الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
رجل أعيته إمرأه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="طاغي الاحساس" data-source="post: 444829" data-attributes="member: 2378"><p>رجل أعيته إمرأة ( صريعٌ في أسحار الأرق ) !</p><p></p><p>رجل أعيته إمرأة ( صريعٌ في أسحار الأرق ) !</p><p></p><p></p><p></p><p>يُزيحُ الصّمت ضمَاد الكِتمَان , كـ طفلٍ سَقط و قَامَ يَنفِض مَا عَلِق بِـ جَبينهِ ذرّات الغبارِ .</p><p></p><p>و تَنسَابُ حَفنَةٌ مِن شُهبِ الحُروف لِـ تَملأ جِدار القَلب الجَانبي , دُون تضخّم فِي أزِقّة الضّجيج .</p><p></p><p>و الصّمتُ لا يَزال السّيد الذي إن أمرَ تَنثَنِي لهُ حِكايات الأنين , و يتسلل الخَوف فِي عَرش الألم .</p><p></p><p>وَابلٌ مِن حُرقَةِ الإنتِظار , يَرجُمُ مَا تبقّى مِن أشلاء " حيّة " هُناك فِي طرف البَاحة الخَاصّة !</p><p></p><p>إمرَأة !</p><p></p><p></p><p></p><p>من النّورِ رسَمت أنوثَتهَا عَلى المُحيط الذي يَحتوي عَالمِي .</p><p></p><p>انتهَكت أروِقَة القَلب دُونَ استئذانٍ و بَعثرَت رَحِيقها السّحرِي دُونَ إكتِرَاثٍ لِـ قَلبٍ أنهَكهُ الوَجع .</p><p></p><p>جنونٌ كـ جُنونِ البَحرِ عِندمَا تتلاطَم أموَاجه ذَاتَ غضَب .</p><p></p><p>نتأَ الفُؤَادُ بِـ مُقلَتَيْهَا وَ أنَاخَتُ المشَاعِر بِـ رُكُوبَة الأوجَاعِ عَلى بَابِ دَارِهَا</p><p></p><p>و أَيقَنتُ حِينها أنّ الدُّموعَ سَـ تَستَبِيحَ مَا نَتأَ مِن وَجنةٍ قَد زَارَها لَمُوعَاً مِن بسَاتِينٍ نعَف !</p><p></p><p></p><p></p><p>إمرَأة !</p><p></p><p>بِـ هُدوئها ضوضاء الطّفولة , يَنحني قُرصُ الشّمس عِندما تتألّم مِن نُعومة العَذاب .</p><p></p><p>وَضعت فِي خزَائِنِ العَقل مَا تُبَعثِرهُ مِن أشياء ( ذات الصّباح ) , كمَا تضَع وُرودها فِي حقائِبها .</p><p></p><p>تَقفِزُ ألوَاح القٌلوبِ عِندمَا تتمَايل عَلى جُسورِ شُيّدت مِن ( وَرقٍ و حِبرٍ أسوَد ) .</p><p></p><p>و يَستَديرُ فلك الأروَاحِ إذا غرّدت بِـ تأتأةِ الكَلِمَات , و تَستَفيقُ القبُور حِين بُكائها , لِـ تصلّي القبور أن تَحتَضِن مَن كَان سَبباً فِي دُموعِها .</p><p></p><p>إمرَأة !</p><p></p><p>تَلفُّ بِـ ثِيابها عَالم الظّمأ , لِـ تُزهِر سَرائرهِ و تُثمِر أغصَان حَدائقهِ و تُغدِقُ السّماءَ ثلجٌ أزرَق !</p><p></p><p>تَجُوبُ قِفاراً و تَبكِي غيُوم الرّحيلِ لِـ تَذرِفَ مَا بِـ طيّاتِها مِن ( طهَارة المَاء ) عَلى صَدرِ الصّحراء .</p><p></p><p>بِـ كيَانِها أعجُوبَات الكَونِ , قَد زُرِعَت فِي أحدَاقِها اثنا عشَر كوكباً , و فِي جَبينها شَمساً سَاجِدَة .</p><p></p><p></p><p></p><p>إمرَأةٌ مِنَ السّماء , وُلِدَت مِن رَحِيقِ الوَردِ , و نَكحهَا طُهر الطّفولة لِـ يَبقى ( حَارِساً مدى نَبض طفولتها ) .</p><p></p><p>إمرَأةٌ تَزورُنِي مِن بَعيدٍ , و تأخُذَنِي إلى حَيثيّات البَقاء دُون رَغبةٍ فِي العَودَة إلى وَاقع الحيَاةِ .</p><p></p><p>مِن خَطيئَةِ الحُزنِ , أن تَشهَقُ و كَـ أنّ البَردَ لا يَرى جسَداً غَيرَ هَذا الجسَد , يَعشَقُها البَردَ و يُبكِيها .</p><p></p><p>تنَامُ عَلى أرجُوحَة الأحلام , و يَنامُ مَعها الكَون لِـ يَرى مَدى برَاءَة بَارقاتِ أحلامها البَيضَاء .</p><p></p><p>و تُرَاقِصُ أفكَار مَن يَئِسَ مِنْ إختلاقِ زَيف الأمَاني , لِـ يَرقُد فِي ضَريحِ الوَجع إلى الأبَد , إلى الأبـــــــد .</p><p></p><p></p><p></p><p>و إنّي أرَانِي صَرِيعاً فِي مُقتَبلِ الأيّامِ , أعِيشُ عَلى أمَلِ مَوعدٍ يَصنَعهُ القَدر لِـ أحكِي مَدى فَداحَة المُعاناة التي نَقشَتها سَاعات الإغتِراب . و أُرَاقِصُ إشتِيَاقِي كُلّ لَيلَةٍ فِي الجَناح الثالث و العِشرين مِن سَلفِ اللقاء .</p><p></p><p>خمُولٌ , بَل تجمّدٌ قَد طَغى عَلى قِطعَةٍ يَستَرِقُها السّمع مِن سِحرِ سَمائِها .</p><p></p><p>و يَهتِفُ الحَنينُ حِينمَا تَغوصُ عينيّ فِي عُمق قَهوَتِي , و أرَى مَنظُومَةً مِن دِفء الذّكريات , و تَسطَعُ إشرَاقات الذّكرياتِ مِن سَطح الكَوبِ , و يَتّضِح لِي بَعدَ جُهد السّفر أنّ تِلك الإشراقات ( إنعكَاس بَرِيق الدّموع التي تَسكُن عينيّ ) .</p><p></p><p></p><p></p><p>و يَصعَدُ بِي القَدر إلى أن ألتَقِي بِـ طَيفِها فِي الجَناح ( السّادس و العِشرين ) لِـ أحكِي لِـ حُضورِ تَصويرها عَن روَاياتِ رَجُلاً تلقّى مِن هَذا الجَناح ( صَفعة حُزن ) , و لمَاذا عَاشت فِي هَذا الجَناح , و هِيَ ترَى أنّها لَم تَخونُ و تَصرُخ عِندمَا أحدهم يَتحدّث عَن الخيَانة , و لأنّها تَعيشُ مَع ذاتِها تَظنُّ أنها لَم تَخون نَفسها !</p><p></p><p>و فِي هَدأةِ البُكَاءِ , تَرنُو مَعزُوفَة الشّكوى , لِـ تَضعَف عَزائِمي و أشدُو بِـ هِيامِ ليالٍ قَد خلَت .</p><p></p><p>و أجِدُها كَـ طِفلَةٍ فقَدت دُميتها و فجأة وجَدتها !</p><p></p><p>تَضحَك ( عَلى استحيَاء ) و خَليطُ الدّموع الطّــــاهِر , يُدَاعِبُ شَفتيهَا .</p><p></p><p>و أرحلُ مِن إنزلاقاتِ الغضَب إلى مَدينة الألم , و أمشي فِي شوَارِعِها و أسكُبُ مِن إفرَازاتِ دَمعِي مَا تَنمُو بهِ حَدائقٍ غنّاء .</p><p></p><p>و مِن طُرقَاتِ هَذهِ المَدينَة , إلى أنقاضِ غُربَتِي , التي لا تَزالُ رَكائز أوجَاعها تتسللُ إلى دَاخلِي .</p><p></p><p>و أبقى فِي الجَناح السّادس و العِشرين , إلى فَترةِ الأسحَارِ , لِـ أبقى فِي مكَانِي صَريعُ الأرَقِ .</p><p></p><p></p><p>منقو و و و و و و و ل</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="طاغي الاحساس, post: 444829, member: 2378"] رجل أعيته إمرأة ( صريعٌ في أسحار الأرق ) ! رجل أعيته إمرأة ( صريعٌ في أسحار الأرق ) ! يُزيحُ الصّمت ضمَاد الكِتمَان , كـ طفلٍ سَقط و قَامَ يَنفِض مَا عَلِق بِـ جَبينهِ ذرّات الغبارِ . و تَنسَابُ حَفنَةٌ مِن شُهبِ الحُروف لِـ تَملأ جِدار القَلب الجَانبي , دُون تضخّم فِي أزِقّة الضّجيج . و الصّمتُ لا يَزال السّيد الذي إن أمرَ تَنثَنِي لهُ حِكايات الأنين , و يتسلل الخَوف فِي عَرش الألم . وَابلٌ مِن حُرقَةِ الإنتِظار , يَرجُمُ مَا تبقّى مِن أشلاء " حيّة " هُناك فِي طرف البَاحة الخَاصّة ! إمرَأة ! من النّورِ رسَمت أنوثَتهَا عَلى المُحيط الذي يَحتوي عَالمِي . انتهَكت أروِقَة القَلب دُونَ استئذانٍ و بَعثرَت رَحِيقها السّحرِي دُونَ إكتِرَاثٍ لِـ قَلبٍ أنهَكهُ الوَجع . جنونٌ كـ جُنونِ البَحرِ عِندمَا تتلاطَم أموَاجه ذَاتَ غضَب . نتأَ الفُؤَادُ بِـ مُقلَتَيْهَا وَ أنَاخَتُ المشَاعِر بِـ رُكُوبَة الأوجَاعِ عَلى بَابِ دَارِهَا و أَيقَنتُ حِينها أنّ الدُّموعَ سَـ تَستَبِيحَ مَا نَتأَ مِن وَجنةٍ قَد زَارَها لَمُوعَاً مِن بسَاتِينٍ نعَف ! إمرَأة ! بِـ هُدوئها ضوضاء الطّفولة , يَنحني قُرصُ الشّمس عِندما تتألّم مِن نُعومة العَذاب . وَضعت فِي خزَائِنِ العَقل مَا تُبَعثِرهُ مِن أشياء ( ذات الصّباح ) , كمَا تضَع وُرودها فِي حقائِبها . تَقفِزُ ألوَاح القٌلوبِ عِندمَا تتمَايل عَلى جُسورِ شُيّدت مِن ( وَرقٍ و حِبرٍ أسوَد ) . و يَستَديرُ فلك الأروَاحِ إذا غرّدت بِـ تأتأةِ الكَلِمَات , و تَستَفيقُ القبُور حِين بُكائها , لِـ تصلّي القبور أن تَحتَضِن مَن كَان سَبباً فِي دُموعِها . إمرَأة ! تَلفُّ بِـ ثِيابها عَالم الظّمأ , لِـ تُزهِر سَرائرهِ و تُثمِر أغصَان حَدائقهِ و تُغدِقُ السّماءَ ثلجٌ أزرَق ! تَجُوبُ قِفاراً و تَبكِي غيُوم الرّحيلِ لِـ تَذرِفَ مَا بِـ طيّاتِها مِن ( طهَارة المَاء ) عَلى صَدرِ الصّحراء . بِـ كيَانِها أعجُوبَات الكَونِ , قَد زُرِعَت فِي أحدَاقِها اثنا عشَر كوكباً , و فِي جَبينها شَمساً سَاجِدَة . إمرَأةٌ مِنَ السّماء , وُلِدَت مِن رَحِيقِ الوَردِ , و نَكحهَا طُهر الطّفولة لِـ يَبقى ( حَارِساً مدى نَبض طفولتها ) . إمرَأةٌ تَزورُنِي مِن بَعيدٍ , و تأخُذَنِي إلى حَيثيّات البَقاء دُون رَغبةٍ فِي العَودَة إلى وَاقع الحيَاةِ . مِن خَطيئَةِ الحُزنِ , أن تَشهَقُ و كَـ أنّ البَردَ لا يَرى جسَداً غَيرَ هَذا الجسَد , يَعشَقُها البَردَ و يُبكِيها . تنَامُ عَلى أرجُوحَة الأحلام , و يَنامُ مَعها الكَون لِـ يَرى مَدى برَاءَة بَارقاتِ أحلامها البَيضَاء . و تُرَاقِصُ أفكَار مَن يَئِسَ مِنْ إختلاقِ زَيف الأمَاني , لِـ يَرقُد فِي ضَريحِ الوَجع إلى الأبَد , إلى الأبـــــــد . و إنّي أرَانِي صَرِيعاً فِي مُقتَبلِ الأيّامِ , أعِيشُ عَلى أمَلِ مَوعدٍ يَصنَعهُ القَدر لِـ أحكِي مَدى فَداحَة المُعاناة التي نَقشَتها سَاعات الإغتِراب . و أُرَاقِصُ إشتِيَاقِي كُلّ لَيلَةٍ فِي الجَناح الثالث و العِشرين مِن سَلفِ اللقاء . خمُولٌ , بَل تجمّدٌ قَد طَغى عَلى قِطعَةٍ يَستَرِقُها السّمع مِن سِحرِ سَمائِها . و يَهتِفُ الحَنينُ حِينمَا تَغوصُ عينيّ فِي عُمق قَهوَتِي , و أرَى مَنظُومَةً مِن دِفء الذّكريات , و تَسطَعُ إشرَاقات الذّكرياتِ مِن سَطح الكَوبِ , و يَتّضِح لِي بَعدَ جُهد السّفر أنّ تِلك الإشراقات ( إنعكَاس بَرِيق الدّموع التي تَسكُن عينيّ ) . و يَصعَدُ بِي القَدر إلى أن ألتَقِي بِـ طَيفِها فِي الجَناح ( السّادس و العِشرين ) لِـ أحكِي لِـ حُضورِ تَصويرها عَن روَاياتِ رَجُلاً تلقّى مِن هَذا الجَناح ( صَفعة حُزن ) , و لمَاذا عَاشت فِي هَذا الجَناح , و هِيَ ترَى أنّها لَم تَخونُ و تَصرُخ عِندمَا أحدهم يَتحدّث عَن الخيَانة , و لأنّها تَعيشُ مَع ذاتِها تَظنُّ أنها لَم تَخون نَفسها ! و فِي هَدأةِ البُكَاءِ , تَرنُو مَعزُوفَة الشّكوى , لِـ تَضعَف عَزائِمي و أشدُو بِـ هِيامِ ليالٍ قَد خلَت . و أجِدُها كَـ طِفلَةٍ فقَدت دُميتها و فجأة وجَدتها ! تَضحَك ( عَلى استحيَاء ) و خَليطُ الدّموع الطّــــاهِر , يُدَاعِبُ شَفتيهَا . و أرحلُ مِن إنزلاقاتِ الغضَب إلى مَدينة الألم , و أمشي فِي شوَارِعِها و أسكُبُ مِن إفرَازاتِ دَمعِي مَا تَنمُو بهِ حَدائقٍ غنّاء . و مِن طُرقَاتِ هَذهِ المَدينَة , إلى أنقاضِ غُربَتِي , التي لا تَزالُ رَكائز أوجَاعها تتسللُ إلى دَاخلِي . و أبقى فِي الجَناح السّادس و العِشرين , إلى فَترةِ الأسحَارِ , لِـ أبقى فِي مكَانِي صَريعُ الأرَقِ . منقو و و و و و و و ل [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
رجل أعيته إمرأه
أعلى