Mr.Engineer
¬°•| عضو شرف|•°¬
طرح تكنولوجيا الجيل الرابع قريباً هواتف صينية ببرامج عربية عبير عبدالحليم - أبوظبي
كشف رئيس قسم تطوير المشروعات في مؤسسة «زد تي إي» الصينية للاتصالات في الإمارات، الدكتور ناصر عياد، عن أن شركته «ستطرح خلال العام الجاري هواتف نقالة جديدة تحمل برمجيات باللغة العربية للاستخدام في الدول العربية والإفريقية بصفة خاصة»، لافتا إلى أن «هذه الهواتف ستحدث نقلة نوعية كبيرة في الأسواق العربية لما تحمله من إمكانات عالية وبأسعار تنافسية». وأضاف في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» أنه «يجري حالياً تطوير برامج بلغات أخرى غير العربية وهي الانجليزية والاسبانية والفرنسية وهي أكثر اللغات المستخدمة في الدول العربية والإفريقية»، مشيراً إلى أنه «سيتم طرح الهواتف بأسعار تشجيعية في البداية لتحفيز اقتنائها والتعرف إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تحملها». ووصف عياد السوق الإماراتية بأنها «واعدة للغاية، وتضم فرصا كبيرة للنمو خلال الفترة المقبلة».
الجيل الرابع
وقال: «سيتم طرح تكنولوجيا الجيل الرابع من الهواتف المحمولة في الأسواق العربية والعالمية خلال العام الجاري بعد أن كان مقررا طرحها عام 2010 وهو ما يعد بمثابة ثورة جديدة في عالم الاتصالات»، وتابع «تتميز تكنولوجيا الجيل الرابع بالسرعة الفائقة التي تبلغ 100 ميغابايت، أي أكثر بنحو 100 مرة تكنولوجيا الجيل الثالث السائدة حالياً»، وتابع: «تتيح هذه التقنية اتصالاً فائق السرعة بالانترنت، كما تسمح بتنزيل المعلومات والملفات كبيرة الحجم خلال ثوانٍ معدودة». وأوضح أن «شركتنا دخلت الأسواق العربية بهدف تحديث المد الشبكي وإرساء البنى التحتية لشبكات الاتصالات في بعض الدول العربية مثل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان والمملكة العربية السعودية والعراق إلى جانب الإمارات»، مشيرا إلى أن «الشركات الصينية أخذت من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نطاقاً جديداً للتنافس عبر إرضاء العملاء وتزويدهم بكل ما هو جديد في عالم الاتصالات».
جودة الصناعة
ورفض عياد ما يثار حول عدم جودة الصناعات الصينية، وقال «يقوم بعض التجار العرب باستيراد سلع صينية رخيصة للغاية، ولا تتمتع بالجودة بينما الصناعات الصينية قوية وذات جودة عالية في مجالات كثيرة مثل مجال الاتصالات».
وحول خطط الشركة للتواجد في الأسواق العربية، قال «هناك خطة بالفعل لدخول الأسواق العربية في مجال الهواتف النقالة بصفة خاصة، بعد أن نجحت في دخول أسواق الشبكات، ويرجع ذلك للطفرة الحاصلة، سواء على صعيد النمو الاقتصادي المشهود والمتسارع في المنطقة من جهة أو التقدم التكنولوجي والسباق نحو تقديم الجديد والأحدث على الصعيد التكنولوجي من جهة أخرى، باعتبار أن هذا القطاع تحديدا بات من القطاعات الحيوية التي توليها الحكومات اهتماما كبيرا على المستوى الاقتصادي».
استثمار في إفريقيا
وذكر أن الشركات الصينية اتجهت إلى الاستثمار في إفريقيا، خصوصا الشركات العاملة منها في قطاع التكنولوجيا أو الاتصالات باعتبار القارة السمراء «مستقبل هذا القطاع»، لافتاً إلى أن شركته تقدم منتجاتها وخدماتها في أكثر من 120 دولة حول العالم من خلال مزيج من التسويق الاستراتيجي والإنتاج المتميز إلى جانب التكلفة المنخفضة.
نمو الأعمال
وحول انجازات الشركة خلال العام الماضي، قال: «حققت الشركة معدلات نمو في 2007 تراوحت بين 50 و70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006»، وتابع «اعتقد أن هذه المعدلات نتيجة توسيع أعمالنا في الخارج، اذ بلغ صافي الأرباح المتعلقة بالمشروعات الخارجية 120 مليون دولار، وكانت الشركة قد حققت نموا كبيرا في أعمالها التجارية الدولية كما زادت نسبة الإيرادات من أجهزة «جي اس إم» بنسبة 300% خلال الستة أشهر الأولى من عام 2007 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006، ما أدى إلى زيادة الخطوط إلى 90 مليون خط من خطوط الجيل الثاني وأجهزة «جي اس إم».
المكالمات الدولية
طالب رئيس قسم تطوير المشروعات في مؤسسة «زد تي إي» الصينية للاتصالات في الإمارات، الدكتور ناصر عياد، الدول العربية بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة من أجل خفض أسعار المكالمات فيها، وقال: «تعد أسعار المكالمات في الدول العربية مرتفعة للغاية مقارنة بالدول الأوربية والصين، اذ يصل سعر دقيقة المكالمة الدولية في الصين إلى نصف درهم في المتوسط، في حين يصل سعرها في المغرب، على سبيل المثال، إلى ثلاثة دراهم».
وأرجع التخفيض في السعر بشكل أساسي إلى «الاستعانة بتكنولوجيا بروتوكول الانترنت الموجودة في هذه الدول، في حين أن هذه التكنولوجيا غير مستخدمة في أي دولة عربية حتى الآن»، لافتا إلى أن هذه التكنولوجيا تعمل على خفض أسعار المكالمات بشكل كبير».
وأوضح «تباع بطاقة بروتوكول الانترنت في الصين بما يساوي 15 درهما، وتستطيع أن تتكلم بها 35 دقيقة إلى أي مكان في العالم، في حين أن هذا السعر في أي دولة عربية لا تستطيع أن تتحدث به مدة تزيد على خمس دقائق».
كشف رئيس قسم تطوير المشروعات في مؤسسة «زد تي إي» الصينية للاتصالات في الإمارات، الدكتور ناصر عياد، عن أن شركته «ستطرح خلال العام الجاري هواتف نقالة جديدة تحمل برمجيات باللغة العربية للاستخدام في الدول العربية والإفريقية بصفة خاصة»، لافتا إلى أن «هذه الهواتف ستحدث نقلة نوعية كبيرة في الأسواق العربية لما تحمله من إمكانات عالية وبأسعار تنافسية». وأضاف في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» أنه «يجري حالياً تطوير برامج بلغات أخرى غير العربية وهي الانجليزية والاسبانية والفرنسية وهي أكثر اللغات المستخدمة في الدول العربية والإفريقية»، مشيراً إلى أنه «سيتم طرح الهواتف بأسعار تشجيعية في البداية لتحفيز اقتنائها والتعرف إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تحملها». ووصف عياد السوق الإماراتية بأنها «واعدة للغاية، وتضم فرصا كبيرة للنمو خلال الفترة المقبلة».
الجيل الرابع
وقال: «سيتم طرح تكنولوجيا الجيل الرابع من الهواتف المحمولة في الأسواق العربية والعالمية خلال العام الجاري بعد أن كان مقررا طرحها عام 2010 وهو ما يعد بمثابة ثورة جديدة في عالم الاتصالات»، وتابع «تتميز تكنولوجيا الجيل الرابع بالسرعة الفائقة التي تبلغ 100 ميغابايت، أي أكثر بنحو 100 مرة تكنولوجيا الجيل الثالث السائدة حالياً»، وتابع: «تتيح هذه التقنية اتصالاً فائق السرعة بالانترنت، كما تسمح بتنزيل المعلومات والملفات كبيرة الحجم خلال ثوانٍ معدودة». وأوضح أن «شركتنا دخلت الأسواق العربية بهدف تحديث المد الشبكي وإرساء البنى التحتية لشبكات الاتصالات في بعض الدول العربية مثل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان والمملكة العربية السعودية والعراق إلى جانب الإمارات»، مشيرا إلى أن «الشركات الصينية أخذت من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نطاقاً جديداً للتنافس عبر إرضاء العملاء وتزويدهم بكل ما هو جديد في عالم الاتصالات».
جودة الصناعة
ورفض عياد ما يثار حول عدم جودة الصناعات الصينية، وقال «يقوم بعض التجار العرب باستيراد سلع صينية رخيصة للغاية، ولا تتمتع بالجودة بينما الصناعات الصينية قوية وذات جودة عالية في مجالات كثيرة مثل مجال الاتصالات».
وحول خطط الشركة للتواجد في الأسواق العربية، قال «هناك خطة بالفعل لدخول الأسواق العربية في مجال الهواتف النقالة بصفة خاصة، بعد أن نجحت في دخول أسواق الشبكات، ويرجع ذلك للطفرة الحاصلة، سواء على صعيد النمو الاقتصادي المشهود والمتسارع في المنطقة من جهة أو التقدم التكنولوجي والسباق نحو تقديم الجديد والأحدث على الصعيد التكنولوجي من جهة أخرى، باعتبار أن هذا القطاع تحديدا بات من القطاعات الحيوية التي توليها الحكومات اهتماما كبيرا على المستوى الاقتصادي».
استثمار في إفريقيا
وذكر أن الشركات الصينية اتجهت إلى الاستثمار في إفريقيا، خصوصا الشركات العاملة منها في قطاع التكنولوجيا أو الاتصالات باعتبار القارة السمراء «مستقبل هذا القطاع»، لافتاً إلى أن شركته تقدم منتجاتها وخدماتها في أكثر من 120 دولة حول العالم من خلال مزيج من التسويق الاستراتيجي والإنتاج المتميز إلى جانب التكلفة المنخفضة.
نمو الأعمال
وحول انجازات الشركة خلال العام الماضي، قال: «حققت الشركة معدلات نمو في 2007 تراوحت بين 50 و70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006»، وتابع «اعتقد أن هذه المعدلات نتيجة توسيع أعمالنا في الخارج، اذ بلغ صافي الأرباح المتعلقة بالمشروعات الخارجية 120 مليون دولار، وكانت الشركة قد حققت نموا كبيرا في أعمالها التجارية الدولية كما زادت نسبة الإيرادات من أجهزة «جي اس إم» بنسبة 300% خلال الستة أشهر الأولى من عام 2007 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006، ما أدى إلى زيادة الخطوط إلى 90 مليون خط من خطوط الجيل الثاني وأجهزة «جي اس إم».
المكالمات الدولية
طالب رئيس قسم تطوير المشروعات في مؤسسة «زد تي إي» الصينية للاتصالات في الإمارات، الدكتور ناصر عياد، الدول العربية بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة من أجل خفض أسعار المكالمات فيها، وقال: «تعد أسعار المكالمات في الدول العربية مرتفعة للغاية مقارنة بالدول الأوربية والصين، اذ يصل سعر دقيقة المكالمة الدولية في الصين إلى نصف درهم في المتوسط، في حين يصل سعرها في المغرب، على سبيل المثال، إلى ثلاثة دراهم».
وأرجع التخفيض في السعر بشكل أساسي إلى «الاستعانة بتكنولوجيا بروتوكول الانترنت الموجودة في هذه الدول، في حين أن هذه التكنولوجيا غير مستخدمة في أي دولة عربية حتى الآن»، لافتا إلى أن هذه التكنولوجيا تعمل على خفض أسعار المكالمات بشكل كبير».
وأوضح «تباع بطاقة بروتوكول الانترنت في الصين بما يساوي 15 درهما، وتستطيع أن تتكلم بها 35 دقيقة إلى أي مكان في العالم، في حين أن هذا السعر في أي دولة عربية لا تستطيع أن تتحدث به مدة تزيد على خمس دقائق».