بلا دمع . . وبلا انتظاااااااااار!
وحده الزمن صديق العشاق
والعلاج الامثل لضحايا الفراق
حينما يهديهم ممحاة النسيا ليمحوا
كل ذكرى
مدمرة خلفها الحب الذي كان !
ما اجمل ان تتنفس بعمق
وانت تشاهد اثار التعب
قد زالت من خارطة قلبك
الذي شوهت ملامحه جيوش
الوهم !
وترى الحياة تعود من جديد لشوارع روحك
والياسمسن يحاصر دروبك . .
وذاكرة هاتفك النقال تزدحم بارقام احباب واصدقاء واقارب
الغتهم ايام الانطواء ولحظات
الاهتمام برقم واحد
تظنه كل الناس !!
جربوا ان تصالحوا انفسكم بالعودة اليها
اضيئوا الانوار في غرف قلوبكم المظلمة
وانتصروا لصوت العقل
الليل . . كم هو رائع بلا حب بلا وهم بلا قيود
بلا دمع وبلا انتظاااااار!
تسطيع ان ترى نفسك فيه جيدا وتنصت لصوت الحقيقة
بداخلك دون ان تشوش عليه اغنيات عابرة لحب مضى
الفراق كان موتي الذي اهداني الحرية . . .
الحرية . . . حياة !!
ـلأني أنا الإنسان
سأبدأ رحلة النسيان
فأرفع شراع ترحالي
مهاجر يبتغي أوطان
أوطانٌ تعانقني .. وتعتقني
أسيراً كنت للأحزان
النسيان
آه ..
ما ألذها من نعمة
ما أجملها من رحلة
تفتكني فريسة .. من فك الزمان
كم وددت أن لا أُعمّر أحياناً
كم وددت أن أموت صبياً
حافياً في شوارع القدر
أو على مضجعٍ من صخر
أحلم .. بأن لموتي سببٌ مقبولٌ .. وعذر .
سأبكي ما لم استطع ان أنسى
و أغرق في دموع القهر .. يأسا
فلا أغادر للحزن أرضا
ولا اسكن للفرح شبراً
أنا فيض العيون ..
وبوح الشجن جهراً
وقصائد الرثاء المقروءة ... شعراً
وموتٌ لإبتسامة طفلٍ .. وُلِدَ تعسا
أعذريني ان كان البوح جرحاً
فما كان لي إلا أن أجاري الجرح محاولاً النسيان
ولكن .. أخشى أني لم أنسى
يلوموني
وحده الزمن صديق العشاق
والعلاج الامثل لضحايا الفراق
حينما يهديهم ممحاة النسيا ليمحوا
كل ذكرى
مدمرة خلفها الحب الذي كان !
ما اجمل ان تتنفس بعمق
وانت تشاهد اثار التعب
قد زالت من خارطة قلبك
الذي شوهت ملامحه جيوش
الوهم !
وترى الحياة تعود من جديد لشوارع روحك
والياسمسن يحاصر دروبك . .
وذاكرة هاتفك النقال تزدحم بارقام احباب واصدقاء واقارب
الغتهم ايام الانطواء ولحظات
الاهتمام برقم واحد
تظنه كل الناس !!
جربوا ان تصالحوا انفسكم بالعودة اليها
اضيئوا الانوار في غرف قلوبكم المظلمة
وانتصروا لصوت العقل
الليل . . كم هو رائع بلا حب بلا وهم بلا قيود
بلا دمع وبلا انتظاااااار!
تسطيع ان ترى نفسك فيه جيدا وتنصت لصوت الحقيقة
بداخلك دون ان تشوش عليه اغنيات عابرة لحب مضى
الفراق كان موتي الذي اهداني الحرية . . .
الحرية . . . حياة !!
ـلأني أنا الإنسان
سأبدأ رحلة النسيان
فأرفع شراع ترحالي
مهاجر يبتغي أوطان
أوطانٌ تعانقني .. وتعتقني
أسيراً كنت للأحزان
النسيان
آه ..
ما ألذها من نعمة
ما أجملها من رحلة
تفتكني فريسة .. من فك الزمان
كم وددت أن لا أُعمّر أحياناً
كم وددت أن أموت صبياً
حافياً في شوارع القدر
أو على مضجعٍ من صخر
أحلم .. بأن لموتي سببٌ مقبولٌ .. وعذر .
سأبكي ما لم استطع ان أنسى
و أغرق في دموع القهر .. يأسا
فلا أغادر للحزن أرضا
ولا اسكن للفرح شبراً
أنا فيض العيون ..
وبوح الشجن جهراً
وقصائد الرثاء المقروءة ... شعراً
وموتٌ لإبتسامة طفلٍ .. وُلِدَ تعسا
أعذريني ان كان البوح جرحاً
فما كان لي إلا أن أجاري الجرح محاولاً النسيان
ولكن .. أخشى أني لم أنسى
يلوموني