الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="كحل العيون" data-source="post: 469430" data-attributes="member: 2276"><p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><strong><span style="color: maroon"><span style="font-family: 'Arial'">بسم الله الرحمن</span></span></strong> <strong><span style="color: maroon"><span style="font-family: 'Arial'">الرحيم</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: green"><span style="font-family: 'Arial'">السلام عليكم</span></span></strong> </p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: green"><span style="font-family: 'Arial'">كيفكم ان شاء الله بخير</span></span></strong> <strong><span style="color: green"><span style="font-family: 'Arial'">وصحة</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"></p> </p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 18px">سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم</span></p><p><span style="font-size: 18px">لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين</span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 18px">سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته </span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px">لا اله الا الله وحده لا شريك له عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات و السكون</span></p><p><span style="font-size: 18px">اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات </span></p><p><span style="font-size: 18px">رب اغفر لي ولوالدي ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا </span></p><p><span style="font-size: 18px">اللهم اهدنا الى طريق الحق و الصراط المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك على ما تحب و ترضى من عبادك المخلصين</span></p><p><span style="font-size: 18px">اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان</span></p><p><span style="font-size: 18px">اللهم ارزقنا و مرسل الرساله شهادة في سبيلك</span></p><p><span style="font-size: 18px">اللهم امين</span></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 18px">اللهم صلي على نبينا و سيدنا و حبيبنا محمد صلاة لا تنقطع ابدا ما دامت السموات و الارض ومادام ذكر اسمك الكريم يا </span><span style="font-size: 22px">كريم </span></p><p></p><p><span style="font-size: 22px">[ATTACH]1185[/ATTACH]</span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff"><strong>لماذا ننزعج</strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff"><strong>من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟!</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #800000"><strong>سعيد السَّوَّاح</strong></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هذا سؤال مُحيّر, وظاهرة تحتاج إلى تدبر؛ لكي نقف على الأسباب الداعية لذلك, فهي حقيقة ما ينبغي أن نخفيها أو نرددها؛ فواقع الناس طافح بذلك الأمر - أليس كذلك؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>والناس في أحوالهم العادية قد اعتادوا على الاستماع للقرآن مع بداية يومهم, فهذا صاحب المحل, وهذا صاحب المقهى, وهذه عيادة الدكتور, بل نجد أنَّ التلفاز إذا ابتدأ البرامج لا يبدؤها إلا بالقرآن, ولا ينهيها إلا بالقرآن, حتى سائق السيارة سواء الخاصة أو العامة إن كان لديه الكاسيت في سيارته إن بدأ يبدأ بالقرآن ثم يحول المؤشر بعد ذلك إلى الغناء.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هل فكرت, هل سألت ما سبب تحول الناس عن القرآن إلى الغناء؟، أهو المرض في حواسهم؟, أهو لعدم استطابة الإنسان للطيب, كحال المريض عندما يتذوق العسل يراه مراً؛ لفساد الحواس لديه بسبب مرضه؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هل فكرت ما نفعله عند نزول الكارثة أو النازلة, أو إذا حلَّ الموت بأحد أقاربنا, فما هو تصرف الناس عند ذلك؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ألا تراهم يهرعون لقراءة القرآن، ويسألون بلهفة وشفقة: هل قراءة القرآن على الميت تنفعه؟، وهل يصل ثوابها إليه؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>وما وجدناهم يسألون عن الغناء, بأن الميت كان محباً لأغنية كذا، وأنه كان كثيراً ما يُرددها عن ظهر قلب, أو أنه كان محباً لهذا المطرب, أو هذا الممثل, أو لتلك المغنية, ما سمعناهم يقولون ذلك!!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>لحظة تأمل وتفكّر ورويّة, ونقول:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ما السبب يهرعون في تلك اللحظات للقرآن, ولا يفكرون تماماً في الغناء؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فلمن يهرعون عند النازلة..... إلى الله وحده, أليس كذلك؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>وهذا حال وصفه لنا ربنا تبارك وتعالى:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }</span> [يونس: 22].