ملكه جمال عمان
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 1 مارس 2010
- المشاركات
- 412
منذ زمن.. حين لم يكن هناك تاريخ للزمان بعد...كان الناس في بساطه وعفويه.لا تعرف فيهم الغني من الفقير او المحتاج من المتعفف.كم كان زمن جميلا في نظري... حيث لا توجد وسائل الاتصال الحديثه ...وحيث الناس ياتون اليك بانفسهم في افراحك واتراحك...ولا يكتفون برسائل او اتصال للتعزيه او للتهنئه.
كم كان زمن سعيدا والناس تاتي وكل يتسابق للقدوم اولا ..كي لا يكون من المقصرين في حق أهله او اصابه ..ولــــكــــن ..اين هم الان؟
هل يجب علي انا ايضا ان اتغير وأصبح مثلهم..في قطع الاهل والارحام والاصحاب ..كي اكون في ركب المتطورين..؟
وقفت سلمى وهي تحدث نفسها..
وفجأه نادى بها أحد اخوتها ..سلمى أين انتي؟
قالت سلمى:نعم يا أخي انا هنا ؟
قال الاخ:هيا لنذهب ؟
خرجا الاخوين يريدان الذهاب لزياره جدتهما المريضه في المستشفى..
قال الاخ:لو كان عند جدتي هاتف لما قطعت كل هذه المسافه لرايتها..
قالت سلمى:حتى انت يا اخي ..!
قال الاخ:أنا ماذا..!!
قالت سلمى:اليس من حق الاهل ان نزورهما وانطمئن عليهما..فهما من ربيانا في هذه الحياه ..وانت هل يرضيك ابناك ان يتصلوا بك اذا كنت مريضا في المستشفى ام ياتوا لزيارتك ..
قال الاخ:لا اريد تلك اليوم ان تاتي ..وارى ابنائي يتصلوا بي وهم قادرين على المجيى..
قالت سلمى : فما بالك الان ترضاها لغيرك..!!
وصلا الاخوان الى المستشفى..
ودخلا على جدتهما وتحمداها على السلامه..والجده في فرح وسرور لو جمعت لها كل الادويه ما أشفتها..
ولكن ما خفف عنها الالم هو قدوم احفادها وابنائها اليها..
شعرت وكانها ملك بينهم..لم تخبرهم بانها تلفظ انفاسها الاخيره حتى لا تعكر صفو هذا الجمع الجميل للعائله..اخذت تمازحهم وتضحك معهم .
وما ان خرج كل من في الغرفه وانتهت الزياره..وعادت سلمى واخوها الى البيت..
رن هاتف اخاها:هذا ابي ..ماذا حدث..لقد رايته قبل قليل.!!
رد الاخ :نعم يا ابي!!؟؟
اغلق الاخ الهاتف واحال السياره الى الاتجاه الاخر..
وسلمى تنظر!!ماذا حدث!!
الاخ:لقد توفيت الجده!!
سلمى: حسبى الله ونعم الوكيل..ان لله وان اليه راجعون..
اخذت بعدها سلمى تحدث نفسها.. لو كنا بلا هاتف لما علمنا بالخبر..إلا بعد وصولنا الى البيت ..
ها الان وقد علمنا..ماذا تغير..لم يتغير من الامر شي!!
لا زلت احب ذالك الزمان ..حين كان شديد البساطه وقليل التعقيد..واحسد كل من كان فيه حيث لا يوجد إلا النقاء
النهايه,,
بقلمي المتواضع ملكه جمال عمان
كم كان زمن سعيدا والناس تاتي وكل يتسابق للقدوم اولا ..كي لا يكون من المقصرين في حق أهله او اصابه ..ولــــكــــن ..اين هم الان؟
هل يجب علي انا ايضا ان اتغير وأصبح مثلهم..في قطع الاهل والارحام والاصحاب ..كي اكون في ركب المتطورين..؟
وقفت سلمى وهي تحدث نفسها..
وفجأه نادى بها أحد اخوتها ..سلمى أين انتي؟
قالت سلمى:نعم يا أخي انا هنا ؟
قال الاخ:هيا لنذهب ؟
خرجا الاخوين يريدان الذهاب لزياره جدتهما المريضه في المستشفى..
قال الاخ:لو كان عند جدتي هاتف لما قطعت كل هذه المسافه لرايتها..
قالت سلمى:حتى انت يا اخي ..!
قال الاخ:أنا ماذا..!!
قالت سلمى:اليس من حق الاهل ان نزورهما وانطمئن عليهما..فهما من ربيانا في هذه الحياه ..وانت هل يرضيك ابناك ان يتصلوا بك اذا كنت مريضا في المستشفى ام ياتوا لزيارتك ..
قال الاخ:لا اريد تلك اليوم ان تاتي ..وارى ابنائي يتصلوا بي وهم قادرين على المجيى..
قالت سلمى : فما بالك الان ترضاها لغيرك..!!
وصلا الاخوان الى المستشفى..
ودخلا على جدتهما وتحمداها على السلامه..والجده في فرح وسرور لو جمعت لها كل الادويه ما أشفتها..
ولكن ما خفف عنها الالم هو قدوم احفادها وابنائها اليها..
شعرت وكانها ملك بينهم..لم تخبرهم بانها تلفظ انفاسها الاخيره حتى لا تعكر صفو هذا الجمع الجميل للعائله..اخذت تمازحهم وتضحك معهم .
وما ان خرج كل من في الغرفه وانتهت الزياره..وعادت سلمى واخوها الى البيت..
رن هاتف اخاها:هذا ابي ..ماذا حدث..لقد رايته قبل قليل.!!
رد الاخ :نعم يا ابي!!؟؟
اغلق الاخ الهاتف واحال السياره الى الاتجاه الاخر..
وسلمى تنظر!!ماذا حدث!!
الاخ:لقد توفيت الجده!!
سلمى: حسبى الله ونعم الوكيل..ان لله وان اليه راجعون..
اخذت بعدها سلمى تحدث نفسها.. لو كنا بلا هاتف لما علمنا بالخبر..إلا بعد وصولنا الى البيت ..
ها الان وقد علمنا..ماذا تغير..لم يتغير من الامر شي!!
لا زلت احب ذالك الزمان ..حين كان شديد البساطه وقليل التعقيد..واحسد كل من كان فيه حيث لا يوجد إلا النقاء
النهايه,,
بقلمي المتواضع ملكه جمال عمان