ملكه جمال عمان
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 1 مارس 2010
- المشاركات
- 412
كان سالم من اغنى أغنياء زمانه .وكان رجل كريما ينفق ماله ولا يبخل على احد في شي .تزوج سالم بإمراه وكانت طيبه مثله.. إلا أن حياتها لم تكن طويله, حيث توفيت أثناء وضعها لولدها البكر صالح.
حزن سالم على وفاه زوجته ,حيث سمى أبنه صالح لعله يكون صالح , و لم يياس في تربيته أحسن تربيه,وتقديم النصح والارشاد له..كبر صالح وكثر أصدقائه وأحبابه..
وأصبح الاب رجلا عجوز..فنادى بإبنه ذات يوم وهو عائد من خارج البيت..أين كنت يا بني؟ قال صالح كنت مع أصدقائي يا أبي؟ فقال لاب: إن هؤلاء ليسو أصحابك ولا أصدقائك؟ أنهم فقط طامعين بما معك من أموال..فلو كنت فقيرا لما نظر إليك أحد من هؤلاء..إبتعد عنهم يا بني ..فقال الابن:ولكن يا أبي لم أرى منهم أي قبيح ؟ قال الاب: حسنا يا بني..أذا جاء ذالك اليوم ورايت منهم القبيح ..إذهب الى تلك الغرفه التي تراها والتي لم تدخلها من قبل وكنت دائما تسالني عنها..فستجد حبل مشنقه ..ضع الحبل على رقبتك وشنق نفسك.!
قال صالح لن ياتي ذالك اليوم يا أبي وسترى..مرض الاب بعد ذالك فعجزت جميع الادويه من شفائه..وتوفي.
حزن صالح على فراق أباه ومعلمه وصاحبه..ولكن مع مرور الايام زاد أصدقائه ..وقل عمله وأصبح يعتمد على المال الذي ورثه عن أباه..فلو قسم على جميع الناس لشملهم..أخذ صالح ينفق المال بلا رشد أو حسن تصرف..حتى أصبح في عداد المفلسين..هجره أصدقائه وزملائه..تعجب صالح أين هم بعد ما كانوا مثل النمل..
أصبح صالح ذات صباح..وهو جائع ولم يكن معه إلا نصف دينار لا يكفي لشي ..فقال في نفسه سوف اذهب الى بائع الحليب لاشترى منه لعله يسد جوعي..وفي طريق العوده وهو يحمل زجاجه الحليب..رائه بعض أصدقائه القداماء ..فاخذوا منه زجاجه الحليب ورموا بها على الارض وأخذوا يضحكون..من الحال الذي وصل إليه صالح..
لم يبقى لهذا الرجل من الدنيا شي ..سوء أن ينفذ وصيت وأبوه ويشنق نفسه في تلك الغرفه..دخل صالح الغرفه فلم يجد إلا دولاب ويتدلاء من جانبه حبل مشنقه..وضع صالح الحبل على عنقه ونطق بالشهادتين ورمى بنفسه..وعند سقوطه لم يمت بل وقع على راسه كيس كبير..تعجب صالح ما هذا؟ فلم فتحه ..وجد أموال ودنانير..
أيقن صالح بعد ذالك أن ما قاله له ولده عين الصواب..حمل صالح المال وقام باستثماره..وأصبح من أثرياء عصره من جديد..ولكن الان من دون أصدقاء ..وأصبح أصدقائه في لوم وحسره ..ويتمنوا لم يرجع بهم الزمان لما قاموا بما قاموا به من فعل.
النهايه
بقلمي المتواضع ملكه جمال عمان
حزن سالم على وفاه زوجته ,حيث سمى أبنه صالح لعله يكون صالح , و لم يياس في تربيته أحسن تربيه,وتقديم النصح والارشاد له..كبر صالح وكثر أصدقائه وأحبابه..
وأصبح الاب رجلا عجوز..فنادى بإبنه ذات يوم وهو عائد من خارج البيت..أين كنت يا بني؟ قال صالح كنت مع أصدقائي يا أبي؟ فقال لاب: إن هؤلاء ليسو أصحابك ولا أصدقائك؟ أنهم فقط طامعين بما معك من أموال..فلو كنت فقيرا لما نظر إليك أحد من هؤلاء..إبتعد عنهم يا بني ..فقال الابن:ولكن يا أبي لم أرى منهم أي قبيح ؟ قال الاب: حسنا يا بني..أذا جاء ذالك اليوم ورايت منهم القبيح ..إذهب الى تلك الغرفه التي تراها والتي لم تدخلها من قبل وكنت دائما تسالني عنها..فستجد حبل مشنقه ..ضع الحبل على رقبتك وشنق نفسك.!
قال صالح لن ياتي ذالك اليوم يا أبي وسترى..مرض الاب بعد ذالك فعجزت جميع الادويه من شفائه..وتوفي.
حزن صالح على فراق أباه ومعلمه وصاحبه..ولكن مع مرور الايام زاد أصدقائه ..وقل عمله وأصبح يعتمد على المال الذي ورثه عن أباه..فلو قسم على جميع الناس لشملهم..أخذ صالح ينفق المال بلا رشد أو حسن تصرف..حتى أصبح في عداد المفلسين..هجره أصدقائه وزملائه..تعجب صالح أين هم بعد ما كانوا مثل النمل..
أصبح صالح ذات صباح..وهو جائع ولم يكن معه إلا نصف دينار لا يكفي لشي ..فقال في نفسه سوف اذهب الى بائع الحليب لاشترى منه لعله يسد جوعي..وفي طريق العوده وهو يحمل زجاجه الحليب..رائه بعض أصدقائه القداماء ..فاخذوا منه زجاجه الحليب ورموا بها على الارض وأخذوا يضحكون..من الحال الذي وصل إليه صالح..
لم يبقى لهذا الرجل من الدنيا شي ..سوء أن ينفذ وصيت وأبوه ويشنق نفسه في تلك الغرفه..دخل صالح الغرفه فلم يجد إلا دولاب ويتدلاء من جانبه حبل مشنقه..وضع صالح الحبل على عنقه ونطق بالشهادتين ورمى بنفسه..وعند سقوطه لم يمت بل وقع على راسه كيس كبير..تعجب صالح ما هذا؟ فلم فتحه ..وجد أموال ودنانير..
أيقن صالح بعد ذالك أن ما قاله له ولده عين الصواب..حمل صالح المال وقام باستثماره..وأصبح من أثرياء عصره من جديد..ولكن الان من دون أصدقاء ..وأصبح أصدقائه في لوم وحسره ..ويتمنوا لم يرجع بهم الزمان لما قاموا بما قاموا به من فعل.
النهايه
بقلمي المتواضع ملكه جمال عمان