مشـــ كوول ـــاغب
¬°•| عضو فعّال |•°¬
حبيبتي، عزيزتي
أشعر بك في كل مكان وفي كل شيء
في كل مكان أزوره وكل شخص ألقاه، أشعر بك بخصلات شعرك بينما تلامس نسمات الريح عبر ثغرات نافذة مكتبي مسامات بشرتي، بين قطرات المطر في أيام الشتاء التي أحب، وكأنما أنت في كل قطرة من تلك القطرات المتساقطة الهاوية من السماء نحو الأرض، كأنما تفر من نعيم الخلد إلى عذاب الفناء، من بساطة الوحدة إلى غدر اللقاء وروعة الفراق التي تزيد نيران حبك سعيرا، فتغمد رمح هواك في قلبي عميقا شيئا فشيئا، لتمحو عني آثار الحب العادي البسيط المتآكل، وتكتب اسمك بحروف دامية خالدة لا تمحوها السنين والآفات.
أشعر بك في نظرات كل طفل ألقاه، فكأنما خلف نظراتك الأنثوية يختفي ذلك الطفل، تلك الفتاة البريئة التي هي أنت، والتي لا تزالين تبحثين عنها بين دفاتر الشباب، فلا أحب أن يعيش المرء طفولته إلى الأبد، وكيف لا والطفولة براءة أبدية خالدة متجددة، ولما لا تكون ملاذنا من آفات الكبر والجسد، أو ليست الروح بلا عمر وليست إلى فناء.
أشعر بك يا حبيبة قلبي ويا عطر أيامي ويا متحدية شعري وكلامي، أن أنطق ببعض ما قد يوتيك حق روعتك بما أوتيت من بعض الملكة والسليقة اللغوية العربية الحرة الأصيلة، أشعر بك وأنا أمد يداي عبر نافذة السيارة التي لطالما جمعتنا في أحضان أبوية حرستنا من ما قد توحي به شياطين نفسنا المخادعة الماكرة، أشعر بك وأنا ألامس الريح وكأنما تمدين يداك الناعمتان الرطبتان إلي فأتشبت بهما لحظة الفراق، فكأنما الريح أنت، وكأنما الكون أنت.
أشعر بك في كل مكان وفي كل شيء
في كل مكان أزوره وكل شخص ألقاه، أشعر بك بخصلات شعرك بينما تلامس نسمات الريح عبر ثغرات نافذة مكتبي مسامات بشرتي، بين قطرات المطر في أيام الشتاء التي أحب، وكأنما أنت في كل قطرة من تلك القطرات المتساقطة الهاوية من السماء نحو الأرض، كأنما تفر من نعيم الخلد إلى عذاب الفناء، من بساطة الوحدة إلى غدر اللقاء وروعة الفراق التي تزيد نيران حبك سعيرا، فتغمد رمح هواك في قلبي عميقا شيئا فشيئا، لتمحو عني آثار الحب العادي البسيط المتآكل، وتكتب اسمك بحروف دامية خالدة لا تمحوها السنين والآفات.
أشعر بك في نظرات كل طفل ألقاه، فكأنما خلف نظراتك الأنثوية يختفي ذلك الطفل، تلك الفتاة البريئة التي هي أنت، والتي لا تزالين تبحثين عنها بين دفاتر الشباب، فلا أحب أن يعيش المرء طفولته إلى الأبد، وكيف لا والطفولة براءة أبدية خالدة متجددة، ولما لا تكون ملاذنا من آفات الكبر والجسد، أو ليست الروح بلا عمر وليست إلى فناء.
أشعر بك يا حبيبة قلبي ويا عطر أيامي ويا متحدية شعري وكلامي، أن أنطق ببعض ما قد يوتيك حق روعتك بما أوتيت من بعض الملكة والسليقة اللغوية العربية الحرة الأصيلة، أشعر بك وأنا أمد يداي عبر نافذة السيارة التي لطالما جمعتنا في أحضان أبوية حرستنا من ما قد توحي به شياطين نفسنا المخادعة الماكرة، أشعر بك وأنا ألامس الريح وكأنما تمدين يداك الناعمتان الرطبتان إلي فأتشبت بهما لحظة الفراق، فكأنما الريح أنت، وكأنما الكون أنت.