تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="هاوي الحزن" data-source="post: 447798" data-attributes="member: 1132">قد قالت كلمتها الأياممن كان معنا اليوم غداً سيرحل. كُنتُ أُحاول أن أتلاشى هذه الحقيقة أو أن أحفُر حفرة كبيرة وأدفنها بداخلها.لكني فشلت فتلك الحقيقة المرة تُطارِدُنا كل يوملا أعني بالرحيل هنا [ الموت ] بل الغياب الطويل. جمعتنا الطفولة بأصدقاء تمنينا أن نقضي معهم بقية حياتنا, ولكنهم في النهاية رحلوا كبُرنا وشاءت الأقدار أن نجتمع بأُناس غيرهم فعادت تلك الأماني من جديد تستوطن قلوبنا بأن لا ندع الأقدار تفرقُنا من جديد.لكن تكررت نفسُ النهاية ورحلوابالأمسِ كنا نلعبُ ونمرحُ واليوم نجد كل واحد منا يسلُك طريقً أخربالأمسِ كنا نتسامر ونقضي الوقت في حديث مُطول واليوم نتمنى أن نجد ولو رسالة واحدة كُتِب فيها نحنُ بخيرهل الصداقة تُقاس بتلك اللحظات التي كانت بالأمس وأنتهت اليوم_ _ _تلك كانت تسأؤلات قد تخطُر في بال أي أحدٍ منا ولكنا قد نجهلُ الإجابة عليهايمُر بنا قطار العمر ويتوقف في محطاتً عديدة وفي كل محطة قد نتخذ أصدقاء جُدد لكنا نفقدهم في المحطة القادمةلماذا ياتُرى يتناسى الأصدقاء من كانوا معهم بالأمس ولم تعُد الصداقة كما كانت؟لماذا أصبحت الصداقة مجرد إسم لم يعُد له ذاك المعنى الجميل؟في حقيقة الأمر أجدُ من النادر جداً أن تستمر صداقة الطفولة إلى الآن ربما مشاغل الحياة هي السبب الرئيسي في ذلكأتمنى أن يعود الأمس لتعود لنا كل تلك الذكريات الجميلة مع أصدقاءنا</blockquote>

الإسم

التحقق