zouzoudz
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المواجهة المفتوحة بين المشاركين في أسطول الحرية المتوجه إلى غزة وإسرائيل سيسجلها التاريخ وصمة عار في جبين دول العالم التي تواطأت بالصمت إزاء التهديدات الإسرائيلية باستهداف القافلة واعتقال المشاركين فيها وإجبارهم على التوقيع على وثائق وتعهدات بعدم العودة.
خمسون جنسية مشاركة في القافلة ترافقها ترسانة من وسائل الإعلام العالمية التي تنقل أخبار القافلة وما تتعرض له من اعتداءات بالدقيقة، ومع ذلك تستمر إسرائيل في تحدي وإهانة العالم أجمع، بل واستخدمت نفوذها في إجبار قبرص على عدم استقبال القافلة كما مارست كل أنواع الترهيب ضد المشاركين فيها بالتشويش على الاتصالات بين السفن والتشويش على البث المباشر.
يحدث كل هذا ولم تتحرك دول العالم لاستخدام ما لديها من نفوذ لكسر غرور الكيان الصهيوني، وتوفير الحماية لرعايا هذه الدول الذين تطوعوا لكسر الحصار المفروض على شعب غزة، وهي خطوة سيسجلها التاريخ لهذه الفئة من البشر التي تحدت الأخطار للتضامن من مليون ونصف مليون محتجز في أكبر سجن في العالم.
هي معركة بين ملائكة الخير وشياطين الشر، تدور في بقعة جغرافية هي في الواقع قلب العالم العربي، ومع ذلك تجري هذه المعركة دون تمثيل عربي فيها اللهم إلا مشاركة الوفد الجزائري الذي ناب عن الأمة العربية كلها، وأثبت أن الجزائريين لهم أولوياتهم التي يركبون الأخطار من أجلها على حد قول كاتب مصري تأثر لكون أكبر باخرة في القافلة هي باخرة جزائرية.
وهنا يسجل الصمت الرسمي في الجزائر وفي العالم العربي أجمع أمام التهديدات الإسرائيلية،والأخطر من ذلك أن تقارير إعلامية تحدثت عن تنسيق أمني إسرائيلي لمنع وصول القافلة إلى غزة، وهو أمر غير مستبعد طالما أن هناك سوابق في هذا المجال.
هي لحظة تاريخية حاسمة، ستخلد أبطال أسطول الحياة الذين خاطروا بحياتهم في لفتة إنسانية نادرة في هذا العالم المتعفن، أما أولئك الذين يتواطأون مع إسرائيل ولو بالتهوين من أهمية المبادرة كأن يقال "ماذا تنفع قناطير من المساعدات في فك الحصار على شعب غزة" لهؤلاء نقول "الجبن والعجز صفتان لا يمكن تغطيتهما".
المواجهة المفتوحة بين المشاركين في أسطول الحرية المتوجه إلى غزة وإسرائيل سيسجلها التاريخ وصمة عار في جبين دول العالم التي تواطأت بالصمت إزاء التهديدات الإسرائيلية باستهداف القافلة واعتقال المشاركين فيها وإجبارهم على التوقيع على وثائق وتعهدات بعدم العودة.
خمسون جنسية مشاركة في القافلة ترافقها ترسانة من وسائل الإعلام العالمية التي تنقل أخبار القافلة وما تتعرض له من اعتداءات بالدقيقة، ومع ذلك تستمر إسرائيل في تحدي وإهانة العالم أجمع، بل واستخدمت نفوذها في إجبار قبرص على عدم استقبال القافلة كما مارست كل أنواع الترهيب ضد المشاركين فيها بالتشويش على الاتصالات بين السفن والتشويش على البث المباشر.
يحدث كل هذا ولم تتحرك دول العالم لاستخدام ما لديها من نفوذ لكسر غرور الكيان الصهيوني، وتوفير الحماية لرعايا هذه الدول الذين تطوعوا لكسر الحصار المفروض على شعب غزة، وهي خطوة سيسجلها التاريخ لهذه الفئة من البشر التي تحدت الأخطار للتضامن من مليون ونصف مليون محتجز في أكبر سجن في العالم.
هي معركة بين ملائكة الخير وشياطين الشر، تدور في بقعة جغرافية هي في الواقع قلب العالم العربي، ومع ذلك تجري هذه المعركة دون تمثيل عربي فيها اللهم إلا مشاركة الوفد الجزائري الذي ناب عن الأمة العربية كلها، وأثبت أن الجزائريين لهم أولوياتهم التي يركبون الأخطار من أجلها على حد قول كاتب مصري تأثر لكون أكبر باخرة في القافلة هي باخرة جزائرية.
وهنا يسجل الصمت الرسمي في الجزائر وفي العالم العربي أجمع أمام التهديدات الإسرائيلية،والأخطر من ذلك أن تقارير إعلامية تحدثت عن تنسيق أمني إسرائيلي لمنع وصول القافلة إلى غزة، وهو أمر غير مستبعد طالما أن هناك سوابق في هذا المجال.
هي لحظة تاريخية حاسمة، ستخلد أبطال أسطول الحياة الذين خاطروا بحياتهم في لفتة إنسانية نادرة في هذا العالم المتعفن، أما أولئك الذين يتواطأون مع إسرائيل ولو بالتهوين من أهمية المبادرة كأن يقال "ماذا تنفع قناطير من المساعدات في فك الحصار على شعب غزة" لهؤلاء نقول "الجبن والعجز صفتان لا يمكن تغطيتهما".
التعديل الأخير: