الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
موز عمان يحتل مائدة كل أسرة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ" data-source="post: 447000"><p><span style="font-family: 'Tahoma'"><span style="font-size: 9px"><span style="color: #808080"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Tahoma'"><span style="font-size: 9px"><span style="color: #808080"></span></span></span>* محافظة ظفار واحدة من أشهر مناطق إنتاج الموز بالسلطنة والخليج العربي حيث يعد المحصول الاقتصادي الأول للمزارعين .</p><p></p><p>صلالة - عادل بن سعيد اليافعي </p><p></p><p>لا تخلو مائدة أو منزل عماني في كل مناسبة دينية أو فرح أو استقبال الضيوف من فاكهة الموز، وتشكل محافظة ظفار ومنطقة الباطنة أكثر الأقاليم في البلاد إنتاجا للموز وهذه الفاكهة أصبحت توجد في معظم المحلات التجارية في البلاد. يحتل الموز المرتبة الثانية من حيث المساحة والإنتاج على مستوى محاصيل الفاكهة بالسلطنة وتشير تقديرات وزارة الزراعة للعام 2002، إلى أن زراعة محصول الموز ينتشر على مساحة تصل إلى حوالي 6525 فدانا في حين وصلت تقديرات الإنتاج إلى حوالي 32915 طنا.</p><p></p><p>وتعد محافظة ظفار واحدة من أشهر مناطق إنتاج الموز بالسلطنة والخليج العربي حيث يعد المحصول الاقتصادي الأول للمزارعين بالمحافظة، ويبذل مختبر بحوث الفاكهة التابع لمحطة البحوث الزراعية بصلالة جهوداً مقدرة لتطوير هذا المحصول المهم حيث تم إنشاء مجمع جينات حقلي يضم حتى الآن 31 صنفاً وسُلالةً من الموز تم الحصول عليها من مزارع المواطنين ومن الخارج حيث يهدف ذلك لحفظ تلك الأصناف وإجراء بحوث عليها للتقييم وانتخاب أفضلها وأكثرها ملاءمة للظروف المحلية حتى يتم نشر زراعتها بالمحافظة خاصةً والسلطنة عامةً كما يتم استخدامها لأغراض بحثية مختلفة، ويعد بنك الجينات الحقلي للموز الأكبر من نوعه بالسلطنة وهناك توجه لإضافة العديد من الأصناف الجديدة التي سيتم الحصول عليها قريباً، كما توصلت نتائج البحوث الجارية بالمحطة لبعض التوصيات الخاصة بمحصول الموز والتي أثبتت أنها تحسن من الإنتاج كماً ونوعاً، خاصةً في مجال الأسمدة الورقية كما أن هناك جهوداً مكثفة تبذل لحماية الموز من خطر الإصابة بالأمراض المنتشرة بكثير من بلدان العالم والتي تهدد محصول الموز من خلال المتابعة المستمرة عن طريق المسوحات التي تجرى بين الحين والآخر في مزارع المواطنين بالمحافظة وبالسلطنة عامةً إلا أن الموز مازال يواجه خطر الأمراض مثله مثل بعض المزروعات التي تعرضت لهجمة شرسة من الآفات مثل دوباس النخيل، والمرض الذي أصاب الليمون والمانجو على مساحات زراعية واسعة من أرجاء السلطنة، ومن أهم الأمراض التي تهدد محصول الموز مرض تورد القمة والسيجاتوكا وغيرها.</p><p></p><p>يقول المزارع علي بن محمد الحاج الشنفري إن ما يحدث للزراعة أمر لا يسر أحدا وإذا تحدثنا عن الموز فإن الموز منتج مهم وحيوي ويحتاج إلى دعم فعلي ويكون وفق رؤية واضحة واسترتيجية بعيدة المدى حيث إن رزق الكثير من المواطنين قائم على الزراعة.</p><p></p><p>وتواجه الزراعة مشكلة أخرى في بعض المناطق وهي إعطاء القوى العملة الأجنبية لها وتسليمها أمور الزراعة حيث يرى الشنفري أن تأجير المزارع أرضه للقوى العاملة الوافدة أمر في غاية الخطورة لأنها لا تهتم بالأرض وسلامتها مما يؤدي إلى استنزافها ويقول: "وجميعنا يعلم ما حدث للكثير من مزارعنا من تخريب وتدمير".