جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
اليوم وبعد أن قضيت ليلة لم أنم فيها وأنا خارجٌ من البيت للعمل الذي أسألُ الله َ التقاعد المُبَكِّرَ منه .رأيتُ طفلة ً لم تبلغ الرابعة تلعب في الشارع خففت السرعة وفجأة ارتطم بسيارتي شئٌ فنزلت لأشاهد ما هو فوجدت عصفورا لها لولا أنْ سلم الله مات منظرا جميلا في اشراقة ضحكتها مع اكفهرار غروب دمعتا قبل ثواني ، نعم عندما رأيته كأنني تلقيتُ خبرا سعيدا يحييني ويبكيني .فكتبت متذكرا ما قاله سيغموند فرويد العالم النفسي النمساوي :
الأطفال في غاية الأنانية، فهم يحسون بحاجاتهم بشدة ويناضلون بقسوة لإشباعها.
.. فها أنا أنقل لكم ما كتبت كما كتبت :
لكِ بسمة ٌ شركت نُهى صلفي
فغــــــدوتُ من ثلج الشتا أبردْ
وبوجهِـــــــــك الأنوار ساطعة ٌ
فكأنه شمـــس الضحى سرمد ْ
من أيٍّ أنس ٍ جئت ِ غاليتي
أمن الأناسيْ أنـت ِ أم أبعد
أشرقت ِ في جنح الدجى قمرا
فأنا لأجـــــــلك بالدجى أسعد ْ
أألوكة ٌقـــــــــــد خطَّها قَـدَرٌ ؟
في كاغــــــــدي فنصيبنا أرغد ْ
متفائــــــــــــــلٌ جدا فلا أبدا
أهتمُّ بالســـــــرطان ِ إنْ أوعدْ
طَــفَلُ الثريّا طفلتي مَثــــــَل ٌ
لدموع عينك وهْـــيَ لي تجلدْ
مدي شعاع َ براءة ٍ عجلا
فالقلبُ صارً كصخرة ٍ أصلدْ
قالوا الجمال يريح أفئدة ً
وأقولُ إنْ هُــوَ هكذا أشهد ْ
لو أبصر الزهادُ مشرقها
لله كانوا طفلتي أعْـبـَـــد ْ
أو شاهدَ الرهبانُ ضحكتها
خلعوا الزنارَ وصدَّقوا أحمد ْ
فبها إلهي فاستجب كرما
(فجويسم ٌ ) بك لم يكنْ يجحدْ
للباب يطرق عندما أخذت
جثمانه قومٌ لكي تلحد ْ
خاتمة
أول علامات بداية الفهم أن ترغب في الموت.
فرانتس كافكا
كاتب تشيكي ألماني
بقلمي
30-5-2010
الأطفال في غاية الأنانية، فهم يحسون بحاجاتهم بشدة ويناضلون بقسوة لإشباعها.
.. فها أنا أنقل لكم ما كتبت كما كتبت :
لكِ بسمة ٌ شركت نُهى صلفي
فغــــــدوتُ من ثلج الشتا أبردْ
وبوجهِـــــــــك الأنوار ساطعة ٌ
فكأنه شمـــس الضحى سرمد ْ
من أيٍّ أنس ٍ جئت ِ غاليتي
أمن الأناسيْ أنـت ِ أم أبعد
أشرقت ِ في جنح الدجى قمرا
فأنا لأجـــــــلك بالدجى أسعد ْ
أألوكة ٌقـــــــــــد خطَّها قَـدَرٌ ؟
في كاغــــــــدي فنصيبنا أرغد ْ
متفائــــــــــــــلٌ جدا فلا أبدا
أهتمُّ بالســـــــرطان ِ إنْ أوعدْ
طَــفَلُ الثريّا طفلتي مَثــــــَل ٌ
لدموع عينك وهْـــيَ لي تجلدْ
مدي شعاع َ براءة ٍ عجلا
فالقلبُ صارً كصخرة ٍ أصلدْ
قالوا الجمال يريح أفئدة ً
وأقولُ إنْ هُــوَ هكذا أشهد ْ
لو أبصر الزهادُ مشرقها
لله كانوا طفلتي أعْـبـَـــد ْ
أو شاهدَ الرهبانُ ضحكتها
خلعوا الزنارَ وصدَّقوا أحمد ْ
فبها إلهي فاستجب كرما
(فجويسم ٌ ) بك لم يكنْ يجحدْ
للباب يطرق عندما أخذت
جثمانه قومٌ لكي تلحد ْ
خاتمة
أول علامات بداية الفهم أن ترغب في الموت.
فرانتس كافكا
كاتب تشيكي ألماني
بقلمي
30-5-2010