أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
في وقت من الليالي الممله...
كانت مشاعري تتفاقم حينها..
ما زلت اقرأ أبجديات اشواقي تنازليا...
وأقف على حروفها تعظيما..
ما زلت أوقر ذلك الحوار...
وأرسم تعابير بسمتها..
ما زلت أذكر ..إفتقاري لحسي التعبيري..
أرواغ في حل مسائلها بفلسفه فكريه...
معقد انا في كلتا الأحوال...
أشعر بتخدير في قوامي...
بالكاد ان استطيع أن اختزل ضحكتها...
أفقد الحروف...
مالذي يحصل..
إنها تتبعثر..وتتلاشى
ولكنها تعود ثقيله...
كطفل في الثانيه من عمره..
اعود لأمهد الكلمات ...
ووووو
انشغل...واشغل نفسي..
لعلها لا تلومني على كلماتي المتقاطعه..
في تلك اللحظه كان سكوت عجيب...
رغم اني كنت في شارع عام ملئ بالضجه..
ولكن لم انتبه لتلك الضجه...
اشعر بهدووووء...
وبعدها تبدأ تناديني...
اجيبها نعم...
قالت لعلك ستفهم شعوري أكثر...
بأن الامور صارت اكثر تعقيدا...
سكوت في اخر المكالمه...
و بدأت اتناسى ولكن...
لم استطيع..
للا انها توالت الاحداث..
وتقطع الثواني انجازها الاخير..
وتوعدني الأميال بالتلاشي...
لم ادرك الوقت للا والسماعه مغلقه..
لم يتنسى لي أن استوعب الاحداث..
فكانت مسألة بدون قوانين...
محتاجه تحليل...
وأنـــا في الثانيه من عمري...
أكاد أن أنطق بكلمه...
بعد ما خدرتني بضحكتها الأخيره...
:: تــ،،ــم ::
بإمضاء : عـــثاري