</p><p></p><p>وقامت الوزارة المختصة بإدخال مشروع إنتاج الموز باستخدام التقانة الحديثة وذلك بالتعاون بين شركة أعلاف ظفار ووزارة الزراعة ليكون ضمن المشاريع الرائدة في إنتاج الغذاء بالإضافة إلى المشاريع القائمة ويعد المشروع الأول من نوعه بمحافظة ظفار.</p><p></p><p>والمشروع يهدف إلى زيادة إنتاج محصول الموز وتوفيره بالأسواق المحلية وتطبيق التوصيات الزراعية لرفع إنتاجية وحدة المساحة وتعظيم كفاءة مياه الري واعتباره كمزرعة نموذجية في تطبيق نظم الري الحديث وحقل إرشادي لمزارعي الموز بالمحافظة ويحرص المشروع على توفير الموز كمادة أولية محلية للمصانع القائمة على نشاط تجهيز وتغليف الموز ومشروع التقانة الحديثة الذي استخدم بالمشروع يعتمد على تحقيق عدة أمور نصبو إليها منها تحقيق صنف عالي الإنتاجية وإنتاج شتلات منتجة بالزراعة النسيجية والحرص على تحقيق نظام الري بالتنقيط وحقن الأسمدة بنظام الري.</p><p></p><p>وحرص المشروع على استخدام المكينة الزراعية كما أن المساحة الكلية للمشروع 52هكتارا (130فدانا) أما المساحة المنزرعة 41 هكتارا (102فدان) أما المساحة المخصصة للخدمات 11 هكتارا (27 فدانا) نسبة المساحة المنزرعة 79% أما الكثافة النباتية قسمت المساحة المنزرعة إلى 41 حقلا كل حقل مساحته هكتار يحتوي الحقل على 1250 جورة وكل جورة تحتوي على 3 نباتات كمتوسط أي بمعدل 3750 نبتة للهكتار وتحتوي مساحة المشروع على 153750 شجرة أما فيما يخص نظام الري فإن شبكة نظام الري تتكون من المضخات والفلاتر وحاقن الأسمدة وبيبات 4 بوصة تحت الأرض متفرع منها وهناك بيبات 2 بوصة على سطح التربة متفرع منها بيبات 16 مم ومثبت عليها والمنقطات ذات تصرف 12 لترا بالساعة أما عن طريقة الزراعة فتم شق أخاديد بعرض 85سم وبعمق 45سم وأضيفت الأسمدة العضوية بها بمعدل 40 طنا للهكتار وتم خلطه بالتربة قبل إعادة ردمها وزرعت الشتلات بمسافة بينية 2م على الأخاديد و4م بين الأخاديد أما فيما يخص التسميد تضاف كل الاحتياجات السمادية المتطلبة للمحصول في صور ذائبة بالماء وحقنها بنظام الري، أما فيما يخص الصنف فإن الصنف هو جراندنان وهو أحد أصناف الموز عالية الإنتاجية وتتميز بصغر المخضري بمقارنة بالصنف ويليامز الذي أدخل حديثا وأكبر من الصنف المحلي المعروف أما عن الاحتياجات المائية للمشروع فإن المشروع مصمم للظروف المناخية المواتية لزراعة الموز بسهل صلالة وصمم نظام الري بالمشروع على أساس 24 لترا كمتوسط لكل جورة يوميا وعلى اعتبار الهكتار يحتوي على 1250 جورة يكون استهلاك السنوي للماء بمعدل 10950 مكعبا للهكتار، أما عن الإنتاجية لهذا المشروع فبدأ الإنتاج الفعلي بنهاية مايو العام 2008 وبحساب الإجمالي للإنتاج حتى أكتوبر يكون 337 طنا منتجة من 8 حقول فيكون متوسط إنتاجية الهكتار الفعلي العام 2008 42 طنا للهكتار والمتوقع العام 2009 أن يصل الإنتاج إلى 60 طنا للهكتار والمتوقع لسنة 2010 75 طنا للهكتار، أما عن الخطة التسويقية للمشروع فإن المشروع يسوق إنتاجه إلى مصنع الموز التابع لشركة ظفار للإنتاج والتسويق الزراعي وما يهم في هذا المشروع أيضا أنه يستخدم أنظمة الري الحديثة في إنتاج مختلف الحاصلات لما لهذا الأمر من عظيم الأثر في تنمية واستدامة الموارد وتجويد الإنتاج الزراعي كما وكيفا للإنتاج الزراعي وفي هذا السياق أثمرت جهود وزارة الزراعة خلال الخطط الخمسية المتعاقبة في تغيير أنماط وأساليب الزراعة