a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد السلام عليكم ورحمة الله هذه اول مرة اكتب في قسم الاخبار ولست ادري اهو مسموح لكل الاعضاء ان يكتبوا في هذا الركن ام مختصر على الاخت همسة والاخ العراقي والادارة لها سديد النظر ان تنشره وتبقيه او تلغيه من عادتي ان امر كل يوم على بعض الصحف اقرا في الغالب العناوين حتى اذا شدني عنوان فتحتحه وقراته في الحين وما لفتت انتباهي هذا اليوم هو رغم كل ما قيل عن الرئيس صدام حسين ورغم محنته وضيق سجنه وانتظاره الموت في كل لحضة لم يتخلى الرجل عن فلسطين اليس هذا موقف مشرف
تابعوا معي ما قاله بديع عارف احد اعضاء فريق الدفاع عن الرئيس صدام حسين
بديع عارف: صدام رفض عرضا إسرائيليا بالغاء الاعدام شرط التخلي عن فلسطين
4/23/2010
لندن ـ 'القدس العربي':
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رفض عرضا إسرائيليا بتخفيف عقوبة الاعدام ضده شرط تخليه عن الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال بديع عارف أحد اعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين في حديث للصحيفة العبرية أجري في الأردن' كنت أنا أول محام اختارتني عائلة صدام على رأس فريق الدفاع عن الرئيس الراحل ، وكنت وقتها في ألمانيا بغرض العلاج'.
وأضاف'جاء شخص لزيارتي ، ويبدو أنه عرف انني من فريق الدفاع عن صدام من خلال ظهوري في عدة لقاءات تلفزيونية ، وقال لي أعرف أنك تدافع عن السيد طارق عزيز والرئيس صدام حسين'.
وتابع ' وعرض عليّ هذا الشخص أن تتم استضافتي في إسرائيل ، الا انني استهزأت بكلامه ورفضته بشدة ، الا أنه طلب مني عندما التقي بصدام حسين أن أطلب منه التخلي عن الدفاع عن القضية الفلسطينية مقابل ان يتم تخفيف العقوبة عنه'.
ومضى عارف بالقول 'عندما ذهبت للقاء الرئيس أخبرته بما قاله الرجل الإسرائيلي ، فاستهزأ وقال لي إن فلسطين ستظل في أم عيني' .
وتوجه عارف بالقول إلى الشعب الإسرائيلي بالقول 'إذا كنتم عانيتم من القتل والذبح من قبل النازيين فحكومتكم الآن تقوم بذبح الفلسطينيين هل يقبل الشعب الإسرائيلي ذلك ، قادة الشعب الإسرائيلي هم عنصريون مثلما كان القادة الألمان عنصريين ضد اليهود'.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي اعتقلت صدام حسين في 13 كانون الأول/ ديسمبرعام 2003 عندما كان مختفيا في مزرعة تقع في بلدة الدور القريبة من مدينة تكريت شمال غرب بغداد مسقط رأسه، ثم أُعدم في 30 كانون الاول/ ديسمبر عام 2006 شنقا في أحد سجون بغداد.