صقر قريش
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعتبر الأهم من نوعه في أوروبا
اكتشاف أقدم مسجد في اسبانيا
رسالة الإسلام ـ وكالات
أعلن علماء آثار في إسبانيا عن اكتشاف بقايا مسجد ومقبرة في ضواحي مدينة غرناطة يعتقد أنهما جزء من أقدم مدينة إسلامية تم تشييدها في عهد الدولة الأندلسية.
جاء هذا الاكتشاف متزامنا مع افتتاح واحد من أكبر مساجد إسبانيا في مدينة صوريا شمال شرق العاصمة مدريد.
وفي مؤتمر صحفي حضره ما يزيد عن 200 من الإعلاميين والمسئولين الإسبان، قال البروفيسير أنتونيو مالبيكا كويي رئيس الفريق الأثري: إن الكشف، الذي توصلوا إليه في منطقة "الطرف" بغرناطة، يعتبر الأهم من نوعه في أوروبا كلها.
وبرر ذلك بأن هذا الكشف يشير إلى وجود مدينة مدفونة ربما تعود لفترة سابقة على مدينة الزهراء التي بناها الخليفة الأندلسي عبد الرحمن الناصر سنة 350 هجرية، على بعد نحو 30 كم من غرناطة، قبل أن تندثر، ثم تم اكتشاف بقاياها سنة 1911.
وأضاف مالبيكا: "الأمر قد يتعلق بأقدم مدينة عربية إسلامية في أوروبا، وربما تكون أقدم من مدينة الزهراء".
ووصف الكشف بأنه "ذو أهمية بالغة"، مضيفا أن "المسجد يبدو أنه كان كبيرا، وله أهمية بين مسلمي المنطقة والأندلس بشكل عام".
كما تم العثور أيضا على بقايا عظام لرجلين في مقبرة صغيرة قرب شجرة زيتون، وقد وضعت رأسهما باتجاه القبلة، ما يدل على أنهما مسلمان.
ووفق خبراء آثار فإن الطريقة التي تمت بها عملية الدفن تدل على أن الرجلين كانا من وجهاء المسلمين في الأندلس.
وتم العثور على بقايا المسجد وسط أكوام كبيرة من الحجارة، وهو ما كلف الكثير من الجهد، وساهمت مجموعة كبيرة من المختصين في الحفريات الأثرية في الكشف عن هذه البقايا بعد عامين من أعمال التنقيب.
وتفيد المعلومات الأولية أن آثار المسجد وبقايا العظام تعود إلى القرن الثامن الميلادي، وهي الفترة الأولى للوجود الإسلامي في الأندلس.
الحفريات متواصلة
وبجوار المسجد، كشفت الحفريات عن مجموعة من المساكن الأثرية الصغيرة، بعضها يتوفر على مطبخ ومدفأة، إضافة إلى بعض آبار المياه وبعض الأماكن الخاصة بالحرف اليدوية والمهن الشائعة في الأندلس ما بين القرن الثامن وبداية القرن العاشر الميلادي.
ويتوقع تواصل أعمال التنقيب حتى عام 2013؛ حيث يعتقد أن اكتشاف المسجد سيؤدي إلى اكتشاف مدينة أندلسية كاملة بنيت بعد بضعة عقود من فتح الأندلس.
وكان المسلمون قد فتحوا الأندلس سنة 711 ميلادية، بزعامة القائد البربري طارق بن زياد، بعد أن عبرت مراكب الفاتحين من سواحل مدينة طنجة شمال المغرب نحو الجبل الذي أطلق عليه فيما بعد اسم جبل طارق جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية.
الجدير بالذكر أن نحو 1.5 مليون مسلم يعيشون في أسبانيا من أصل حوالي 40 مليون نسمة، ويعاني المسلمون من ندرة دور العبادة؛ ما يضطرهم لأداء الصلاة في شقق سكنية متدنية المستوى أو مستودعات أو جراجات، إما لعدم توافر التمويل لبناء مساجد، أو معارضة السكان لخطط بناء المساجد إن توفر التمويل
يعتبر الأهم من نوعه في أوروبا
اكتشاف أقدم مسجد في اسبانيا
رسالة الإسلام ـ وكالات
أعلن علماء آثار في إسبانيا عن اكتشاف بقايا مسجد ومقبرة في ضواحي مدينة غرناطة يعتقد أنهما جزء من أقدم مدينة إسلامية تم تشييدها في عهد الدولة الأندلسية.
جاء هذا الاكتشاف متزامنا مع افتتاح واحد من أكبر مساجد إسبانيا في مدينة صوريا شمال شرق العاصمة مدريد.
وفي مؤتمر صحفي حضره ما يزيد عن 200 من الإعلاميين والمسئولين الإسبان، قال البروفيسير أنتونيو مالبيكا كويي رئيس الفريق الأثري: إن الكشف، الذي توصلوا إليه في منطقة "الطرف" بغرناطة، يعتبر الأهم من نوعه في أوروبا كلها.
وبرر ذلك بأن هذا الكشف يشير إلى وجود مدينة مدفونة ربما تعود لفترة سابقة على مدينة الزهراء التي بناها الخليفة الأندلسي عبد الرحمن الناصر سنة 350 هجرية، على بعد نحو 30 كم من غرناطة، قبل أن تندثر، ثم تم اكتشاف بقاياها سنة 1911.
وأضاف مالبيكا: "الأمر قد يتعلق بأقدم مدينة عربية إسلامية في أوروبا، وربما تكون أقدم من مدينة الزهراء".
ووصف الكشف بأنه "ذو أهمية بالغة"، مضيفا أن "المسجد يبدو أنه كان كبيرا، وله أهمية بين مسلمي المنطقة والأندلس بشكل عام".
كما تم العثور أيضا على بقايا عظام لرجلين في مقبرة صغيرة قرب شجرة زيتون، وقد وضعت رأسهما باتجاه القبلة، ما يدل على أنهما مسلمان.
ووفق خبراء آثار فإن الطريقة التي تمت بها عملية الدفن تدل على أن الرجلين كانا من وجهاء المسلمين في الأندلس.
وتم العثور على بقايا المسجد وسط أكوام كبيرة من الحجارة، وهو ما كلف الكثير من الجهد، وساهمت مجموعة كبيرة من المختصين في الحفريات الأثرية في الكشف عن هذه البقايا بعد عامين من أعمال التنقيب.
وتفيد المعلومات الأولية أن آثار المسجد وبقايا العظام تعود إلى القرن الثامن الميلادي، وهي الفترة الأولى للوجود الإسلامي في الأندلس.
الحفريات متواصلة
وبجوار المسجد، كشفت الحفريات عن مجموعة من المساكن الأثرية الصغيرة، بعضها يتوفر على مطبخ ومدفأة، إضافة إلى بعض آبار المياه وبعض الأماكن الخاصة بالحرف اليدوية والمهن الشائعة في الأندلس ما بين القرن الثامن وبداية القرن العاشر الميلادي.
ويتوقع تواصل أعمال التنقيب حتى عام 2013؛ حيث يعتقد أن اكتشاف المسجد سيؤدي إلى اكتشاف مدينة أندلسية كاملة بنيت بعد بضعة عقود من فتح الأندلس.
وكان المسلمون قد فتحوا الأندلس سنة 711 ميلادية، بزعامة القائد البربري طارق بن زياد، بعد أن عبرت مراكب الفاتحين من سواحل مدينة طنجة شمال المغرب نحو الجبل الذي أطلق عليه فيما بعد اسم جبل طارق جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية.
الجدير بالذكر أن نحو 1.5 مليون مسلم يعيشون في أسبانيا من أصل حوالي 40 مليون نسمة، ويعاني المسلمون من ندرة دور العبادة؛ ما يضطرهم لأداء الصلاة في شقق سكنية متدنية المستوى أو مستودعات أو جراجات، إما لعدم توافر التمويل لبناء مساجد، أو معارضة السكان لخطط بناء المساجد إن توفر التمويل