سأبقــى لك دوما ً .. حتى بعد الغــروب !
ويمضــي الغــروب
ويأتي كل يوم ويذوب
وأين ذاك المحبــوب ؟ ؟
تنتظره كل يوم وسط الزحـام
الليل عــاد .. وقبله كم ليل عــاد ؟ ؟
القلــب مـل ّ الإنتظار
والشـوق عراه الإحتضار
رغــم الجراح الغائـرة
بقـى في القلب الوفـاء
العيـون تسأل حائــرة
يجيبهـا في يــأس :
انت ِ.. شاعرتـي .. ملهمـتي
لكنها الأيــام ! !
اغتالت مـُنيـَتي .. وعجـّلت ْ مـَنـِيـّتي
ما عـاد لحـبي وحبـك ِ إلا الفـــراق !
دعينــا نقتل هذا الاشتيــاق
ونـُتيح الفرصة للغير
لـِتـُصفـّق يد الحسـد والحسـاد
حينــها أدركــت ْ
أن الرحلة من أمامها أبحــرت ْ
والموج المتلاطم في عينيها بالتراب أذرفت ْ
إنــّه الــوداع !
ضاع العمــر كله
وحصــــاد الأيام
همــس المشــــاعر
وسفينة الأحـــلام
وبـِصمت ٍ
مـــضت ْ وحدها في الطريق
كم من جراح العمر بداخلها
تستعر ُ كالحريــق !
وعنـــدها ..
سكـــن الليـــل ..
وبكـــى القمـــر بحـــرقة ! !