أم أحمـد
¬°•| ~~سُوِيْرِهُ السَّعِيْدِيّ~~|•°¬
ادْخِلْنَا انَا وَالْحَزَن الَى حَلَبَه الْمُصَارَعَه
وَاخَذ يْلَكَمِنِي بِتِلْك الْلَّكَمَات الَّتِي تَأَلَّم
وَانَا اتَوَجَّع
فَلَيْس لَدَي ادْنَى خَبَرَه
فِي كَيْفِيَّه مُقَاوَمَه تِلْك الْلَّكَمَات الْمُوجِعَه
فَانَّهَا مُبَارَاتِي الااوْلَى مَعَه
اسْتَقْبَلَنِي فَوْر دُّخُوْلِي الْحَلَبَه بَلَكْمِه اخِلَاف الْوُعُود
طَرَحَنِي ارْضَا وَبَدَت انْزِف
وَلَكِن تَعَلَّمْت ان القَلَائِل فِي هَذِه الْحَيَاه
مِن يَكْتَرِثُون لِتَنْفِيْذ وُعُوْدِهِم
فَقَد كَثُر الْنِّفَاق وَكَثُرَت الْبَلْبَلَه
فَالَكَثِيْر يَعْتَقِدُوْن بَان الْكُرَات دَوْمَا تُرْكَل فِي مَلْعَبِهِم
وسْرْعْاان مَا اسْتَنْشَقْت الْصُّعَدَاء
وَانَا فِي ارِدَى حَالَاتِي احَاوِل انَا اسْتُعِيد قُوَّتِي
احَاوِل انَا اسْتَنَد عَلَى حِبَال الْحَلَبَه لِأَقِف
اذْاا بَلَكْمِه المُصَاالِح تُلَامِس جَسَدِي حَتَّى كَادَت ان تَخْتَرِقْه
وَلَكِن قَلْبِي كاان مَا يَزَال يُقَاوِم وَهُو صَامِد كَالْعَادَه
وَقَد تَعَلَّم بِانَّه لَا نَفْع لِمَخْلُوْق عَلَى هَذِه الْدُّنْيَا
فَحَتَّى اقْرَب الْنَّاس الَيْه لَابُد ان تَكُوْن لَهُم مَصَالِح مَع صَاحِبِه
وَحَتَّى وَان كَانَت مُشْتَرَكَه
وَانَا فِي اقْصَى حَالِات الْالَم
وَاذاا بِالْحُزْن يَرْكُلَنِي بِكُل الاتِّجَاهَات وَصَدَى ضَحِكَاتِه تَتَرَدَّد فِي الْقَاعَه
فَاذَا بِرَكْلِه الَفْرَااق تَجْتااح خَاطِرِي
فَقَد ذَهَب الْكَثِيَروون وَتُغَيِّر الْكَثِيَروون
وَاصْبَح الْكَثِيَروون لَا يَكْتَرِثْوُون
وَانَا عَلَى حَالَتِي وَاذاا بِه يَشُدُّنِي لّلاعَلَى وَيبَرحَنِي ضَرباا
اكملنا انَا وَهَوِّو فِي حَلَبَه الْمُصَارَعَه مَا يُقَارِب الْسَّنَتَيْن
وَانَا اقَاوُم
وَاقااوِم
وُلْكُن لَا أظن انَّه هُنَالِك شَي يُجْدِي
وفَتَقُطَعَت الْحِبَال الَّتِي كُنْت اسْتَنَد عَلَيْهَا
وَاصْبَحْ نَزِيْفِي لَا يَتَوَقَّف
وَلَكِن مُنْذ اسْبُوع تَقْرَيْبَا
تُوَصِّلُنَا انَا وَهَوِّو الَى حَل لِنُنْهِي النُزَاال
فَقَد تَاخَّرَت سَاعَه الْحَسْم كَثِيْرا
لَقَد تَعَاهَدْنَا انَا نُصْبِح صَدِيْقَيْن
فَيُقَاال بِأَن "" الْعَشَرَه تَخْلُق الْمُعْجِزَات ""
فَلَرُبَّمَا يَاتِي الْيَوْم الَّذِي يَكُوْن فِيْه اخِي الَّذِي لَم تَلِدْه امِي
احتراماتي
سويرة
التعديل الأخير: