صقر قريش
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
مونديال 2010: ضحايا الإصابات قبل البطولة
تتواصل تغطيتنا الخاصة لبطولة مونديال 2010 و تلك المرة مع أبرز الأسماء التي خسرت أماكنها في قوائم منتخباتها قبل انطلاق العرس الكروي العالمي بسبب الإصابات..
لطالما كانت الإصابات شبحًا لأي رياضي على وجه كرتنا الأرضية. و في كرة القدم، يحاول لاعبو كرة القدم الابتعاد عن الإصابات قدر الإمكان، خاصة تلك التي قد تحرمهم من خوض مباريات مهمة أو بطولات كبرى، خاصة إذا ما كانت تلك البطولة هي كأس العالم.
و بالرغم من ذلك، إلا أن الإصابات تفرض نفسها على الساحة الكروية بشكل أو بآخر، و دائمًا ما تكون تلك الإصابة أكثر إيلامًا لأصحابها حينما تُعيقهم عن المشاركة في المونديال. التاريخ مليء بالعدددي من اللاعبين الذين ذاقوا مرارة الغياب عن كأس العالم بسبب الإصابة و لا سيما هؤلاء اللذين غابوا و فازت منتخباتهم بالبطولة، مثل إيمرسون في عام 2002، روبيرتو بيتِّيجا في عام 1982، دانييل باسَّاريلَّا في عام 1986 و غيرهم الكثيرين.
و هنا في النسخة العربية لجول.كوم، سنتحدث قليلًا عن بعض الإصابات التي عصفت بلاعبين من مختلف المنتخبات و ستمنعهم من الظهور في العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا..
ديفيد بيكهام - المنتخب الإنجليزي
هي الإصابة التي حازت على تعاطف جميع مشجعي كرة القدم في جميع أنجاء العالم. صاحب أكبر رصيد من المباريات الدولية مع المنتخب الإنجليزي لن يكون بمقدوره خوض كأس العالم الرابعة له بعد مشاركاته في كؤوس العالم أعوام 1998، 2002 و 2006.
ديفيد بيكهام استطاع في السابق التغلب على الإصابة و اللعب في كأس العالم 2002 متحاملًا على آلامه حيث لم يكن قد استطاع استعادة كامل لياقتنه البدنية، و هذه المرة أُعير في يناير من العام الحالي للميلان قادمًا من لوس أنجيلوس جالاكسي للمرة الثانية على التوالي، بعد إعارة مشابهة في العام الماضي، من أجل إقناع مدرب الإنجليزي فابيو كابيلُّو بقدرته على اللعب في أعلى المستويات.
و بعد مستويات كبيرة مع الروسُّونيري في شهري يناير و فبراير، تعرض البيكس لإصابة تُعد إحدى أخطر الإصابات في عالم كرة القدم، و ذلك عبر تمزق في وتر العرقوب أسفل ساقه اليسرى في مباراته الحادية عشر مع الميلان ضد كييفو فيرونا في الدقيقة الـ 88 كلَّفه الغياب عن المونديال و عن ملاعب كرة القدم حتى شهر نوفمبر.
كابيلُّو أعرب عن أسفه الشديد لهذه الإصابة مؤكدًا على أنه سيضمه مجددًا في تصفيات يورو 2012. بكل تأكيد سيفتقد منتخب الأسود الثلاثة لاعبًا يُعتبر قائدًا و رمزًا في الكرة الإنجليزية، إضافة إلى تميزه الاستثنائي في تنفيذ الكرات الثابتة، التمريرات العرضية و الطوية و كذلك التسديدات المُتقنة.
مايكل بالاك - المنتخب الألماني
إصابة أخرى قاسية بما تحمله الكلمة من معنى. قائد المنتخب الألماني ذهب ضحية تدخل عنيف من كيفن برينس بواتينج لاعب بورتسموث و المنتخب الغاني - أحد منافسي المانشافت في المجموعة الرابعة ضمن كأس العالم - في نهائي كأس إنجلترا، و قد تسبب هذا التدخل في إصابته بقطع في أربطة الكاحل.
هذه الإصابة ستتسبب في غياب بالاك حتى مطلع الشهر القادم على أقل تقدير، و هو ما يعني أنه سيغيب عن كأس العالم بعد أن وضع عليه الشعب الألماني آمالهم في قيادة منتخب الماكينات للفوز بالبطولة.
