:4:شركة مقرها هونغ كونغ تحتال على الناس بعشرات الملايين وتغلق أبوابها في المدن السورية وترحل أنشئت بتاريخ 1998 برأسمال مئة مليون دولار وبعد 9 سنوات أصبح رأس المال مليارين ومئتين وخمسين مليون دولار وعدد مسوقيها حول العالم تجاوز المليونين مسوق منتشرين في أكثر من 160 بلداً تعتمد في تسويقها على الأفراد تتعامل مع الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وحكومة عمان والفتيكان والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم والداعم المالي للشركة هي مجموعة hsbc البريطانية والداعم الفني شركة ما يكروسوفت العالمية وعدد الشركات الموقعة عقوداً حصرية لتسويق منتجاتها تتجاوز 26 شركة نظراً لأسلوبها الناجح في التسويق وهو الاعتماد على المتسوقين الأفراد وتملك الشركة أكبر مصنع للمصكوكات المعدنية في أوروبا مصنع (مايرمنت) الذي يصنع كأس العالم وتملك قمرين صناعيين للاتصالات الدولية.
كويست نت أو التجارة الإلكترونية اسم الشركة التي جمعت ملايين الليرات من الناس وأغلقت أبواب مكاتبها في المحافظات دون سابق إنذار وشمعت الخيط ورحلت فهل أصحاب الشركة احتالوا على الناس كونها تتميز بسمعة جيدة في أكثر من دولة أم أن القائمين بأعمالها في سورية هم من خططوا ودبروا ونفذوا عمليات الاحتيال هذه…؟!
حالة استثنائية
كثرت في الآونة الاخيرة حالات النصب والاحتيال وبطرق مختلفة وهنا الموضوع استثنائي ومنظم من خلال كويست نت..باشرت عملها في سورية بافتتاح رسمي في دمشق من خلال مؤتمر في فندق الشام صالة راميتا وبحضور مندوبين من غرفة تجارة دمشق ووزارة المالية وبتغطية إعلامية قل نظيرها وكان رسم الدخول محدداً بمبلغ ألفين وخمسمئة ليرة للشخص الواحد لمن يرغب بحضور مؤتمرها ما أعطاها صفة رسمية للعمل في سورية.
تحدث أصحاب الشركة عن عراقة شركتهم وانتشارها في أكثر من 160 دولة في العالم وهي حديثة التجربة في سورية وكانوا من جنسيات مختلفة: الأول هندي والثاني ماليزي والثالث ألماني هم مؤسسو كويست نت وتحدثوا عن تجربتهم في السودان وتونس ومصر وعن النجاح الذي حققته كويست نت في تلك البلدان وعن الأرباح الخيالية التي يمكن أن يحققها المشترك من خلال شرائه لأسهم الشركة.
بداية كويست نت في سورية
بدأت العمل في سورية بقوة وبفترة زمنية قصيرة حققت انتشاراً وشهرة واسعة بعد مؤتمرها الافتتاحي الذي عقد في دمشق من خلال القائمين بأعمالها في سورية وهم شخصان أحدهما طبيب يدعى (؟؟؟) والأخر مهندس زراعي افتتحوا مكاتب للشركة في العديد من المحافظات والمدن السورية منها اللاذقية وبانياس وطرطوس ودمشق الخ..
أطلقوا على المكاتب اسم مكتب (؟؟؟) وبدؤوا العمل من خلال الدعاية الكاذبة باعتمادهم على أشخاص يتحدثون عن الشركة وأرباحها الخيالية وبأنها تختصر الطريق على الجميع باتباع أقصر طريق للثراء والربح السريع.
أسلوب جميل وكلام معسول
بدأ العمل من خلال عقد ندوات أسبوعية للتعريف بأعمال كويست نت وكيفية الاشتراك والأرباح الخيالية التي سوف يجنيها المشتركون بعد اشتراكهم وشرائهم لعدد من اسهم الشركة وطمأنتهم بأنه لا خوف على أموالهم من خلال العقود الرسمية التي تتم بين الشركة والمشتركين وهي مكتوبة باللغة الإنكليزية مع العلم أن قيمة السهم الواحد تتراوح من 35000 إلى 100000 ليرة سورية وكلما ارتفعت قيمة السهم كلما كان الربح مضموناً أكثر وذو قيمة مرتفعة فعند دخولك إلى أحد مكاتب كويست نت للسؤال عن كيفية الاشتراك وضمان حقك والفائدة المرجوة يقومون بشرح مفصل عن كويست نت وموقعها على الانترنت ومؤتمرها الافتتاحي ويحدثونك عن الرعاية الرسمية التي حظيت بها والأرباح الخيالية التي حققها مشتركون سابقون والكلام المعسول والأسلوب الجميل وطريقة الاقناع التي لديهم تجعلك ترمي بكل ما تملك طمعاً بالربح فيا له من أسلوب.
أرباح خيالية
ساعة ثمنها 100000 ليرة سورية أو سنسال ذهبي هي بداية الأرباح الخيالية والطريق إلى الثراء المنشود بعد اشتراكك بفترة قصيرة يقدمون لك ساعة رائعة المنظر أو قطعة ذهبية ويدعون أنها من الأرباح التي حققتها ويعدونك بجني الأرباح تباعاً ولكن بعد أن تأتي بمشتركين جدد لتفعيل اشتراكك ويفهمونك بأنك سوف تقبض مبلغاً من المال عن كل مشترك تأتي به.
وازداد عدد المشتركين بسرعة غير متوقعة وبفترة زمنية قصيرة..فهل الطمع هو الذي دفع الناس للاشتراك أم ثقتهم بكويست نت وأعمالها والأشخاص القائمين على رأي هرمها والرعاية الرسمية والثقة العمياء بكويست نت أم أن أحلامهم الوردية بالثراء والربح السريع هو السبب الذي دفعهم ليرموا بأموالهم في مهب الريح.
تُركت كويست نت تعمل دون حسيب أو رقيب وأغلب المشتركين لم يقبضوا ليرة واحدة وعند المطالبة باستردار المبلغ الذي اشتركوا به يأتي الرد أنهم لا يستطيعون بحجة أن اسمهم أصبح مفعلاً في الشركة الأم ولا مجال لسحب اشتراكهم في الوقت الحالي فهل سيعود الحق لأصحابه أم أن ما حدث قد حدث والقانون لا يحمي المغفلين.
كويست نت تبيع الأحلام
تحدث حسن ـ ر ـ انه دفع مبلغ 200000 ليرة سورية واشترى عددا من الأسهم في كويست نت وأنه استدان المبلغ من أحد اصدقائه طمعا منه بالربح وقال: لم اكتف باشتراكي وحدي بل أشركت زوجتي وورطت اخوتي وأصدقائي ولا أدري ما العمل الآن، وانا على يقين بأن أموالي ذهبت مع أحلامي دون رجعة مع العلم أنني قابلت المسؤول عن كويست نت في مدينتي وهو الدكتور /ع.ع/ وطالبت باسترداد ولو جزء بسيط من المبلغ أكثر من مرة دون جدوى، بل كانت الوعود الوردية بتحقيق الأرباح عما قريب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أما أحمد ـ ر فيقول لو لم أحضر المؤتمر الافتتاحي في دمشق وأر مندوبي غرفة التجارة والمالية والتغطية الإعلامية، لما كنت اشتركت في كويست نت واشتريت عددا من الأسهم بقيمة 200000 ليرة سورية، ولكن ما الفائدة ما حصل قد حصل وذهبت أموالي في مهب الريح كما ذهبت كويست نت.
فيروز ـ م تقول: اشتريت أسهما بقيمة 180000 ليرة سورية وبعد اسبوع من اشتراكي في كويست نت حصلت على سنسال ذهبي وساعة ثمينة وهي من الأرباح التي أستحقها مما شجعني ودفعني على اشراك العديد من أقاربي وأصدقائي في كويست نت طمعا مني بزيادة الربح، ولكن بعد مضي أشهر معدودة دون أن أقبض أي مبلغ مالي راودني الشك أن كويست نت والقائم على عملها في مدينتي احتال علي وعرضت الساعة والسنسال على الباعة من أجل بيعها ولكن دون جدوى فهي غير قابلة للبيع ولا أحد يعلم عنها شيئا وأن لا قيمة تذكر لها وهكذا ذهبت أموال وأحلامي.
بسام ـ ع يقول: اشتركت بمبلغ 400000 ليرة سورية لتحقيق أكبر قدر من الربح قبضت مبلغا من المالي بعد اشتراكي بفترة قصيرة ما يعادل 30000 ليرة سورية ومن ثم حصلت على ساعة وسنسال ذهبي وبعدها قالوا لي / باي باي / ولكن بعد فوات الأوان فقد ورطت الكثيرين من أصدقائي في شراء الأسهم في كويست وبمبالغ كبيرة وأغلبهم استدانوا المال فقد أغريتهم بالاشتراك من خلال القبض السريع الذي حصلت عليه وطمعا بالربح السريع كان الإفلاس السريع .. بما معناه أكلنا الطعم.
وهناك مشتركون كثر يرغبون في التحدث عن كويست نت ومافعلت بهم وهناك أشخاص كانوا يرغبون في الاشتراك وتراجعوا في اللحظة الأخيرة ومنهم بشار ـ ح ـ الحمد لله أنني لم اتورط بشراء أسهم كويست نت لأنني كنت سأسحب قرضا من أجل الاشتراك وقد جهزت اوراق القرض بالكامل ولكنني تراجعت في اللحظة الأخيرة وأمثالي كثيرون (حظي حلو).
إذا أغلب المشتركين لم يقبضوا ليرة واحدة وعند المطالبة باسترداد المبلغ الذي اشتركوا به لا يمكن ذلك بحجة أن أسهمهم أصبح مفعلا بالشركة الأمر ولا مجال لسحب اشتراكهم بالوقت الحالي.
شمعت الخيط
بعد فترة زمنية من عمل كويست نت في المدن السورية ومنها بانياس واللاذقية وطرطوس وجمعها لمبالغ طائلة من الناس أغلقت أبواب مكاتبها ورحلت إلى أين .. ؟؟!! الله أعلم ..
فمن المسؤول عن هذه الحالة التي أصبحت تتكرر باستمرار ودون حسيب أو رقيب وماذا نقول لهؤلاء المساكين هل نقول لهم “صحتين وعافية تعيشوا وتاكلوا غيرها” .. ام .. مع العلم أنني حاولت أن ألتقي الدكتور المسؤول عن أعمال كويست نت في المدن المذكورة دون جدوى فهل رحل مع الأموال واختفى كما اختفت مكاتب كويست نت لا نعلم .. فهل يفيد الندم والحسرة .. ماصار صار ولكن ماذا بعد..؟!
كويست نت أو التجارة الإلكترونية اسم الشركة التي جمعت ملايين الليرات من الناس وأغلقت أبواب مكاتبها في المحافظات دون سابق إنذار وشمعت الخيط ورحلت فهل أصحاب الشركة احتالوا على الناس كونها تتميز بسمعة جيدة في أكثر من دولة أم أن القائمين بأعمالها في سورية هم من خططوا ودبروا ونفذوا عمليات الاحتيال هذه…؟!
حالة استثنائية
كثرت في الآونة الاخيرة حالات النصب والاحتيال وبطرق مختلفة وهنا الموضوع استثنائي ومنظم من خلال كويست نت..باشرت عملها في سورية بافتتاح رسمي في دمشق من خلال مؤتمر في فندق الشام صالة راميتا وبحضور مندوبين من غرفة تجارة دمشق ووزارة المالية وبتغطية إعلامية قل نظيرها وكان رسم الدخول محدداً بمبلغ ألفين وخمسمئة ليرة للشخص الواحد لمن يرغب بحضور مؤتمرها ما أعطاها صفة رسمية للعمل في سورية.
تحدث أصحاب الشركة عن عراقة شركتهم وانتشارها في أكثر من 160 دولة في العالم وهي حديثة التجربة في سورية وكانوا من جنسيات مختلفة: الأول هندي والثاني ماليزي والثالث ألماني هم مؤسسو كويست نت وتحدثوا عن تجربتهم في السودان وتونس ومصر وعن النجاح الذي حققته كويست نت في تلك البلدان وعن الأرباح الخيالية التي يمكن أن يحققها المشترك من خلال شرائه لأسهم الشركة.
بداية كويست نت في سورية
بدأت العمل في سورية بقوة وبفترة زمنية قصيرة حققت انتشاراً وشهرة واسعة بعد مؤتمرها الافتتاحي الذي عقد في دمشق من خلال القائمين بأعمالها في سورية وهم شخصان أحدهما طبيب يدعى (؟؟؟) والأخر مهندس زراعي افتتحوا مكاتب للشركة في العديد من المحافظات والمدن السورية منها اللاذقية وبانياس وطرطوس ودمشق الخ..
أطلقوا على المكاتب اسم مكتب (؟؟؟) وبدؤوا العمل من خلال الدعاية الكاذبة باعتمادهم على أشخاص يتحدثون عن الشركة وأرباحها الخيالية وبأنها تختصر الطريق على الجميع باتباع أقصر طريق للثراء والربح السريع.
أسلوب جميل وكلام معسول
بدأ العمل من خلال عقد ندوات أسبوعية للتعريف بأعمال كويست نت وكيفية الاشتراك والأرباح الخيالية التي سوف يجنيها المشتركون بعد اشتراكهم وشرائهم لعدد من اسهم الشركة وطمأنتهم بأنه لا خوف على أموالهم من خلال العقود الرسمية التي تتم بين الشركة والمشتركين وهي مكتوبة باللغة الإنكليزية مع العلم أن قيمة السهم الواحد تتراوح من 35000 إلى 100000 ليرة سورية وكلما ارتفعت قيمة السهم كلما كان الربح مضموناً أكثر وذو قيمة مرتفعة فعند دخولك إلى أحد مكاتب كويست نت للسؤال عن كيفية الاشتراك وضمان حقك والفائدة المرجوة يقومون بشرح مفصل عن كويست نت وموقعها على الانترنت ومؤتمرها الافتتاحي ويحدثونك عن الرعاية الرسمية التي حظيت بها والأرباح الخيالية التي حققها مشتركون سابقون والكلام المعسول والأسلوب الجميل وطريقة الاقناع التي لديهم تجعلك ترمي بكل ما تملك طمعاً بالربح فيا له من أسلوب.
أرباح خيالية
ساعة ثمنها 100000 ليرة سورية أو سنسال ذهبي هي بداية الأرباح الخيالية والطريق إلى الثراء المنشود بعد اشتراكك بفترة قصيرة يقدمون لك ساعة رائعة المنظر أو قطعة ذهبية ويدعون أنها من الأرباح التي حققتها ويعدونك بجني الأرباح تباعاً ولكن بعد أن تأتي بمشتركين جدد لتفعيل اشتراكك ويفهمونك بأنك سوف تقبض مبلغاً من المال عن كل مشترك تأتي به.
وازداد عدد المشتركين بسرعة غير متوقعة وبفترة زمنية قصيرة..فهل الطمع هو الذي دفع الناس للاشتراك أم ثقتهم بكويست نت وأعمالها والأشخاص القائمين على رأي هرمها والرعاية الرسمية والثقة العمياء بكويست نت أم أن أحلامهم الوردية بالثراء والربح السريع هو السبب الذي دفعهم ليرموا بأموالهم في مهب الريح.
تُركت كويست نت تعمل دون حسيب أو رقيب وأغلب المشتركين لم يقبضوا ليرة واحدة وعند المطالبة باستردار المبلغ الذي اشتركوا به يأتي الرد أنهم لا يستطيعون بحجة أن اسمهم أصبح مفعلاً في الشركة الأم ولا مجال لسحب اشتراكهم في الوقت الحالي فهل سيعود الحق لأصحابه أم أن ما حدث قد حدث والقانون لا يحمي المغفلين.
كويست نت تبيع الأحلام
تحدث حسن ـ ر ـ انه دفع مبلغ 200000 ليرة سورية واشترى عددا من الأسهم في كويست نت وأنه استدان المبلغ من أحد اصدقائه طمعا منه بالربح وقال: لم اكتف باشتراكي وحدي بل أشركت زوجتي وورطت اخوتي وأصدقائي ولا أدري ما العمل الآن، وانا على يقين بأن أموالي ذهبت مع أحلامي دون رجعة مع العلم أنني قابلت المسؤول عن كويست نت في مدينتي وهو الدكتور /ع.ع/ وطالبت باسترداد ولو جزء بسيط من المبلغ أكثر من مرة دون جدوى، بل كانت الوعود الوردية بتحقيق الأرباح عما قريب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أما أحمد ـ ر فيقول لو لم أحضر المؤتمر الافتتاحي في دمشق وأر مندوبي غرفة التجارة والمالية والتغطية الإعلامية، لما كنت اشتركت في كويست نت واشتريت عددا من الأسهم بقيمة 200000 ليرة سورية، ولكن ما الفائدة ما حصل قد حصل وذهبت أموالي في مهب الريح كما ذهبت كويست نت.
فيروز ـ م تقول: اشتريت أسهما بقيمة 180000 ليرة سورية وبعد اسبوع من اشتراكي في كويست نت حصلت على سنسال ذهبي وساعة ثمينة وهي من الأرباح التي أستحقها مما شجعني ودفعني على اشراك العديد من أقاربي وأصدقائي في كويست نت طمعا مني بزيادة الربح، ولكن بعد مضي أشهر معدودة دون أن أقبض أي مبلغ مالي راودني الشك أن كويست نت والقائم على عملها في مدينتي احتال علي وعرضت الساعة والسنسال على الباعة من أجل بيعها ولكن دون جدوى فهي غير قابلة للبيع ولا أحد يعلم عنها شيئا وأن لا قيمة تذكر لها وهكذا ذهبت أموال وأحلامي.
بسام ـ ع يقول: اشتركت بمبلغ 400000 ليرة سورية لتحقيق أكبر قدر من الربح قبضت مبلغا من المالي بعد اشتراكي بفترة قصيرة ما يعادل 30000 ليرة سورية ومن ثم حصلت على ساعة وسنسال ذهبي وبعدها قالوا لي / باي باي / ولكن بعد فوات الأوان فقد ورطت الكثيرين من أصدقائي في شراء الأسهم في كويست وبمبالغ كبيرة وأغلبهم استدانوا المال فقد أغريتهم بالاشتراك من خلال القبض السريع الذي حصلت عليه وطمعا بالربح السريع كان الإفلاس السريع .. بما معناه أكلنا الطعم.
وهناك مشتركون كثر يرغبون في التحدث عن كويست نت ومافعلت بهم وهناك أشخاص كانوا يرغبون في الاشتراك وتراجعوا في اللحظة الأخيرة ومنهم بشار ـ ح ـ الحمد لله أنني لم اتورط بشراء أسهم كويست نت لأنني كنت سأسحب قرضا من أجل الاشتراك وقد جهزت اوراق القرض بالكامل ولكنني تراجعت في اللحظة الأخيرة وأمثالي كثيرون (حظي حلو).
إذا أغلب المشتركين لم يقبضوا ليرة واحدة وعند المطالبة باسترداد المبلغ الذي اشتركوا به لا يمكن ذلك بحجة أن أسهمهم أصبح مفعلا بالشركة الأمر ولا مجال لسحب اشتراكهم بالوقت الحالي.
شمعت الخيط
بعد فترة زمنية من عمل كويست نت في المدن السورية ومنها بانياس واللاذقية وطرطوس وجمعها لمبالغ طائلة من الناس أغلقت أبواب مكاتبها ورحلت إلى أين .. ؟؟!! الله أعلم ..
فمن المسؤول عن هذه الحالة التي أصبحت تتكرر باستمرار ودون حسيب أو رقيب وماذا نقول لهؤلاء المساكين هل نقول لهم “صحتين وعافية تعيشوا وتاكلوا غيرها” .. ام .. مع العلم أنني حاولت أن ألتقي الدكتور المسؤول عن أعمال كويست نت في المدن المذكورة دون جدوى فهل رحل مع الأموال واختفى كما اختفت مكاتب كويست نت لا نعلم .. فهل يفيد الندم والحسرة .. ماصار صار ولكن ماذا بعد..؟!