانصرفوا وهم يسبحون الله.
وهذا الشاب الصالح يقول والده عندما هممنا أن نضعه في القبر حدث شيء غريب...نزلت
جنازته إلى القبر دون أن يحملها أحد وسط ذهول الجميع.
وختاماً قال تعالىياأيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته, ولاتموتن إلاَوأنتم مسلمون)
يارب إن عظُمَت ذنوبي كثرِة
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لايرجوك إلا محسنُ
فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ
مالي إليك وسيلةُ إلا الرضا
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه أما
بعد:
أحبائي هناك من أساء إستغلال عمره في المعاصي والسيئات حتى لقى الله على تلك الخاتمه السيئة فهو من الخاسرين تعالوا معي لنرى خاتمة هؤلاء:
يحكى أن شيخاً يدفن الموتى, ذات يوم بعد إنتهائه من دفن أحد الموتى وإذا بجنازةٍ أخرى قد أقبل بها مايقارب الخمسين رجلاً فطلبوا منه أن يساعدهم في دفنه لأنهم لايعرفون طريقة الدفن فلما هموا بإنزاله كانت جثته ثقيله جداً فوضعوه في القبر فأراد الشيخ أن يوجهه للقبله ولكن.... كان رأسه يتوجه إلى غير القبلة فكرروا ذلك ثلاث مرات وفي المره الأخيره فتحت عيناه وخرج من فمه وأنفه دم قاتم ففزع الشيخ من هول ذلك المنظر وفر هارباً ولم يستطع نسيان ذلك إلا بعد ذهابه إلى العمرة وإعتكافه خمسة عشر يوماً وحمد الله على نسيانه.
وهذا رجلٌ آخر كان مدخناً وأثناء تشييعه أرهب الناس ذالك الدخان المنبعث من جنازته.
وهذا شاب كان شديد البياض وعندما أتى المغسلون لتغسيله إلا بذلك الشاب يتحول لونه
إلى السواد فسألوا والده ماذا كان يفعل إبنك قال: لم يكن يصلي ولم يسجد لله قط.
وأما هذا آكل مال اليتيم فقبل موته تورم بطنه بشكل عجيب وأثناء تشييعه وهم يسيرون به
في أحد الطرق الجبليه تعثروا فجأة فسقطت الجنازة وإنفجر بطنه بشكل مخيف حت سمع كثير من الناس صوت الإنفجار.
وأما حال الصالحين الذين أحسنوا إستغلال أعمارهم فيما ينفعهم في دار القرار فقد ربحت تجارتهم:
هذا رجلٌ من الصالحين كان يخشى الله ويخافه وعند موته كان الظلام شديداً وبعد وصول المشيعين إلى المقبرة بعثوا رجلاً منهم لكي يحظر مصباحاً يضيء لهم المكان فذهب وتأخر في المجيء فحملوه محاولين دفنه في شدة الظلام إلاويشع من قبره ذلك النور
وتفوح رائحة المسك من كفنه فدفنوه وانصرفوا وهم يسبحون الله.
وهذا الشاب الصالح يقول والده عندما هممنا أن نضعه في القبر حدث شيء غريب...نزلت
جنازته إلى القبر دون أن يحملها أحد وسط ذهول الجميع.
وختاماً قال تعالىياأيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته, ولاتموتن إلاَوأنتم مسلمون)
يارب إن عظُمَت ذنوبي كثرِة
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لايرجوك إلا محسنُ
فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ
مالي إليك وسيلةُ إلا الرضا
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