الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
{{ركوب بحر التمني }}
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شووق قطر" data-source="post: 458399" data-attributes="member: 2100"><p style="text-align: center"><img src="http://www.mezan.net/forum/g9/22.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">إ<span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-size: 22px">ن القلوب قد كلت من عناء الدنيا وما فيها، وإن الصدور قد ضاقت بأهل الباطل، وإن المسلم يصبح ساعياً في هذه الحياة ما بين هؤلاء وهؤلاء لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ، فاللهم ارحمنا فيمن رحمتهم يا أرحم الراحمين. إن قلب الإنسان له أمور تصلحه وأمور تفسده، والأمر الوحيد الذي يصلح القلب هو ذكر الله عز وجل، قال تعالى (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، فاللهم اجعل قلوبنا مطمئنة بذكرك يا رب العالمين. القلوب تفسد كما يفسد الجسد، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-size: 22px">أن مفسدات القلوب خمسة- أولها ركوب بحر التمني. إن التمنى رأس مال المفاليس </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">رجل لا يصلي ويقول- ربنا غفور رحيم، وآخر يسعى في خراب بيوت الله ويقول- الله غفور رحيم، فهؤلاء يركبون بحر التمني، وإن قوماً غرتهم الأماني ويقولون- نحسن بالله الظن، ووالله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. فالقضية ليست إحسان ظن نظري، بل إحسان ظن عملي،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">ومثاله- أن تقصدني في مائة مسألة وما رددت لك مسألة منها، وأنا لي مصلحة عندك، فيكون عندي حسن ظن فيك لسابقة أعمالي معك، ولو أسأت الظن بك لكنت غير عاقل، والعكس بالعكس( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى ) أمرك بأوامر ونهاك عن نواهه، فوجدك عند الأمر مفقوداً وعند النهي موجوداً، ثم تدعي إحسان الظن بالله على أي أساس تحسن بالله الظن إن أردت أن تحسن الظن بالله فلابد لك من سابقة أعمال،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">لما دعا سيدنا زكريا ربه- ما كنت بدعائك رب شقياً أي- ما شقيت أبداً عندما كنت أدعوك، فله سابقة أعمال طيبة. طالما أن العبد قد قدم خيراً فليحسن الظن بالله تعالى، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">وإن قوماً غرتهم الأماني يقولون- نحسن الظن بالله، والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. - فأول منبع من منابع فساد القلوب- ركوب بحر التمني. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: SlateGray"><span style="font-size: 22px">إن من الشقاء الواضح والخسارة الفادحة أن يظل اهتمام الإنسان منصباً على هذه الحياة الدنيا وزخارفها ، وأن لا يظهر حرصه إلا عليها ومن أجلها ، لا يسعده إلا نجاحه في اختبارها ، ولا يحزنه إلا إخفاقه في جمع حطامها ، ثم لا يهمه بعد ذلك أمر الآخرة ولا أين موقعه منها ، مع علمه أنه لابد أن يصير إليها يوماً ما ، وأنها هي المقر وفيها البقاء ، إما في سعادة وإما في شقاء .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: SlateGray"><span style="font-size: 22px">إن الموفق من العباد لا يمر به موقف حتى وإن كان دنيوياً بحتاً إلا تذكر به الآخرة ويوم السؤال والحساب، وما أعد الله فيه من الثواب والعقاب ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنه شقي وسعيد ، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: SlateGray"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: SlateGray"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: SlateGray"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: SlateGray"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">عسى رب العبآد أن يرحمنآ وإيآكم في الدنيآ والآخره</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شووق قطر, post: 458399, member: 2100"] [CENTER][IMG]http://www.mezan.net/forum/g9/22.gif[/IMG] إ[COLOR="DarkSlateGray"][SIZE="6"]ن القلوب قد كلت من عناء الدنيا وما فيها، وإن الصدور قد ضاقت بأهل الباطل، وإن المسلم يصبح ساعياً في هذه الحياة ما بين هؤلاء وهؤلاء لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ، فاللهم ارحمنا فيمن رحمتهم يا أرحم الراحمين. إن قلب الإنسان له أمور تصلحه وأمور تفسده، والأمر الوحيد الذي يصلح القلب هو ذكر الله عز وجل، قال تعالى (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، فاللهم اجعل قلوبنا مطمئنة بذكرك يا رب العالمين. القلوب تفسد كما يفسد الجسد، أن مفسدات القلوب خمسة- أولها ركوب بحر التمني. إن التمنى رأس مال المفاليس [/SIZE][/COLOR] [COLOR="DimGray"][SIZE="6"]رجل لا يصلي ويقول- ربنا غفور رحيم، وآخر يسعى في خراب بيوت الله ويقول- الله غفور رحيم، فهؤلاء يركبون بحر التمني، وإن قوماً غرتهم الأماني ويقولون- نحسن بالله الظن، ووالله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. فالقضية ليست إحسان ظن نظري، بل إحسان ظن عملي، ومثاله- أن تقصدني في مائة مسألة وما رددت لك مسألة منها، وأنا لي مصلحة عندك، فيكون عندي حسن ظن فيك لسابقة أعمالي معك، ولو أسأت الظن بك لكنت غير عاقل، والعكس بالعكس( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى ) أمرك بأوامر ونهاك عن نواهه، فوجدك عند الأمر مفقوداً وعند النهي موجوداً، ثم تدعي إحسان الظن بالله على أي أساس تحسن بالله الظن إن أردت أن تحسن الظن بالله فلابد لك من سابقة أعمال، لما دعا سيدنا زكريا ربه- ما كنت بدعائك رب شقياً أي- ما شقيت أبداً عندما كنت أدعوك، فله سابقة أعمال طيبة. طالما أن العبد قد قدم خيراً فليحسن الظن بالله تعالى، وإن قوماً غرتهم الأماني يقولون- نحسن الظن بالله، والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. - فأول منبع من منابع فساد القلوب- ركوب بحر التمني. [/SIZE][/COLOR] [COLOR="SlateGray"][SIZE="6"]إن من الشقاء الواضح والخسارة الفادحة أن يظل اهتمام الإنسان منصباً على هذه الحياة الدنيا وزخارفها ، وأن لا يظهر حرصه إلا عليها ومن أجلها ، لا يسعده إلا نجاحه في اختبارها ، ولا يحزنه إلا إخفاقه في جمع حطامها ، ثم لا يهمه بعد ذلك أمر الآخرة ولا أين موقعه منها ، مع علمه أنه لابد أن يصير إليها يوماً ما ، وأنها هي المقر وفيها البقاء ، إما في سعادة وإما في شقاء . إن الموفق من العباد لا يمر به موقف حتى وإن كان دنيوياً بحتاً إلا تذكر به الآخرة ويوم السؤال والحساب، وما أعد الله فيه من الثواب والعقاب ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنه شقي وسعيد ، [/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][COLOR="Red"]عسى رب العبآد أن يرحمنآ وإيآكم في الدنيآ والآخره[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
{{ركوب بحر التمني }}
أعلى