الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ارسلت رسالة جوال قبل وفاتها بساعات..فماذا كانت رسالتها؟؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="كراون" data-source="post: 424625" data-attributes="member: 3174"><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>على لسان راويةٍ تقول...</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>ضحى يوم الاثنين جاءتني رسالة جوال تقول :</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>ادع لصاحبة هذا الجوال بالمغفرة والرحمة فقد انتقلت إلى جوار ربها فجر اليوم !! وكانت المتوفاة تتصل بي - رحمها الله - بين فترة وأخرى لتسألني عن أمور الدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى –</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>وكانت وفاتها فجأة !!</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>هي شابة في الثلاثين من عمرها ، في ليلة وفاتها ضمت ابنة لأختها ثم نظرت إلى والدها وتحدرت دمعة غالية من عينها فقد حرمها والدها من الزواج كما تقول أختها .</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>في يوم الأحد دخلت فاطمة ( التي هي صاحبة القصة ) كالمعتاد غرفتها لترتاح وتنام ، تقلبت على فراشها ، وقرأت وردها إلى أن غلبتها عينها ثم نامت وأسلمت روحها إلى بارئها !! ولا عجب فالنوم موتة صغرى ، وعظة للعبد لو تفكر! { الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ** ولم تعلم فاطمة أن تلك النومة هي آخر نومة لها في هذه الغرفة بل لم تعلم أن تلك الليلة هي آخر لياليها في هذه الدنيا الفانية .</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>استيقظت كعادتها توضأت فأحسنت الوضوء فرشت سجادتها واستقبلت القبلة ثم صلت لربها ركعتي الفجر التي هي خير من الدنيا وما فيها والتي كان نبينا عليه الصلاة والسلام يداوم عليها ولا يتركها لا في حضر ولا في سفر !!</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>شرعت في صلاة الفجر وبعد أن فرغت من الصلاة استغفرت الله ثلاثا وقرأت أذكار ما بعد الصلاة ثم جلست في مصلاها تقرأ وردها وتسبح ربها وتحمد خالقها تنتظر طلوع الشمس لتصلي ما كتب الله لها .</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>وبينما هي على هذه الحال جاءها ملك الموت !! فنزع روحها وقبض نفسها !! فودعت الدنيا ، وفارقت الحياة ، وهي في مصلاها وما أجمله من ختام !! فالناس يبعثون على ما ماتوا عليه ، العجيب في قصتها ليس ما سبق وإنما ما يأتي وهو :</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>أنها كانت تستغل نعمة الله سبحانه وفضله على عباده وما يسر لهم من العلم الحديث والتقنية في طاعة الله وتسخرها لدعوة عباده وإرشادهم لما ينفعهم في دنياهم وأخراهم فقد كان من شأنها وعادتها أن توجه وتنصح وتراسل كل من كان عليها تقصير أو تفريط في جنب الله .</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>كانت آخر رسالة أرسلتها من جوالها : رسالة تناصح فيها فتاة غارقة في لهوها ، منهمكة في غيها ، اتصلت عليَ أختها فطلبت منها - لمعرفتي بصلاح وخير وتقى أختها فاطمة - أن تقرأ عليَ آخر رسالة أرسلتها من جوالها فقالت :</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>إن آخر رسالة خرجت من جوالها كانت لفتاة متبرجة مقصرة في طاعة الله والتزام أوامره وقد أرسلتها قبل وفاتها بساعات !! حيث أرسلتها قبيل صلاة المغرب من يوم الأحد وهي فارقت الحياة صبح يوم الاثنين فماذا كان في تلك الرسالة ؟ هل كانت رسالة عشق وغرام ؟ أم حب وهيام ؟ لا والله لا هذه ولا تلك ولكنها رسالة مناصحة تقول فيها : حبيبتي الغالية أعلم بالخير الذي يملأ قلبك فلا تحرمينا منه فنحن بحاجة إليه سأنتظرك ونور الهداية يملأ وجهك فهاهي يدي مرفوعة لتصافح يديك قبل أن ينادى لصلاة المغرب هذا اليوم فهلمي الآن إلى الله الرحيم الذي سيفرح بتوبتك وإقبالك عليه !!</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>انتهت رسالتها رحمها الله ولقد تأثرت تلك الفتاة المقصرة من رسالة أختها فاطمة وما جرى لها من فراق هذه الدنيا تأثرا كبيرا فراجعت نفسها وحاسبت ذاتها وعلمت أن فضل الله عليها كبير حيث أمهلها وأمد في عمرها لتؤوب إليه وتعود فهو الغفور الودود وهي الآن بفضل الله ثم بفضل فاطمة من الفتيات الصالحات المستقيمات</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>أسأل الله لي ولكم حسن الختام والثبات على الإسلام وصلى الله وسلم على خير الأنام .</strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="color: Blue"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial'"><strong>القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريطه الجميل : كيف تتخلصين </strong></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="كراون, post: 424625, member: 3174"] [COLOR="Blue"][SIZE="6"][FONT="Arial"][B]على لسان راويةٍ تقول... ضحى يوم الاثنين جاءتني رسالة جوال تقول : ادع لصاحبة هذا الجوال بالمغفرة والرحمة فقد انتقلت إلى جوار ربها فجر اليوم !! وكانت المتوفاة تتصل بي - رحمها الله - بين فترة وأخرى لتسألني عن أمور الدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى – وكانت وفاتها فجأة !! هي شابة في الثلاثين من عمرها ، في ليلة وفاتها ضمت ابنة لأختها ثم نظرت إلى والدها وتحدرت دمعة غالية من عينها فقد حرمها والدها من الزواج كما تقول أختها . في يوم الأحد دخلت فاطمة ( التي هي صاحبة القصة ) كالمعتاد غرفتها لترتاح وتنام ، تقلبت على فراشها ، وقرأت وردها إلى أن غلبتها عينها ثم نامت وأسلمت روحها إلى بارئها !! ولا عجب فالنوم موتة صغرى ، وعظة للعبد لو تفكر! { الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ** ولم تعلم فاطمة أن تلك النومة هي آخر نومة لها في هذه الغرفة بل لم تعلم أن تلك الليلة هي آخر لياليها في هذه الدنيا الفانية . استيقظت كعادتها توضأت فأحسنت الوضوء فرشت سجادتها واستقبلت القبلة ثم صلت لربها ركعتي الفجر التي هي خير من الدنيا وما فيها والتي كان نبينا عليه الصلاة والسلام يداوم عليها ولا يتركها لا في حضر ولا في سفر !! شرعت في صلاة الفجر وبعد أن فرغت من الصلاة استغفرت الله ثلاثا وقرأت أذكار ما بعد الصلاة ثم جلست في مصلاها تقرأ وردها وتسبح ربها وتحمد خالقها تنتظر طلوع الشمس لتصلي ما كتب الله لها . وبينما هي على هذه الحال جاءها ملك الموت !! فنزع روحها وقبض نفسها !! فودعت الدنيا ، وفارقت الحياة ، وهي في مصلاها وما أجمله من ختام !! فالناس يبعثون على ما ماتوا عليه ، العجيب في قصتها ليس ما سبق وإنما ما يأتي وهو : أنها كانت تستغل نعمة الله سبحانه وفضله على عباده وما يسر لهم من العلم الحديث والتقنية في طاعة الله وتسخرها لدعوة عباده وإرشادهم لما ينفعهم في دنياهم وأخراهم فقد كان من شأنها وعادتها أن توجه وتنصح وتراسل كل من كان عليها تقصير أو تفريط في جنب الله . كانت آخر رسالة أرسلتها من جوالها : رسالة تناصح فيها فتاة غارقة في لهوها ، منهمكة في غيها ، اتصلت عليَ أختها فطلبت منها - لمعرفتي بصلاح وخير وتقى أختها فاطمة - أن تقرأ عليَ آخر رسالة أرسلتها من جوالها فقالت : إن آخر رسالة خرجت من جوالها كانت لفتاة متبرجة مقصرة في طاعة الله والتزام أوامره وقد أرسلتها قبل وفاتها بساعات !! حيث أرسلتها قبيل صلاة المغرب من يوم الأحد وهي فارقت الحياة صبح يوم الاثنين فماذا كان في تلك الرسالة ؟ هل كانت رسالة عشق وغرام ؟ أم حب وهيام ؟ لا والله لا هذه ولا تلك ولكنها رسالة مناصحة تقول فيها : حبيبتي الغالية أعلم بالخير الذي يملأ قلبك فلا تحرمينا منه فنحن بحاجة إليه سأنتظرك ونور الهداية يملأ وجهك فهاهي يدي مرفوعة لتصافح يديك قبل أن ينادى لصلاة المغرب هذا اليوم فهلمي الآن إلى الله الرحيم الذي سيفرح بتوبتك وإقبالك عليه !! انتهت رسالتها رحمها الله ولقد تأثرت تلك الفتاة المقصرة من رسالة أختها فاطمة وما جرى لها من فراق هذه الدنيا تأثرا كبيرا فراجعت نفسها وحاسبت ذاتها وعلمت أن فضل الله عليها كبير حيث أمهلها وأمد في عمرها لتؤوب إليه وتعود فهو الغفور الودود وهي الآن بفضل الله ثم بفضل فاطمة من الفتيات الصالحات المستقيمات أسأل الله لي ولكم حسن الختام والثبات على الإسلام وصلى الله وسلم على خير الأنام . القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريطه الجميل : كيف تتخلصين [/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
ارسلت رسالة جوال قبل وفاتها بساعات..فماذا كانت رسالتها؟؟؟
أعلى