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ولكن الإنسان يوصف بالبغي والطغيان, فإذا نجّاهم الله تعالى, هل تراهم يوفون بما عاهدوا الله عليه؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>لا والله, ولكنهم عادوا إلى سيرتهم الأولى.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ }</span> [يونس: 23].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>انظر إلى حال الإنسان إذا أُصيب بمكروه!!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِماً }</span> [يونس: 12].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>لا يفتر بالليل والنهار عن دعاء ربه, ويأخذ على نفسه المواثيق الغليظة والعهود أنه لو كُتب له النجاة من هذا الكرب, وكُشفت عنه الغمَّة ليكونن من حاله كذا وكذا!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ولكن أتراه يصدق؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }</span> [يونس: 12].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>عجيب أمر هذا الإنسان!!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ }</span> [يونس: 21].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } </span>[العلق: 6، 7].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فنقول لك:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>احذر أيها الإنسان ولا تغتر بحلم الله عليك.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى }</span> [العلق: 8].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ونقول لك أيها الإنسان:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمَ }</span> [يونس: 23].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فنقول لهؤلاء:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هل فكَّرت, وهل سألت نفسك: أنت تحولت من حال إلى حال, كيف كان الابتداء, ثم كيف كان الانتهاء؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هل عندما تدير هذا المؤشر, أنت تحولت من طيب إلى خبيث أم من خبيث إلى طيب؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>قد نقول كما يقولون: ساعة وساعة.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>قلنا لك صدقت فيما قلت: ساعة لربك، وساعة لقلبك!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ولكن هل تظن أنَّ الساعة التي تكون لقلبك يكون مسموحاً لك فيها أن تخرج عن أن تكون عبداً لله تعالى؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أأنت أجير عند الله, وانتهت ساعات الإجارة, فلك أن تتصرف في وقتك بعد ذلك كما ترى دون تدخّل من الله؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أم أنَّ الساعة التي لقلبك هي لمعاشك بما لا تخرج فيه عن إطار العبودية؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتظن أنَّ هناك بعض الفترات الزمنية التي يسمح لك فيها أن لا تكون فيها عبداً لله تعالى, فلا تُؤمر فيها ولا تُنهى, ولكن لك مُطلق الحرية أن تتصرف في هذا الوقت وتلك الفترة الزمنية بما تريد وبما تشتهي, والله تعالى ليس له سلطان علينا في هذه الفترات؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أهذا ظنك بربك؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أي الرجلين أنت عندما تستمع للقرآن؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فإما أن تكون من عباد الله الصالحين.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أو كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فما هو حال عباد الله الصالحين عندما يستمعون إلى القرآن؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّ }</span> [مريم: 58].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ }</span> [المائدة: 83].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أما الطائفة الأخرى المُبغضة للاستماع لآيات ربها, المنزعجة عند سماع القرآن.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا }</span> [الحج: 72].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا }</span> [لقمان: 7].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً }</span> [الجاثية: 8].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>نقول لك:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أما آن الأوان لكي يخشع قلبك عند سماعك للقرآن؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }</span> [الحديد: 16].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }</span> [الزمر: 23].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هل انتفعت يوماً بما تسمع من كلام الله تعالى؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>هل خشعت يوماً عندما استمعت إلى كلام ربك؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتدرى صفات الذين ينتفعون بالقرآن؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتدرى صفات الذين يخشعون عند سماع القرآن؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }</span> [السجدة: 15].