و بينما ظهرت العديد من الأسماء من أجل الحلول مكان بالاك في التشكيل الرئيسي للمانشافت مثل توني كروس و سامي خضيرة، أكد مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف أن النجم السابق لبايرن ميونخ لا يمكن تعويضه، كما يرى رئيس بايرن ميونخ اولي هونيس أن على قائد الألمان الاعتزال على الصعيد الدولي و عدم التفكير في المشاركة في يورو 2012، و ذلك كي لا يُخاطر بمسيرته الكروية أكثر من ذلك.
لطالما كانت الإصابات شبحًا لأي رياضي على وجه كرتنا الأرضية. و في كرة القدم، يحاول لاعبو كرة القدم الابتعاد عن الإصابات قدر الإمكان، خاصة تلك التي قد تحرمهم من خوض مباريات مهمة أو بطولات كبرى، خاصة إذا ما كانت تلك البطولة هي كأس العالم.
و بالرغم من ذلك، إلا أن الإصابات تفرض نفسها على الساحة الكروية بشكل أو بآخر، و دائمًا ما تكون تلك الإصابة أكثر إيلامًا لأصحابها حينما تُعيقهم عن المشاركة في المونديال. التاريخ مليء بالعدددي من اللاعبين الذين ذاقوا مرارة الغياب عن كأس العالم بسبب الإصابة و لا سيما هؤلاء اللذين غابوا و فازت منتخباتهم بالبطولة، مثل إيمرسون في عام 2002، روبيرتو بيتِّيجا في عام 1982، دانييل باسَّاريلَّا في عام 1986 و غيرهم الكثيرين.
و هنا في النسخة العربية لجول.كوم، سنتحدث قليلًا عن بعض الإصابات التي عصفت بلاعبين من مختلف المنتخبات و ستمنعهم من الظهور في العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا..
مايكل إيسيان - المنتخب الغاني
مجددًا، سيفتقد المنتخب الغاني لخدمات لاعبه و نجم تشلسي عن بطولة كبرى أخرى، لكن بسبب نفس الإصابة التي تعرض لها في ركبته قبل كأس الأمم الأفريقية و التي كلفته الغياب عن تلك البطولة في شهر يناير الماضي.
خلال الأسابيع الماضية، كانت التقارير تُشير إلى أن اللاعب السابق لليون قد يتمكن من التعافي من إصابته و الالتحاق بمنتخب بلاده قبل بداية كأس العالم، إلا أن الفحوصات التي أجراها الطاقمين الطبيين للمنتخب الغاني و تشيلسي أكدت أنه لن يتمكن من التعافي من إصابته إلا بعد نهاية البطولة.
ربما يُعتبر إيسيان غير محظوظ على الإطلاق، و قد إدعت عدة تقارير غير موثوقة إلى أن رمانة ميزان منتخب النجوم السوداء منحوس بلعنة سوء الحظ بسبب سحر أصيب به من قِبَل والده الغاضب على ابنه (في جنوب و غرب أفريقيا يكثر استخدام السحر و الشعوذة لإلحاق الأضرار). لكن سواء صدقت تلك التقارير أم لم تصدق، فلا يُكن أن يكون غياب إيسيان إلا كارثة حقيقية عل المنتخب الغاني الذي سيفقد قائده و أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.
لاسانا ديارا - المنتخب الفرنسي
إصابة بمثابة الضربة الموجعة للمنتخب الفرنسي الذي لا يمتلك حاليًا في تشكيلته لكأس العالم سوى ثلاثة لاعبين في مركز خط الوسط الدفاعي بعد عدم استدعاء الثنائي ماتيو فلاميني و باتريك فييرا، و هم جيريمي تولالان، ألو ديارا و فاسِّيريكي أبو ديابي.
هذه المرة الإصابة جاءت غريبة للغاية و تُعتبر إحدى الإصابات النادرة في عالم كرة القدم، و لكنها متفشية لدى الأفارقة. نجم ريال مدريد تعرض لآلام معوية حادة خلال تدربه في المعسكر التدريبي للديوك، و لم يتمكن الطاقم الطبي لمنتخب فرنسا من وضع حد أو إيجاد أي علاج هذه الإصابة، ليُعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن غياب ديارا عن الملاعب لفترة غير محدودة.