التقليدية لدى المزارعين ومن ضمنها إدخال العديد من الأصناف المحسنة للحاصلات الزراعية المختلفة ذات الإنتاجية العالية والمواصفات المرغوبة ونقل وإدخال التقنيات الحديثة ومنها أنظمة الري الحديثة وتبني الزراعات المحمية واستخدام الميكنة الزراعية والتصنيع الزراعي وكلها وسائل وتقنيات تهدف في المقام الأول إلى الحد من الاستنزاف الجائر للموارد الطبيعية وترشيد استخدامها واستدامتها وتحسين طرق وأساليب الإنتاج الزراعي ورفع جودته وقدرته التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية.</p><p></p><p>إن المزارع العماني هو البيئة الحاضنة والعجلة المحركة والفئة المستهدفة في مختلف مجالات وقضايا التنمية الزراعية في البلاد وهو المستفيد من انتهاج وإدخال التقانات الحديثة في القطاع الزراعي وهنا يجب أن تسجل دعوة لكل مزارع أن يغتنم الفرص المتاحة للاستفادة من مختلف البرامج والمشاريع المدعومة من قبل الوزارة والمتمثلة في إدخال أنظمة الري الحديثة والبيوت المحمية بأنواعها المختلفة والمظلات الزراعية والميكنة الزراعية ووحدات إنضاج وتصنيع الموز والوحدات المتكاملة لتعبئة العسل ولائحة دعم مستلزمات ومعدات الإنتاج الزراعي التي تشمل على ما يربو 51 نوعا من مستلزمات ومعدات الإنتاج الزراعي المدعومة وما على المزارع إلا أن يقوم بزيارة لدائرة التنمية الزراعية الكائنة في ولايته ويتقدم بطلب لنوع التقنيات والمعدات التي يرغب في إدخالها بمزرعته، وبهذا العمل نكون قد أقدمنا على تعظيم القيمة الحقيقية للعمل الإرشادي الذي يعد خدمة زراعية تعليمية تهدف إلى رفع الكفاءة الفنية لدى المزارع وتحقيق العائد المجزي من إنتاجه كما ونوعا ونحن نشهد اليوم التجربة الرائدة لشركة أعلاف ظفار في إنتاج محصول الموز باستخدام أنظمة الري الحديثة ترشيدا وتعظيما لأهم مورد طبيعي ألا وهو المياه ومن هذا المنطلق رحبت الأجهزة الفنية بالوزارة بإنتاج محصول الموز بالإضافة إلى مختلف المحاصيل الزراعية سوى فاكهة أو خضار أو محاصيل حقلية باستخدام أنظمة الري الحديثة لما لهذا الأسلوب من عظيم الفائدة في مختلف المجالات العملية الإنتاجية. </p><p></p><p>ولكون التجربة اليوم سوف تثبت بما لا يدع مجالا للشك لدى المزارعين المهتمين بالقطاع الزراعي بمبدأ نجاح وكفاءة استخدام أنظمة الري الحديثة في إنتاج محصول الموز الذي يعد أحد المحاصيل التجارية المهمة بالسلطنة وهو المحصول الاقتصادي الأول بمحافظة ظفار ويمثل رقما كبيرا في مجال تجارة التصدير ضمن قائمة محاصيل الفاكهة المتنوعة التي تزخر بها السلطنة ولهذا عملت الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة ومنها جهاز الإرشاد الزراعي على تطبيق حزم التقنية اللازمة في مجال المعاملات الفلاحية المختلفة وتوسيع القاعدة الوراثية لمحصول الموز، وما هذا إلا تنفيذ لتوصيات الندوة المستدامة للقطاع الزراعي والمنعقدة بسيح الراسيات بولاية سمائل في فبراير العام 2007 وتنظيم سوق العمل به والهادفة إلى إدخال التقانة الحديثة في الإنتاج الزراعي وتمشيا مع توجيهات وزارة الزراعة برفع المعدلات الإنتاجية من وحدة المساحة الزراعية لتقليل الفجوة الغذائية ولتحقيق الأمن الغذائي للسلطنة.