شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
كشفت شركة دبي القابضة للعمليات التجارية اليوم عن توجه لبيع أصول تابعة لها، وذلك بعد إعلانها عن خسائر قدرها 6.2 مليارات دولار للعام الماضي.
ويتوقع أن تقوم الشركة بعرض االعديد من الوحدات العقارية للبيع بغية سداد ديونها، الأمر الذي من شأنه أن يحدث حالة من الإغراق بالسوق.
وبعد إعلان الشركة التابعة لمجموعة دبي القابضة عن خسائرها، تراجع أداء الأسهم في بورصة دبي بشكل كبير، مما أدى إلى تراجع المؤشر بنسبة 3.1% ليغلق عند مستوى 1531 نقطة، مسجلا أدنى مستوى في خمسة أشهر.
ودبي القابضة للعمليات التجارية هي إحدى شركات مجموعة دبي القابضة المملوكة لحكومة الإمارة، وهي تنتمي لسلسلة من الشركات المرتبطة بحكومة دبي.
وترفع الخسائر التي أعلن عنها اليوم من التحديات التي تواجه دبي القابضة للوفاء بالتزاماتها المقدرة بـ14.8 مليار دولار من إجمالي التزامات قدرها 109 مليارات دولار على حكومة دبي والشركات شبه الحكومية.
وأوضحت الشركة أنها تجري مفاوضات مع بنوك لتمديد أجل بعض الديون، وأن بإمكانها الحصول على تمويل طارئ إذا اقتضت الضرورة، وذلك في ظل قيامها بإعادة التفاوض بشأن مستحقات الدائنين التجاريين.
وتزايدت المخاوف بشأن الديون الإجمالية للشركات شبه الحكومية في دبي، بعدما أعلنت الإمارة تأجيل سداد ديون قدرها 26 مليار دولار ريثما تعيد هيكلة مجموعة دبي العالمية، وكشفت دبي عن خطة إنقاذ للمجموعة قدرها 9.5 مليارات دولار في مارس/آذار الماضي.
حصص مختلفة
ووفقا لبيان من الشركة شمل الحصص التي تمتلكها بنهاية 2009 حصة قدرها 40% في شركة إكسيوم الإماراتية للهواتف المحمولة، وهي غير مدرجة بالبورصة، إلى جانب حصة 35% من الشركة الوطنية للاتصالات التونسية وشركة إنتروت تليكوم البريطانية.
كما تمتلك دبي القابضة مجموعة كبيرة من العلامات التجارية المحلية والعالمية في قطاعي العقارات والفندقة بما في ذلك مجموعة جميرا التي تدير فندق برج العرب في دبي.
ومن المرجح أن تحرص الشركة على بيع الأصول الخاسرة في محفظتها العقارية.
وتضررت الوحدات العقارية التابعة للمجموعة جراء التباطؤ المالي الذي أنهى الفقاعة العقارية في دبي.
وجرى دمج الوحدات العقارية التابعة لمجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية وهي تطوير وسما دبي، ودبي للعقارات تحت مظلة شركة دبي للعقارات.