سالفادور كابانياس - المنتخب الباراجوياني
تعرَّض نجم كلوب أميريكا المكسيكي لإصابة مأساوية للغاية، لكن ذلك لم يكن له صلة بالمستطيل الأخضر. النجم الذي لطالما عوَّل عليه المنتخب الباراجوياني في الهجوم أصيب في جمجمته بعيار ناري في أحد بارات مكسيكو سيتي العاصمة المكسيكية خلال شهر يناير الماضي بعد أن حاول مقاومة حالة سرقة طبقًا لتأكيدات زوجته.
و بالرغم من تواجد عدد كبير من المهاجمين المميزين في قائمة منتخب الباراجواي مثل روكي سانتا كروز، نيلسون فالديز، أوسكار كاردوزو - المشكوك في مشاركته في البطولة - و لوكاس باريوس، إلا أن صاحب الـ 29 عامًا (الذي كان مطلبًا لويجان في سوق الانتقالات الشتوية) يُعتبر أحد أكثر لاعبي منتخب بلاده خبرة و يُلقبه الكثيرون بـ "إنزاجي الباراجواي".
لاعبون آخرون سيفتقدهم المونديال الأفريقي
ليس هؤلاء اللاعبين فقد هم من سيغيبون عن البطولة بداعي الإصابة، بل هناك المزيد غيرهم. فبجوار مايكل بالاك، سيفتقد المنتخب الألماني لحارسه الأول رينيه أدلير بسبب إصابته بكسر في أحد ضلوعه و قائد شالكه هيكو فيسترمان بسبب كسر في الإصبع الأصغر لقدمه اليسرى، إضافة إلى نجم خط وسط باير ليفركوزن سيمون رولفز الذي لم يتمكن من التعافي من إصابته في الركبة خلال شهر يناير، و كريستيان تراش الذي أُصيب بالتواء في كاحله الأيمن خلال مباراة تدريبية مع المنتخب الألماني في نهاية الشهر الماضي.
تُعتبر أيضًا الإصابة الكارثية التي تعرض لها فيليبِّي لويس الظهير الأيسر لديبورتيفو لاكورونيا في شهر يناير الماضي بكسر في قدمه اليمنى سببًا في استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي، بالرغم من تعافيه قبل انتهاء الموسم المنقضي. أيضًا، تعرض المنتخب السويسري لضربة قوية بفقدان خدمات نجم الهجوم ماركو ستريلر بتمزق في عضلات الفخذ خلال التدريبات مع المنتخب. كما سيفتقد المنتخب السلوفاكي لأكثر لاعبيه خبرة المدافع المُخضرم ميروسلاف كارهان بسبب نفس الإصابة التي تعرض لها ديفيد بيكهام.
الظهير الأيمن لتشيلسي و المنتخب البرتغالي جوزيه بوسينجوا يغيب هو الآخر عن المونديال الأفريقي بسبب إصابة في ركبته اضطر على إثرها لإجراء عمليتين جراحيتين عليها في مطلع العام الحالي، كما تعرض المنتخب النيجيري لضربة ثنائية بعدما خسر جهود أفضل مدافعيه أونيكشي أبام بسبب قطع في الرباط الصليبي لركبة و أيضًا المهاجم فيكتور أنيشيبي الذي لم يتمكن من استعادة كامل لياقته البدنية بالرغم من الوصول إلى مرحلة جيدة في عملية إعادة تأهيله بدنيًا. كما يغيب نجم خط وسط كوري الجنوبية كواك تاي هوي بسبب إصابة طفيفة في الركبة لكنها ستكلفه الغياب عن الملاعب لخمسة أسابيع.
أما عربيًا، أو بالأحرى جزائريًا، سيغيب نجم لاتسيو و نجم خط الوسط الهجومي لمحاربي الصحراء مراد مغني عن كأس العالم بعدما تجددت إصابته في ركبته اليُسرى و التي لاحقته منذ كان في سوشو.
