شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
وفتحت قلبها لـ «الوطن» وتحدثت باسهاب عن قصة عذابها الطويلة مع من يسمى شقيقها وقالت: اول مرة تعرضت فيها للعنف كان عمري سنتين ونصف السنة من قبل والدي الذي كان يعذبني قبل دخوله السجن ومنذ تلك الايام كان اخي الذي يكبرني بسنتين يفرح عندما يشاهد والدي يعذبني حتى تكونت لديه رغبة في ممارسة هذا العمل بنفسه، ولما دخل والدي السجن سلم «شارة» التسلط والعنف الى شقيقي الذي يتلذذ في تعذيبي بشكل شبه يومي بجميع انواع الاسلحة البيضاء والآلات الحادة مع العلم بأنه ليس مريضاً نفسيا ولا يعاني من اضطرابات عصبية خصوصا انه من المتفوقين دراسيا وبمعدل امتياز.
يتفنن في تعذيبي
واضافت: انه دائما ما يقوم بتكبيلي «بوايرات» ويتفنن بتعذيبي ببطء حتى وقعت الحادثة التي أوصلتني الى مرحلة الانفجار وعدم القدرة على العيش كالحيوان حيث قام بربطي وتعليقي في سلم المنزل واشعل شموعاً احرق بها يدي على مدى ساعة كاملة وهو جالس يأكل!! بكل برودة اعصاب ويقول «ما أبي اسمع صوت والا احرقج بالغاز» حتى اغمي علي وتركني في مكاني لمدة يوم كامل مغمى علي ولما تدخل اخوتي الصغار وامي اسعفني الى المستشفى واجبرني على عدم الكشف عن الحقيقة واجبرني على القول ان فحماً سقط على يدي وتسبب بحروقي وتم نقلي الى مستشفى البابطين كون حروقي من الدرجة الثالثة.. ولما شاهدت الحياة ابلغت منظمة حقوق الانسان وبدورها عرضت الموضوع على المحامين فكانت المبادرة من قبل المحاميين محمد الجميع وبشار النصار.
وحش بشري
من جهته قال المحامي الجميع من خلال سرد القصة ايقنا اننا نتعامل مع وحش بشري وليس انسانا حيث لا يوجد في هذا الشخص اي ذرة من الانسانية مشيرا الى انه سوف يقع تحت طائلة قانون الجزاء خصوصا ان التعذيب استمر على مدى عشر سنوات وعندها وصل الى حد لا يمكن السكوت عليه انفجرت المسكينة ولجأت الى منظمة حقوق الانسان، وختم بأن لا قانون ولا شرع ولا اي دين يقبل بمثل هذه الاعمال البشعة.
دخول السجن
فيما قال المحامي بشار النصار اننا سوف نتلذذ في مشاهدة هذا الوحش البشري يدخل السجن مثلما كان يتلذذ بتعذيب شقيقته الوحيدة مؤكدا ان هذه المأساة الانسانية لن تمر مرور الكرام وسنتكفل بهذه القضية بدون مقابل وانا حتاجت الى اي مصاريف سوف نتكفل بها حتى يقع هذا الوحش تحت طائلة القانون ويدخل قفص الاتهام وهذا ما يفرضه علينا واجبنا المهني.