تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="a picky girl" data-source="post: 426319" data-attributes="member: 2804"><img src="http://www.moheet.com/image/69/225-300/690891.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />الرئيس اليمني على عبدالله صالححضرموت: حمل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الثلاثاء علي دعاة انفصال الجنوب بعد وحدة مستمرة منذ عقدين ووصفهم بـ"العملاء".ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن صالح قوله خلال كلمة ألقاها فى حفل رسمي بمحافظة حضرموت، مسقط رأس نائبه السابق علي البيض الذي وقع على اتفاقية الوحدة: "إن من يتحدث ضد الوحدة لا يخيفنا ولا يقلقنا، فمن خرج من الباب لا يمكنه العودة من النافذة، وأن من كان عميلا لا يمكنه أن يصبح زعيماً".وأضاف فى إشارة إلى البيض، "بعد أن أرتهن للعمالة وقبض المال المدنس على حساب وطنه، وأن رموز العمالة والانفصال الذين كانوا في السلطة لم يخرجهم أحد بل أخرجوا أنفسهم بأنفسهم وانسحبوا من المسرح السياسي وقبضوا ثمن دماء الشهداء والجرحى والمعوقين".وقال صالح: "بعد حرب صيف 1994 ألغينا الأحكام التي أصدرها القضاء لإدانة تلك العناصر التي أشعلت فتنة محاولة الانفصال وقلنا نفتح صفحة جديدة، ونزيل آثار الحرب بالتسامح، بالعفو بالإخاء بالتفاهم".وأكد الرئيس اليمني أنه لا أحد منتصر وآخر مهزوم وقلنا عفا الله عما سلف، لكن تلك العناصر لم تعتبر من الماضي وبين حين وآخر نسمع صوت نشاز، ولذا لابد أن نعيد النظر في هذا الأمر، تجاه كل من يحاول أن يسيء للوطن وأمنه واستقراره.وخلص صالح الى القول فى إشارة إلي الأوضاع الحرجة فى الجنوب، أهم شيء هو الحفاظ على الاستقرار والأمن ففي ظل الأمن والاستقرار نستطيع أن ننجز كل شيء وهذا ما تمتع به حضرموت.وكان البيض قد دعا فى بيان صحافي الأحد الماضي من منفاه فى النمسا إلى استخدام (الكفاح المسلح) من أجل استعادة دولة الجنوب، ودعا إلى استفتاء تشرف عليه الأمم المتحدة والجامعة العربية لتقرير مصير الجنوب.وتشهد المحافظات الجنوبية منذ مارس/ آذار احتجاجات يومية تطالب بانفصال الجنوب عن الشمال اثر دعوات أطلقها البيض الذي وقع مع صالح اتفاقية الوحدة اليمنية فى 22 مايو/ ايار 1990 تدعو الى العودة لدولة الجنوب التي كانت قائمة حتي 1990.وخلفت المواجهات بين رجال الشرطة والمحتجين نحو 160 قتيلا ومئات الجرحى والالاف من المعتقلين بينهم عشرات الصحافيين والأكاديميين وسفراء سابقين من الجنوب.</blockquote>

الإسم

التحقق