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }</span> [الأنفال: 2].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَاناً }</span> [الفرقان: 73].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>لقد بعث الله رسولاً وحدَّد الله لنا مهمته.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتدرى ما هي مهمة هذا الرسول, ولماذا أرسل الله إلينا الرسل؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>لقد أرسل الله إلينا الرسل:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا }</span> [الأنعام: 130]</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فكان من باب امتنان الله على المؤمنين:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }</span> [آل عمران: 164].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }</span> [الطلاق: 11].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتدرى ما هو مطلب هؤلاء الذين كانوا يصمّون آذانهم عن سماع هذا الحق؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى }</span> [طه: 134].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فكتب الله عليهم الذلة والخزي, تصيب أهل النار يوم القيامة لما فرطوا فيه من الإيمان و العمل الصالح.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">فيا أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>قل لي بربك, ما المانع الذي يمنعك من الاستماع إلى آيات ربك؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>لماذا لا تعمل قبل أن يحل بك ما حلَّ بهؤلاء الذين أصموا آذانهم عن الاستماع لكلام ربهم, وأنت في عافية؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ماذا تقول لربك عندما يقول لك:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ }</span> [الجاثية: 31].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ }</span> [المؤمنون: 66].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتدرى ما السبب فى عدم قبولك للقرآن؟!</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً }</span> [الإسراء: 46].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أتدرى ما علامة مرض القلب:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }</span> [الزمر: 45].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>وختاماً نقول لك:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }</span> [يونس: 57].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ولتعلم أيها الحبيب:</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }</span> [الأنعام: 125].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #339966">{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }</span> [الزمر: 22].</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: #0000ff">أيها المسلم الحبيب:</span></strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ماذا تفعل بعد ذلك؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أما زلت مصراً على عصيان الرحمن, وعلى طاعة الشيطان؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>- أما زلت تتألم عند سماع القرآن؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>أم أنك سوف تكون أيها المسلم المطيع لربه, المحب له, المحب لرسوله، المحب لدينه؟</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فهيا بنا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أُعدت للمتقين.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>فقم بنا إلى الجنة.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>قم بنا نسلك سوياً طريقنا إلى الجنة إلى دار السلام.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ولننزعج من الغناء...</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong>ولا ننزعج بعد اليوم من كلام الرحمن.</strong></span></p><p><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff"><strong>كتبه</strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff"><strong>سعيد السَّوَّاح</strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #0000ff"><strong>غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين</strong></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="كحل العيون, post: 469430, member: 2276"] [CENTER][CENTER][B][COLOR=maroon][FONT=Arial]بسم الله الرحمن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=maroon][FONT=Arial] [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=maroon][FONT=Arial]الرحيم[/FONT][/COLOR][/B][FONT=Arial][/FONT][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial]السلام عليكم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Arial] [/FONT][/COLOR][/B][FONT=Arial][/FONT][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial]كيفكم ان شاء الله