ابوظبي - الشرق :
للمرة الثانية عاد بيرق الشعر الى قطر بعد فوز الشاعر خليل الشبرمي التميمي بجائزة شاعر المليون وتبلغ قيمة الجائزة مليون ريال وجاء هذا الفوز معززا للانجاز الذي حققته قطر العام الماضي بفوز الشاعر محمد بن فطيس المري بالجائزة.
وقد شارك في المسابقة خمسة شعراء هم :خليل الشبرمي من قطر وناصر الفراعنة وعيضة السفياني من السعودية، محمد الكعبي من الإمارات، عامر عمرو من اليمن.
وكان أول فرسان الحلقة الخمسة؛ الشاعر القطري خليل الشبرمي الذي ألقى قصيدة ذاتية في مخاطبة الصديق، وجاء تعليق عضو اللجنة غسان الحسن بأن النص متماسك ويتجه في بعض أبياته إلى الحكمة المسترسلة ويمكن أن تذهب بعض أبياته مذهب الأمثال الدارجة، وألقى الشبرمي قصيدة تكمل نص الشاعر الراحل مرشد البذال، فحاز الشاعر على 22 درجة من درجات لجنة التحكيم البالغة 25 درجة، ثم اكتمل السباق في حلقته الثانية امس والتي تميز فيها الشاعر القطري ليحصل على اعلى الدرجات مما منحه حق حمل بيرق الشعر والعودة به إلى الدوحة مرة اخرى.
فاجأ الشاعر القطري محمد بن فطيس المرّي -حامل لقب وبيرق شاعر المليون للدورة الماضية - جمهور الشعر في شاطئ الراحة مساء أمس الأول؛ بتنازله عن اللقب والمشاركة في التنافس مع شعراء الدورة الحالية لشاعر المليون، وإتاحته الفرصة لهم للتنافس على اللقب والبيرق، وقال «بن فطيس» الذي وصل من الدوحة إلى مسرح شاطئ الراحة في أبو ظبي: أرغب في الاحتفاظ بالبيرق كتذكار، وأتنازل عن التنافس مع الشعراء. ثم ألقى قصيدة بدأها بقوله «ما جيت أنافس جيت دعمٍ للشباب»، وقامت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بتلبية رغبة «بن فطيس» بمنحه نسخة عن «بيرق» شاعر المليون للاحتفاظ به كتذكار، على أن ينتقل «البيرق» الأصلي للشاعر الفائز بالمسابقة في دورتها الحالية.