</p><p></p><p>وتعد السلطنة أكثر دولة منتجة للموز في منطقة الخليج ويمكنها أن تلعب دورا مقدرا في سد جزء من احتياجات هذه الدول من محصول الموز والتي تستورده حاليا من مناطق أخرى بعيدة بمبالغ تفوق 77 مليون دولار في كل عام فضلا عن الميزة النسبية لقرب إنتاج محصول الموز في السلطنة في سهل صلالة وسهل الباطنة من الأسواق الخليجية وهذه ميزة إضافية في مجال تجارة التصدير. </p><p></p><p></p><p>الشبيبة</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ, post: 447000"] [FONT=Tahoma][SIZE=1][COLOR=#808080] [/COLOR][/SIZE][/FONT]* محافظة ظفار واحدة من أشهر مناطق إنتاج الموز بالسلطنة والخليج العربي حيث يعد المحصول الاقتصادي الأول للمزارعين . صلالة - عادل بن سعيد اليافعي لا تخلو مائدة أو منزل عماني في كل مناسبة دينية أو فرح أو استقبال الضيوف من فاكهة الموز، وتشكل محافظة ظفار ومنطقة الباطنة أكثر الأقاليم في البلاد إنتاجا للموز وهذه الفاكهة أصبحت توجد في معظم المحلات التجارية في البلاد. يحتل الموز المرتبة الثانية من حيث المساحة والإنتاج على مستوى محاصيل الفاكهة بالسلطنة وتشير تقديرات وزارة الزراعة للعام 2002، إلى أن زراعة محصول الموز ينتشر على مساحة تصل إلى حوالي 6525 فدانا في حين وصلت تقديرات الإنتاج إلى حوالي 32915 طنا. وتعد محافظة ظفار واحدة من أشهر مناطق إنتاج الموز بالسلطنة والخليج العربي حيث يعد المحصول الاقتصادي الأول للمزارعين بالمحافظة، ويبذل مختبر بحوث الفاكهة التابع لمحطة البحوث الزراعية بصلالة جهوداً مقدرة لتطوير هذا المحصول المهم حيث تم إنشاء مجمع جينات حقلي يضم حتى الآن 31 صنفاً وسُلالةً من الموز تم الحصول عليها من مزارع المواطنين ومن الخارج حيث يهدف ذلك لحفظ تلك الأصناف وإجراء بحوث عليها للتقييم وانتخاب أفضلها وأكثرها ملاءمة للظروف المحلية حتى يتم نشر زراعتها بالمحافظة خاصةً والسلطنة عامةً كما يتم استخدامها لأغراض بحثية مختلفة، ويعد بنك الجينات الحقلي للموز الأكبر من نوعه بالسلطنة وهناك توجه لإضافة العديد من الأصناف الجديدة التي سيتم الحصول عليها قريباً، كما توصلت نتائج البحوث الجارية بالمحطة لبعض التوصيات الخاصة بمحصول الموز والتي أثبتت أنها تحسن من الإنتاج كماً ونوعاً، خاصةً في مجال الأسمدة الورقية كما أن هناك جهوداً مكثفة تبذل لحماية الموز من خطر الإصابة بالأمراض المنتشرة بكثير من بلدان العالم والتي تهدد محصول الموز من خلال المتابعة المستمرة عن طريق المسوحات التي تجرى بين الحين والآخر في مزارع المواطنين بالمحافظة وبالسلطنة عامةً إلا أن الموز مازال يواجه خطر الأمراض مثله مثل بعض المزروعات التي تعرضت لهجمة شرسة من الآفات مثل دوباس النخيل، والمرض الذي أصاب الليمون والمانجو على مساحات زراعية واسعة من أرجاء السلطنة، ومن أهم الأمراض التي تهدد محصول الموز مرض تورد القمة والسيجاتوكا وغيرها. يقول المزارع علي بن محمد الحاج الشنفري إن ما يحدث للزراعة أمر لا يسر أحدا وإذا تحدثنا عن الموز فإن الموز منتج مهم وحيوي ويحتاج إلى دعم فعلي ويكون وفق رؤية واضحة واسترتيجية بعيدة المدى حيث إن رزق الكثير من المواطنين قائم على الزراعة. وتواجه الزراعة مشكلة أخرى في بعض المناطق وهي إعطاء القوى العملة الأجنبية لها وتسليمها أمور الزراعة حيث يرى الشنفري أن تأجير المزارع أرضه للقوى العاملة الوافدة أمر في غاية الخطورة لأنها لا تهتم بالأرض وسلامتها مما يؤدي إلى استنزافها ويقول: "وجميعنا يعلم ما حدث للكثير من مزارعنا من تخريب وتدمير". وقامت الوزارة المختصة بإدخال مشروع إنتاج الموز باستخدام التقانة الحديثة وذلك بالتعاون بين شركة أعلاف ظفار ووزارة الزراعة ليكون ضمن المشاريع الرائدة في إنتاج الغذاء بالإضافة إلى المشاريع القائمة ويعد المشروع الأول من نوعه بمحافظة ظفار. والمشروع يهدف إلى زيادة إنتاج محصول الموز وتوفيره بالأسواق المحلية وتطبيق التوصيات الزراعية لرفع إنتاجية وحدة المساحة وتعظيم كفاءة مياه الري واعتباره كمزرعة نموذجية في تطبيق نظم الري الحديث وحقل إرشادي لمزارعي الموز بالمحافظة ويحرص المشروع على توفير الموز كمادة أولية محلية للمصانع القائمة على نشاط تجهيز وتغليف الموز ومشروع التقانة الحديثة الذي استخدم بالمشروع يعتمد على تحقيق عدة أمور نصبو إليها منها تحقيق صنف عالي الإنتاجية وإنتاج شتلات منتجة بالزراعة النسيجية والحرص على تحقيق نظام الري بالتنقيط وحقن الأسمدة بنظام الري. وحرص المشروع على استخدام المكينة الزراعية كما أن المساحة الكلية للمشروع 52هكتارا (130فدانا) أما المساحة المنزرعة 41 هكتارا (102فدان) أما المساحة المخصصة للخدمات 11 هكتارا (27 فدانا) نسبة المساحة المنزرعة 79% أما الكثافة النباتية قسمت المساحة المنزرعة إلى 41 حقلا كل حقل مساحته هكتار يحتوي الحقل على 1250 جورة وكل جورة تحتوي على 3 نباتات كمتوسط أي بمعدل 3750 نبتة للهكتار وتحتوي مساحة المشروع على 153750 شجرة أما فيما يخص نظام الري فإن شبكة نظام الري تتكون من المضخات والفلاتر وحاقن الأسمدة وبيبات 4 بوصة تحت الأرض متفرع منها وهناك بيبات 2 بوصة على سطح التربة متفرع منها بيبات 16 مم ومثبت عليها والمنقطات ذات تصرف 12 لترا بالساعة أما عن طريقة الزراعة فتم شق أخاديد بعرض 85سم وبعمق 45سم وأضيفت الأسمدة العضوية بها بمعدل 40 طنا للهكتار وتم خلطه بالتربة قبل إعادة ردمها وزرعت الشتلات بمسافة بينية 2م على الأخاديد و4م بين الأخاديد أما فيما يخص التسميد تضاف كل الاحتياجات السمادية المتطلبة للمحصول في صور ذائبة بالماء وحقنها بنظام الري، أما فيما يخص الصنف فإن الصنف هو جراندنان وهو أحد أصناف الموز عالية الإنتاجية وتتميز بصغر المخضري بمقارنة بالصنف ويليامز الذي أدخل حديثا وأكبر من الصنف المحلي المعروف أما عن الاحتياجات المائية للمشروع فإن المشروع مصمم للظروف المناخية المواتية لزراعة الموز بسهل صلالة وصمم نظام الري بالمشروع على أساس 24 لترا كمتوسط لكل جورة يوميا وعلى اعتبار الهكتار يحتوي على 1250 جورة يكون استهلاك السنوي للماء بمعدل 10950 مكعبا للهكتار، أما عن الإنتاجية لهذا المشروع فبدأ الإنتاج الفعلي بنهاية مايو العام 2008 وبحساب الإجمالي للإنتاج حتى أكتوبر يكون 337 طنا منتجة من 8 حقول فيكون متوسط إنتاجية الهكتار الفعلي العام 2008 42 طنا للهكتار والمتوقع العام 2009 أن يصل الإنتاج إلى 60 طنا للهكتار والمتوقع لسنة 2010 75 طنا للهكتار، أما عن الخطة التسويقية للمشروع فإن المشروع يسوق إنتاجه إلى مصنع الموز التابع لشركة ظفار للإنتاج والتسويق الزراعي وما يهم في هذا المشروع أيضا أنه يستخدم أنظمة الري الحديثة في إنتاج مختلف الحاصلات لما لهذا الأمر من عظيم الأثر في تنمية واستدامة الموارد وتجويد الإنتاج الزراعي كما وكيفا للإنتاج الزراعي وفي هذا السياق أثمرت جهود وزارة الزراعة خلال الخطط الخمسية المتعاقبة في تغيير أنماط وأساليب الزراعة التقليدية لدى المزارعين ومن ضمنها إدخال العديد من الأصناف المحسنة للحاصلات الزراعية المختلفة ذات الإنتاجية العالية والمواصفات المرغوبة ونقل وإدخال التقنيات الحديثة ومنها أنظمة الري الحديثة وتبني الزراعات المحمية واستخدام الميكنة الزراعية والتصنيع الزراعي وكلها وسائل وتقنيات تهدف في المقام الأول إلى الحد من الاستنزاف الجائر للموارد الطبيعية وترشيد استخدامها واستدامتها وتحسين طرق وأساليب الإنتاج الزراعي ورفع جودته وقدرته التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية. إن المزارع العماني هو البيئة الحاضنة والعجلة المحركة والفئة المستهدفة في مختلف مجالات وقضايا التنمية الزراعية في البلاد وهو المستفيد من انتهاج وإدخال التقانات الحديثة في القطاع الزراعي وهنا يجب أن تسجل دعوة لكل مزارع أن يغتنم الفرص المتاحة للاستفادة من مختلف البرامج والمشاريع المدعومة من قبل الوزارة والمتمثلة في إدخال أنظمة الري الحديثة والبيوت المحمية بأنواعها المختلفة والمظلات الزراعية والميكنة الزراعية ووحدات إنضاج وتصنيع الموز والوحدات المتكاملة لتعبئة العسل ولائحة دعم مستلزمات ومعدات الإنتاج الزراعي التي تشمل على ما يربو 51 نوعا من مستلزمات ومعدات الإنتاج الزراعي المدعومة وما على المزارع إلا أن يقوم بزيارة لدائرة التنمية الزراعية الكائنة في ولايته ويتقدم بطلب لنوع التقنيات والمعدات التي يرغب في إدخالها بمزرعته، وبهذا العمل نكون قد أقدمنا على تعظيم القيمة الحقيقية للعمل الإرشادي الذي يعد خدمة زراعية تعليمية تهدف إلى رفع الكفاءة الفنية لدى المزارع وتحقيق العائد المجزي من إنتاجه كما ونوعا ونحن نشهد اليوم التجربة الرائدة لشركة أعلاف ظفار في إنتاج محصول الموز باستخدام أنظمة الري الحديثة ترشيدا وتعظيما لأهم مورد طبيعي ألا وهو المياه ومن هذا المنطلق رحبت الأجهزة الفنية بالوزارة بإنتاج محصول الموز بالإضافة إلى مختلف المحاصيل الزراعية سوى فاكهة أو خضار أو محاصيل حقلية باستخدام أنظمة الري الحديثة لما لهذا الأسلوب من عظيم الفائدة في مختلف المجالات العملية الإنتاجية. ولكون التجربة اليوم سوف تثبت بما لا يدع مجالا للشك لدى المزارعين المهتمين بالقطاع الزراعي بمبدأ نجاح وكفاءة استخدام أنظمة الري الحديثة في إنتاج محصول الموز الذي يعد أحد المحاصيل التجارية المهمة بالسلطنة وهو المحصول الاقتصادي الأول بمحافظة ظفار ويمثل رقما كبيرا في مجال تجارة التصدير ضمن قائمة محاصيل الفاكهة المتنوعة التي تزخر بها السلطنة ولهذا عملت الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة ومنها جهاز الإرشاد الزراعي على تطبيق حزم التقنية اللازمة في مجال المعاملات الفلاحية المختلفة وتوسيع القاعدة الوراثية لمحصول الموز، وما هذا إلا تنفيذ لتوصيات الندوة المستدامة للقطاع الزراعي والمنعقدة بسيح الراسيات بولاية سمائل في فبراير العام 2007 وتنظيم سوق العمل به والهادفة إلى إدخال التقانة الحديثة في الإنتاج الزراعي وتمشيا مع توجيهات وزارة الزراعة برفع المعدلات الإنتاجية من وحدة المساحة الزراعية لتقليل الفجوة الغذائية ولتحقيق الأمن الغذائي للسلطنة. وتعد السلطنة أكثر دولة منتجة للموز في منطقة الخليج ويمكنها أن تلعب دورا مقدرا في سد جزء من احتياجات هذه الدول من محصول الموز والتي تستورده حاليا من مناطق أخرى بعيدة بمبالغ تفوق 77 مليون دولار في كل عام فضلا عن الميزة النسبية لقرب إنتاج محصول الموز في السلطنة في سهل صلالة وسهل الباطنة من الأسواق الخليجية وهذه ميزة إضافية في مجال تجارة التصدير. الشبيبة [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
موز عمان يحتل مائدة كل أسرة
أعلى