شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
صعدت أسعار النفط قليلا اليوم الخميس مدعومة بانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه انتعشت الأسهم العالمية بفضل بيانات اقتصادية إيجابية عن الاقتصاد الأميركي خاصة, كما أن اليورو حقق بعض المكاسب على حساب الدولار.
وخلال التعاملات في أسواق آسيا وأوروبا ارتفع سعر عقود الخام الأميركي الخفيف بأكثر من دولار (بنسبة 2%) فوق 74 دولارا للبرميل قبل أن يتراجع لاحقا إلى ما فوق 73 دولارا بقليل.
وحصل الارتفاع بعدما أظهر تقرير لمعهد البترول الأميركي أمس الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من الخام هبطت فوق ما كان متوقعا بواقع 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.
وقد فُسّر أيضا انتعاش أسواق الأسهم أمس في أميركا واليوم في آسيا وأوروبا بنشر بيانات قوية عن سوق الإسكان ومبيعات السيارات في الولايات المتحدة، زيادة على بيانات متوقعة عن الوظائف.
وأظهرت بيانات ارتفاع مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة في أبريل/نيسان الماضي إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، بينما أظهرت بيانات أخرى ارتفاع مبيعات السيارات في الولايات المتحدة في مايو/أيار السابق.
كما أن من المتوقع أن تؤكد بيانات تنشر لاحقا اليوم تقلص عدد المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة. وتوضح كل تلك المؤشرات أن الاقتصاد الأميركي في مرحلة انتعاش.
الأسهم والدولار
وأوجدت البيانات الإيجابية عن الاقتصاد الأميركي وبيانات أخرى متزامنة عن الاقتصادات الأوروبية جوا من الثقة بين المستثمرين، وهو ما ساعد على صعود مؤشرات الأسهم.
وكانت الأسهم الأميركية قد ارتفعت الأربعاء فوق 2% مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم خاصة أسهم شركات الطاقة.
وقد حذت حذوها اليوم الأسهم الآسيوية التي صعدت مؤشراتها وعلى رأسها مؤشر البورصة اليابانية الذي أغلق مرتفعا بـ3 % وهو أفضل أداء له في ستة أشهر.
وشمل الارتفاع أيضا الأسهم الأوروبية إذ صعد مؤشر الأسهم القيادية الأوروبية (يورفرست) منذ بدء التداول فوق 1%.
وكان لصعود الأسهم العالمية تأثير مباشر على العملات إذ ارتفع اليورو على حساب الدولار بعدما هبط أول أمس إلى مستوى 1.2110 دولار، وهو أدنى مستوى له في ما يزيد عن أربع سنوات مع استمرار المخاوف بشأن الديون الأوروبية.
ونشط اليوم الطلب على العملات التي يعتقد أنها تنطوي على مخاطر أكبر مع توقع صدور بيانات غدا الجمعة تؤكد انتعاش الوظائف في الولايات المتحدة، وهو ما أشار إليه الرئيس باراك أوباما أمس.