تُرى، ما هي الإصابة الأكثر أهمية و تأثيرًا بين جميع هذه الإصابات؟ كن إيجابيًا و عبر عن رأيك
جماعة تغطية كأس العالم
تتواصل تغطيتنا الخاصة لبطولة مونديال 2010 و تلك المرة مع أبرز الأسماء التي خسرت أماكنها في قوائم منتخباتها قبل انطلاق العرس الكروي العالمي بسبب الإصابات..
لطالما كانت الإصابات شبحًا لأي رياضي على وجه كرتنا الأرضية. و في كرة القدم، يحاول لاعبو كرة القدم الابتعاد عن الإصابات قدر الإمكان، خاصة تلك التي قد تحرمهم من خوض مباريات مهمة أو بطولات كبرى، خاصة إذا ما كانت تلك البطولة هي كأس العالم.
و بالرغم من ذلك، إلا أن الإصابات تفرض نفسها على الساحة الكروية بشكل أو بآخر، و دائمًا ما تكون تلك الإصابة أكثر إيلامًا لأصحابها حينما تُعيقهم عن المشاركة في المونديال. التاريخ مليء بالعدددي من اللاعبين الذين ذاقوا مرارة الغياب عن كأس العالم بسبب الإصابة و لا سيما هؤلاء اللذين غابوا و فازت منتخباتهم بالبطولة، مثل إيمرسون في عام 2002، روبيرتو بيتِّيجا في عام 1982، دانييل باسَّاريلَّا في عام 1986 و غيرهم الكثيرين.
و هنا في النسخة العربية لجول.كوم، سنتحدث قليلًا عن بعض الإصابات التي عصفت بلاعبين من مختلف المنتخبات و ستمنعهم من الظهور في العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا..
ديفيد بيكهام - المنتخب الإنجليزي
هي الإصابة التي حازت على تعاطف جميع مشجعي كرة القدم في جميع أنجاء العالم. صاحب أكبر رصيد من المباريات الدولية مع المنتخب الإنجليزي لن يكون بمقدوره خوض كأس العالم الرابعة له بعد مشاركاته في كؤوس العالم أعوام 1998، 2002 و 2006.
ديفيد بيكهام استطاع في السابق التغلب على الإصابة و اللعب في كأس العالم 2002 متحاملًا على آلامه حيث لم يكن قد استطاع استعادة كامل لياقتنه البدنية، و هذه المرة أُعير في يناير من العام الحالي للميلان قادمًا من لوس أنجيلوس جالاكسي للمرة الثانية على التوالي، بعد إعارة مشابهة في العام الماضي، من أجل إقناع مدرب الإنجليزي فابيو كابيلُّو بقدرته على اللعب في أعلى المستويات.
و بعد مستويات كبيرة مع الروسُّونيري في شهري يناير و فبراير، تعرض البيكس لإصابة تُعد إحدى أخطر الإصابات في عالم كرة القدم، و ذلك عبر تمزق في وتر العرقوب أسفل ساقه اليسرى في مباراته الحادية عشر مع الميلان ضد كييفو فيرونا في الدقيقة الـ 88 كلَّفه الغياب عن المونديال و عن ملاعب كرة القدم حتى شهر نوفمبر.
كابيلُّو أعرب عن أسفه الشديد لهذه الإصابة مؤكدًا على أنه سيضمه مجددًا في تصفيات يورو 2012. بكل تأكيد سيفتقد منتخب الأسود الثلاثة لاعبًا يُعتبر قائدًا و رمزًا في الكرة الإنجليزية، إضافة إلى تميزه الاستثنائي في تنفيذ الكرات الثابتة، التمريرات العرضية و الطوية و كذلك التسديدات المُتقنة.
مايكل بالاك - المنتخب الألماني
إصابة أخرى قاسية بما تحمله الكلمة من معنى. قائد المنتخب الألماني ذهب ضحية تدخل عنيف من كيفن برينس بواتينج لاعب بورتسموث و المنتخب الغاني - أحد منافسي المانشافت في المجموعة الرابعة ضمن كأس العالم - في نهائي كأس إنجلترا، و قد تسبب هذا التدخل في إصابته بقطع في أربطة الكاحل.
هذه الإصابة ستتسبب في غياب بالاك حتى مطلع الشهر القادم على أقل تقدير، و هو ما يعني أنه سيغيب عن كأس العالم بعد أن وضع عليه الشعب الألماني آمالهم في قيادة منتخب الماكينات للفوز بالبطولة.
