جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
تختتم أعمالها اليوم
حلقة "مراقبة ظاهرة المد الأحمر" تناقش التحديات لمواجهة ازدهار الهوائم والطحالب الضارة وآلية التخفيف من آثارها السلبية :
تواصلت أمس ولليوم الثاني على التوالي أعمال حلقة العمل حول تطوير الخطة الوطنية لمراقبة ظاهرة ازدهار الهوائم البحرية الضارة (المد الأحمر) والتي تنظمها السلطنة ممثلة في وزارة الثروة السمكية خلال الفترة من 5ـ7 من شهر أبريل الجاري.
وقد شهدت الحلقة محاضرات علمية عن مراقبة ودراسة ازدهار الهوائم البحرية الضارة في دولة الكويت للدكتورة فايزة اليماني والتحديات والاستعدادات لمواجهة ازدهار الهوائم والطحالب الضارة للدكتور ثانجراراجا الخبير في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) والرياح الموسمية ونقص الأكسجين وتأثيره على نمو الطحالب الضارة في سواحل شمال السلطنة للدكتور ديماكور وتجربة مراقبة ازدهار الهوائم البحرية للدكتور باري جوب.
وتختتم صباح اليوم أعمال حلقة عمل (تطوير الخطة الوطنية لمراقبة ظاهرة ازدهار الهوائم البحرية الضارة (المد الأحمر) وسيشهد اليوم الختامي للحلقة مناقشة تقرير مجموعات العمل يتبعها جلسة نقاشية موسعة ومن ثم صدور التوصيات العلمية.
من جهة أخرى أكدت الدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصي مديرة مركز العلوم البحرية والسمكية التابع لوزارة الثروة السمكية ورئيسة اللجنة المنظمة لحلقة تطوير الخطة الوطنية لمراقبة ظاهرة ازدهار الهوائم البحرية الضارة (المد الأحمر) ورئيسة مجموعة العمل بالحلقة على أهمية هذه الحلقة في العديد من النواحي وفي مقدمتها الناحية البشرية حيث تعد الحلقة فرصة طيبة للكادر البشري من المختصين والفنيين بالوزارة للاستفادة من تواجد عدد من الخبراء من مختلف دول العالم ومن المنظمات الدولية المتخصصة للاطلاع على آخر المستجدات في رصد ومراقبة ظاهرة المد الأحمر حيث يعد الكادر البشري أهم محور في هذه الحلقة للدور الذي يقوم به في دراسة ومتابعة هذه الظاهرة والحاجة الملحة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة للقيام بمتطلبات العمل في هذا المجال كما أن الأوراق العلمية التي طرحت في الحلقة وتم مناقشتها ساعدت في إثراء الحلقة من الناحية العلمية والبحثية بما شملتها من موضوعات تتصف بالعمق والشمولية لدراسة هذه الظاهرة من جميع الجوانب المختلفة الأمر الذي ينعكس ايجابيا على هذه الحلقة ويساهم في الخروج بتوصيات علمية تساعد على مراقبة هذه الظاهرة بصورة أشمل وتوقع حدوثها والتخفيف من آثار الظاهرة السلبية ونشر الوعي في المجتمع عن طريق وسائل الإعلام حول هذه الظاهرة وتأثيراتها الصحية والاقتصادية على الإنسان والبيئة بصفة عامة. واختتمت الدكتورة لبنى الخروصية حديثها بتقديم الشكر والتقدير لرعاة هذه الحلقة وفي مقدمتهم مجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس وشركة تنمية نفط عمان وشركات القطاع الخاص التي ساهمت في إنجاح هذه الفعالية العلمية المهمة.
وقد شهدت الحلقة محاضرات علمية عن مراقبة ودراسة ازدهار الهوائم البحرية الضارة في دولة الكويت للدكتورة فايزة اليماني والتحديات والاستعدادات لمواجهة ازدهار الهوائم والطحالب الضارة للدكتور ثانجراراجا الخبير في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) والرياح الموسمية ونقص الأكسجين وتأثيره على نمو الطحالب الضارة في سواحل شمال السلطنة للدكتور ديماكور وتجربة مراقبة ازدهار الهوائم البحرية للدكتور باري جوب.
وتختتم صباح اليوم أعمال حلقة عمل (تطوير الخطة الوطنية لمراقبة ظاهرة ازدهار الهوائم البحرية الضارة (المد الأحمر) وسيشهد اليوم الختامي للحلقة مناقشة تقرير مجموعات العمل يتبعها جلسة نقاشية موسعة ومن ثم صدور التوصيات العلمية.
من جهة أخرى أكدت الدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصي مديرة مركز العلوم البحرية والسمكية التابع لوزارة الثروة السمكية ورئيسة اللجنة المنظمة لحلقة تطوير الخطة الوطنية لمراقبة ظاهرة ازدهار الهوائم البحرية الضارة (المد الأحمر) ورئيسة مجموعة العمل بالحلقة على أهمية هذه الحلقة في العديد من النواحي وفي مقدمتها الناحية البشرية حيث تعد الحلقة فرصة طيبة للكادر البشري من المختصين والفنيين بالوزارة للاستفادة من تواجد عدد من الخبراء من مختلف دول العالم ومن المنظمات الدولية المتخصصة للاطلاع على آخر المستجدات في رصد ومراقبة ظاهرة المد الأحمر حيث يعد الكادر البشري أهم محور في هذه الحلقة للدور الذي يقوم به في دراسة ومتابعة هذه الظاهرة والحاجة الملحة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة للقيام بمتطلبات العمل في هذا المجال كما أن الأوراق العلمية التي طرحت في الحلقة وتم مناقشتها ساعدت في إثراء الحلقة من الناحية العلمية والبحثية بما شملتها من موضوعات تتصف بالعمق والشمولية لدراسة هذه الظاهرة من جميع الجوانب المختلفة الأمر الذي ينعكس ايجابيا على هذه الحلقة ويساهم في الخروج بتوصيات علمية تساعد على مراقبة هذه الظاهرة بصورة أشمل وتوقع حدوثها والتخفيف من آثار الظاهرة السلبية ونشر الوعي في المجتمع عن طريق وسائل الإعلام حول هذه الظاهرة وتأثيراتها الصحية والاقتصادية على الإنسان والبيئة بصفة عامة. واختتمت الدكتورة لبنى الخروصية حديثها بتقديم الشكر والتقدير لرعاة هذه الحلقة وفي مقدمتهم مجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس وشركة تنمية نفط عمان وشركات القطاع الخاص التي ساهمت في إنجاح هذه الفعالية العلمية المهمة.
المصدر :
http://www.alwatan.com/graphics/2009/02feb/3.2/dailyhtml/economy.html
التعديل الأخير: