عزآف .. الأثنين 12/أبريل/2010
~ صَار لِي 6 أَيَّام مَرِيْض ..
يَعْنِي ( لَآ آَكُل ) .. ( لَآ أَنَآَم ) .. ( لَآ أَشُوف ) ..
" يَعْنِي بِأَخَتَصَار حَالِه مُزْرِيَة " ..
كَانَت بِدِيَاتِهَا يَوْم الْأَرْبِعَاء
حَسِّيِت بِأَلَم خَفِيَف فَالْجُيُّوب الأَنَفِيْه ..
وَبَعْدَهَا تَفَاقُم الْوَضْع لِيَشْمَل الْعُيُوْن ..
يَعْنِي مِن وَصْل الْعُيُوْن
بْدِيْت أَحَس بِأَلَم بِالْرَّاس وَصُدَاع ..
طَبْعَا (الْحَالِه مُسْتَمِرَّهـ) وَبَدَت يَوْم الْخَمِيْس (مِن دُوْن الرشّاح وَالْعَطَس)
كَانَت الْدُّمُوْع 24 سَاعَه مُتَوَاصِلَه ..
الْوَالِد تُوْهـ رَاجِع مِن الْسَّفَر
بَعْد رِحْلَة عَلَاج دَامَت 20 يَوْم
وَكَانَت وَيَّاه الْوَالِدَة وَأَخَوَي(الْشُّرْطِي)
وَأَخَوَي الْعَوْد .. وَالْبَيْت هُالْأَيَّام فَحَالَة طَوَارِي ~ ..
هَالْمَرْض أَلِي فِيْنِي أَعُوْذ بِالْلَّه مِنْه ..
يَعْنِي شَكْلِه زَكْمِه حَادَّة ..
وَأَنَا مِن أَوَّل (أَشْكِي مِن إِسْنَّانِي) ..
وُلَآ مُحَصَّل فُرْصَة أَوْصَل الْعَيْن ..
عَشَان أَزور طبيب الأسنان ..
و هُو مِن أَصْلَا مُهْتَم يَعْنِي
" رُحْت وَلَا مَا رِحَت " كُلِّه وَاحِد .. <~ الْحَيَاة تَآلَفَه .
.. انْزَيِّن بَعْد هَذَا الْجَو إِلَي كُلِّه أَمْرَاض
حَاب أُخْبِرُكُم بِسالَفَه صَارَت لِي ..
يَعْنِي هِي بِصَرَاحَة مَأْثَرَهـ فِيْنِي لِلْيَوْم ..
مَا قَادِر أُخَبِيُّهَا لِأَنَّهَا تَعنّيلَي الْشَّي الْكَثِيْر ..
مِن صَارَتُلي وَأَنَا مُتَضَايِق وَمِتْكَدَّر وَمْعْتفْس ..
مُبَارَاة رِيَال مَدْرِيْد ..
إِلَي صَرَاحَة تَعِبَتْنِي وَأَنعَشْتَنِي بِنَفْس الْوَقْت ..
.. وَمَا قَوْل غَيْر : أَنْتَه الْمَسْؤُوْل يَا بِلِجْرِينِي ..
.. فِهالأَيَّام أَحَس بِشُعُور غَرِيِب ..
شُعُور يَدْفَعُنِي لِتَّأْلِيْف الْشِعَر .، وَالْسِّبَاحَة فِي بُحُوْرِهـ : ..
مَا عَارِف مِن وِيْن أَبْتِدِي يَا الْغَلَا
ضَاعَت فِي شِفَاتِك أَحْلَى الْوُصُوف
شْفْتُك بِدَرْبِي وَأُرَدِّد يَا هَلَا وَمَسْهَلا
يَا هَلَا يَا الْقَلْب الْصَّدُوْق الْعَطُوف
.. تَحِكْمَنِي قَنَاعتي بِأَنِّي لَآزِم أَتَغَيَّر ..
.. مَا أُحِب أَثْبَت عَلَى نَمَط وَحِيْد ..
.. دَايِم أَحَب أُجَدِّد فَحَيَاتِي ..
( لِأَن الْحَيَاة بِدُوْن تَغْيِيْر مِثْل الطَّيْر إِلَي مَا يَطِيْر)
.. عَشَان كَذِي أَخْتَرْت الْشِعَر مِن ضِمْن أهْتَمَامَاتِي وَمَيْوَلِي ..
.. يُمْكِن فِي أَحَد يَتَسَآئِل أَنَا لّيّش وُضِعَت ليَوْمِيَاتِي
عُنْوَان ( رَاس مَالَي ذِكْرُيَات وْحِلْم وَآَمُال وَطُمُوْح ..... أَتْبَعَه ) ،
لِأَنَّه فَعْتِقَادِي هَذَا الْحَال أَلِي أَنَا فِيْه بِالْفِعْل ..
يَعْنِي أَهُم شُي فَكُل مَشْرُوْع (رَاس الْمَال)
.. وَأَنَا فَمَشْرُوّع حَيَاتِي (هَذَا رَاس مَالَي ) ..
.. كَثِيْر مِن الْأَشْيَاء الْحُلْوَهـ الْنَّاس تَجْهَلُهَا يَعْنِي ..
مِثْل مَا غَنُّوْهُا : الْحَيَاة حُلُّوْهـ بَس نَفْهَمُهَا ..
قَالُوْا : نَفْهَمُهَا .. يَعْنِي مَا نَعْرِف وَبَس لَازِم نَفْهَم
وَأَقْصِد بِأَن الْوَاحِد لِمَا يَكُوْن فَاهِم الْحَيَاة بِيَعِيشَهَا بِحُلْوِهَا وَمُرِّهَا ..
.. فَأَحْلَى شَي بِأَن الْوَاحِد يُتَعَلَّم مِن حَيَاتِه .. { وَيَغْتَنِم الْفُرَص أَلِي جَاتَه ..
قَبْل لَا يَتَفَاجَأ بمَمَاتِه
...