جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
مُحب النبي صلى الله عليه وسلمـ يسمعنا بداية الصلاة والسلام عليه ؛ فقد قال في حقه من لم يزل آمرا : ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))
كتفــــــاهُ بالعــلامــــه = منهما النورُ استدامْ
ومِنَ الصَّدْر ِ الشريف ِ = فاضَ حبٌّ ووئــامْ
كامِـــــلٌ خَلْـقا وخُلـْـقا = خصَّه ُ البَرُّ الســلامْ
ليسَ أزكى منهُ أصلا = في عراقين ِ وشـــامْ
حســــنـُهُ لا يتـــناهى = شافعٌ يــــومَ القـــيام
ربعة ٌ في القـوم ِ حِبِّي = نورُهُ شقَّ الظــــلامْ
أكحلُ العَـيْنَـيْن ِ تغــفو = والحشا حاشـا ينامْ
حَسَنُ العِرْنِيْن ِ أقنى = حدُّهُ حَدُّ الحسامْ ( 1 )
أهدبُ الأشفار ِ طه = وجهُهُ بدرُ التمامْ ( 2)
زَجَجٌ في حاجِبَيْهِ = خاتمُ الرُّسْـل ِ الكرامْ ( 3 )
ظللتْهُ حيثُ سارَ = سيدي تلـــــكَ الغمامْ
كفـُّهُ غيثٌ وجودٌ = من أتاهْ لا يضـــــامْ
ملأ الشوقُ فؤادي = ونما فيهِ الـــغرامْ
فأتى الشعرُ كدمع ٍ = سالَ مني بانسجامْ
فلذا ربي سألتُ = رحمة ً تـُدني المرامْ
ولأهلي ورفاقي = وأفِضْها للأنـــــــامْ
ربنا أبلـِغـْهُ عنـّا = من صلاة ٍ وسلامْ
واكرِم ِ الأرواحَ منـّا = بلقاهُ في المنامْ
واسقنا منهُ إلهي = شُربة ً تطفي الأُوامْ
وإذا متنـــا مُنانا = مَعَهُ دارَ السَّــــــــلامْ
===
1 - العزنين : ما صلب من عظم الأنف ، الحسام : من أسماء السيوف .
2 – أهدب : الأهداب الشعر النابت على أشفار العين ، الأشفار : أطراف العين من أعلى ومن أسفل .
3 – الزجج : تقوس الحاجبين مع طول .
وهذا فيديو القائي لقصيدة في احتفالية بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلمــ
http://www.youtube.com/watch?v=YFWQc8U99Qk&feature=player_embedded
وهذه نفس القصيدة المرئية نصا :
( نَضْحُ الجَنَان ِ فِـيْ مَدِيْح ِ سَيِّدِنَا العَدْنـَان ِ )
بقلمـ : جاسم عيسى القرطوبي
أنســـيمُ نَـدٍّ أم صبــا الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ بِبَحْرِهِ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
وبلابلٌ في الأيـْكِ ساجعة ُ الرُّبى = الوجدُ حرّضها ورجَّ الوادي
قد مسّهــا ما مسَّ جذعٌ يابسٌ = وللآعج الأشواق ِ ترجــمَ شادي
إنْ عندلت كبِّرْ وهِمْ بنشيدها = بزغ الحبيبُ وجاءَ بالإسعاد ِ
هــــلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ = أهلا ً وسهلا ً سيد الأسياد ِ
هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفةٍ بوداد ِ
هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍمن الأتراح ِ والإلحاد ِ
وكذاك أركانٌ لإســــلام ٍ بدت = وكذا الفروعُ دراريُ الميلاد ِ
يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمدَ أعظمُ الأورادِ
يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
وتملـَّـك الروحَ السقيمة ََمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
فتزينت من بعد جَدْبٍ ساحتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
ظمآنُ لي مدحُ الحبيبِ مواردٌ = نِعمَ الورودُ لعيس ِ صبٍّ صاد
فإذا ذكرتُ محمـدا ً بقصيدتي = فقصيدتي مذكورة ٌ بالهادي
وإذا مدحتُ محمّدا بقصيدتي = أرجوه يأخذ في غد ٍ بقيادي
وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً = خنساءُ قد كُسِيت بخيطِِ سوادِ
آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ
يا ربُّ واشملنا بعفو ٍ كلَّــنا = واقمع عن الأوطان ِ كيدَ العادي
مُحب النبي صلى الله عليه وسلمـ يسمعنا بداية الصلاة والسلام عليه ؛ فقد قال في حقه من لم يزل آمرا : ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))
أنشودة في وصف النبي وصفته
بقلم : جاسم عيسى القرطوبي
التمهيد :
(هو البحرُ فإن ذكرتُ البعض أقصد الكُلًَّ وإن كنتُ أكَلّلُ عن فيمن زكاه الله تعالى جزءا جزءا ثم زكاه كله بقوله سبحانه وتعالى فيه : وإنك لعلى خلق عظيم .. وبعد :-
