الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قصة الطوفان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 2192" data-attributes="member: 47"><p><span style="color: DarkRed">قصة الطوفان</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">لقد تحدث القرآن الكريم عن الأمم السابقة البائدة و يعد هذا من الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم و من القصص التي وردت في القرآن الكريم قصة نوح و الطوفان التي أثبتت الدراسات التاريخية و التنقيبات صدق تلك الآيات القرآنية ،قال تعالى في سورة الشعراء: </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">{104} كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ {105} إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ {106}إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {107} فَاتَّقُوا اللَّهَ و َأَطِيعُونِ {108} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {109} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ {110} قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ {111}قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {112} إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ {113} وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ {114} إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِين {115} قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ {116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ {117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ {120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَان أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">قال تعالى في سورة نوح : </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا{7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا {10} لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {12} مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا {13} وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا {14} أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {15} وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {16} وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا {17} ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا {18} وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا {19} لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا {20} قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْه مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا {21} وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا {22} وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا {23} وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا {24} مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُون اللَّهِ أَنصَارًا {25} وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا {26} إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا {27} رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا {28</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"> </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">الإعجاز الغيبي</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">من المعروف منذ زمن طويل أن قصص الطوفان تنتشر انتشارا واسعاً في جميع أنحاء العالم ، فهناك قصص عن الطوفان في بعض مجتمعات الشرق الأدنى القديم ، و في الهند و بورما و الصين و الملايو و استراليا و جزر المحيط الهادي ، وفي جميع مجتمعات الهنود الحمر . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و لعل أهم هذه القصص قصة الطوفان السومرية ، وقصة الطوفان البابلية ، و قصة الطوفان اليهودية كما ترويها التوراة و على الرغم من التحريم الذي يشوب تلك القصص إلا انها متفقة على أنه قد حدث طوفان عظيم و أنه كان هناك رجل صالح قام ببناء الفلك و حمل فيها من كل حيوان زوجين إضافة إلى أهله و من تبعه من الناس المؤمنين بالله : </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">أولاً: قصة الطوفان السومرية : كان الناس يعتقدون حتى أواخر القرن الماضي أن التوراة هي أقدم مصدر لقصة الطوفان , و لكن الاكتشافات الحديثة أثبتت أن ذلك مجرد وهم ، حيث عثر في عام 1853 م على نسخة من رواية الطوفان البابلية ، و في الفترة ما بين 1889م 1900 م ، اكتشفت أول بعثة أمريكية قامت بحفر في العراق اللوح الطيني الذي يحتوي على القصة السومرية للطوفان في مدينة "نيبور " ( نفر ) ثم تبعه آخرون ..</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و يبدوا من طابع الكتابة التي كتبت بها القصة السومرية أنها ترجع إلى ما يقرب من عهد الملك البابلي الشهير " حمورابي " و على أنه من المؤكد أنها كانت قبل ذلك . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ملخص القصة حسب الرواية السومرية تتحدث عن ملك يسمى ( زيوسودا ) و كان يوصف بالتقوى ، وكان هذا الملك يخاف الله ، و يكب على خدمته في تواضع و خشوع ، و يصل النظر إلي المكان المقدس ، و هو يقيم أخبره بالقرار الذي أعده مجمع الآلهة بإرسال الطوفان كما يصف اللوح العاصفة و الأمطار و التي استمرت سبعة أيام و سبع ليال يكتسح فيها الفيضان الأرض ، حيث يوصف ( زيوسودا) بأنه الشخص الذي حافظ على الجنس البشري من خلال بناء السفينة ...</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">الأدلة الأثرية في العراق تدل على ثبوت قصة الطوفان : </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">لقد عثر " سير ليونارد وولي " في حفائره في " أور " عام 1928م على طبقة من الغرين السميك الذي يقدر بحوالي ثمانية أقدام والذي اعتبره دليلاً مادياً على الطوفان السومري هذا مع ملاحظة أن تلك الطبقة الغرينية تقع فوق و تحت هذا مع ملاحظة أن تلك الطبقة الغرينبية تقع فوق و تحت آثار تنتمي على عصر حضارة العبيد ، والتي تمثل عصر ما قبل الأسرات الأولي في جنوب العراق ، ثم اتجه " دولي " بعد ذلك إلى الحفر في موضع بعيد عن " أور" بحوالي ثلاثمائة يارده من ناحية الشمال الغربي للبحث عن مدى امتداد تلك الطبقة الغرينية ، و كانت نتيجة الحفر إيجابية ، مما أدى إلى القول بوجهة نظره المشهورة في ارتباط تلك الطبقة الغرينية السميكة بالطوفان الذي ذكرته الكتب المقدسة . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و هناك من الأدلة كذلك ما حدثنا عنه " سير ليونارد وولي " من أن قد وجد في أور أسفل طبقة المباني طبقة طينية مليئة بقدور من الفخار الملون ، مختلط بها أدوات من الصوان و الزجاج البركاني ، و كان سمك هذه الطبقة 16 قدماً ( 3 أمتار ) أسفل المباني الطينية التي يمكن أن تعود إلى 2700 ق. م و أن أور قد عاشت أسفل هذه الطبقة في عصر ما قبل الطوفان ، و يستنتج " وولي " أن سبب اختفاء هذا الفخار الملون الذي كان منتشراً على طول بلاد الرافدين قبل الطوفان اختفاء تاماً مرة واحدة كان الطوفان ، الذي قضى قضاء تاماً على سكان هذه البلاد.</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ثانياً : قصة الطوفان البابلية : </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">1 . ملحمة جلجامش : في الثالث من ديسمبر 1872 م أعلن " سيدني سمث " نجاحه في جمع القطع المتناثرة من ملحمة جلجامش بعضها إلى بعض ، مكتوبة في أثنى عشر نشيداً ، أو بالأحرى لوحاً، و محتوية على قصة الطوفان في لوحها الحادي عشر: و ملخص القصة أنه كان هناك رجل يسمى جلجامش أمرته الآلهة بأن يبني سفينة , و أن يدع الأملاك و أنه احتمل على ظهر الفلك بذور كل شيء حي ، و الفلك التي بنها ستكون أبعادها حسب هذا القياس ، عرضها مثل طولها . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و أنه نزل مطر مدار .. الخ ثم استوت السفينة على جبل نيصير ( نيزير ) [ و هو جيل بين الدجلة و الزاب الأسفل] . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">2 ـ قصة بيروسوس: </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">في النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد، وعلى أيام الملك " أنتيوخوس الأول " ( 280 ـ 260 ق.م ) . كان هناك أحد كهنة الإله " ردوك " البابلي، و يدعى بيروسوس قد كتب تاريخ بلاده باللغة اليونانية في ثلاثة أجزاء و حوا الكتاب على قصة الطوفان و تقول أنه كان يعيش ملك اسمه " أكسيسو ثووس " يرى فيما يرى النائم أن الإله يحز من طوفان يغمر الأرض و يهلك الحرث و النسل فيأمره بأن يبني فلكاً يأوي إليه. </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">فيبني فلكاً طوله مائة و ألف يارده و عرضه أربعمائة و أربعون ياردة ، و يجمع فيه كل أقربائه و أصحابه ، و يختزن فيه زاداً من اللحم و الشراب فضلاً عن الكائنات الحية من الطيور و ذات الأربع . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و يغرق الطوفان الأرض.. و تستقر الفلك على جبل حيث ينزل و زوجته و ابنته و قائد الدفة، و يسجد الملك لربه و يقدم القرابين الخ.... </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ثالثاً : قصة الطوفان اليهودية كما ترويها التوراة </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">وردت هذه القصة في الإصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين و تجري أحداثها على النحو التالي : </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض و تأسف في قلبه، و عزم على أن يمحو الإنسان و البهائم و الدواب و الطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك نوحاً لأنه كان رجلاً باراً كاملاً في أجياله، و سار نوح مع الله ". </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و تزداد شرور الناس، و تمتليء الأرض ظلماً، و يقرر الرب نهاية البشرية، إذ تحدرت إلي شر و غواية، و يحيط نوحاً علماً بما نواه، آمراً إياه بأن يصنع فلكاً ضخماً، و أن يكون طلاؤها بالقار و القطران من داخل و من خارج، حتى لا يتسرب إليها الماء، و أن يدخل فيها اثنين من كل ذي جسد حي، ذكراً و انثى، فضلاً عن امرأته و بنهيه و نساء بنيه، هذا إلى جانب طعام يكفي من في الفلك و ما فيه.. تكوين 6: 1 ـ 22. </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و يكرر الرب أوامره في الإصحاح التالي فيأمره أن يدخل الفلك و من معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض و من عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين يوماً و أربعين ليلة، ويصدع نوح بأمر ربه فيأوي إلى السفينة و من معه و أهله، ثم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم و انفتحت طاقات السماء، و استمر الطوفان أربعين يوماً على الأرض. </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و تكاثرت المياه و رفعت الفلك عن الأرض و تغطت المياه، و مات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس، والطيور و البهائم و الوحوش و بقي نوح والذين معه في الفلك حتى استقرت الفلك على جبل أراراط. </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">المصدر : </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">كتاب دراسات تاريخية من القرآن الكريم ج4 . تأليف الدكتور محمد بيومي مهران </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 2192, member: 47"] [COLOR="DarkRed"]قصة الطوفان لقد تحدث القرآن الكريم عن الأمم السابقة البائدة و يعد هذا من الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم و من القصص التي وردت في القرآن الكريم قصة نوح و الطوفان التي أثبتت الدراسات التاريخية و التنقيبات صدق تلك الآيات القرآنية ،قال تعالى في سورة الشعراء: {104} كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ {105} إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ {106}إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {107} فَاتَّقُوا اللَّهَ و َأَطِيعُونِ {108} وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {109} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ {110} قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ {111}قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {112} إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ {113} وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ {114} إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِين {115} قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ {116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ {117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ {120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَان أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ قال تعالى في سورة نوح : إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا{7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا {10} لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {12} مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا {13} وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا {14} أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {15} وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {16} وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا {17} ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا {18} وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا {19} لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا {20} قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْه مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا {21} وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا {22} وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا {23} وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا {24} مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُون اللَّهِ أَنصَارًا {25} وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا {26} إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا {27} رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا {28 الإعجاز الغيبي من المعروف منذ زمن طويل أن قصص الطوفان تنتشر انتشارا واسعاً في جميع أنحاء العالم ، فهناك قصص عن الطوفان في بعض مجتمعات الشرق الأدنى القديم ، و في الهند و بورما و الصين و الملايو و استراليا و جزر المحيط الهادي ، وفي جميع مجتمعات الهنود الحمر . و لعل أهم هذه القصص قصة الطوفان السومرية ، وقصة الطوفان البابلية ، و قصة الطوفان اليهودية كما ترويها التوراة و على الرغم من التحريم الذي يشوب تلك القصص إلا انها متفقة على أنه قد حدث طوفان عظيم و أنه كان هناك رجل صالح قام ببناء الفلك و حمل فيها من كل حيوان زوجين إضافة إلى أهله و من تبعه من الناس المؤمنين بالله : أولاً: قصة الطوفان السومرية : كان الناس يعتقدون حتى أواخر القرن الماضي أن التوراة هي أقدم مصدر لقصة الطوفان , و لكن الاكتشافات الحديثة أثبتت أن ذلك مجرد وهم ، حيث عثر في عام 1853 م على نسخة من رواية الطوفان البابلية ، و في الفترة ما بين 1889م 1900 م ، اكتشفت أول بعثة أمريكية قامت بحفر في العراق اللوح الطيني الذي يحتوي على القصة السومرية للطوفان في مدينة "نيبور " ( نفر ) ثم تبعه آخرون .. و يبدوا من طابع الكتابة التي كتبت بها القصة السومرية أنها ترجع إلى ما يقرب من عهد الملك البابلي الشهير " حمورابي " و على أنه من المؤكد أنها كانت قبل ذلك . ملخص القصة حسب