شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
عندما بعد الناس عن دين الله ، واستحبوا الدنيا الفانيه على الاخره الباقيه،استحوذ عليهم الشيطان،وصدهم عن السبيل، و اصابهم بآفات و امراض خطيره في قلوبهم،أنستهم انفسهم
لكنه غير متقيد بالحب في الله،سواء كان المعشوق من الرجال او النساء،و يدعي بعضهم انها صداقه لكنها
صداقة فاسدة . و العشق رغم سهولة بداياته إلا أن نهايته انتكاس للعاشق، و خروج عن حدود الشرع،فهو افراط في الحب في اوله، وهو عبودية للمعشوق في نهايته
و إن سقوط الشاب او الفتاة في شباك العشق لهو من اخطر الامور، واذا ما استحكم في القلب سيطر على العقل و الفكر، و هنا يقع الانسان في عبودية هواه، قال تعالى
(أرايت من اتخذ الهه هواه افأنت تكون عليه وكيلا)
ان من ابرز مظاهر الاعجاب (العشق) هو تعق القلب بالمعشوق،فلا يفكر إلا في محبوبه، و لا يتكلم إلا فيه،ولا يقوم الا بخدمته، و لا يحب الا ما يحب،و يكثر مجالسته و الحديث معه الأوقات الطويله من غير فائده ولا مصلحه.
ويقوم بالدفاع عنه بالكلام ،و يغار عليه،و يغضب اذا تكلم مع غيره او جلس معه، و يشاكله في اللباس و في تسريحة الشعر،فلو خير بين رضاه و رضا الله لاختار رضا معشوقه على رضا ربه، و لقاء معشوقه احب اليه من لقاء ربه
،و يقدم مصالح معشوقه و حوائجه على طاعة ربه
ان قام إلي الصلاة فلسانه يناجيه و قلبه يناجي معشوقه، ووجه بدنه الى القبله ووجه قلبه الى المعشوق،كأنه واقف في الصلاة على الجمر من ثقلها عليه و تكلفه لفعلها، فإذا جاءت خدمة المعشوق اقبل عليها بقلبه و بدنه فرحا بها، خفيفة على قلبه لا يستثقلها
وأصل ذلك كله من خلو القلب من محبة الله تعالى و الاخلاص له و التشريك بينه و بين غيره في المحبة، وقد يصل في النهاية الى فعل الجوارح و العياذ بالله
إن من أهم اسباب الوقوع في الاعجاب المذموم، و العشق الشيطاني هي ضعف الايمان، و خلو القلب من حب الله و رسوله عليه الصلاة والسلام، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، و يعمل بموجبه بالجوارح،وفقدان العاطغة و الحنان في محيط البيت،
و خاصه من الابوين، و تفكك الاسره،فيبحث الابن او البنت عمن يجد عنده ما فقده في البيت، وخاصه اولئك الذين يعانون نقصاّ في المحبه، و يعيشون الحرمان، فهم يستسلمون بسرعه سبباّ في سرعه انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني.
ضعف الشخصيه،فلا يستطيع صاحب الشخصيه الضعيفه التحكم بعواطفه و مشاعره، بل تنجرف مع التيار.
عدم وجود القدوة الصالحه التي توجه عواطف الشباب او الفتيات الى ما ينبغي حبه، كحب الله عز و جل و رسوله عليه الصلاة و السلام، و الصالحين من الصحابة
الفــــــــــراغ، فإن الوقت اذا لم يشغل بالطاعة اشغل بالمعصيه، و الشخص الفارغ يكثر التفكير و الخواطر، فيوسوس له الشيطان و يغرس المعصية في قلبه.
والتقلــــيد الاعمى للغير لأصدقاء السوء، فهذا له رفيق و عشيق، و تلك كذلك لها رفيقه و عشيقه، وكل ينافس بما يتعلق به،و خاصه بين صفوف المدارس و الكليات؛لان البنت عاطفيه بطبعها، تحب التعلق، فإذا فقدت العاطفه في البيت ووجدت تلك البيئه التي تشجع على ذلك قلدت غيرها باتخاذ العشيقه من البنات و تعلقت بها.
. المبالغه في المظهر و الزينه ،سواء من الشباب او الفتيات، فيلفت القلوب و الانظار اليه مما يؤدي الى الاعجاب و من ثم الى العشق.
وسائل الاعلام المنحرفه،عن العشاق و المعجبين،و تزين ذلك في قلوب الناس،وان الحب و العشق اصبح من ضروريات الحياة،
فلآآش الـعـشق الــشـيـطـآنـي