بخير[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Arial] [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=green][FONT=Arial]وصحة[/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B] [/CENTER][/CENTER] [SIZE=5]سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم[/SIZE] [SIZE=5]لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين[/SIZE] [SIZE=5]سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته [/SIZE] [SIZE=5]لا اله الا الله وحده لا شريك له عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات و السكون[/SIZE] [SIZE=5]اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات [/SIZE] [SIZE=5]رب اغفر لي ولوالدي ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا [/SIZE] [SIZE=5]اللهم اهدنا الى طريق الحق و الصراط المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك على ما تحب و ترضى من عبادك المخلصين[/SIZE] [SIZE=5]اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان[/SIZE] [SIZE=5]اللهم ارزقنا و مرسل الرساله شهادة في سبيلك[/SIZE] [SIZE=5]اللهم امين[/SIZE] [SIZE=5]اللهم صلي على نبينا و سيدنا و حبيبنا محمد صلاة لا تنقطع ابدا ما دامت السموات و الارض ومادام ذكر اسمك الكريم يا [/SIZE][SIZE=6]كريم [/SIZE] [SIZE=6][ATTACH]1185.vB[/ATTACH][/SIZE] [CENTER][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟![/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [SIZE=5][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#800000][B]سعيد السَّوَّاح[/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] هذا سؤال مُحيّر, وظاهرة تحتاج إلى تدبر؛ لكي نقف على الأسباب الداعية لذلك, فهي حقيقة ما ينبغي أن نخفيها أو نرددها؛ فواقع الناس طافح بذلك الأمر - أليس كذلك؟! والناس في أحوالهم العادية قد اعتادوا على الاستماع للقرآن مع بداية يومهم, فهذا صاحب المحل, وهذا صاحب المقهى, وهذه عيادة الدكتور, بل نجد أنَّ التلفاز إذا ابتدأ البرامج لا يبدؤها إلا بالقرآن, ولا ينهيها إلا بالقرآن, حتى سائق السيارة سواء الخاصة أو العامة إن كان لديه الكاسيت في سيارته إن بدأ يبدأ بالقرآن ثم يحول المؤشر بعد ذلك إلى الغناء. [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] هل فكرت, هل سألت ما سبب تحول الناس عن القرآن إلى الغناء؟، أهو المرض في حواسهم؟, أهو لعدم استطابة الإنسان للطيب, كحال المريض عندما يتذوق العسل يراه مراً؛ لفساد الحواس لديه بسبب مرضه؟ هل فكرت ما نفعله عند نزول الكارثة أو النازلة, أو إذا حلَّ الموت بأحد أقاربنا, فما هو تصرف الناس عند ذلك؟ ألا تراهم يهرعون لقراءة القرآن، ويسألون بلهفة وشفقة: هل قراءة القرآن على الميت تنفعه؟، وهل يصل ثوابها إليه؟ وما وجدناهم يسألون عن الغناء, بأن الميت كان محباً لأغنية كذا، وأنه كان كثيراً ما يُرددها عن ظهر قلب, أو أنه كان محباً لهذا المطرب, أو هذا الممثل, أو لتلك المغنية, ما سمعناهم يقولون ذلك!! لحظة تأمل وتفكّر ورويّة, ونقول: ما السبب يهرعون في تلك اللحظات للقرآن, ولا يفكرون تماماً في الغناء؟! فلمن يهرعون عند النازلة..... إلى الله وحده, أليس كذلك؟ وهذا حال وصفه لنا ربنا تبارك وتعالى: [COLOR=#339966]{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }[/COLOR] [يونس: 22]. ولكن الإنسان يوصف بالبغي والطغيان, فإذا نجّاهم الله تعالى, هل تراهم يوفون بما عاهدوا الله عليه؟! لا والله, ولكنهم عادوا إلى سيرتهم الأولى. [COLOR=#339966]{ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ }[/COLOR] [يونس: 23]. انظر إلى حال الإنسان إذا أُصيب بمكروه!! [COLOR=#339966]{ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِماً }[/COLOR] [يونس: 12]. لا يفتر بالليل والنهار عن دعاء ربه, ويأخذ على نفسه المواثيق الغليظة والعهود أنه لو كُتب له النجاة من هذا الكرب, وكُشفت عنه الغمَّة ليكونن من حاله كذا وكذا! ولكن أتراه يصدق؟! [COLOR=#339966]{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }[/COLOR] [يونس: 12]. عجيب أمر هذا الإنسان!! [COLOR=#339966]{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ }[/COLOR] [يونس: 21]. [COLOR=#339966]{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } [/COLOR][العلق: 6، 7]. فنقول لك: احذر أيها الإنسان ولا تغتر بحلم الله عليك. [COLOR=#339966]{ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى }[/COLOR] [العلق: 8]. ونقول لك أيها الإنسان: [COLOR=#339966]{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمَ }[/COLOR] [يونس: 23]. فنقول لهؤلاء: هل فكَّرت, وهل سألت نفسك: أنت تحولت من حال إلى حال, كيف كان الابتداء, ثم كيف كان الانتهاء؟ هل عندما تدير هذا المؤشر, أنت تحولت من طيب إلى خبيث أم من خبيث إلى طيب؟ قد نقول كما يقولون: ساعة وساعة. قلنا لك صدقت فيما قلت: ساعة لربك، وساعة لقلبك! ولكن هل تظن أنَّ الساعة التي تكون لقلبك يكون مسموحاً لك فيها أن تخرج عن أن تكون عبداً لله تعالى؟ أأنت أجير عند الله, وانتهت ساعات الإجارة, فلك أن تتصرف في وقتك بعد ذلك كما ترى دون تدخّل من الله؟ أم أنَّ الساعة التي لقلبك هي لمعاشك بما لا تخرج فيه عن إطار العبودية؟ [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] أتظن أنَّ هناك بعض الفترات الزمنية التي يسمح لك فيها أن لا تكون فيها عبداً لله تعالى, فلا تُؤمر فيها ولا تُنهى, ولكن لك مُطلق الحرية أن تتصرف في هذا الوقت وتلك الفترة الزمنية بما تريد وبما تشتهي, والله تعالى ليس له سلطان علينا في هذه الفترات؟ أهذا ظنك بربك؟! [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] أي الرجلين أنت عندما تستمع للقرآن؟ فإما أن تكون من عباد الله الصالحين. أو كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء؟! فما هو حال عباد الله الصالحين عندما يستمعون إلى القرآن؟! [COLOR=#339966]{ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّ }[/COLOR] [مريم: 58]. [COLOR=#339966]{ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ }[/COLOR] [المائدة: 83]. أما الطائفة الأخرى المُبغضة للاستماع لآيات ربها, المنزعجة عند سماع القرآن. [COLOR=#339966]{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا }[/COLOR] [الحج: 72]. [COLOR=#339966]{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا }[/COLOR] [لقمان: 7]. [COLOR=#339966]{ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً }[/COLOR] [الجاثية: 8]. [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] نقول لك: أما آن الأوان لكي يخشع قلبك عند سماعك للقرآن؟ [COLOR=#339966]{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }[/COLOR] [الحديد: 16]. [COLOR=#339966]{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }[/COLOR] [الزمر: 23]. [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] هل انتفعت يوماً بما تسمع من كلام الله تعالى؟ هل خشعت يوماً عندما استمعت إلى كلام ربك؟ أتدرى صفات الذين ينتفعون بالقرآن؟ أتدرى صفات الذين يخشعون عند سماع القرآن؟ [COLOR=#339966]{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }[/COLOR] [السجدة: 15]. [COLOR=#339966]{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }[/COLOR] [الأنفال: 2]. [COLOR=#339966]{ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَاناً }[/COLOR] [الفرقان: 73]. [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] لقد بعث الله رسولاً وحدَّد الله لنا مهمته. أتدرى ما هي مهمة هذا الرسول, ولماذا أرسل الله إلينا الرسل؟ لقد أرسل الله إلينا الرسل: [COLOR=#339966]{ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا }[/COLOR] [الأنعام: 130] فكان من باب امتنان الله على المؤمنين: [COLOR=#339966]{ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }[/COLOR] [آل عمران: 164]. [COLOR=#339966]{ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }[/COLOR] [الطلاق: 11]. أتدرى ما هو مطلب هؤلاء الذين كانوا يصمّون آذانهم عن سماع هذا الحق؟ [COLOR=#339966]{ لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى }[/COLOR] [طه: 134]. فكتب الله عليهم الذلة والخزي, تصيب أهل النار يوم القيامة لما فرطوا فيه من الإيمان و العمل الصالح. [COLOR=#0000ff]فيا أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] قل لي بربك, ما المانع الذي يمنعك من الاستماع إلى آيات ربك؟! لماذا لا تعمل قبل أن يحل بك ما حلَّ بهؤلاء الذين أصموا آذانهم عن الاستماع لكلام ربهم, وأنت في عافية؟ ماذا تقول لربك عندما يقول لك: [COLOR=#339966]{ أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ }[/COLOR] [الجاثية: 31]. [COLOR=#339966]{ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ }[/COLOR] [المؤمنون: 66]. أتدرى ما السبب فى عدم قبولك للقرآن؟! [COLOR=#339966]{ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً }[/COLOR] [الإسراء: 46]. أتدرى ما علامة مرض القلب: [COLOR=#339966]{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }[/COLOR] [الزمر: 45]. وختاماً نقول لك: [COLOR=#339966]{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }[/COLOR] [يونس: 57]. ولتعلم أيها الحبيب: [COLOR=#339966]{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }[/COLOR] [الأنعام: 125]. [COLOR=#339966]{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }[/COLOR] [الزمر: 22]. [COLOR=#0000ff]أيها المسلم الحبيب:[/COLOR] ماذا تفعل بعد ذلك؟ أما زلت مصراً على عصيان الرحمن, وعلى طاعة الشيطان؟ - أما زلت تتألم عند سماع القرآن؟ أم أنك سوف تكون أيها المسلم المطيع لربه, المحب له, المحب لرسوله، المحب لدينه؟ فهيا بنا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أُعدت للمتقين. فقم بنا إلى الجنة. قم بنا نسلك سوياً طريقنا إلى الجنة إلى دار السلام. ولننزعج من الغناء... ولا ننزعج بعد اليوم من كلام الرحمن. [/B][/SIZE] [CENTER][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]كتبه سعيد السَّوَّاح غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين[/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
لماذا ننزعج من القرآن ولا ننزعج من الغناء؟!
أعلى