a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
الشهيدة مع زوجها وطفلها
القاهرة: واصلت أسرة الصيدلانية المصرية مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" والتي قتلت علي يد ألماني متطرف من أصل روسى فى يوليو 2009 ملاحقة الضابط والقاضي الألمانيين اللذين شهدا الحادث بتهمة المساهمة في مقتل مروة الشربيني طعناً بالسكين، بعد أن أطلق الضابط الألماني النار علي زوجها أثناء دفاعه عنها، في حين اكتفي القاضي الألماني الذي جرت المذبحة أمام عينيه بالمشاهدة دون أن يستدعي حرس المحكمة لإنقاذ حياة "مروة" وتركها تتلقي 18 طعنة من القاتل وعدداً مماثلاً لزوجها في وجود طفلها الذي لم يتجاوز حينذاك الثالثة من عمره.
وكانت النيابة الألمانية قد أصدرت بياناً برأت فيه الضابط الألماني "جونتر جريم" من تهمة التقصير والإهمال، وقالت إنه أدي واجبه علي أكمل وجه، في حين رفضت التعليق علي القضيتين الأخريين المقامتين من أسرة "مروة" ضد القاضي الألماني والمحكمة الألمانية، وهو ما دفع الأسرة إلي التوجه إلي المحكمة الفيدرالية الألمانية لإعادة محاكمة الضابط والقاضي الألمانيين.
يحدث هذا في الوقت الذي رفعت فيه الخارجية المصرية يدها تماماً عن الدعاوي القضائية المقامة من الأسرة ضد من تتهمهم بالمساهمة في مقتل "مروة الشربيني"، ورفضت الخارجية توكيل محامين ألمان لملاحقة الضابط والقاضي الألمانيين، واكتفت بصدور حكم بالحبس مدي الحياة علي "أليكس دبليو" قاتل مروة الشربيني .
وهو ما علق عليه طارق الشربيني "شقيق مروة" قائلاً : "للأسف الخارجية خذلتنا ورفضت مساعدتنا في استرداد حق مروة ممن ساهموا في مقتلها، وتركتنا نواجه القضاء الألماني بمفردنا، ورفضت حتي أن ترد علي مطالبنا بالوقوف إلي جوارنا في تلك الدعاوي المقامة منا علي الجانب الألماني، وتجاهلتها تماماً". بحسب ماذكرت صحيفة "الدستور" .