شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
رضا الوالدين مفتاح السعادة والتفوق ، إن البروالاحسان الي الوالدين وطاعتهما لهي من الضروريات التى امرنا بها ديننا الاسلامي الحنيف ،طبعا في ما أمر الله به وفي المنطق والمعقول، لأنه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والطالب المتميز من اولى اولوياته الطاعة والبر الى الوالدين، لا ينبغي أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير والاحترام والاجلال وعدم الترفع عليهما. فالطالب المتميز يحرص على هذا المفتاح العظيم ألا وهو رضا الوالدين.
ويحاول بكل ما بوسعه لإسعادهما وجعلهما يشعران بالرضا عنه بكل مايقوم به ويعمل .لإن رضا الوالدين الاساس و في غاية الاهمية ،رضا الرب في رضا الوالدين، وبين ذلك الحديث الشريف : عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي (ص) قال( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين )رواه الترمذي.
وقال تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياه وبالوالدين احسانا) ، سبحان الله ما اعظم شأنك وأجلّ تقديرك يا من جعلت رضاك برضا الوالدين وسخطك بسخط الوالدين،فاذا كانا الوالدين راضين عنك ،سوف يكون لك نصيبا وافرا وحظا اوفر واعظم من الادعية الصالحة والعظيمة التى يدعون بها. فتكون موفقا في دراستك ومستقبلك و حياتك ، وهذة حقيقة لمسها كثير من الناس بالرضا تكسب ذهبا،حتى قِيل رضا الناس غاية لاترك.
فما بالك بالوالدين الذان رضاهما رضا الرحمن وبهما تسعد وتحب وتكون لك منزلة رفيعة وعظيمة،في برهما وطاعتهما منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
فالعاق لوالديه ابدا لايتوفق وتتراكم عليه اغلب الصعوبات والمعوقات والمشاكل، من اين؟ لايدري. انها من سوء معاملته لوالديه ،فجنى بيديه مصائبه وياليت يجد دائما لهن حلولا بل حلولهن احيانا يُستعصى ان تُحل لان الله اعمى بصره وبصيرته اذا كانا والديه يدعوان عليه لا له ،لان سخط الله من سخط الوالدين، فحذر اخي الطالب ان تكون عاقا لوالديك ، فثمرته وخيمة .
ومن القصص الرائعة في معاملة الوالدين قصة ابراهيم عليه السلام مع والده المشرك حينما كان يدعوه الى الاسلام وكان يستخدم الفاظ وعبارات مهذبة راقية،ومنها يا أبتِ ،هل هناك الطف واجمل من هذا النداء( تأمل سورة مريم )، وايضا تصرف اسماعيل عليه السلام حينما قال( قال يا أبت افعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) ،انها طاعة وما اعظمها من طاعة.
فالتميز ما احلاه وما اجمله ولكن بتميزك بالمبادئ والقيم والاخلاق الرفيعة
التعديل الأخير: