zouzoudz
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إن مجتمعنا الإسلامي كغيره من المجتمعات و زمانه كزمان أي مجتمع قد تقولبا -المجتمع و الزمان – و استقطبت أفكارهما , و شكلت عقائدهما , فهما ذوا أنماط معينة و اتجاهات محددة , فالمتدين و المفكر , المتعلم و العامي و الرجعي و التقدمي ..., لكل منهم شكله و قالبه المحدد و علاقاته المعلومة و لغاته المفهومة , بحيث يفهم كل منهم الآخر.
من حق أي فرد او مجتمع...
و كل من يريد أن يكون موفقا في هذا العصر أو عنصرا مفهوما في المجتمع عليه أن يكون ذا نمط فكري يصل به إلى النجاح , رافعا لافتته الفكرية , كما يقول الكتاب التقدميون اليوم :" على كل فنان أو كاتب أن يحدد انتمائه الطبقي " و يقصد من ذلك على كل فرد أن يحدد قاعدته الاجتماعية و أية جماعة ينتمي إليها بحيث يجد له مؤيدين محددين و متميزين في المجتمع .فالشاعر أو الكاتب أو المفكر الذي يعلن طبقته أو قاعدته الاجتماعية فحتما سيفهمه المجتمع و بالتالي سيكون هناك المعارض و هناك المؤيد .
نتأسف لحال ذلك الفرد او تلك الامة...
لكن الغريب في الأمر لماذا يوجد في هذا العصر رغم التطور و التقدم العارم في جميع الميادين من لم يعلن طبقته أو قاعدته الاجتماعية التي ينتمي إليها ؟.على كل حال فأمثال هؤلاء إذا انطلقوا من الدين فان رجال الدين هم أول من يسيء فهمهم , و إذا تحدثوا منطلقين من فكر مستنير و طرحوا قضايا على أساسه فان المفكرين هم أول من يسيء فهمهم و يكيل لهم التهم.مثل هؤلاء غالبا ما يبقون وحداء غرباء أسيء فهمهم , و لا يملكون الضوابط المعلومة للاختيار , و هم بالقطع أناس محبطون , أنهم عندما ينظرون إلى كل الأجنحة المختلفة متأكدون أنهم لا يستطيعون الانضمام إلى أي جناح .و كذلك الأمر بالنسبة إلى نظرتهم إلى أي إيديولوجيا معينة , حتى بالنسبة للدين لا يستطيعون التسليم له لأنه تقليدي و مخدر ,مثل هؤلاء الناس عندما ينظرون إلى المجتمع , و يرون أن هناك عوامل صارت عبر عدد من القرون سببا في انحطاط البشر , و ارتبطت برباط وثيق بأفكارهم و آدابهم و معنوياتهم , يخرجون بنتيجة واحدة فحواها انه ينبغي أن تمر قرون عديدة حتى يستبدل ما رسخ من أفكار في عقول الناس و صار سببا في جمودهم و تخلفهم إلى وعي و حركة و فكر صحيح .
مجتمعات و افراد زرعوا وهاهم يحصدون...
لكن الواقع يبن لنا خلاف ذلك :ففي آسيا و أمريكا اللاتينية كانت هناك دول تعتبر منتدى قمار للغرب , دول كانت بؤر فساد و رذيلة خاصة للرأسماليين الغربيين , دول كانت قد وضعت أعظم مواهبها و أعظم أحاسيسها في خدمة العمالة للأجنبي ’ دول كانت عبر قرون من الاستعمار قد اعتادت على عبادة الأجنبي و الاستسلام أمام قوته , بل و أخذت هي نفسها تؤمن بذلها و ضعة أصلها فها هي الآن تنافس الكبار في كل شيء حتى أصبحت الدول الكبرى أمثال الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و فرنسا ....تتعامل معها بحذر و تحاول مصاحبتها لا طمعا في خيراتها مثل ما هو في بعض دول العالم الثالث لكن خوفا من قوتها الاقتصادية و الصناعية و هي الآن حتى في الجانب العسكري .فهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أنهم دبروا أحسنوا التدبير استطاعوا استغلال ذلك الأجنبي والذي جاء من اجل النهب و السلب لخيرات تلك المجتمعات و أتباعها له فانقلب السحر على الساحر .
متى يخرج أهل الكهف من كهفهم...
هل يأتي يوم أن نرى أهل الكهف قد استفاقوا من نومهم الذي طال و من جروحهم التي تزداد يوما بعد يوم توسعا ؟ على كل فرد في المجتمع أن يحس بهذه المرارة التي يعيش فيها هذا العالم من ظلم من الكبار تخاصم الصغار على رغيف خبز يابس يرمي به الكبار إلى كل الشعوب المغلوب عليها ,
من حق أي فرد او مجتمع...
و كل من يريد أن يكون موفقا في هذا العصر أو عنصرا مفهوما في المجتمع عليه أن يكون ذا نمط فكري يصل به إلى النجاح , رافعا لافتته الفكرية , كما يقول الكتاب التقدميون اليوم :" على كل فنان أو كاتب أن يحدد انتمائه الطبقي " و يقصد من ذلك على كل فرد أن يحدد قاعدته الاجتماعية و أية جماعة ينتمي إليها بحيث يجد له مؤيدين محددين و متميزين في المجتمع .فالشاعر أو الكاتب أو المفكر الذي يعلن طبقته أو قاعدته الاجتماعية فحتما سيفهمه المجتمع و بالتالي سيكون هناك المعارض و هناك المؤيد .
نتأسف لحال ذلك الفرد او تلك الامة...
لكن الغريب في الأمر لماذا يوجد في هذا العصر رغم التطور و التقدم العارم في جميع الميادين من لم يعلن طبقته أو قاعدته الاجتماعية التي ينتمي إليها ؟.على كل حال فأمثال هؤلاء إذا انطلقوا من الدين فان رجال الدين هم أول من يسيء فهمهم , و إذا تحدثوا منطلقين من فكر مستنير و طرحوا قضايا على أساسه فان المفكرين هم أول من يسيء فهمهم و يكيل لهم التهم.مثل هؤلاء غالبا ما يبقون وحداء غرباء أسيء فهمهم , و لا يملكون الضوابط المعلومة للاختيار , و هم بالقطع أناس محبطون , أنهم عندما ينظرون إلى كل الأجنحة المختلفة متأكدون أنهم لا يستطيعون الانضمام إلى أي جناح .و كذلك الأمر بالنسبة إلى نظرتهم إلى أي إيديولوجيا معينة , حتى بالنسبة للدين لا يستطيعون التسليم له لأنه تقليدي و مخدر ,مثل هؤلاء الناس عندما ينظرون إلى المجتمع , و يرون أن هناك عوامل صارت عبر عدد من القرون سببا في انحطاط البشر , و ارتبطت برباط وثيق بأفكارهم و آدابهم و معنوياتهم , يخرجون بنتيجة واحدة فحواها انه ينبغي أن تمر قرون عديدة حتى يستبدل ما رسخ من أفكار في عقول الناس و صار سببا في جمودهم و تخلفهم إلى وعي و حركة و فكر صحيح .
مجتمعات و افراد زرعوا وهاهم يحصدون...
لكن الواقع يبن لنا خلاف ذلك :ففي آسيا و أمريكا اللاتينية كانت هناك دول تعتبر منتدى قمار للغرب , دول كانت بؤر فساد و رذيلة خاصة للرأسماليين الغربيين , دول كانت قد وضعت أعظم مواهبها و أعظم أحاسيسها في خدمة العمالة للأجنبي ’ دول كانت عبر قرون من الاستعمار قد اعتادت على عبادة الأجنبي و الاستسلام أمام قوته , بل و أخذت هي نفسها تؤمن بذلها و ضعة أصلها فها هي الآن تنافس الكبار في كل شيء حتى أصبحت الدول الكبرى أمثال الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و فرنسا ....تتعامل معها بحذر و تحاول مصاحبتها لا طمعا في خيراتها مثل ما هو في بعض دول العالم الثالث لكن خوفا من قوتها الاقتصادية و الصناعية و هي الآن حتى في الجانب العسكري .فهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أنهم دبروا أحسنوا التدبير استطاعوا استغلال ذلك الأجنبي والذي جاء من اجل النهب و السلب لخيرات تلك المجتمعات و أتباعها له فانقلب السحر على الساحر .
متى يخرج أهل الكهف من كهفهم...
هل يأتي يوم أن نرى أهل الكهف قد استفاقوا من نومهم الذي طال و من جروحهم التي تزداد يوما بعد يوم توسعا ؟ على كل فرد في المجتمع أن يحس بهذه المرارة التي يعيش فيها هذا العالم من ظلم من الكبار تخاصم الصغار على رغيف خبز يابس يرمي به الكبار إلى كل الشعوب المغلوب عليها ,