فهذه أبيات في النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجارة لقصيدة الحبيب علي بن حسين الحبشي بين كتفيه علامه ، فتح الله علي بها الآن أرجو من الله حسن القبول لي ولكم والمسلمين )
بقلم : جاسم عيسى القرطوبي
التمهيد :
(هو البحرُ فإن ذكرتُ البعض أقصد الكُلًَّ وإن كنتُ أكَلّلُ عن فيمن زكاه الله تعالى جزءا جزءا ثم زكاه كله بقوله سبحانه وتعالى فيه : وإنك لعلى خلق عظيم .. وبعد :-
فهذه أبيات في النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجارة لقصيدة الحبيب علي بن حسين الحبشي بين كتفيه علامه ، فتح الله علي بها الآن أرجو من الله حسن القبول لي ولكم والمسلمين )
كتفــــــاهُ بالعــلامــــه = منهما النورُ استدامْ
ومِنَ الصَّدْر ِ الشريف ِ = فاضَ حبٌّ ووئــامْ
كامِـــــلٌ خَلْـقا وخُلـْـقا = خصَّه ُ البَرُّ الســلامْ
ليسَ أزكى منهُ أصلا = في عراقين ِ وشـــامْ
حســــنـُهُ لا يتـــناهى = شافعٌ يــــومَ القـــيام
ربعة ٌ في القـوم ِ حِبِّي = نورُهُ شقَّ الظــــلامْ
أكحلُ العَـيْنَـيْن ِ تغــفو = والحشا حاشـا ينامْ
حَسَنُ العِرْنِيْن ِ أقنى = حدُّهُ حَدُّ الحسامْ ( 1 )
أهدبُ الأشفار ِ طه = وجهُهُ بدرُ التمامْ ( 2)
زَجَجٌ في حاجِبَيْهِ = خاتمُ الرُّسْـل ِ الكرامْ ( 3 )
ظللتْهُ حيثُ سارَ = سيدي تلـــــكَ الغمامْ
كفـُّهُ غيثٌ وجودٌ = من أتاهْ لا يضـــــامْ
ملأ الشوقُ فؤادي = ونما فيهِ الـــغرامْ
فأتى الشعرُ كدمع ٍ = سالَ مني بانسجامْ
فلذا ربي سألتُ = رحمة ً تـُدني المرامْ
ولأهلي ورفاقي = وأفِضْها للأنـــــــامْ
ربنا أبلـِغـْهُ عنـّا = من صلاة ٍ وسلامْ
واكرِم ِ الأرواحَ منـّا = بلقاهُ في المنامْ
واسقنا منهُ إلهي = شُربة ً تطفي الأُوامْ
وإذا متنـــا مُنانا = مَعَهُ دارَ السَّــــــــلامْ
===
معاني المفرادت
1 - العزنين : ما صلب من عظم الأنف ، الحسام : من أسماء السيوف .
2 – أهدب : الأهداب الشعر النابت على أشفار العين ، الأشفار : أطراف العين من أعلى ومن أسفل .
3 – الزجج : تقوس الحاجبين مع طول .
وهذا فيديو القائي لقصيدة في احتفالية بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلمــ
http://www.youtube.com/watch?v=YFWQc8U99Qk&feature=player_embedded
وهذه نفس القصيدة المرئية نصا :
( نَضْحُ الجَنَان ِ فِـيْ مَدِيْح ِ سَيِّدِنَا العَدْنـَان ِ )
بقلمـ : جاسم عيسى القرطوبي
أنســـيمُ نَـدٍّ أم صبــا الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ بِبَحْرِهِ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
وبلابلٌ في الأيـْكِ ساجعة ُ الرُّبى = الوجدُ حرّضها ورجَّ الوادي
قد مسّهــا ما مسَّ جذعٌ يابسٌ = وللآعج الأشواق ِ ترجــمَ شادي
إنْ عندلت كبِّرْ وهِمْ بنشيدها = بزغ الحبيبُ وجاءَ بالإسعاد ِ
هــــلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ = أهلا ً وسهلا ً سيد الأسياد ِ
هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفةٍ بوداد ِ
هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍمن الأتراح ِ والإلحاد ِ
وكذاك أركانٌ لإســــلام ٍ بدت = وكذا الفروعُ دراريُ الميلاد ِ
يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمدَ أعظمُ الأورادِ
يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
وتملـَّـك الروحَ السقيمة ََمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
فتزينت من بعد جَدْبٍ ساحتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
ظمآنُ لي مدحُ الحبيبِ مواردٌ = نِعمَ الورودُ لعيس ِ صبٍّ صاد
فإذا ذكرتُ محمـدا ً بقصيدتي = فقصيدتي مذكورة ٌ بالهادي
وإذا مدحتُ محمّدا بقصيدتي = أرجوه يأخذ في غد ٍ بقيادي
وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً = خنساءُ قد كُسِيت بخيطِِ سوادِ
آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ
يا ربُّ واشملنا بعفو ٍ كلَّــنا = واقمع عن الأوطان ِ كيدَ العادي
التعديل الأخير: