قال برلماني أسترالي اليوم الجمعة إنه يتعين عدم إعطاء تأشيرة للمغني البريطاني يوسف إسلام المعروف سابقا باسم كات ستيفنز للقيام بجولة غنائية في البلاد الشهر المقبل، إذا لم يوضح موقفه بشأن فتوى إهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي.
ووجهت لرشدى اتهمات بالتجديف على خلفية ما ورد في كتابه المثير للجدل "آيات شيطانية"، وفي عام 1989 حث الزعيم الإيراني الراحل آية الله الخميني المسلمين على قتله.
وقال بيتر كافانغ، وهو عضو في برلمان ولاية فيكتوريا بأستراليا "إذا أراد شخص ما أن يأتي إلى هنا ويجنى الكثير من المال كما يفعل السيد يوسف، فيجب عليه أن يستنكر التهديدات التي تستهدف أي شخص بسبب آرائه الشخصية".
وأضاف "يوسف إسلام قال إنه يجب قتل سلمان رشدى، وفيما بعد قال إنه كان فقط يعبر عن القانون الإسلامي، لا آرائه الخاصة".
وكان من المقرر أن يقوم المغنى الشعبى بجولة غنائية في أستراليا لأول مرة منذ 36 عاما.
وأكثر الأغاني المشهورة ليوسف إسلام الذي تحول إلى الإسلام عام 1977 هي "قطار السلام، وعالم متوحش، وظل القمر، وطلع الفجر" وغيرها.