الرواية السومرية تتحدث عن ملك يسمى ( زيوسودا ) و كان يوصف بالتقوى ، وكان هذا الملك يخاف الله ، و يكب على خدمته في تواضع و خشوع ، و يصل النظر إلي المكان المقدس ، و هو يقيم أخبره بالقرار الذي أعده مجمع الآلهة بإرسال الطوفان كما يصف اللوح العاصفة و الأمطار و التي استمرت سبعة أيام و سبع ليال يكتسح فيها الفيضان الأرض ، حيث يوصف ( زيوسودا) بأنه الشخص الذي حافظ على الجنس البشري من خلال بناء السفينة ... الأدلة الأثرية في العراق تدل على ثبوت قصة الطوفان : لقد عثر " سير ليونارد وولي " في حفائره في " أور " عام 1928م على طبقة من الغرين السميك الذي يقدر بحوالي ثمانية أقدام والذي اعتبره دليلاً مادياً على الطوفان السومري هذا مع ملاحظة أن تلك الطبقة الغرينية تقع فوق و تحت هذا مع ملاحظة أن تلك الطبقة الغرينبية تقع فوق و تحت آثار تنتمي على عصر حضارة العبيد ، والتي تمثل عصر ما قبل الأسرات الأولي في جنوب العراق ، ثم اتجه " دولي " بعد ذلك إلى الحفر في موضع بعيد عن " أور" بحوالي ثلاثمائة يارده من ناحية الشمال الغربي للبحث عن مدى امتداد تلك الطبقة الغرينية ، و كانت نتيجة الحفر إيجابية ، مما أدى إلى القول بوجهة نظره المشهورة في ارتباط تلك الطبقة الغرينية السميكة بالطوفان الذي ذكرته الكتب المقدسة . و هناك من الأدلة كذلك ما حدثنا عنه " سير ليونارد وولي " من أن قد وجد في أور أسفل طبقة المباني طبقة طينية مليئة بقدور من الفخار الملون ، مختلط بها أدوات من الصوان و الزجاج البركاني ، و كان سمك هذه الطبقة 16 قدماً ( 3 أمتار ) أسفل المباني الطينية التي يمكن أن تعود إلى 2700 ق. م و أن أور قد عاشت أسفل هذه الطبقة في عصر ما قبل الطوفان ، و يستنتج " وولي " أن سبب اختفاء هذا الفخار الملون الذي كان منتشراً على طول بلاد الرافدين قبل الطوفان اختفاء تاماً مرة واحدة كان الطوفان ، الذي قضى قضاء تاماً على سكان هذه البلاد. ثانياً : قصة الطوفان البابلية : 1 . ملحمة جلجامش : في الثالث من ديسمبر 1872 م أعلن " سيدني سمث " نجاحه في جمع القطع المتناثرة من ملحمة جلجامش بعضها إلى بعض ، مكتوبة في أثنى عشر نشيداً ، أو بالأحرى لوحاً، و محتوية على قصة الطوفان في لوحها الحادي عشر: و ملخص القصة أنه كان هناك رجل يسمى جلجامش أمرته الآلهة بأن يبني سفينة , و أن يدع الأملاك و أنه احتمل على ظهر الفلك بذور كل شيء حي ، و الفلك التي بنها ستكون أبعادها حسب هذا القياس ، عرضها مثل طولها . و أنه نزل مطر مدار .. الخ ثم استوت السفينة على جبل نيصير ( نيزير ) [ و هو جيل بين الدجلة و الزاب الأسفل] . 2 ـ قصة بيروسوس: في النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد، وعلى أيام الملك " أنتيوخوس الأول " ( 280 ـ 260 ق.م ) . كان هناك أحد كهنة الإله " ردوك " البابلي، و يدعى بيروسوس قد كتب تاريخ بلاده باللغة اليونانية في ثلاثة أجزاء و حوا الكتاب على قصة الطوفان و تقول أنه كان يعيش ملك اسمه " أكسيسو ثووس " يرى فيما يرى النائم أن الإله يحز من طوفان يغمر الأرض و يهلك الحرث و النسل فيأمره بأن يبني فلكاً يأوي إليه. فيبني فلكاً طوله مائة و ألف يارده و عرضه أربعمائة و أربعون ياردة ، و يجمع فيه كل أقربائه و أصحابه ، و يختزن فيه زاداً من اللحم و الشراب فضلاً عن الكائنات الحية من الطيور و ذات الأربع . و يغرق الطوفان الأرض.. و تستقر الفلك على جبل حيث ينزل و زوجته و ابنته و قائد الدفة، و يسجد الملك لربه و يقدم القرابين الخ.... ثالثاً : قصة الطوفان اليهودية كما ترويها التوراة وردت هذه القصة في الإصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين و تجري أحداثها على النحو التالي : رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض و تأسف في قلبه، و عزم على أن يمحو الإنسان و البهائم و الدواب و الطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك نوحاً لأنه كان رجلاً باراً كاملاً في أجياله، و سار نوح مع الله ". و تزداد شرور الناس، و تمتليء الأرض ظلماً، و يقرر الرب نهاية البشرية، إذ تحدرت إلي شر و غواية، و يحيط نوحاً علماً بما نواه، آمراً إياه بأن يصنع فلكاً ضخماً، و أن يكون طلاؤها بالقار و القطران من داخل و من خارج، حتى لا يتسرب إليها الماء، و أن يدخل فيها اثنين من كل ذي جسد حي، ذكراً و انثى، فضلاً عن امرأته و بنهيه و نساء بنيه، هذا إلى جانب طعام يكفي من في الفلك و ما فيه.. تكوين 6: 1 ـ 22. و يكرر الرب أوامره في الإصحاح التالي فيأمره أن يدخل الفلك و من معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض و من عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين يوماً و أربعين ليلة، ويصدع نوح بأمر ربه فيأوي إلى السفينة و من معه و أهله، ثم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم و انفتحت طاقات السماء، و استمر الطوفان أربعين يوماً على الأرض. و تكاثرت المياه و رفعت الفلك عن الأرض و تغطت المياه، و مات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس، والطيور و البهائم و الوحوش و بقي نوح والذين معه في الفلك حتى استقرت الفلك على جبل أراراط. المصدر : كتاب دراسات تاريخية من القرآن الكريم ج4 . تأليف الدكتور محمد بيومي مهران [/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قصة الطوفان
أعلى