و بينما ظهرت العديد من الأسماء من أجل الحلول مكان بالاك في التشكيل الرئيسي للمانشافت مثل توني كروس و سامي خضيرة، أكد مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف أن النجم السابق لبايرن ميونخ لا يمكن تعويضه، كما يرى رئيس بايرن ميونخ اولي هونيس أن على قائد الألمان الاعتزال على الصعيد الدولي و عدم التفكير في المشاركة في يورو 2012، و ذلك كي لا يُخاطر بمسيرته الكروية أكثر من ذلك.
لطالما كانت الإصابات شبحًا لأي رياضي على وجه كرتنا الأرضية. و في كرة القدم، يحاول لاعبو كرة القدم الابتعاد عن الإصابات قدر الإمكان، خاصة تلك التي قد تحرمهم من خوض مباريات مهمة أو بطولات كبرى، خاصة إذا ما كانت تلك البطولة هي كأس العالم.
و بالرغم من ذلك، إلا أن الإصابات تفرض نفسها على الساحة الكروية بشكل أو بآخر، و دائمًا ما تكون تلك الإصابة أكثر إيلامًا لأصحابها حينما تُعيقهم عن المشاركة في المونديال. التاريخ مليء بالعدددي من اللاعبين الذين ذاقوا مرارة الغياب عن كأس العالم بسبب الإصابة و لا سيما هؤلاء اللذين غابوا و فازت منتخباتهم بالبطولة، مثل إيمرسون في عام 2002، روبيرتو بيتِّيجا في عام 1982، دانييل باسَّاريلَّا في عام 1986 و غيرهم الكثيرين.
و هنا في النسخة العربية لجول.كوم، سنتحدث قليلًا عن بعض الإصابات التي عصفت بلاعبين من مختلف المنتخبات و ستمنعهم من الظهور في العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا..
مايكل إيسيان - المنتخب الغاني
مجددًا، سيفتقد المنتخب الغاني لخدمات لاعبه و نجم تشلسي عن بطولة كبرى أخرى، لكن بسبب نفس الإصابة التي تعرض لها في ركبته قبل كأس الأمم الأفريقية و التي كلفته الغياب عن تلك البطولة في شهر يناير الماضي.
خلال الأسابيع الماضية، كانت التقارير تُشير إلى أن اللاعب السابق لليون قد يتمكن من التعافي من إصابته و الالتحاق بمنتخب بلاده قبل بداية كأس العالم، إلا أن الفحوصات التي أجراها الطاقمين الطبيين للمنتخب الغاني و تشيلسي أكدت أنه لن يتمكن من التعافي من إصابته إلا بعد نهاية البطولة.
ربما يُعتبر إيسيان غير محظوظ على الإطلاق، و قد إدعت عدة تقارير غير موثوقة إلى أن رمانة ميزان منتخب النجوم السوداء منحوس بلعنة سوء الحظ بسبب سحر أصيب به من قِبَل والده الغاضب على ابنه (في جنوب و غرب أفريقيا يكثر استخدام السحر و الشعوذة لإلحاق الأضرار). لكن سواء صدقت تلك التقارير أم لم تصدق، فلا يُكن أن يكون غياب إيسيان إلا كارثة حقيقية عل المنتخب الغاني الذي سيفقد قائده و أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.
لاسانا ديارا - المنتخب الفرنسي
إصابة بمثابة الضربة الموجعة للمنتخب الفرنسي الذي لا يمتلك حاليًا في تشكيلته لكأس العالم سوى ثلاثة لاعبين في مركز خط الوسط الدفاعي بعد عدم استدعاء الثنائي ماتيو فلاميني و باتريك فييرا، و هم جيريمي تولالان، ألو ديارا و فاسِّيريكي أبو ديابي.
هذه المرة الإصابة جاءت غريبة للغاية و تُعتبر إحدى الإصابات النادرة في عالم كرة القدم، و لكنها متفشية لدى الأفارقة. نجم ريال مدريد تعرض لآلام معوية حادة خلال تدربه في المعسكر التدريبي للديوك، و لم يتمكن الطاقم الطبي لمنتخب فرنسا من وضع حد أو إيجاد أي علاج هذه الإصابة، ليُعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن غياب ديارا عن الملاعب لفترة غير محدودة.
سالفادور كابانياس - المنتخب الباراجوياني
تعرَّض نجم كلوب أميريكا المكسيكي لإصابة مأساوية للغاية، لكن ذلك لم يكن له صلة بالمستطيل الأخضر. النجم الذي لطالما عوَّل عليه المنتخب الباراجوياني في الهجوم أصيب في جمجمته بعيار ناري في أحد بارات مكسيكو سيتي العاصمة المكسيكية خلال شهر يناير الماضي بعد أن حاول مقاومة حالة سرقة طبقًا لتأكيدات زوجته.
و بالرغم من تواجد عدد كبير من المهاجمين المميزين في قائمة منتخب الباراجواي مثل روكي سانتا كروز، نيلسون فالديز، أوسكار كاردوزو - المشكوك في مشاركته في البطولة - و لوكاس باريوس، إلا أن صاحب الـ 29 عامًا (الذي كان مطلبًا لويجان في سوق الانتقالات الشتوية) يُعتبر أحد أكثر لاعبي منتخب بلاده خبرة و يُلقبه الكثيرون بـ "إنزاجي الباراجواي".
لاعبون آخرون سيفتقدهم المونديال الأفريقي
ليس هؤلاء اللاعبين فقد هم من سيغيبون عن البطولة بداعي الإصابة، بل هناك المزيد غيرهم. فبجوار مايكل بالاك، سيفتقد المنتخب الألماني لحارسه الأول رينيه أدلير بسبب إصابته بكسر في أحد ضلوعه و قائد شالكه هيكو فيسترمان بسبب كسر في الإصبع الأصغر لقدمه اليسرى، إضافة إلى نجم خط وسط باير ليفركوزن سيمون رولفز الذي لم يتمكن من التعافي من إصابته في الركبة خلال شهر يناير، و كريستيان تراش الذي أُصيب بالتواء في كاحله الأيمن خلال مباراة تدريبية مع المنتخب الألماني في نهاية الشهر الماضي.
تُعتبر أيضًا الإصابة الكارثية التي تعرض لها فيليبِّي لويس الظهير الأيسر لديبورتيفو لاكورونيا في شهر يناير الماضي بكسر في قدمه اليمنى سببًا في استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي، بالرغم من تعافيه قبل انتهاء الموسم المنقضي. أيضًا، تعرض المنتخب السويسري لضربة قوية بفقدان خدمات نجم الهجوم ماركو ستريلر بتمزق في عضلات الفخذ خلال التدريبات مع المنتخب. كما سيفتقد المنتخب السلوفاكي لأكثر لاعبيه خبرة المدافع المُخضرم ميروسلاف كارهان بسبب نفس الإصابة التي تعرض لها ديفيد بيكهام.
الظهير الأيمن لتشيلسي و المنتخب البرتغالي جوزيه بوسينجوا يغيب هو الآخر عن المونديال الأفريقي بسبب إصابة في ركبته اضطر على إثرها لإجراء عمليتين جراحيتين عليها في مطلع العام الحالي، كما تعرض المنتخب النيجيري لضربة ثنائية بعدما خسر جهود أفضل مدافعيه أونيكشي أبام بسبب قطع في الرباط الصليبي لركبة و أيضًا المهاجم فيكتور أنيشيبي الذي لم يتمكن من استعادة كامل لياقته البدنية بالرغم من الوصول إلى مرحلة جيدة في عملية إعادة تأهيله بدنيًا. كما يغيب نجم خط وسط كوري الجنوبية كواك تاي هوي بسبب إصابة طفيفة في الركبة لكنها ستكلفه الغياب عن الملاعب لخمسة أسابيع.
أما عربيًا، أو بالأحرى جزائريًا، سيغيب نجم لاتسيو و نجم خط الوسط الهجومي لمحاربي الصحراء مراد مغني عن كأس العالم بعدما تجددت إصابته في ركبته اليُسرى و التي لاحقته منذ كان في سوشو.
تُرى، ما هي الإصابة الأكثر أهمية و تأثيرًا بين جميع هذه الإصابات؟ كن إيجابيًا و عبر عن رأيك
جماعة تغطية كأس العالم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: