الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
{{ يا إبن اّدم انا يوم جديد وعلى عملك شهيد }}
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شووق قطر" data-source="post: 444238" data-attributes="member: 2100"><p style="text-align: center"><img src="http://www.mezan.net/forum/g9/22.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">هل راقبتم شروق الشمس يوم تطلع بكل بطئ وتؤدة وكأنها تستيقظ من النوم وتجاهد نفسها للقيام من سريرها مؤذنة ببداية يوم عمل جديد</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">وما هي إلا لحظات حتتى تتربع في كبد السماء مشعة بهية تنير الأرض والسماء وتبعث شعاعها الدافيء في كل مكان.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">من الذي خلقها وسواها وأقسم بها وبضحاها وبالنهار إذا جلاها</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">ولماذا يا ترى جاء هذا القسم البليغ ومعانيه ألا ينبغي أن نتأمل قليلا في هذا أليس طلوع الشمس هو ميلاد يوم جديد كأنه في هذه اللحظة يقول- يا ابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنم مني فإني إن ذهبت لا أعود إلى يوم القيامه وما أكثر أبواب الخير ومجالات العمل الصالح فتبسمك في وجه أخيك صدقة، واتقاء النار يحصل بشق تمرة وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان ألم تسمع بقول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم- كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة.فماذا ننتظر يا ترى أما من يوم طلعت شمسه إلا وبجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس ( والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) وأنزل في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى ) إلى قوله ( للعسرى )</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">فلنبادر بالعمل الصالح ولنسارع في الخيرات فإنها إن طلعت الشمس من مغربها فقد ت ساعة الندم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">اعلموا أن الوقت الذي تعيشونه في هذه الحياة الدنيا أغلى ما للإنسان، ولا يقدر بالأثمان، وكل مفقودٍ يمكن أن يسترجع إلا الوقت، فهو إن ضاع لم يتعلق بعودته أمل، ولذلك على المسلم أن يحفظه فيما ينفعه في آخرته ودنياه، ويصونه عن الضياع باللهو والغفلة، ويستقبل أيامه استقبال شديد الظمأ لقطرة الماء، لا يفرط في قليلها فضلاً عن كثيرها، ويجتهد أن يضع كل شيء إن العمر الذي نعيشه هو مزرعتنا التي تجني ثمارها في الدار الآخرة، فإن زرعته خير وعمل صالح جنيت السعادة والفلاح، وكنت مع الذين ينادى عليهم في الآخرة (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ )</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">وإن ضيعته في الغفلات، وزرعته بالمعاصي والمحرمات؛ ندمت على ما قدمت يداك حيث لا ينفعك الندم، وتمنيت الرجوع إلى الدنيا لتعمل ولو حسنة واحدة - أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ )</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">إن المسلم الحق يحافظ على وقته محافظة شديدة، لأن الوقت عمره، فإذا أضاع منه ولو شيئاً يسيراً في غير ما شرعه الله كان عليه حسرةً وندامةً يوم القيامة، وكل ساعة تمرُّ على ابن آدم تقربه إلى الآخرة وتبعده من الدنيا، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">وقال الحسن رحمه الله (ما من يومٍ ينشق فجره إلا نادى- يا بن آدم- أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود فيَّ بعملٍ صالح، فإني لا أعود إلى يوم القيامة ) فغريب شأن هؤلاء الناس كيف يلهون ويلعبون، ويركضون وراء شهواتهم والموت يأتي بغتة، وينسون ويعرضون، وكل ذرة من أعمالهم محسوبة ، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">إن الإسلام دينٌ جعل للوقت مكانته، وحث على شغله بالطاعات والقربات، وحذر أشد التحذير من إعماله بالمخالفات، وجعل من علامات الإيمان أن يعي المسلم هذه الحقيقة، ويسير على هداها، واعتبر الذاهبين عن غدهم، الغارقين في حاضره- قال رسول الله صلى عليه وسلم -لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به ) وإنه لمن المؤسف حقاً أن كثيراً من الناس اليوم ابتلوا بتضييع الأوقات بالمحرمات، واتباع الشهوات، والعكوف على المغريات والملهيات،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">فهل استعد كل مسلم منا للوقوف بين يدي الله، وأعد أجوبة للأسئلة العظيمة عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">بأي جوابٍ سيجيب من لا يبالي بماله؛ فيكتسبه بالوسائل المحرمة، والحيل الممنوعة، وينفقه في غير الطرق المشروعة ما جواب هؤلاء أمام الجبار جل جلاله حين يسألهم</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DimGray"><span style="font-size: 22px">اتقوا الله وأعدوا لهذا الأمر عدته، واحذروا التسويف فإن الموت يأتي بغتة، </span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><img src="http://dc02.arabsh.com/i/00490/ynwqy3w83vlq.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شووق قطر, post: 444238, member: 2100"] [CENTER][IMG]http://www.mezan.net/forum/g9/22.gif[/IMG] [COLOR="DimGray"][SIZE="6"]هل راقبتم شروق الشمس يوم تطلع بكل بطئ وتؤدة وكأنها تستيقظ من النوم وتجاهد نفسها للقيام من سريرها مؤذنة ببداية يوم عمل جديد وما هي إلا لحظات حتتى تتربع في كبد السماء مشعة بهية تنير الأرض والسماء وتبعث شعاعها الدافيء في كل مكان. من الذي خلقها وسواها وأقسم بها وبضحاها وبالنهار إذا جلاها ولماذا يا ترى جاء هذا القسم البليغ ومعانيه ألا ينبغي أن نتأمل قليلا في هذا أليس طلوع الشمس هو ميلاد يوم جديد كأنه في هذه اللحظة يقول- يا ابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنم مني فإني إن ذهبت لا أعود إلى يوم القيامه وما أكثر أبواب الخير ومجالات العمل الصالح فتبسمك في وجه أخيك صدقة، واتقاء النار يحصل بشق تمرة وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان ألم تسمع بقول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم- كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة.فماذا ننتظر يا ترى أما من يوم طلعت شمسه إلا وبجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس ( والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) وأنزل في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى ) إلى قوله ( للعسرى ) فلنبادر بالعمل الصالح ولنسارع في الخيرات فإنها إن طلعت الشمس من مغربها فقد ت ساعة الندم. اعلموا أن الوقت الذي تعيشونه في هذه الحياة الدنيا أغلى ما للإنسان، ولا يقدر بالأثمان، وكل مفقودٍ يمكن أن يسترجع إلا الوقت، فهو إن ضاع لم يتعلق بعودته أمل، ولذلك على المسلم أن يحفظه فيما ينفعه في آخرته ودنياه، ويصونه عن الضياع باللهو والغفلة، ويستقبل أيامه استقبال شديد الظمأ لقطرة الماء، لا يفرط في قليلها فضلاً عن كثيرها، ويجتهد أن يضع كل شيء إن العمر الذي نعيشه هو مزرعتنا التي تجني ثمارها في الدار الآخرة، فإن زرعته خير وعمل صالح جنيت السعادة والفلاح، وكنت مع الذين ينادى عليهم في الآخرة (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ) وإن ضيعته في الغفلات، وزرعته بالمعاصي والمحرمات؛ ندمت على ما قدمت يداك حيث لا ينفعك الندم، وتمنيت الرجوع إلى الدنيا لتعمل ولو حسنة واحدة - أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ) إن المسلم الحق يحافظ على وقته محافظة شديدة، لأن الوقت عمره، فإذا أضاع منه ولو شيئاً يسيراً في غير ما شرعه الله كان عليه حسرةً وندامةً يوم القيامة، وكل ساعة تمرُّ على ابن آدم تقربه إلى الآخرة وتبعده من الدنيا، وقال الحسن رحمه الله (ما من يومٍ ينشق فجره إلا نادى- يا بن آدم- أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود فيَّ بعملٍ صالح، فإني لا أعود إلى يوم القيامة ) فغريب شأن هؤلاء الناس كيف يلهون ويلعبون، ويركضون وراء شهواتهم والموت يأتي بغتة، وينسون ويعرضون، وكل ذرة من أعمالهم محسوبة ، إن الإسلام دينٌ جعل للوقت مكانته، وحث على شغله بالطاعات والقربات، وحذر أشد التحذير من إعماله بالمخالفات، وجعل من علامات الإيمان أن يعي المسلم هذه الحقيقة، ويسير على هداها، واعتبر الذاهبين عن غدهم، الغارقين في حاضره- قال رسول الله صلى عليه وسلم -لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به ) وإنه لمن المؤسف حقاً أن كثيراً من الناس اليوم ابتلوا بتضييع الأوقات بالمحرمات، واتباع الشهوات، والعكوف على المغريات والملهيات، فهل استعد كل مسلم منا للوقوف بين يدي الله، وأعد أجوبة للأسئلة العظيمة عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه بأي جوابٍ سيجيب من لا يبالي بماله؛ فيكتسبه بالوسائل المحرمة، والحيل الممنوعة، وينفقه في غير الطرق المشروعة ما جواب هؤلاء أمام الجبار جل جلاله حين يسألهم اتقوا الله وأعدوا لهذا الأمر عدته، واحذروا التسويف فإن الموت يأتي بغتة، [/SIZE][/COLOR] [IMG]http://dc02.arabsh.com/i/00490/ynwqy3w83vlq.gif[/IMG][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
{{ يا إبن اّدم انا يوم جديد وعلى عملك شهيد }}
أعلى